العودة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

نجيب

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 فيفري 2007
المشاركات
4,748
نقاط التفاعل
13,688
النقاط
191
محل الإقامة
تلمسان
الجنس
ذكر
في يوم من الأيام
اردت ان اصنع مكان خاص بي في هده الدنيا
يلفت الانضار
ويغلق الافواه
ويحرق كل الافكار...
لاكني نسيت المخطط
فبنيته واحطت به السنة النيران
لكي لا يقتحمه احد
وبعد فترة قصيرة
وجدت نفسي
مثل رجل يقتله العطش في وسط الصحراء
رجل حترقت افكاره
وقطع لسانه
فدهبت في غيبوبة ساحقة.
وبعدة فترة من العداب
سمعت صوت حنين
صوت من وراء جبال
يقول
الماء قريب منك
ولكل داء دواء
ولكل باب مفتاح
فنهضت نهضت الشقاء.
واليوم أنا في قاعة العلاج
لكي افرغ رأسي من افكاركم
ايها الجبناء
لقد تعلمت من عملكم عدة قوانين
لكني وللأسف انا ادكر قنون واحد
ان اقتحم الشخص بدون موعد
فانتضروني
فأنا احب المفاجأت
حين وصولي قولوا انني مت
خطفت
هربت
قولوا أي شيء
فثأري واحد
مع اني احب السلام.















هده الرسالة الى كل من تسبب في فراقي عن عائلتي. اعرف انها ستصل اليهم.

اعدروني ايها الاصدقاء لا ككن انا بحاجة ماسة للعود .
كتبتها لأنني أقسمت ان لا افكر فيهم ولن يدخل قلبي الحقد
سأعود الى عائلتي في اقرب وقت.
سامحوني ارجوكم.
 
يا لها من كلمات

وقفت أمامها كثيرا

حين تداعب القلم بأناملك

ويعزف كلماته على السطور


تساقطت أفكاري -

اعجز عن صياغة مفرداتي

وكتابة حرف واحد لكاتب بحجمك

ذات قلب أسد بما تتمتع به من شجاعة

أيحيك على هذا القلب الصافي

في انتظار جديدك الرائع فلا تغيب

كُن بخير لأجل قلبكـ وعائلتك


ودمت لهذا الإبداع

يا سيدي

تقبل فائق احترامي وتقديري لشخصك الكريم​
 

أضئ شمعة أمل..
وأحيي قلبك بالأمل..

فالغد آت لا مفر..
والقدر كتب وقدر..

اصبر على مصابك اليوم..
وتيقن أن هنالك ما بعد اليوم..

فما أحلى اللقاء من بعد فراق!!
وما أحلى التسامح من بعد أذية!!

سأرفع كفي لربي لأجلك داعية..
أن تكون بقرب الأحباب والأهل راجية..

أبدعت في وصف مصابك ..
وعله خير ..
تذكر أخي..
ما أصابك لم يكن ليخطئك لولا أن كتبه الله لك..

لك شكري على قلمك المبدع ..
اختك بنت الجزائر
 
لم أجد إلا قصيدة الشاعر الفذ ابولقاسم الشابي لكي أُهديها لك واتمنى من الله أن يفرج كربك..............
اخوك هدوء من ليبيا

سَأعيشُ رَغْـمَ الـدَّاءِ والأَعـداءِ كالنَّسْـر فـوقَ القِمَّـةِ الشَّمَّـاءِ
أرْنُو إلى الشَّمْسِ المُضِيئةِ هازِئـاً بالسُّحْـبِ والأَمطـارِ والأَنـواءِ
لا أرْمقُ الظِّلَّ الكئيـبَ ولا أرَى مَا فـي قَـرارِ الهُـوَّةِ السَّـوداءِ
وأَسيرُ في دُنيا المَشَاعـرِ حالِمـاً غَـرِداً وتلـكَ سَعـادةُ الشعَـراءِ
أُصْغي لمُوسيقى الحَيـاةِ وَوَحْيِهـا وأذيبُ روحَ الكَوْنِ فـي إنْشَائـي
وأُصيخُ للصَّـوتِ الإِلهـيِّ الَّـذي يُحْيـي بقلبـي مَيِّـتَ الأَصْـداءِ
وأقـولُ للقَـدَرِ الَّـذي لا ينثنـي عَنْ حَـرْبِ آمالـي بكـلِّ بَـلاءِ
لا يُطْفِئُ اللَّهبَ المؤجَّجَ في دمـي موجُ الأسى وعواصـفُ الأَزراءِ
فاهدمْ فؤادي ما استطعـتَ فانَّـهُ سيكون مثلَ الصَّخـرة الصَّمَّـاءِ
لا يعرفُ الشَّكوى الذليلَة والبكـا وضراعَـة الأَطفـالِ والضّعفـاءِ
ويعيـشُ جبَّـاراً يحـدِّق دائمـاً بالفجر بالفجـرِ الجميـلِ النَّائـي
إِملأْ طريقي بالمخاوفِ والدُّجـى وزوابـعِ الأَشـواكِ والحصبـاءِ
وانْشر عليه الرُّعب واثـر فوقـه رُجُمَ الرَّدى وصواعـقَ البأسـاءِ
سَأَظلُّ أمشي رغمَ ذلـك عازفـاً قيثـارتـي مترنِّـمـاً بغنـائـي
أَمشـي بـروحٍ حالـمٍ متَوَهِّـجٍ فــي ظُـلـمـةِ الآلامِ والأَدواءِ
النُّور في قلبي وبيـنَ جوانحـي فَعَلامَ أخشى السَّيرَ فـي الظلمـاءِ
إنِّي أنا النَّـايُ الَّـذي لا تنتهـي أنغامُـهُ مـا دام فـي الأَحـيـاءِ
وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ ليس تزيـدُهُ إلاَّ حـيـاةً سَـطْـوةُ الأَنــواءِ
أمَّا إِذا خمدت حياتـي وانقضـى عُمُري وأخرسَـتِ المنيَّـةُ نائـي
وخبا لهيبُ الكون في قلبي الَّـذي قد عاش مِثْلَ الشُّعْلَـةِ الحمـراءِ
فأنـا السَّعيـد بأنَّنـي مُتـحـوِّلٌ عـن عالـمِ الآثـامِ والبغضـاءِ
لأذوبَ في فجر الجمال السرمديِّ وأرتوي مـن مَنْهَـلِ الأَضـواءِ
وأَقولُ للجَمْـعِ الَّذيـن تجشَّمـوا هَدْمـي وودُّوا لـو يخـرُّ بنائـي
ورأوْا على الأَشواكِ ظلِّيَ هامِـداً فتخيَّلـوا أَنِّـي قضيْـتُ ذَمائـي
وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيـبَ بكـلِّ مـا وجدوا ليشـوُوا فوقَـهُ أشلائـي
ومضَوْا يَمُدُّونَ الخُـوَانَ ليأكلـوا لحمي ويرتشفـوا عليـه دِمائـي
إنِّي أقولُ لهـمْ ووجهـي مُشـرقٌ وعلى شفاهـي بَسْمَـةُ استهـزاءِ
إنَّ المعـاوِلَ لا تَهُـدُّ مناكـبـي والنَّارَ لا تأتي علـى أعضائـي
فارموا إلى النَّار الحشائشَ والعبوا يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحـتَ سَمائـي
وإذا تمرَّدتِ العَواصـفُ وانتشـى بالهـولِ قلْـبُ القبَّـةِ الزَّرقـاءِ
ورأيتمونـي طـائـراً مترنِّـمـاً فوقَ الزَّوابعِ في الفَضـاءِ النَّائـي
فارموا على ظلِّي الحجارةَ واختفوا خَوْفَ الرِّيـاحِ الْهـوجِ والأَنـواءِ
وهناكَ في أمنِ البيوتِ تطارحـوا غَـثَّ الحديـثِ ومـيِّـتَ الآراءِ
وترنَّمـوا مـا شئتـمُ بِشَتَائمـي وتجاهَـروا مـا شئتـمُ بعِدائـي
أمَّـا أنـا فأُجيبكـمْ مِـنْ فوقكـمْ والشَّمسُ والشَّفقُ الجميـل إزائـي
مَنْ جَاشَ بالوحي المقـدَّسِ قلبُـه لـم يحتفـل بحِجَـارةِ الفلـتـاءِ
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top