الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أما بعد:
الخــيـــانة الالكترونية :
كانت الخيانة صعبة سلفا، ولكن الآن خيانة الإنترنت ما أسهلها، تختفي تحت اسم مستعار ولا تخدش حياءها، أقصد نفاقها.
يبدو أن الإنترنت أصبحت العدو الأول لاستقرار الحياة الزوجية التي أضحت رهينة "كبسة زر"، فصارت الخيانة على الإنترنت حقيقة واقعة في العمل، أو في المنزل
تتميز الخيانة الإلكترونية -على عكس ما يتصور الكثيرون- بنفس الأفكار والمشاعر التي تصاحب الخيانة التقليدية، ففيها السرية والخيال والإثارة، وفيها أيضا الإنكار والتبرير، ولها نفس القدرة المدمرة على العلاقة بين الزوجين بما تحمله من آلام وفقد للثقة، والكثيرون يتصورون أن الآلام المصاحبة للخيانة الإلكترونية تكون أقل من مثيلتها في الخيانة التقليدية، ولكن حقيقة الوضع غير ذلك؛ حيث يتضح أن الخيانة الإلكترونية قد تكون أكثر إيلاما، ويصاحبها الكثير من المشاعر السلبية عند شريك الحياة، ومنها الرفض والهجر والخجل والغيرة والغضب، وهذا يحمل تهديدا مروعا يشبه السرطان الذي يتسلل متخفيا ليدمر أشد العلاقات الزوجية رسوخا.
والإنترنت كأداة تتميز بأنها تكفل السرية وسهولة الاتصال، كما يتوافر عليها الكثير من المواقع الفاضحة (تشير دراسات معهد هاردنج إلى وجود أكثر من 72000 موقع جنسي على الإنترنت، وتزيد هذه المواقع بمعدل 266 موقعا يوميا، وهذه المواقع وحدها تحقق ربحا قدره بليون دولار سنويا).
ولأن الأسرة العربية والمسلمة في قلب اهتمام /"منتدى اللمة الجزائرية"/، ولأننا نريد أن نكون في طليعة من يرصد المخاطر التي تحيط بالأسرة في مجتمعاتنا العربية ويساهم في قياس وتحليل هذه المخاطر؛ أعددت هذا الملف عن الخيانة الإلكترونية، وتضمن الملف استطلاعا يحاول رصد حجم ظاهرة الخيانة الإلكترونية بين زوار منتدانا الــغـــالي ////// اللمة الجزائرية //////
أخوكم يـــــــاســــيــــن
اني انتظر مشاركاتكم في هذا الموضوع المهم
الخــيـــانة الالكترونية :
كانت الخيانة صعبة سلفا، ولكن الآن خيانة الإنترنت ما أسهلها، تختفي تحت اسم مستعار ولا تخدش حياءها، أقصد نفاقها.
يبدو أن الإنترنت أصبحت العدو الأول لاستقرار الحياة الزوجية التي أضحت رهينة "كبسة زر"، فصارت الخيانة على الإنترنت حقيقة واقعة في العمل، أو في المنزل
تتميز الخيانة الإلكترونية -على عكس ما يتصور الكثيرون- بنفس الأفكار والمشاعر التي تصاحب الخيانة التقليدية، ففيها السرية والخيال والإثارة، وفيها أيضا الإنكار والتبرير، ولها نفس القدرة المدمرة على العلاقة بين الزوجين بما تحمله من آلام وفقد للثقة، والكثيرون يتصورون أن الآلام المصاحبة للخيانة الإلكترونية تكون أقل من مثيلتها في الخيانة التقليدية، ولكن حقيقة الوضع غير ذلك؛ حيث يتضح أن الخيانة الإلكترونية قد تكون أكثر إيلاما، ويصاحبها الكثير من المشاعر السلبية عند شريك الحياة، ومنها الرفض والهجر والخجل والغيرة والغضب، وهذا يحمل تهديدا مروعا يشبه السرطان الذي يتسلل متخفيا ليدمر أشد العلاقات الزوجية رسوخا.
والإنترنت كأداة تتميز بأنها تكفل السرية وسهولة الاتصال، كما يتوافر عليها الكثير من المواقع الفاضحة (تشير دراسات معهد هاردنج إلى وجود أكثر من 72000 موقع جنسي على الإنترنت، وتزيد هذه المواقع بمعدل 266 موقعا يوميا، وهذه المواقع وحدها تحقق ربحا قدره بليون دولار سنويا).
ولأن الأسرة العربية والمسلمة في قلب اهتمام /"منتدى اللمة الجزائرية"/، ولأننا نريد أن نكون في طليعة من يرصد المخاطر التي تحيط بالأسرة في مجتمعاتنا العربية ويساهم في قياس وتحليل هذه المخاطر؛ أعددت هذا الملف عن الخيانة الإلكترونية، وتضمن الملف استطلاعا يحاول رصد حجم ظاهرة الخيانة الإلكترونية بين زوار منتدانا الــغـــالي ////// اللمة الجزائرية //////
أخوكم يـــــــاســــيــــن
اني انتظر مشاركاتكم في هذا الموضوع المهم