• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

المتعصب يربي أسرته على ذات المنوال

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

miryame

:: عضو مُشارك ::
إنضم
1 جويلية 2008
المشاركات
133
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
المتعصب يربي أسرته على ذات المنوال

التسامح هو القبول والتقدير والاحترام لتنوع الثقافات والمعتقدات عند الآخرين، مع اتخاذ موقف إيجابي تجاه أفكارهم ومعتقداتهم، ويمكن أن يكون التسامح على مستوى الفرد أو الجماعة، والسماح لهم بالتعبير عن آرائهم وأفكارهم ومصالحهم التي تتعارض مع آرائنا ومصالحنا.
نجد التعصب نقيض التسامح والتقبل، وهو اعتقاد داخلي لدى الإنسان، أن أفكاره ومعتقداته هو فقط على حق، وأنها يقينية خالية من الشك، بينما الذين يختلفون عن أرائه وأفكاره يراهم على باطل، ولا يمكن يكونون على صواب.
كما أن التعصب له أنواع عديدة، كالتعصب القبلي والعرقي والديني، ومن أكثر أنواع التعصب في المجتمعات العربية الإسلامية بما فيه مجتمعنا، هو التعصب الديني، لأن مجتمعنا اعتاد على ثقافة أحادي الرأي من خلال مراحله التنشيئية، وكما أن بعض الأسر تقوم بدور تنمية الاتجاهات التعصبية لدى أبنائها، كاتجاهات المذاهب الدينية، عندما تجدها تتحدث أمام أطفالها عن المذاهب الأخرى بالكراهية والحقد، وربما يلقن على ذلك، ويغرس في ذهن الطفل أفكاراً معادية عن هذه الجماعات، وليس فقط عند الأسرة كذلك أيضاً عندما يكون الطفل عند أصدقائه أو جيرانه أيضا يكون لهم دور في ذلك.
المتعصب يعيش في عالم مليء بالشك والكرة تجاه الأشخاص والجماعات الذين لا ينتمون إليه، وسلوكه يتصف بالامتناع والتسلط والرفض والقوة والشدة، كلها ناتجة عن جمود في تفكيره المنغلق حول ذاته.
كثيراً ما يعاني الشخص المتعصب القلق والتوتر الناتج عن تعرضه للإحباط والفشل المتكرر في لجوئه إلى العنف عند تحقيق غايته، في جعل الحياة تسير على طريقته التي يعتقد فيها، إذاً ليس من المعقول أن يفرض بالإكراه على إنسان بسلوك أو إقناعه بشيء هو أساساً ليس مقتنع فيه، لأن القناعة شيء معنوي يتحكم فيها الإنسان من داخله، وإنها ليست مادة يمكن لأي قوة خارجية أن تغيرها أو تتلفها.
ليس من الجديد بأن نقول إن البشر مختلفون، في أفكارهم وآرائهم الشخصية، وعاداتهم الاجتماعية، ومعتقداتهم الدينية، لذلك نجد أن التعامل في القبول والتسامح مطلوب بين الأفراد والمجتمعات والدول بشكل عام، ليتبادلوا ويتعاونوا في المصالح بينهم، ومع ظهور الاتصالات والمواصلات والمعلومات، أصبح التسامح والقبول والحوار، أكثر أهمية في وقتنا الحاضر ولابد منه لتحقيق المصالح والسلام بين البشر.
 
شكرا لك اختي ميريام على الموضوع المفيد ...................( فيسع جيبي 200 مشاركة )
 
مشكوووووووورررررر
 
مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممشششششششششششششششششششششششكككككككككككككككككووووووووووورة وبارك الله فيك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top