القصيدة المتوحشة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

محمد الجزائري16

:: عضو منتسِب ::
إنضم
9 ديسمبر 2008
المشاركات
15
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
العمر
38
أحبينى . . . بلا عقد
وضيعى فى خطوط يدى
أحبينى . . لأسبوع . . لأيام . . لساعات . .
فلست أنا الذى يهتم بالأبد . .
أنا تشرين . . شهر الريح
والأمطار . . والبرد . .
أنا تشرين . . فانسحقى
كصاعقة على جسدى . .
أحينى . .
بكل توحش التر . .
بكل حرارة الأدغال
كل شراسة المطر
ولا تبقى ولا تذرى . .
ولا تتحضرى ابدا . .
فقد سقطت على شقتيك
كل حضارة الحضر
أحبينى . .
كزلزال . . كموت غير منتظر . .
وخلى نهدك المعجون . .
بالكبريت والشرر . .
يهاجمنى . . كذئب جائع خطر
وينهشنى . . ويضربنى . .
كما الأمطار تضرب ساحل الجزر . .
أنا رجل بلا قدر
فكونى . . أنت لى قدرى
وأبقينى على نهديك . .
مثل النقش فى الحجر . .
أحبينى . . ولا تساءلى كيفا . .
ولا تتلعثمى خجلا
ولا تتساقطى خوفا
أحبينى . . بلا شكوى
أيشكو الغمد . . إذ يستقبل السيفا ؟
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top