يسيل حبري على ورقي.. لأسرد به ألمي ..وألعن به قدري..فقد تزول مصيبتي أو قد تكون هي الجاني..فأنطلق
مع الرياح..ريح الشمال أو الجنوب..وتضئ نجمة الأندلس السماء..وتصطدم الأمواج بالصخور وتعلن الصحراء
انها صاحبة النفوذ وأدخل في غمرة الطبيعة الصماء بفصولها الغادرة وأتأملها بروح خرساء وصماء
وعمياء ..لا ترى ولا تسمع لا رياح ولا أمواج ولا أشجار ولا أنهار ولا حتى عظمة البحار والجبال..وتتردد في
أصداء مسامعي أصوات الموت والنوى..وصرخات المدفع والبارود..وألحان السوط والسيوف..وتتجسد أمامي
صورة ولوحة تخالها من ابداعات بيكاسو هي في الحقيقة صورة للنهاية واسدال الستار على فصول مسرحية
أغلقت نفوس البشر في الحياة ومواصلة السير نحو الهدف.........!!فكيف الخلاص......؟؟ومن يجود علينا ببصيص
أمل مفقود؟؟وأي سفينة التي سترسي ذات يوم على ميناء أيامنا وأحلامنا..هذه الاحلام التي تعد أكبر من قدرة
الحياة ..فهل نملك التنازل عنها وهي اجمل مافي الوجود؟؟فأين السبيل..اذا كانت كل الطرق لا تؤدي هذه المرة
الى روما بل الى لافتة مكتوب عليها بخط أسود عريض:"الطريق مغلق"!!
تحياتي...جوجوكوستا
مع الرياح..ريح الشمال أو الجنوب..وتضئ نجمة الأندلس السماء..وتصطدم الأمواج بالصخور وتعلن الصحراء
انها صاحبة النفوذ وأدخل في غمرة الطبيعة الصماء بفصولها الغادرة وأتأملها بروح خرساء وصماء
وعمياء ..لا ترى ولا تسمع لا رياح ولا أمواج ولا أشجار ولا أنهار ولا حتى عظمة البحار والجبال..وتتردد في
أصداء مسامعي أصوات الموت والنوى..وصرخات المدفع والبارود..وألحان السوط والسيوف..وتتجسد أمامي
صورة ولوحة تخالها من ابداعات بيكاسو هي في الحقيقة صورة للنهاية واسدال الستار على فصول مسرحية
أغلقت نفوس البشر في الحياة ومواصلة السير نحو الهدف.........!!فكيف الخلاص......؟؟ومن يجود علينا ببصيص
أمل مفقود؟؟وأي سفينة التي سترسي ذات يوم على ميناء أيامنا وأحلامنا..هذه الاحلام التي تعد أكبر من قدرة
الحياة ..فهل نملك التنازل عنها وهي اجمل مافي الوجود؟؟فأين السبيل..اذا كانت كل الطرق لا تؤدي هذه المرة
الى روما بل الى لافتة مكتوب عليها بخط أسود عريض:"الطريق مغلق"!!
تحياتي...جوجوكوستا