ملف خاص'' الاحتفال والتهنئة بالسنة الهجرية الجديد(طيور العلمة)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

لينا1982

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 جوان 2008
المشاركات
4,066
نقاط التفاعل
19
النقاط
157
anyaflower106.gif


khaled105.gif

198hj.jpg














الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين


ملف خاص عن الاحتفال بالسنة الهجرية الجديدة



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته وصحبه أجمعين.. أما بعد :
فهذا عرض مختصر يضم بعض أحكام عيد الأضحى نستعرض فيه بعض الأمور التي تهم المسلم في هذا اليوم، و نظرا لطول الموضوع، ارتأينا ان نكتفي بهذا القدر على اساس ان تغنوالموضوع ان شاء الله تعالى بنقاشكم، و بمواضيع اخرى ان شاء الله، بارك الله فيكم.



grnornatebarup.gif


إخواني المسلمين / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...</SPAN> </SPAN>
فها نحن على ابواب توديع سنة هجرية و استقبال سنة هجرية جديدة وقد ترك معظم المسلمين التأريخ بها فنسوها ونسوا بدايتها ونهايتها فتركوا معايدة بعضهم بعضًا بها وصارت المعايدة بين المسلمين - إلا من رحم الله - بالسنة الميلادية، بل لقد هزل الأمر حتى وصل الأمر ببعض المسلمين إلى أن يتبادلوا التهاني بالتهنئة المزدوجة: عيد الميلاد ورأس السنة! وذلك بالبريد الإلكتروني وبطاقات المعايدة وغير ذلك... </SPAN>
التقويم الهجري والتقويم الميلادي:</SPAN>​
إن الكثير من المسلمين قد نشأ في بلاد لا تستخدم حكوماتها التقويم الهجري ولم يعد هناك سوى قلة قليلة من الدول التي لا زالت تستخدم التقويم الهجري بشكل رسمي ولا زال شعبها يستخدمه ويحفظ أسماء وترتيب أشهر السنة الهجرية، أما بقية الدول الإسلامية فهي لا تستخدم سوى التقويم الميلادي أو بالأحرى (الغريغوري) الذي بدأ العمل به في العام 1582 الموافق (990 هجرية) بأمر من البابا غريغوري الثالث عشر، الذي كان قد أصدر قرارًا بحذف عشرة أيام من السنة وأن يكون اليوم الذي يلي يوم 4 أكتوبر 1582 هو يوم 15 أكتوبر 1582! وقد عورض ذلك بشدة من الجماهير، ولم يعترف بهذا التقويم سوى بضع دول كاثوليكية تتبع البابا هي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال، واعترضت على ذلك بقية الدول والشعوب، ثم اعتمدت هذا التقويم دولاً بروتستانتينية في العام 1700 وكان قد أصبح الفارق في التقويم إحدى عشر يومًا، ثم أخيرًا اعتمدت بريطانيا والمستعمرات الأميركية هذا التقويم في العام 1752، ويوم الأربعاء 2 سبتمبر (أيلول) 1752 تبعه مباشرة يوم الخميس 14 سبتمبر (أيلول) 1752 فأحدث ذلك شغبًا واسع الانتشار وصاحت الجماهير: (أعيدوا لنا الإحدى عشر يومًا!). </SPAN>
والتقويم الغريغوري معدل عن التقويم القيصري الذي أصبح عدد أشهر السنة فيه اثني عشر شهرًا بإضافة شهري يناير وفبراير، بعد أن كانت السنة عشرة أشهر وتبدأ بشهر مارس (إله الحرب عند الرومان)! ومعنى الأشهر الأربعة: سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر؛ هو على التوالي: السابع، الثامن، التاسع، العاشر. ولكن ترتيب هذه الأشهر في السنة الميلادية المعروفة اليوم هو على التوالي: التاسع، العاشر، الحادي عشر، الثاني عشر، وهذا خطأ جسيم مستمر ما لم يقوموا بتعديل ترتيب الأشهر بحيث يصبح الشهر السابع هو سبتمبر كمعناه وهكذا الأشهر الثلاثة الأخرى، أو يقوموا بتغيير أسمائها. وعمومًا فإن المسلمين ليسوا بحاجة لهذا التقويم فلديهم التقويم الهجري المعتمد على الأشهر القمرية الذي سيستمر اللجوء إليه إلى آخر الزمان وذلك لتحديد بداية شهر رمضان ويوم عيد الفطر وبداية شهر ذي الحجة ويوم عرفة ويوم عيد الأضحى وغير ذلك من المناسبات الدينية الإسلامية.</SPAN>
المسلمون والتقويم الهجري:</SPAN>​
لم يعد معظم المسلمين يعرف من السنة الهجرية إلا شهر رمضان لوجود الصيام فيه، وربما بعضهم لا يعرف أنه اسم لأحد أشهر السنة الهجرية، والبعض الآخر قد يعرف أيضًا شهرًا آخر هو ذي الحجة لوجود الحج فيه... لكن معظم المسلمين لا يعرف كيف يعدد أسماء السنة الهجرية كما يعدد أسماء أشهر السنة الميلادية ويحفظ ترتيبها عن ظهر قلب! قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: «لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لسلكتموه» قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: «فمن».والمقصود بالسنن: المناهج والعادات، وشبرًا بشبر: كناية عن شدة الموافقة لهم في عاداتهم، وما أروع هذا التشبيه الذي صدق معجزة لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّ</SPAN> م، فنحن نشاهد أجيالاً من أمة المسلمين تقلد اليهود والنصارى في كثير من الأمور حتى وإن كان بعضها مخالف لتعاليم الإسلام، لا مجال هنا لذكرها وتعدادها...!.</SPAN> </SPAN>
إن للصينيين تقويم خاص بهم يؤرخون به ويحترمونه وكذلك لليابانيين بل ولليهود تقويم خاص بهم يؤرخون به ويقدسونه... أما المسلمين فلديهم التقويم الهجري الذي سمي نسبة إلى هجرة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم من مكة إلى المدينة، وهذا التقويم يذكرهم بهذه المناسبة التي هاجر فيها النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولم يكن معه إلا صاحبه أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - إلى المدينة وكان المسلمون قلة، ثم انتشر الإسلام في أرجاء الأرض حتى تعدى عدد المسلمين الألف مليون مسلم.. فها هي ألف وأربع مئة و تسعة و عشرون سنة قد مضت على هجرة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم وقد أقبلت السنة الثلاثون بعد الأربع مئة والألف... وستبدأ السنة الجديدة بشهر المحرم الذي فيه يوم عاشوراء في العاشر منه، وهو اليوم الذي كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يصومه وأمر بصيامه فقال: «صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله». فعلى المسلمين أن يغتنموا مثل هذه الفرص التي أنعم الله بها على عباده لكي يكفر عنهم سيئاتهم ويغفر ذنوبهم. </SPAN></SPAN>
تهنئة بالسنة الهجرية الجديدة:</SPAN>​
أهنئ جميع المسلمين بالسنة الهجرية الجديدة، وأدعو الله - تبارك وتعالى - أن تكون سنة مباركة على المسلمين وأن يمن عليهم بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام. اللهم اجعل هذا العام الهجري الجديد عام عزة ونصرة للإسلام والمسلمين. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك وطاعة رسولك محمد صلَّى الله عليه وسلَّم. اللهم وفقنا لما تحب وترضى ويسر لنا اتباع سنة نبيك - صلَّى الله عليه وسلَّم - فنطيعه فيما أمر وننتهي عما نهى عنه وزجر</SPAN> . اللهم أحينا ما دامت الحياة خير لنا وتوفنا إذا كانت الوفاة خير لنا. اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا. وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا. واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. واجعل الموت راحة لنا من كل شر. اللهم إنَّا نسألك حسن الخاتمة.</SPAN> </SPAN>
grnornatebarup.gif

فتاوي في حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد
السؤال
ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟

الجواب
التهنئة بالعام الهجري الجديد من المباحات، وأفضل ما يقال في شأنها أن من هنأك ترد عليه بكلام طيب من جنس كلامه، ولا تبدأ أحداً بها.
وهذا بعينه ما روي عن أحمد في التهنئة بالعيد أنه من هنأه رد عليه، وإلا لم يبتدئه، ولا أعلم في التهنئة بالعيد شيئاً يثبت.
وقد قال أصحابنا من الحنابلة: لا بأس بقوله لغيره: تقبل الله منا ومنك، فالجواب: أي لا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضاً بما هو مستفيض بينهم، وقد يستدل لهذا من حيث العموم بمشروعية سجود الشكر، ومشروعية التعزية، وتبشير النبي –صلى الله عليه وسلم- بقدوم رمضان، انظر ما رواه النسائي (2106)، وتهنئة طلحة بن عبيد الله لكعب بن مالك، وبحضرة النبي –صلى الله عليه وسلم- ولم ينكر عليه، انظر ما رواه البخاري (4418) ومسلم (2769).
قال ابن تيمية –رحمه الله-: قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره.
وذكر الحافظ ابن حجر مشروعيته، وثمة آثار عديدة في مثل ذلك.
قال أحمد: لا أبتدئ به، فإن ابتدأني أحد أجبته.
وذلك لأن جواب التحية واجب؛ لقوله –تعالى-:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"الآية [النساء:86].
ولم يرد في مثل ذلك نهي، والله –تعالى- أعلم.
ولا يدخل مثل هذا في باب البدع؛ لأنه من محاسن العادات وطيب الأخلاق، ولا يقصد به محض التعبد، هذا ما يظهر لي، والله أعلم.

سلمان بن فهد العودة
السؤال
ما حكم المباركة بمناسبة العام الهجري؟ بذكر: (كل عام وأنت بخير، كل سنة وأنتم طيبون، أو غيرها من العبارات).
أفتونا مأجورين. وجزاكم الله خيراً.


الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد..
فلا يظهر المنع من إيراد هذه الألفاظ على سبيل الدعاء، وتكون من باب الدعاء، إذا نصب فيها لفظ "كل"، وقد ذكر الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه (معجم المناهى اللفظية) ص (459) أن رفع "كل" في كل عام وأنتم بخير" لحن لا يتأدَّى به المعنى المراد من إنشاء الدعاء للمخاطب، وإنما يتأدى به الدعاء إذا فُتحت اللام من "كل"، ولذا فعلى الداعي به عدم اللحن- والله أعلم- انتهى.
وذكر الشيخ: ابن عثيمين – رحمه الله – في المجموع الثمين (2/226): أن قول "كل عام وأنتم بخير" جائز إذا قُصِدَ به الدعاء بالخير، - وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم-.

د. رشيد بن حسن الألمعي
السؤال
ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟

الجواب
الأصل في التهاني –والله أعلم- أنها من باب العادات، ولكن الأولى هنا –أعني في التهنئة بالعام الجديد- ألاّ يبدأ بها الإنسان؛ لأن هذا ليس من السنة، وليست الغبطة بكثرة السنين، بل الغبطة بما أمضاه العبد منها في طاعة مولاه، فكثرة السنين خير لمن أمضاه في طاعة ربه، شر لمن أمضاها في معصية الله والتمرد على طاعته، وشر الناس من طال عمره وساء عمله –كما يقول شيخنا ابن عثيمين –رحمه الله تعالى- في ديوان خطبه ص (702)-.
ولكن لو هُنِّئ الإنسان، فلا ينبغي له أن ينكر، بل ينبغي أن يجعل الرد بالدعاء، كأن يقول: جعل الله هذا العام عام عز ونصر للأمة الإسلامية، ونحو هذه الدعوات الطيبة والله تعالى أعلم.

عمر بن عبد الله المقبل
السؤال:
ما حكم التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد بقول كل عام وأنتم بخير أو بالدعاء بالبركة وكأن يرسل رسالة يدعو فيها للمرسل إليه بالخير والبركة في عامه الجديد ؟.

الجواب:
الحمد لله
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟

فأجاب رحمه الله :
إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتديء أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى

المصدر إجابة السؤال رقم 835 من اسطوانة موسوعة اللقاء الشهري والباب المفتوح الإصدار الأول اللقاء الشهري لفضيلته من إصدارات مكتب الدعوة و الإرشاد بعنيزة .

وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في التهنئة بدخول العام الهجري :
الدعاء للمسلم بدعاء مطلق لا يتعبد الشخص بلفظه في المناسبات كالأعياد لا بأس به لا سيما إذا كان المقصود من هذه التهنئة التودّد ، وإظهار السرور والبشر في وجه المسلم . قال الإمام أحمد رحمه الله : لا ابتدئ بالتهنئة فإن ابتدأني أحد أجبته لأن جواب التحية واجب وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه .

المصدر : الإسلام اليوم والإسلام سؤال وجواب
grnornatebarup.gif


 
بارك الله فيك يا عنقاء العلمة
 
الذي تطمئن إليه نفسي فتوى الشيخ بن عثيمين رحمه الله -ولم يكن في بلدنا مألوفا ولا معلوما التهنئة بالعام الجديد ولكن دأب عدد من الناصحين في خطب الجمعة للتذكير به من باب عدم التسويف ولأجل المبادرة بالتوبة فهذه السنين تمضي عليك يا عبد الله وأنت سادر -ليس إلا ذلك فقط من باب التذكير والحث على التوبة وترك الغفلة -ولم أسمع أحدا من أهل العلم والمشائخ رحمهم الله من ماتوا لم أسمعهم يهنؤن بالعام الجديد -وفقنا الله وإياكم للخيرات وجنبنا الفتن والحسرات 0
 
وفيكم بارك الله.موفقون ان شاء الله.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top