- إنضم
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,581
- نقاط التفاعل
- 586
- النقاط
- 171
في هذه الايام ، قد يكون كل شيء مباح ، حتى ما هو محرم بإمكانك فعله لان الجميع مشغولين بهمومهم وبأشغالهم والكل على راسه ( يفعل ما يحلو له او ما يحلو لها ).
في أيامنا هذه العواطف تجري بين الموبايل وعلى صفحات النت ، او الماسنجر وتجري كلمات الحب و العواطف ، وقد يكون هناك مقابلات ، وخاصة من فئة المراهقين ، ويتقابلون ويضحكون ويمضون وقتا معا ، فرحين بلقاءهم وطبعا الاهل ليسوا فقط اخر من يعلم ، ولكنهم لا يعلمون إطلاقا .
على كل حال ، في أيامنا هذه تنخدع الفتاة بحب الشاب ( الحبيب) او ما تتوهم بأنه حبيب وبأنه يرغب في الارتباط به ، و تقوم من أجل هذا المحترم ( الحبيب) برفض جميع الخطاب او الذين يرغبون في الارتباط الحقيقي بها .
وما يحزن بأن العلاقات تكون أكثر من طويلة وتكون خارجة عن الحقائق ، يعني واحد بحب إنسان وهو في فلسطين و الاخت في الجزائر ويأمل كل واحد بأن يرتبط مع الاخر ، متناسين الحقيقة بأن هذا ضرب من الخيال ، ولكن تخدعهم عواطفهم كون الاثنين يستمعون لبعضهم او يمضون وقتا وهم يدردشون معا .
يذهب عمرهم وهم منخدعون بأن هذا الخيال سيتحقق.
قد لا تعرف الفتيات او النساء بأن الرجال يختلط عليهم شعورهم بين الإعجاب والحب ، فتعتقد كل واحدة بأن من يحبها او المعجب بها جدا جدا وحتى أنها تشعر بحب هذا الشخص كون الإعجاب شديد ، تعتقد بأنه فارس أحلامها وأنه سيترك الجميع لأجلها ، وحتى عندما تسأله سيقول لها بأنه سيرتبط بها ولكن عند الجد ، يتحول من إنسان عطوف محب إلى إنسان عقلاني أي يتخذ قرار العقل والمنطق ورأي العائلة ، ويترك المسكينة وحيدة تذبل ، يتركها بكلمات الأسف، وبأن الظروف خانته ، وأن الامور خارجة عن سلطته وعن إرادته وعن قدرته .
وبسبب كثرة المسلسلات الخيانية او التي تروي الخيانات ك نور و سنوات الضياع او المسلسلات المدبلجة فأصبحت هموم الشباب والشابات تبحث عن الحب ، حب قلب الاخر، دون البحث عن الهدف الاساسي ألا وهو الزواج في البداية وبعد ذلك يأتي الحب ، رغم بأنه يمكن أن يأتي الحب اولا ولكن لا نستطيع ان نؤكد بأن الزواج سيكون نهاية هذا الحب ، بينما يمكن ان يكون العكس هو الحب .
فإلى كل الواقعات في الحب ، او الاعجاب الذي متداخل فيه الحب ، لا تجعلوا هذا الشعور يذهب بكم إلى إختيار الأفضل أو تتركوا الزواج لسواد شخص أحببتموه .
وبكل صراحة ، عندما تحب الفتاة حب الجنون قد تخلص في حبها ولكن عمرها يتقدم وشكلها يتغير وخياراتها تقل ، بينما الرجل رغم أن هو الاخر يصاحبه ذلك ايضا إلا ان خياراته أفضل ، ولهذا قد يتزوج حتى في مراحله المتقدمة أما الانثى ، ربما لا ، ولهذا لا تخلطوا بين إعجاب الرجل لكم و إحساس حبه لكم ، بأن تضيعوا الفرص عليكم .
أستغفر اللــه استغفر الله استغفر اللـه .
في أيامنا هذه العواطف تجري بين الموبايل وعلى صفحات النت ، او الماسنجر وتجري كلمات الحب و العواطف ، وقد يكون هناك مقابلات ، وخاصة من فئة المراهقين ، ويتقابلون ويضحكون ويمضون وقتا معا ، فرحين بلقاءهم وطبعا الاهل ليسوا فقط اخر من يعلم ، ولكنهم لا يعلمون إطلاقا .
على كل حال ، في أيامنا هذه تنخدع الفتاة بحب الشاب ( الحبيب) او ما تتوهم بأنه حبيب وبأنه يرغب في الارتباط به ، و تقوم من أجل هذا المحترم ( الحبيب) برفض جميع الخطاب او الذين يرغبون في الارتباط الحقيقي بها .
وما يحزن بأن العلاقات تكون أكثر من طويلة وتكون خارجة عن الحقائق ، يعني واحد بحب إنسان وهو في فلسطين و الاخت في الجزائر ويأمل كل واحد بأن يرتبط مع الاخر ، متناسين الحقيقة بأن هذا ضرب من الخيال ، ولكن تخدعهم عواطفهم كون الاثنين يستمعون لبعضهم او يمضون وقتا وهم يدردشون معا .
يذهب عمرهم وهم منخدعون بأن هذا الخيال سيتحقق.
قد لا تعرف الفتيات او النساء بأن الرجال يختلط عليهم شعورهم بين الإعجاب والحب ، فتعتقد كل واحدة بأن من يحبها او المعجب بها جدا جدا وحتى أنها تشعر بحب هذا الشخص كون الإعجاب شديد ، تعتقد بأنه فارس أحلامها وأنه سيترك الجميع لأجلها ، وحتى عندما تسأله سيقول لها بأنه سيرتبط بها ولكن عند الجد ، يتحول من إنسان عطوف محب إلى إنسان عقلاني أي يتخذ قرار العقل والمنطق ورأي العائلة ، ويترك المسكينة وحيدة تذبل ، يتركها بكلمات الأسف، وبأن الظروف خانته ، وأن الامور خارجة عن سلطته وعن إرادته وعن قدرته .
وبسبب كثرة المسلسلات الخيانية او التي تروي الخيانات ك نور و سنوات الضياع او المسلسلات المدبلجة فأصبحت هموم الشباب والشابات تبحث عن الحب ، حب قلب الاخر، دون البحث عن الهدف الاساسي ألا وهو الزواج في البداية وبعد ذلك يأتي الحب ، رغم بأنه يمكن أن يأتي الحب اولا ولكن لا نستطيع ان نؤكد بأن الزواج سيكون نهاية هذا الحب ، بينما يمكن ان يكون العكس هو الحب .
فإلى كل الواقعات في الحب ، او الاعجاب الذي متداخل فيه الحب ، لا تجعلوا هذا الشعور يذهب بكم إلى إختيار الأفضل أو تتركوا الزواج لسواد شخص أحببتموه .
وبكل صراحة ، عندما تحب الفتاة حب الجنون قد تخلص في حبها ولكن عمرها يتقدم وشكلها يتغير وخياراتها تقل ، بينما الرجل رغم أن هو الاخر يصاحبه ذلك ايضا إلا ان خياراته أفضل ، ولهذا قد يتزوج حتى في مراحله المتقدمة أما الانثى ، ربما لا ، ولهذا لا تخلطوا بين إعجاب الرجل لكم و إحساس حبه لكم ، بأن تضيعوا الفرص عليكم .
أستغفر اللــه استغفر الله استغفر اللـه .