اردني عاشق الجزائر
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 11 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 410
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- العمر
- 38

طنطاوي يصافح بيريز
وذكرت الصحيفة أن مدة التسجيل بلغت 6 دقائق و37 ثانية، حذفت منها الرقابة 3 دقائق كاملة، كان فيها طنطاوى "عنيفاً"، مستخدماً لهجته الصعيدية فى رده على الليثى، لدرجة أنه قال رداً على رأيه فى الحصار الإسرائيلى لغزة: "حصار إيه وقرف إيه؟ وإحنا مالنا"، إضافة إلى قوله: "لا أعلم أن هناك حصارا على غزة"، كما وصف سؤال للإعلامى عمرو الليثى حول الانتقادات الموجهة إليه بأنه "سخيف".
وتقول الصحيفة: بدأ الليثى المداخلة الهاتفية بسؤال حول ظروف المصافحة التى تمت بين شيخ الأزهر والرئيس الإسرائيلى، فقاطعه طنطاوى قائلاً: "لأ أنا لست على استعداد لأن أتكلم فى هذا الموضوع"، إلا أن الليثى حاول إقناعه بالإجابة، فقاطعه مرة أخرى، وقال: "هذا أتفه من أن أتكلم فيه".
واستطردت: وعندما سأله الليثى عما إذا كان يعرف وقتها شخصية بيريز، رد بهدوء: "معرفش"، ثم تابع منفعلاً: "أنا سلمت على عدد لكن الوجه ده مش غريب علىَّ، وافرض إنى باعرفه.. دى فيها إيه؟ افرض إن أنا اللى سلمت عليه، اتهدت فلسطين؟ ليه ما هو من دولة إحنا معترفين بيها، ومن شهرين كان هنا وقاعد مع الرئيس، إنتم ردوا، بتسألنى السؤال السخيف ده ليه؟ إيه يعنى لما واحد سلم على واحد؟".
وهنا تدخل الإعلامى عمرو الليثى وتحدث مع شيخ الأزهر حول الحصار الإسرائيلى لغزة ومنعه الحجاج الفلسطينيين من عبور الحدود، إلا أن الإمام الأكبر، قال متسائلاً: "هى إسرائيل اللى مانعة الحجاج؟ وافرض إنها عاملة الحصار وإحنا مالنا، الكلام ده كلام سخيف، انتوا يجب أن تردوا انت بتسألنى، واحد بيسلم على واحد دى فيها إيه؟ قول لى، واحد يهودى، واحد مسيحى، واحد ملحد فى حفل عام وماشى سلم علىَّ".
واتهم طنطاوي ، صحيفة معاريف الاسرائيلية "بالكذب" بشأن مبادرته لمصافحة بيريز وقال " كذابين واولاد ستين (....) ".
وقال طنطاوي :" مكتبي مفتوح لاستقبال شخصية يهودية أو غيرها ولو طلب الرئيس الإسرائيلي أو رئيس الوزراء زيارة الأزهر، فما المانع طالما أن ذلك يعود على خدمة السلام في المنطقة والقضية الفلسطينية فالسلام يفتح حوارا مع جميع الأديان والعقائد الفكرية وهذا ما أكدناه بمؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة ".