bouklouch hamido
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 18 فيفري 2007
- المشاركات
- 261
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
الدفاع عن رسول الله r
طه إمام المرسلين
يَا دَانَـمَرْكُ النَّازِيَهْ ** يَا بِئْـرَ فُحْشٍ عَاتِيَهْ
يَا رَأْسَ فِسْقٍ فِي الدُّنَا ** يَاذِي الْقُلُوْبِ الْقَاسِيَهْ
خَطَّتْ يَدَاكِ جَرِيْمَةً ** أَوْدَتْ بِهَا فِي الْهَاوِيَهْ
فَلِمَ السَّفَاهَـةُ وَالْخَنَا ** مَاذَا اسْتَفَدْتِ وَمَا هِيَهْ
نَارُ الْمَذَلَّةِ فَاصْطَلِـيْ ** يَا دَانَمَـرْكُ الْوَاهِيَـهْ
مِلْيَارُ قَلْبٍ أَضْمَـرُوا ** أَنْ يَقْـذِفُوْكِ بِدَاهِيَـهْ
وَالْخَسْفُ آتٍ يَا زَنِيْمُ ** فَلَمْ تَذُوْقِـيْ عَافِيَـهْ
جَـاءَتْ شَرِيْعَةُ أَحْمَدٍ ** مِنْ ذِي الْجَـلاَلِ إِلَهِيَهْ
فِيْهَا الْهُـدَى مُتَجَلِّـيًا ** عَمَرَ الْقُلُوْبَ الْخَـاوِيَهْ
وَمَحَـى دَيَاجِيْرَ الْهَوَى ** فَبَدَتْ عُقُـوْلٌ صَافِيَهْ
طَـه إِمَـامُ الْمُرْسَلِيْنَ ** فَيَـا لِـرُوْحٍ سَامِيَـهْ
بَـرٌّ رَحِـيْـمٌ سَيِّـدٌ ** رُوْحِـيْ فِـدَاهُ وَمَالِيَهْ
صَلَّـى عَلَيْـهِ اللهُ مَـا ** سَمِـعَ الْمُصَلِّيْ الْوَافِيَهْ
وَالآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ ** هُـمُ النُّجُـوْمُ الْعَالِيَهْ
أتهزأ يا غدر بالمصطفى
أَيَا زُمْـرَةَ الْكُفْـرِ جِيْلَ التُّخَمْ ** وَرَمْزَ السَّفَاهَةِ رَمْـزَ النِّقَـمْ
أَلَمْ تَهْجَعُـوا مِنْ عَدَاءِ الرَّسُوْلِ ** وَسُـوْءِ التَّعَامُلِ مُنْذُ الْقِـدَمْ
أَمَـاآنَ لِلظُّـلْـمِ أَنْ يَنْتَهِـيْ ** أَمَـا آنَ لِلشَّـرِّ أَنْ يُخْتَـرَمْ
سَخِرْتُمْ بِشَخْصِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ ** وَأَضْرَمْتُـمُ النَّارَ بَيْنَ الأُمَـمْ
أَتَهْزَأُ يَا غُـدْرُ بِـالْمُصْطَفَـى ** إِمَــامُ النَّبِيِّيْنَ طَـوْدٌ أَشَـمْ
رَسُوْلٌ عَلَـى خُلُـقٍ نَـيِّـر ** وَدِيْنٍ قَـوِيْـمٍ وَرَمْزِ الْهِمَـمْ
أَنَرْوِيْـجُ أَسَّسْتِ مَـوْقُوْتَـةً ** بَنَيْتِ مِـنَ الْجَهْلِ أَعْتَى لَغَـمْ
وَكُنْتِ عَنِ الشَّرِّ فِـيْ مَعْـزِلٍ ** لَبِسْتِ مِـنَ السُّخْرِ ثَوْبَ التُّهَمْ
وَالدَّانَـمَرْكِـيُّ شَيْنُ الْـوَرَى ** تَعَـدَّى الْحُـدُوْدَ بِرَسْمِ الْقَلَمْ
أَسَاءَ إِلَـى الْمُصْطَفَـى مُعْلِنًا ** رِضَـاهُ وَأَوْغَـلَ فِيْنَـا الأَلَمْ
وَسَــدَّدَ سَهْـمًـا إِلَى أُمَّةٍ ** تَحَلَّتْ بِنُـوْرِ الْهُـدَى وَالْقِيَمْ
ومَـوْجُ الْعُتَـاةِ أَتَى مُعْلِنًـا ** بِنَقْض الْعُهُـوْدِ وَنَكْثِ الْقَسَمْ
أَيَا أُمَّةَ الدِّيْـنِ مَـاذَا الْـوَنَى ** وَذُلُّ التَّـوَانِيْ بِنَـا قَـدْ أَلَمّْ
شَبَابٌ تَـرَبَّى عَلَـى غَفْلَـةٍ ** وَرَقْصٍ وَلَهْـوٍ وَتَرْكِ الْقِيَـمْ
تَرَبَّى عَلَـى نَغْمَةِ الْفَاتِنَـاتِ ** فَأَيْـنَ الإِبَـاءُ وَأَيْـنَ الشِّيَمْ
أَيَسْخَرُ مِنْ شَرْعِـنَا زُمْـرَةٌ ** قَـدِ اغْتَالَهَا سُوْءُ فِكْـرٍ أَصَمْ
وَأَنْتُمْ عَلَـى مَوْج بَحْرِ الْهَوَى ** فَأَيْنَ الْعُـهُـوْدُ وَأَيْنَ الذِّمَـمْ
فَتُوْبُوا فَفِي الدِّيْنِ عِـزٌّ لَكُـمْ ** وَنَصْـرٌ وَفَخْـرٌ وَفَضْلٌ وَكَمْ
أَيَـا أُمَّـةَ الدِّيْـنِ مَاذَا أَرَى ** دَيَاجِـيْرَ ظُلْـمٍ وَلَيْلاً أَطَـمّْ
أَرَى مَـوْجَةَ الشَّرِّ قَدْ آذَنَتْ ** بِحَـرْبٍ عَـلَى دِيْنِنَا الْمُحْتَرَمْ
أَرَى مَوْجَةَ الظُّلْمِ قَدْ خَيَّمَتْ ** عَلَى حَافَةِ الدِّيْنِ دِيْـنِ الْقِيَـمْ
وَنَحْنُ عَلَى جُرُفِ الْهَاوِيَاتِ ** نُغَـازِلُ بُرْكَـانَ هَـمٍّ وَغَـمّْ
أَمَا آنَ لِلَّيْلِ أَنْ يَنْـجَـلِيْ ** وَمَا آنَ لِلْبَـدْرِ يَبْـدُوْ أَتَـمّْ
أَفِيْقُوا فَـإِنَّ الْعَـدُوَّ اعْتَدَى ** عَلَى سَيِّدِ الْخَلْقِ مَاحِي الظُّلَمْ
رَسُوْلِ الْهُدَى وَالنَّبِيِّ الْكَرِيْمِ ** وَتَـاجِ التُّقَى وَالْوَفَى وَالْكَرَمْ
أَفِيْقُوا فَـإِنَّ الْعَـدُوَّ اعْتَدَى ** وَأَضْـرَمَ نَـارًا وَفِي النَّارِ سَمّْ
فَأَعْطُـوْهُ مِنْ دَرْسِكُمْ حِصَّةً ** لِتَهْوِيْ بِهِ فِيْ عَمِيْـقِ النَّـدَمْ
وَحُطُّوا عَـنِ النَّفْسِ أَوْزَارَهَا ** بِـمَـالٍ وَنَفْـسٍ وَإِلاَّ فَلَـمْ
هو رحمة للعالمين
يَا أُمَّـةَ الإِسْلامِ يَـا أَوْفَـى بَشَـرْ ** أَنْتُمْ بُنَـاةُ الْمَجْـدِ صَفْـوٌ لا كَـدَرْ
رُدُّوا عَلَـى الأَعْـدَاءِ رَدَّ مُغَـامِـرٍ ** عَشِقَ الْجِهَـادَ كَعِشْقِ سَيِّـدِنَا عُمَـرْ
ذُوْدُوا عَنِ الْمُخْـتَارِ صَفْـوَةِ هَـاشِمٍ ** وَتَيَقَّظُـوا فَلَقَـدْ تَعَـالَى مَنْ كَفَـرْ
سَخِـرَ الْعُـدَاةُ مِنَ الرَّسُوْلِ مُحَمَّـدٍ ** وَيْلٌ لَهُمْ سَخِـرُوا بِرَسْمٍ مُـحْتَقَـرْ
تَبَّتْ يَدًا رَسَـمَـتْ لأَحْمَـدَ صُوْرَةً ** خَسِئَتْ وَذَلَّتْ تِلْكَ رُوْحٌ فِيْ سَقَـرْ
هَلْ كُنْتَ تَدْرِيْ مَنْ رَسَمْتَ أَخَا الْقَذَى ** هَلْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَنْ حَقَرْتَ أَخَا الْقََذَرْ
رَسَمَتْ شِمَـالُـكَ مُرْسَلاً بِهِـدَايَـةٍ ** وَحَقَـرْتَ مَجْـدًا مُسْتَمِـرًّا مَا انْدَثَرْ
هُـوَ رَحْـمَـةٌ لِلْعَـالَمِـيْنَ وَمُنْقِـذٌ ** مِنْ هُـوَّةِ الإِشْرَاكِ مِنْ ظُلْـمٍ أَمَـرّْ
بَـرٌّ رَحِـيْـمٌ فَـاضِـلٌ ذُوْ رَأْفَـةٍ ** مَـا سَاءَ قَـطُّ وَلاَ تَكَبَّرَ أَوْ حَـقَـرْ
صَلَّـى عَلَيْكَ اللهُ يَـا عَلَمَ الْهُـدَى ** مَا اخْضَـرَّ عُـوْدٌ حِيْنَ دَاعَبَهُ الْمَطَـرْ
يَـا مَـنْ تَغَـذَّى بِالْمَحَبَّـةِ وَالصَّفَا ** لِلْمُصْطَفَـى زَيْنِ الْوَرَى نُـوْرِ الْبَشَرْ
إِقْطَـعْ صِـلاَتِـكَ بِالْعَـدُوِّ فَـإِنَّهُ ** سُمٌّ زُعَـافٌ مَا كَفَاكَ وَقَـدْ غَـدَرْ[/COLOR]
طه إمام المرسلين
يَا دَانَـمَرْكُ النَّازِيَهْ ** يَا بِئْـرَ فُحْشٍ عَاتِيَهْ
يَا رَأْسَ فِسْقٍ فِي الدُّنَا ** يَاذِي الْقُلُوْبِ الْقَاسِيَهْ
خَطَّتْ يَدَاكِ جَرِيْمَةً ** أَوْدَتْ بِهَا فِي الْهَاوِيَهْ
فَلِمَ السَّفَاهَـةُ وَالْخَنَا ** مَاذَا اسْتَفَدْتِ وَمَا هِيَهْ
نَارُ الْمَذَلَّةِ فَاصْطَلِـيْ ** يَا دَانَمَـرْكُ الْوَاهِيَـهْ
مِلْيَارُ قَلْبٍ أَضْمَـرُوا ** أَنْ يَقْـذِفُوْكِ بِدَاهِيَـهْ
وَالْخَسْفُ آتٍ يَا زَنِيْمُ ** فَلَمْ تَذُوْقِـيْ عَافِيَـهْ
جَـاءَتْ شَرِيْعَةُ أَحْمَدٍ ** مِنْ ذِي الْجَـلاَلِ إِلَهِيَهْ
فِيْهَا الْهُـدَى مُتَجَلِّـيًا ** عَمَرَ الْقُلُوْبَ الْخَـاوِيَهْ
وَمَحَـى دَيَاجِيْرَ الْهَوَى ** فَبَدَتْ عُقُـوْلٌ صَافِيَهْ
طَـه إِمَـامُ الْمُرْسَلِيْنَ ** فَيَـا لِـرُوْحٍ سَامِيَـهْ
بَـرٌّ رَحِـيْـمٌ سَيِّـدٌ ** رُوْحِـيْ فِـدَاهُ وَمَالِيَهْ
صَلَّـى عَلَيْـهِ اللهُ مَـا ** سَمِـعَ الْمُصَلِّيْ الْوَافِيَهْ
وَالآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ ** هُـمُ النُّجُـوْمُ الْعَالِيَهْ
أتهزأ يا غدر بالمصطفى
أَيَا زُمْـرَةَ الْكُفْـرِ جِيْلَ التُّخَمْ ** وَرَمْزَ السَّفَاهَةِ رَمْـزَ النِّقَـمْ
أَلَمْ تَهْجَعُـوا مِنْ عَدَاءِ الرَّسُوْلِ ** وَسُـوْءِ التَّعَامُلِ مُنْذُ الْقِـدَمْ
أَمَـاآنَ لِلظُّـلْـمِ أَنْ يَنْتَهِـيْ ** أَمَـا آنَ لِلشَّـرِّ أَنْ يُخْتَـرَمْ
سَخِرْتُمْ بِشَخْصِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ ** وَأَضْرَمْتُـمُ النَّارَ بَيْنَ الأُمَـمْ
أَتَهْزَأُ يَا غُـدْرُ بِـالْمُصْطَفَـى ** إِمَــامُ النَّبِيِّيْنَ طَـوْدٌ أَشَـمْ
رَسُوْلٌ عَلَـى خُلُـقٍ نَـيِّـر ** وَدِيْنٍ قَـوِيْـمٍ وَرَمْزِ الْهِمَـمْ
أَنَرْوِيْـجُ أَسَّسْتِ مَـوْقُوْتَـةً ** بَنَيْتِ مِـنَ الْجَهْلِ أَعْتَى لَغَـمْ
وَكُنْتِ عَنِ الشَّرِّ فِـيْ مَعْـزِلٍ ** لَبِسْتِ مِـنَ السُّخْرِ ثَوْبَ التُّهَمْ
وَالدَّانَـمَرْكِـيُّ شَيْنُ الْـوَرَى ** تَعَـدَّى الْحُـدُوْدَ بِرَسْمِ الْقَلَمْ
أَسَاءَ إِلَـى الْمُصْطَفَـى مُعْلِنًا ** رِضَـاهُ وَأَوْغَـلَ فِيْنَـا الأَلَمْ
وَسَــدَّدَ سَهْـمًـا إِلَى أُمَّةٍ ** تَحَلَّتْ بِنُـوْرِ الْهُـدَى وَالْقِيَمْ
ومَـوْجُ الْعُتَـاةِ أَتَى مُعْلِنًـا ** بِنَقْض الْعُهُـوْدِ وَنَكْثِ الْقَسَمْ
أَيَا أُمَّةَ الدِّيْـنِ مَـاذَا الْـوَنَى ** وَذُلُّ التَّـوَانِيْ بِنَـا قَـدْ أَلَمّْ
شَبَابٌ تَـرَبَّى عَلَـى غَفْلَـةٍ ** وَرَقْصٍ وَلَهْـوٍ وَتَرْكِ الْقِيَـمْ
تَرَبَّى عَلَـى نَغْمَةِ الْفَاتِنَـاتِ ** فَأَيْـنَ الإِبَـاءُ وَأَيْـنَ الشِّيَمْ
أَيَسْخَرُ مِنْ شَرْعِـنَا زُمْـرَةٌ ** قَـدِ اغْتَالَهَا سُوْءُ فِكْـرٍ أَصَمْ
وَأَنْتُمْ عَلَـى مَوْج بَحْرِ الْهَوَى ** فَأَيْنَ الْعُـهُـوْدُ وَأَيْنَ الذِّمَـمْ
فَتُوْبُوا فَفِي الدِّيْنِ عِـزٌّ لَكُـمْ ** وَنَصْـرٌ وَفَخْـرٌ وَفَضْلٌ وَكَمْ
أَيَـا أُمَّـةَ الدِّيْـنِ مَاذَا أَرَى ** دَيَاجِـيْرَ ظُلْـمٍ وَلَيْلاً أَطَـمّْ
أَرَى مَـوْجَةَ الشَّرِّ قَدْ آذَنَتْ ** بِحَـرْبٍ عَـلَى دِيْنِنَا الْمُحْتَرَمْ
أَرَى مَوْجَةَ الظُّلْمِ قَدْ خَيَّمَتْ ** عَلَى حَافَةِ الدِّيْنِ دِيْـنِ الْقِيَـمْ
وَنَحْنُ عَلَى جُرُفِ الْهَاوِيَاتِ ** نُغَـازِلُ بُرْكَـانَ هَـمٍّ وَغَـمّْ
أَمَا آنَ لِلَّيْلِ أَنْ يَنْـجَـلِيْ ** وَمَا آنَ لِلْبَـدْرِ يَبْـدُوْ أَتَـمّْ
أَفِيْقُوا فَـإِنَّ الْعَـدُوَّ اعْتَدَى ** عَلَى سَيِّدِ الْخَلْقِ مَاحِي الظُّلَمْ
رَسُوْلِ الْهُدَى وَالنَّبِيِّ الْكَرِيْمِ ** وَتَـاجِ التُّقَى وَالْوَفَى وَالْكَرَمْ
أَفِيْقُوا فَـإِنَّ الْعَـدُوَّ اعْتَدَى ** وَأَضْـرَمَ نَـارًا وَفِي النَّارِ سَمّْ
فَأَعْطُـوْهُ مِنْ دَرْسِكُمْ حِصَّةً ** لِتَهْوِيْ بِهِ فِيْ عَمِيْـقِ النَّـدَمْ
وَحُطُّوا عَـنِ النَّفْسِ أَوْزَارَهَا ** بِـمَـالٍ وَنَفْـسٍ وَإِلاَّ فَلَـمْ
هو رحمة للعالمين
يَا أُمَّـةَ الإِسْلامِ يَـا أَوْفَـى بَشَـرْ ** أَنْتُمْ بُنَـاةُ الْمَجْـدِ صَفْـوٌ لا كَـدَرْ
رُدُّوا عَلَـى الأَعْـدَاءِ رَدَّ مُغَـامِـرٍ ** عَشِقَ الْجِهَـادَ كَعِشْقِ سَيِّـدِنَا عُمَـرْ
ذُوْدُوا عَنِ الْمُخْـتَارِ صَفْـوَةِ هَـاشِمٍ ** وَتَيَقَّظُـوا فَلَقَـدْ تَعَـالَى مَنْ كَفَـرْ
سَخِـرَ الْعُـدَاةُ مِنَ الرَّسُوْلِ مُحَمَّـدٍ ** وَيْلٌ لَهُمْ سَخِـرُوا بِرَسْمٍ مُـحْتَقَـرْ
تَبَّتْ يَدًا رَسَـمَـتْ لأَحْمَـدَ صُوْرَةً ** خَسِئَتْ وَذَلَّتْ تِلْكَ رُوْحٌ فِيْ سَقَـرْ
هَلْ كُنْتَ تَدْرِيْ مَنْ رَسَمْتَ أَخَا الْقَذَى ** هَلْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَنْ حَقَرْتَ أَخَا الْقََذَرْ
رَسَمَتْ شِمَـالُـكَ مُرْسَلاً بِهِـدَايَـةٍ ** وَحَقَـرْتَ مَجْـدًا مُسْتَمِـرًّا مَا انْدَثَرْ
هُـوَ رَحْـمَـةٌ لِلْعَـالَمِـيْنَ وَمُنْقِـذٌ ** مِنْ هُـوَّةِ الإِشْرَاكِ مِنْ ظُلْـمٍ أَمَـرّْ
بَـرٌّ رَحِـيْـمٌ فَـاضِـلٌ ذُوْ رَأْفَـةٍ ** مَـا سَاءَ قَـطُّ وَلاَ تَكَبَّرَ أَوْ حَـقَـرْ
صَلَّـى عَلَيْكَ اللهُ يَـا عَلَمَ الْهُـدَى ** مَا اخْضَـرَّ عُـوْدٌ حِيْنَ دَاعَبَهُ الْمَطَـرْ
يَـا مَـنْ تَغَـذَّى بِالْمَحَبَّـةِ وَالصَّفَا ** لِلْمُصْطَفَـى زَيْنِ الْوَرَى نُـوْرِ الْبَشَرْ
إِقْطَـعْ صِـلاَتِـكَ بِالْعَـدُوِّ فَـإِنَّهُ ** سُمٌّ زُعَـافٌ مَا كَفَاكَ وَقَـدْ غَـدَرْ[/COLOR]