- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
[FONT=Modern, Modern MS Sans Serif, sans-serif]وردتي الجميلة[/FONT][FONT=Modern, Modern MS Sans Serif, sans-serif]
[/FONT][/FONT][/FONT]
[FONT=Modern, Modern MS Sans Serif, sans-serif][FONT=Modern, Modern MS Sans Serif, sans-serif]في ذات يوم خرجت من منزلي للنزهة ...
وركبت سيارتي ...
ولم يكن لي وجهه محددة!!
كنت وقتها أفكر بالحياة ومداراتها وماذا أخذت مني وماذا أبقت ؟؟؟؟
وفي لحظة هذيان ...
وفي زحمة وضوضاء الطريق الشبه مسدود ...
وجدت موقف خالي فأوقفت سيارتي ونزلت أكمل فسحتي سيرا على الأقدام .
ومضيت في سيري ومررت بجانب حديقة زهور . مليئة بالزهور وبألوان عده وكثيرة . أعجبني منظرها ولكن بلا مبالاة .
وواصلت سيري .وسرت مسافة طويلة وفي عودتي وإذ بشيء غريب يلفت انتباهي ؟؟
في نفس الحديقة التي قد مررت منها .
وجدت فيها وردة غريبة الشكل !!!
حمراء اللون فاقع لونها كالدم مبهر جمالها .
لفتت انتباهي لها . فقربت منها لأنظر أليها عن قرب . فوجدت غصنها مليئاً بالورد ولكن لا يشبهها من أقرانها شيء.
فيها ما قد ذهبت ألونها وأخرى قد اهترت ... وليس له رائحة ...
فاستغربت وقلت سبحان من أبدع ... وكأنها سلبتهم جمالهم لها.
تراجعت من مكاني لأعود لسيارتي !!
وما أن تحركت خطوتان !!!
وإذ بالوردة تشد تفكيري وإحساسي .
فرجعت مرة أخري إليها .
وقربت منها أكثر وأكثر وإذ برائحتها التي لم يسبق لي بأن شممت مثلها ولا مرة في حياتي .
فمددت يدي كي اقطفها .وترددت كثير وقلت إن قطفتها .
ستموت ... وسأحرم الناس هذا المنظر الجميل لأنها كانت هي الظاهرة من بين الكل وعلى قمة الغصن .
وفي نفس الوقت فكرت بأني لو تركتها سيصبح حالها كحال الورود المجاورة لها .
وكان التفكير الأكثر أن اقطفها . ليس عبث ولكن شفقة وحب لها ولجمالها .
ومددت يدي لها !!!
ولمستها فوجدها كالحرير !!!
فازداد حبي وتعلقي فيها ؟
فمددت يدي لغصنها وإذا بأول شوكة من غصنها تشك يدي وكأنها تقول إياك عني .
ومع ذلك زاد تعلقي فيها أكثر فأكثر .
قطفتها وحملتها بين يدي والدماء تخرج من يدي .
وانظر إليها وكأنها تقول لي آسفة لم اقصد إذا ئك !!!
ذهبت لسيارتي ووضعتها بجانبي على الكرسي ؟؟
ثم ذهبت إلي المتجر كي اشتري لها مزهرية لأضعها فيها .
وجدت في المتجر أشكال متعددة ولكني اخترت لها مزهرية بيضاء شفافة !!!
وتوجهت مسرعا إلي المنزل خشية علي هذه الجميلة من الذبول .
دخلت المنزل وملئت المزهرية بالماء وقليل من السكر !!!
واتيت بوردتي الجميلة ووضعتها بداخلها .
وقلت لها لواني استطيع أن أضعك في قلبي لفعلت وإحساسي أنها تفهمني وتدرك ما أقول .
وضعت المزهرية في صالت الجلوس لأنه المكان الذي أطيل فيه جلوسي . ومرة ساعة !!!!
فنظرة مجددا للمزهرية ولوردتي الجميلة فوجدتها وكأنها تنظر ألي وتريد أن تتكلم .
فقربت منها شيء فشيء وحدقت نظري لها وقلت لها يا إلاهي سبحان من صنعك وأبدعك وجعلك قمة في الجمال .
أحسست بانكسارها وخجلها ...
ولكن كأنها تقول ماذا... و لماذا...
هذا الشخص يقول لي كل هذا الكلام ويكن لي كل هذا الإعجاب؟؟ ولم يمضي لنا سواء ساعات قليلة . فقلت لا ادري . ولكنة شيء في القلب مكنون وكأنه لك . وجلست أتأملها لساعات .
لا ادري لماذا جعلتني افقد إحساسي بالعالم وبما حولي . واعلم أنها ليست إنسان مثلي يبادلني الحديث والمشاعر .
انصرفت لغرفتي فقد داهمني النعاس والسهر وودعتها .
وفي صباح اليوم التالي .
استقضت من نومي وقمت من فراشي مسرعا لأرى وردتي .ماذا حدث لها .لآن خيالها كان معي في منامي .فتوجهت لصالة الجلوس وإذ بها أمامي...
وكأنها تقول صباح الخير .
نظرة إليها وقبلتها !!!
وقلت ؟
اعذريني تركتك لوحدك ولم اسهر معك .
وإحساسي بأنها تقول لا بأس لا بأس...
لا ادري أصبحت متيم فيها هائم بجمالها أفكر فيها كثيرا واشتاق إليها كثيرا وخيالها لايفا رقني في كل مكان اذهب فيه .
انقطعت تماما عن العالم وما يدور فيه...
وجعلت كل تفكيري وكياني فيها وكيف أبقيها وكيف أزيد إعجابها بي ؟
كي تدوم معي العمر ...
يومً بعد يومً !!!
تزداد نظاره وجمال وتفوح عطرا زكي .
وأصبحت أتحدث إليها كثيرا .
صباحا ومساء...
وأفصح عما بداخلي اتجاهها وكأنها عشيقة لي من زمن بعيد .
وبعد أيام !!!
أرها تبتعد عني .
وأورقها تذبل شيء فشيء ولونها بداء في السواد .
وحنينها لي....
ولا ادري ماذا أصابها ؟؟؟
وكأنها تودعني لمفارقة الحياة .
يا ألاهي !!!
انتابني شيء من اليأس والضجر...
ولاكني اعلم بأنها وردة جميلة ولها عمرها .
وما أن ذبلت تماماً ...
أخذتها وقلبي حزين وحملتها بين كفي ووضعتها في تربتها التي قد أعددتها لها وزرعتها مجددا . وهاأنا اسقيها بالماء يومياً وكلي.
أمل أن تشرق شمسها من جديد وتعود لي وردتي الجميلة .......................................!!!!!
ليزرعها chamekh بمداد قلمــــــــــه
وركبت سيارتي ...
ولم يكن لي وجهه محددة!!
كنت وقتها أفكر بالحياة ومداراتها وماذا أخذت مني وماذا أبقت ؟؟؟؟
وفي لحظة هذيان ...
وفي زحمة وضوضاء الطريق الشبه مسدود ...
وجدت موقف خالي فأوقفت سيارتي ونزلت أكمل فسحتي سيرا على الأقدام .
ومضيت في سيري ومررت بجانب حديقة زهور . مليئة بالزهور وبألوان عده وكثيرة . أعجبني منظرها ولكن بلا مبالاة .
وواصلت سيري .وسرت مسافة طويلة وفي عودتي وإذ بشيء غريب يلفت انتباهي ؟؟
في نفس الحديقة التي قد مررت منها .
وجدت فيها وردة غريبة الشكل !!!
حمراء اللون فاقع لونها كالدم مبهر جمالها .
لفتت انتباهي لها . فقربت منها لأنظر أليها عن قرب . فوجدت غصنها مليئاً بالورد ولكن لا يشبهها من أقرانها شيء.
فيها ما قد ذهبت ألونها وأخرى قد اهترت ... وليس له رائحة ...
فاستغربت وقلت سبحان من أبدع ... وكأنها سلبتهم جمالهم لها.
تراجعت من مكاني لأعود لسيارتي !!
وما أن تحركت خطوتان !!!
وإذ بالوردة تشد تفكيري وإحساسي .
فرجعت مرة أخري إليها .
وقربت منها أكثر وأكثر وإذ برائحتها التي لم يسبق لي بأن شممت مثلها ولا مرة في حياتي .
فمددت يدي كي اقطفها .وترددت كثير وقلت إن قطفتها .
ستموت ... وسأحرم الناس هذا المنظر الجميل لأنها كانت هي الظاهرة من بين الكل وعلى قمة الغصن .
وفي نفس الوقت فكرت بأني لو تركتها سيصبح حالها كحال الورود المجاورة لها .
وكان التفكير الأكثر أن اقطفها . ليس عبث ولكن شفقة وحب لها ولجمالها .
ومددت يدي لها !!!
ولمستها فوجدها كالحرير !!!
فازداد حبي وتعلقي فيها ؟
فمددت يدي لغصنها وإذا بأول شوكة من غصنها تشك يدي وكأنها تقول إياك عني .
ومع ذلك زاد تعلقي فيها أكثر فأكثر .
قطفتها وحملتها بين يدي والدماء تخرج من يدي .
وانظر إليها وكأنها تقول لي آسفة لم اقصد إذا ئك !!!
ذهبت لسيارتي ووضعتها بجانبي على الكرسي ؟؟
ثم ذهبت إلي المتجر كي اشتري لها مزهرية لأضعها فيها .
وجدت في المتجر أشكال متعددة ولكني اخترت لها مزهرية بيضاء شفافة !!!
وتوجهت مسرعا إلي المنزل خشية علي هذه الجميلة من الذبول .
دخلت المنزل وملئت المزهرية بالماء وقليل من السكر !!!
واتيت بوردتي الجميلة ووضعتها بداخلها .
وقلت لها لواني استطيع أن أضعك في قلبي لفعلت وإحساسي أنها تفهمني وتدرك ما أقول .
وضعت المزهرية في صالت الجلوس لأنه المكان الذي أطيل فيه جلوسي . ومرة ساعة !!!!
فنظرة مجددا للمزهرية ولوردتي الجميلة فوجدتها وكأنها تنظر ألي وتريد أن تتكلم .
فقربت منها شيء فشيء وحدقت نظري لها وقلت لها يا إلاهي سبحان من صنعك وأبدعك وجعلك قمة في الجمال .
أحسست بانكسارها وخجلها ...
ولكن كأنها تقول ماذا... و لماذا...
هذا الشخص يقول لي كل هذا الكلام ويكن لي كل هذا الإعجاب؟؟ ولم يمضي لنا سواء ساعات قليلة . فقلت لا ادري . ولكنة شيء في القلب مكنون وكأنه لك . وجلست أتأملها لساعات .
لا ادري لماذا جعلتني افقد إحساسي بالعالم وبما حولي . واعلم أنها ليست إنسان مثلي يبادلني الحديث والمشاعر .
انصرفت لغرفتي فقد داهمني النعاس والسهر وودعتها .
وفي صباح اليوم التالي .
استقضت من نومي وقمت من فراشي مسرعا لأرى وردتي .ماذا حدث لها .لآن خيالها كان معي في منامي .فتوجهت لصالة الجلوس وإذ بها أمامي...
وكأنها تقول صباح الخير .
نظرة إليها وقبلتها !!!
وقلت ؟
اعذريني تركتك لوحدك ولم اسهر معك .
وإحساسي بأنها تقول لا بأس لا بأس...
لا ادري أصبحت متيم فيها هائم بجمالها أفكر فيها كثيرا واشتاق إليها كثيرا وخيالها لايفا رقني في كل مكان اذهب فيه .
انقطعت تماما عن العالم وما يدور فيه...
وجعلت كل تفكيري وكياني فيها وكيف أبقيها وكيف أزيد إعجابها بي ؟
كي تدوم معي العمر ...
يومً بعد يومً !!!
تزداد نظاره وجمال وتفوح عطرا زكي .
وأصبحت أتحدث إليها كثيرا .
صباحا ومساء...
وأفصح عما بداخلي اتجاهها وكأنها عشيقة لي من زمن بعيد .
وبعد أيام !!!
أرها تبتعد عني .
وأورقها تذبل شيء فشيء ولونها بداء في السواد .
وحنينها لي....
ولا ادري ماذا أصابها ؟؟؟
وكأنها تودعني لمفارقة الحياة .
يا ألاهي !!!
انتابني شيء من اليأس والضجر...
ولاكني اعلم بأنها وردة جميلة ولها عمرها .
وما أن ذبلت تماماً ...
أخذتها وقلبي حزين وحملتها بين كفي ووضعتها في تربتها التي قد أعددتها لها وزرعتها مجددا . وهاأنا اسقيها بالماء يومياً وكلي.
أمل أن تشرق شمسها من جديد وتعود لي وردتي الجميلة .......................................!!!!!
ليزرعها chamekh بمداد قلمــــــــــه
[/FONT][/FONT][/FONT]