الشيخ محمد المقراني
وهو محمدابن الحاج أحمد المقراني, ينتسب إلى عائلة عريقة من قلعة بني عباس وكانت عائلته غنية تمتلك العديد من الأراضي الزراعية و هذا المركزجعلها محل احتراما القبائل و شيوخها.عينه أبوه الحاج أحمد المقراني خليفة على جميع السكان الذين بايعوه بعد صدور أمر ملكي مؤرخ بتاريخ 30 سبتمبر 1938 ، وهذه المستجدات سمحت لإبنه الأكبر الذي تربى تربية إسلامية سليمة على يد والده و في أحضان عائلة تميزت بالجاه و القوة . حفظ القرآن في صغره مثل أقرانه ، ويتعلم قواعد العربية، مما مكنه من خلافة أبيه فيما بعد ليصبح الشيخ محمد المقراني خليفة على سكان منطقته, غير أن الإدارة الإستعمارية استغنت عن هذا المنصب و عوضته بمنصب أقل منه قيمة و هو منصب باشا آغا.
اعتبر الشيخ محمد المقراني تصرف الإدارة الفرنسية إهانة له و لعائلته لذلك قدم استقالته والتحق بأملاكه في بن عكنون قرب العاصمة بعد مبادرةالسلطات الإستعمارية إلى تعيين الضابط مارمي حاكما على منطقة برج بوعريريج, و عين ضابطا آخر على مركز تازمالت الذي أسسه أخوه الأخضرالمقراني ، و هذا العمل اعتبر في نظر الباشاآغا المقراني حطا من قيمته وتقليصا فعليا لنفوذه و زيادة نفوذ فرنسا في المناطق التي كانت خاضعة له ، لذلك رأى من الضروري الإسراع إلى إعلان الجهاد معتمداعلى قوته المحلية ,و كانت البداية في شهر فبراير عام 1871 عندماعقد اجتماعا كبيرا في سوق سيدي عيسى حضره شيوخ القبائل ، و قد حث فيه الشيخ محمد المقراني على تفجير الثورة و إعلان الجهاد الذي استمرفيه إلى أن استشهد في معركة واد سوفلات بتاريخ 05 ماي 1871 .بعين بسام بالبويرة والذي دفن بمسقط رأسه قلعة بني عباس ببجاية ...
هاتان الصوراتان السابقتين تمثلان المسجد الذي دفن فيه الشيخ محمد المقراني بقلعة بني عباس ببجاية
وهو محمدابن الحاج أحمد المقراني, ينتسب إلى عائلة عريقة من قلعة بني عباس وكانت عائلته غنية تمتلك العديد من الأراضي الزراعية و هذا المركزجعلها محل احتراما القبائل و شيوخها.عينه أبوه الحاج أحمد المقراني خليفة على جميع السكان الذين بايعوه بعد صدور أمر ملكي مؤرخ بتاريخ 30 سبتمبر 1938 ، وهذه المستجدات سمحت لإبنه الأكبر الذي تربى تربية إسلامية سليمة على يد والده و في أحضان عائلة تميزت بالجاه و القوة . حفظ القرآن في صغره مثل أقرانه ، ويتعلم قواعد العربية، مما مكنه من خلافة أبيه فيما بعد ليصبح الشيخ محمد المقراني خليفة على سكان منطقته, غير أن الإدارة الإستعمارية استغنت عن هذا المنصب و عوضته بمنصب أقل منه قيمة و هو منصب باشا آغا.
اعتبر الشيخ محمد المقراني تصرف الإدارة الفرنسية إهانة له و لعائلته لذلك قدم استقالته والتحق بأملاكه في بن عكنون قرب العاصمة بعد مبادرةالسلطات الإستعمارية إلى تعيين الضابط مارمي حاكما على منطقة برج بوعريريج, و عين ضابطا آخر على مركز تازمالت الذي أسسه أخوه الأخضرالمقراني ، و هذا العمل اعتبر في نظر الباشاآغا المقراني حطا من قيمته وتقليصا فعليا لنفوذه و زيادة نفوذ فرنسا في المناطق التي كانت خاضعة له ، لذلك رأى من الضروري الإسراع إلى إعلان الجهاد معتمداعلى قوته المحلية ,و كانت البداية في شهر فبراير عام 1871 عندماعقد اجتماعا كبيرا في سوق سيدي عيسى حضره شيوخ القبائل ، و قد حث فيه الشيخ محمد المقراني على تفجير الثورة و إعلان الجهاد الذي استمرفيه إلى أن استشهد في معركة واد سوفلات بتاريخ 05 ماي 1871 .بعين بسام بالبويرة والذي دفن بمسقط رأسه قلعة بني عباس ببجاية ...
هاتان الصوراتان السابقتين تمثلان المسجد الذي دفن فيه الشيخ محمد المقراني بقلعة بني عباس ببجاية