- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
هذه أنتِ ... وهذا أنا
أيتها الزهرة التى تحيا على دقات قلبى ،
وتسكن ربوع فكرى وترتوى بماء دموعى ،
أيتها الزهرة التى جعلت فؤادى لها أرضاً وأوردتى وشرايينى حرساً عليها ،
أيتها الزهرة التى تعيش بهواء رئتى ويتردد فى أنفاسها شهيقى وزفيرى ،
والتى يسكن ليلها على أرقى وتنام أوراقها على سهدى ،
أيتها الزهرة التى تسعد بلهيب أنفاسى وتطربها آهات آناتى ،
أيتها الزهرة التى صنعت لها من كراتِ دمى البيضاء عِقداً لا يوازيه ماساً أو ذهب ،
وجعلت لها من كراتِ دمى الحمراء عقيقاً يبدد عتمة سواد الليل ،
ووقعت لها عقداً بملكية قلبى وعقلى وروحى وحرية التصرف فى حياتى ،
أيتها الزهرة هذا أنا ... كنت لكى أى شئ وكل شئ .... ، فماذا كنتِ لى ؟!! ،
لا تتكلفِ عناء الجواب ، ودعينى أقول عنكِ :
كنتِ من عطركِ تحرمينى وعن جمالكِ تُبعِدينى ، كنتِ بالأشواكِ كل يومٍ تمزقين جسدى ، ودوماً تستبيحين دمى .. تقتلينى وترقبى فى لهفةٍ لحظاتِ موتى لتتركينى وتبحثين عن قلبٍ آخر لتطعنيه بجذور حبك حتى يموت .
هذه أنتِ .. وهذا أنا ....................
أنا الـمحبُ البائسُ كالطيرِ الهائمِ فى الليل الحزين ، أنا العجوز .. أنا الكهل العليل ، أنا حطام أكلته النار فصار رماداً طارت وتبعثرت حباته فى الهواء . فأصبح بعد عينٍ أطلال أثر لا يذكرها قريب أو بعيد .
أما أنتِ .... فعبثاً درت مئات بل آلاف المرات بين بريق الكلمات ودوى التعبيرات لأقول عنكِ شيئاً فلم أهتدِ إلا لنذرٍ قليل ....
أنتِ أميرة من مملكة إبليس ، شيطانة فى رداء الزهر ، ستدور عليها الأيام وتمرالسنين . وحتماً ستدفعين الثمن ومن ذات الكأس تثملين .....
واعلمى ... سيتقدم العمر بكِ ويوماً بعد يومٍ ستعلو نبراتُكِ بالأنين ، فما الفائدة .. كان جمالُكِ ساحراً لكن قلبكِ كفنٌ لكل المحبين ، وسيأتى وقتُ فيه تذبلين . عندها اذكرى على فراش الموت قولى ستندمين وبعدد من أهلكتى ستحتضرين ، وأخيراً مآلُكِ إلى العذاب فى نار الجحيم وهناك .... ستعلمين شيئاً عن ألم المحبين .
هذه انت وهذا انا chamekh
أيتها الزهرة التى تحيا على دقات قلبى ،
وتسكن ربوع فكرى وترتوى بماء دموعى ،
أيتها الزهرة التى جعلت فؤادى لها أرضاً وأوردتى وشرايينى حرساً عليها ،
أيتها الزهرة التى تعيش بهواء رئتى ويتردد فى أنفاسها شهيقى وزفيرى ،
والتى يسكن ليلها على أرقى وتنام أوراقها على سهدى ،
أيتها الزهرة التى تسعد بلهيب أنفاسى وتطربها آهات آناتى ،
أيتها الزهرة التى صنعت لها من كراتِ دمى البيضاء عِقداً لا يوازيه ماساً أو ذهب ،
وجعلت لها من كراتِ دمى الحمراء عقيقاً يبدد عتمة سواد الليل ،
ووقعت لها عقداً بملكية قلبى وعقلى وروحى وحرية التصرف فى حياتى ،
أيتها الزهرة هذا أنا ... كنت لكى أى شئ وكل شئ .... ، فماذا كنتِ لى ؟!! ،
لا تتكلفِ عناء الجواب ، ودعينى أقول عنكِ :
كنتِ من عطركِ تحرمينى وعن جمالكِ تُبعِدينى ، كنتِ بالأشواكِ كل يومٍ تمزقين جسدى ، ودوماً تستبيحين دمى .. تقتلينى وترقبى فى لهفةٍ لحظاتِ موتى لتتركينى وتبحثين عن قلبٍ آخر لتطعنيه بجذور حبك حتى يموت .
هذه أنتِ .. وهذا أنا ....................
أنا الـمحبُ البائسُ كالطيرِ الهائمِ فى الليل الحزين ، أنا العجوز .. أنا الكهل العليل ، أنا حطام أكلته النار فصار رماداً طارت وتبعثرت حباته فى الهواء . فأصبح بعد عينٍ أطلال أثر لا يذكرها قريب أو بعيد .
أما أنتِ .... فعبثاً درت مئات بل آلاف المرات بين بريق الكلمات ودوى التعبيرات لأقول عنكِ شيئاً فلم أهتدِ إلا لنذرٍ قليل ....
أنتِ أميرة من مملكة إبليس ، شيطانة فى رداء الزهر ، ستدور عليها الأيام وتمرالسنين . وحتماً ستدفعين الثمن ومن ذات الكأس تثملين .....
واعلمى ... سيتقدم العمر بكِ ويوماً بعد يومٍ ستعلو نبراتُكِ بالأنين ، فما الفائدة .. كان جمالُكِ ساحراً لكن قلبكِ كفنٌ لكل المحبين ، وسيأتى وقتُ فيه تذبلين . عندها اذكرى على فراش الموت قولى ستندمين وبعدد من أهلكتى ستحتضرين ، وأخيراً مآلُكِ إلى العذاب فى نار الجحيم وهناك .... ستعلمين شيئاً عن ألم المحبين .
هذه انت وهذا انا chamekh
منقووول