(خــلــيـلـي لاتـنـدم عــلـى الـعـتـــب)
خليليَ لا تنـدم علـى العتـب للحـبّ فـإن خفيـف الحـب أنفـع بالطـب
فـمـا ذاك مـكـروهٌ ولا بـمـحـرّم بشرع الهوى بل ذاك فرضٌ على الصب
سبيل الهوى هجـرٌ ووصـلٌ وفرقـةق وجمـعٌ وخلـفٌ بالزيـارة والعـتـب
وهــذي دواعٍ للعـتـاب كـثـيـرة لذا كان طـولُ العتـب ألـزم للحـب
وقد قيل يبقى الـود مـا العتـب باقيـاً فللّـه مـا أحلـى مقـال ذوي اللـب
إذا لم يكن في الحبّ سخط ولا رضـىً فأيـن حـلاوات الرسائـل والكـتـب
وأطيـبُ أيّـام الهـوى يومـك الـذي تـروّع بالتعنيـف فـيـه وبالـسـب
(ســــلام علـــيــكم طــال شــوقـي)
سلامٌ عليكـم طـال شوقـي إليكـم وقلبي سواكم في البرية مـا أحـب
سلامٌ يفوق المسـك نشـر عبيـره يعمّكـم والآل يـا سـادة العـرب
أتيتكـم عبـدا لقـصـد زيــارة لعلّي أؤدّي مـا علـيّ لقـد وجـب
فمنوا علـى العبـد الذليـل بدعـوةٍ ينال بها حسن الختـام مـع الأرب
وكـان مـرادي أن ألاقيكـم علـى بساطٍ عزيز الملك والحرب في نشب
وما كان في ظني أرى سيدي كمـا رأيت ألا للّـه مـا تصنـع النـوب
فصبـراً لحكـم اللّـه راج ثوابـه فإن ثواب اللّه يأتـي علـى التعـب
خليليَ لا تنـدم علـى العتـب للحـبّ فـإن خفيـف الحـب أنفـع بالطـب
فـمـا ذاك مـكـروهٌ ولا بـمـحـرّم بشرع الهوى بل ذاك فرضٌ على الصب
سبيل الهوى هجـرٌ ووصـلٌ وفرقـةق وجمـعٌ وخلـفٌ بالزيـارة والعـتـب
وهــذي دواعٍ للعـتـاب كـثـيـرة لذا كان طـولُ العتـب ألـزم للحـب
وقد قيل يبقى الـود مـا العتـب باقيـاً فللّـه مـا أحلـى مقـال ذوي اللـب
إذا لم يكن في الحبّ سخط ولا رضـىً فأيـن حـلاوات الرسائـل والكـتـب
وأطيـبُ أيّـام الهـوى يومـك الـذي تـروّع بالتعنيـف فـيـه وبالـسـب
(ســــلام علـــيــكم طــال شــوقـي)
سلامٌ عليكـم طـال شوقـي إليكـم وقلبي سواكم في البرية مـا أحـب
سلامٌ يفوق المسـك نشـر عبيـره يعمّكـم والآل يـا سـادة العـرب
أتيتكـم عبـدا لقـصـد زيــارة لعلّي أؤدّي مـا علـيّ لقـد وجـب
فمنوا علـى العبـد الذليـل بدعـوةٍ ينال بها حسن الختـام مـع الأرب
وكـان مـرادي أن ألاقيكـم علـى بساطٍ عزيز الملك والحرب في نشب
وما كان في ظني أرى سيدي كمـا رأيت ألا للّـه مـا تصنـع النـوب
فصبـراً لحكـم اللّـه راج ثوابـه فإن ثواب اللّه يأتـي علـى التعـب