- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
أُنثـى كسيـره
عــند تـلك النــافذه ..
تجــلس تلك الأنثى الكسيره ..
و في مقلتــها ألف دمعه ..
و في قلبـها آلاف مـن الآهـات و الغصـات ..
تتــوسـد تـلك البقعه..
ترتمي بيــن جـدرانهــا ..
لـتفتــرش دمــوعهــا ..
بعــد أن فــاض بهــا محـجرهــا ..
إنها كســيرة محــطمة هنــاك ..
تبـحـث عـن ملــجأهـا مــلاذهــا ..
إنها تفتش عن ذلك الحـضن الدافـئ ..
الذي كلــما كـانت فـي حاجته.. ارتمــت بيــن أحضانه..
تدور مقلتــها .. تجــول في حـدود تـلك النــافذة ..
محــاولةً اختــراقهــا ..
علهــا ..تـلمــح ذلـك الطـيف ..
فـتستشـعـر تستحـضر ذلـك الأحســاس بالدفء ..
ولكن .. كيـف عســاها أن تلمـحه..
وقد رحــل عنها آلافاً مـن الخــطى و الأميــال ..
تــركها وحــدها مـحطمه ..
هنــا تنهـمر دمـوعهــا ..تتساقط كـحبـات اللؤلؤ المنــثور ..
تبـكي مـلاذهــا ..تبكي حضـنهــا ..تبكي سيدها ..
كــل أنثـى تبـحث عـن ذلك السيـد ..تبحث عن سيــدها هي .. وحــدها ..
عـن سيــدهـا الذي لـن يتخــلى عنهــا ..
سيـدها الذي يحبــها يعشـقها ..سيـدها الذي يــذوب مـن حرارة عشـقه لهـا .. و جنــونه بهــا ..سيــدها الذي يقتــلها غيـرةً .. حــتى من تـلك النسـمات حـولها ..سيــدها الذي يتملكــها وحــدها ..سيــدها الذي يكـون السيــد وحــده ..لتبــقى هي له الأنثــى الوحيـده ..
مما خطه قلمي ..
تجــلس تلك الأنثى الكسيره ..
و في مقلتــها ألف دمعه ..
و في قلبـها آلاف مـن الآهـات و الغصـات ..
تتــوسـد تـلك البقعه..
ترتمي بيــن جـدرانهــا ..
لـتفتــرش دمــوعهــا ..
بعــد أن فــاض بهــا محـجرهــا ..
إنها كســيرة محــطمة هنــاك ..
تبـحـث عـن ملــجأهـا مــلاذهــا ..
إنها تفتش عن ذلك الحـضن الدافـئ ..
الذي كلــما كـانت فـي حاجته.. ارتمــت بيــن أحضانه..
تدور مقلتــها .. تجــول في حـدود تـلك النــافذة ..
محــاولةً اختــراقهــا ..
علهــا ..تـلمــح ذلـك الطـيف ..
فـتستشـعـر تستحـضر ذلـك الأحســاس بالدفء ..
ولكن .. كيـف عســاها أن تلمـحه..
وقد رحــل عنها آلافاً مـن الخــطى و الأميــال ..
تــركها وحــدها مـحطمه ..
هنــا تنهـمر دمـوعهــا ..تتساقط كـحبـات اللؤلؤ المنــثور ..
تبـكي مـلاذهــا ..تبكي حضـنهــا ..تبكي سيدها ..
كــل أنثـى تبـحث عـن ذلك السيـد ..تبحث عن سيــدها هي .. وحــدها ..
عـن سيــدهـا الذي لـن يتخــلى عنهــا ..
سيـدها الذي يحبــها يعشـقها ..سيـدها الذي يــذوب مـن حرارة عشـقه لهـا .. و جنــونه بهــا ..سيــدها الذي يقتــلها غيـرةً .. حــتى من تـلك النسـمات حـولها ..سيــدها الذي يتملكــها وحــدها ..سيــدها الذي يكـون السيــد وحــده ..لتبــقى هي له الأنثــى الوحيـده ..
مما خطه قلمي ..