تأسس جهاز المخابرات الجزائرية إبان ثورة التحرير الكبرى في الجزائر على يد عبد الحفيظ بوصوف لعبت دورا كبيرا أثناء الثورة وبعد الاستقلال ورغم قلة الامكانات آنذاك إلا أنها استطاعت أن تزرع جواسيس في الخارج وتجند جواسيس لها في الجزائر ، احتلت في السبعينيات المكانة السادسة عالميا والأولى عربيا في مجالها الاستخباراتي . من أبرز رجالها الأبطال مسعود زقار.
المخابرات الجزائرية في عهد الزعيم هواري بومدين
لقد عرفت المخابرات الجزائرية اشد قوتها خلال قيادة الرجل قاصدي مرباح الذي يعرف بالرجل المرعب ويقول البعض أن بومدين وضع مرباح رئيسا للمخابرات الجزائرية لاتصافه بكل مواصفات الرجل الوطني و الأمني إضافة إلى وفائه و قد استطاع القيام بالكثير من الأشياء خلال الحرب الباردة لايمكن تصديقها ولكن يكفي أن نعرف أن تلك العمليات كانت تسمى البطريقة الجزائرية لنتأكد من ذلك معظمها كان في فرنسا لذلك ردت فرنسا بتفجير مقر جريدة المجاهد لترسل رسالة لبومدين بالتوقف لكن هيهات مع الزعيم بومدين ، وقد اعترف ايف بوني قائد المخابرات الفرنسية عن قوة المخابرات الجزائرية وكذلك كارلوس حين قال لم أرى مخابرات تعمل في سرية مطلقة بقدر المخابرات الجزائرية وكان يثني عليها كثيرا وللدور الذي لعبه هدا الجهاز .
المخابرات الجزائرية في عهد الزعيم هواري بومدين
لقد عرفت المخابرات الجزائرية اشد قوتها خلال قيادة الرجل قاصدي مرباح الذي يعرف بالرجل المرعب ويقول البعض أن بومدين وضع مرباح رئيسا للمخابرات الجزائرية لاتصافه بكل مواصفات الرجل الوطني و الأمني إضافة إلى وفائه و قد استطاع القيام بالكثير من الأشياء خلال الحرب الباردة لايمكن تصديقها ولكن يكفي أن نعرف أن تلك العمليات كانت تسمى البطريقة الجزائرية لنتأكد من ذلك معظمها كان في فرنسا لذلك ردت فرنسا بتفجير مقر جريدة المجاهد لترسل رسالة لبومدين بالتوقف لكن هيهات مع الزعيم بومدين ، وقد اعترف ايف بوني قائد المخابرات الفرنسية عن قوة المخابرات الجزائرية وكذلك كارلوس حين قال لم أرى مخابرات تعمل في سرية مطلقة بقدر المخابرات الجزائرية وكان يثني عليها كثيرا وللدور الذي لعبه هدا الجهاز .