الهجوم على إيران في تاريخ 2007/04/06
حذرت إيران من عواقب ما وصفته بـ"عمل أحمق" ضد برنامجها النووي، متوعدة بـ"رد عسكري حاسم" على أي هجوم قد تتعرض له إيران من جانب الولايات المتحدة، أو أي من حلفائها الغربيين، أو إسرائيل. وقال القائد العام للجيش الإيراني، عطا الله صالحي في تصريحات بطهران السبت، إن القوات المسلحة الإيرانية تمتلك قدرات دفاعية كبيرة، وهي أقوى اليوم مما كانت عليه أيام الحرب مع العراق، في ثمانينيات القرن الماضي.
انا هيك قررت
وجاءت تصريحات المسؤول العسكري الإيراني، فيما يبدو، رداً على تقارير أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، أقرت بالفعل، خطة الهجوم على إيران، والتي أطلق عليها اسم "اللسعة"، والتي رجحت التقارير أن يتم تنفيذها في الرابعة من فجر السادس من نيسان المقبل.
وبحسب التقرير، الذي أوردته وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، فإن عملية "اللسعة"، قد تستمر لمدة عشر ساعات، حتى الرابعة بعد ظهر نفس اليوم، وتتضمن ضرب حوالي 20 منشأة نووية إيرانية، بصواريخ تطلقها طائرات وغواصات أمريكية.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أنه من المقترض أن تعطل عملية "اللسعة" البرنامج النووي الإيراني، لمدة تتراوح بين خمسة وسبعة أعوام.
وكان مسؤول بالإدارة الروسية قد وجه تحذيراً "شديد اللهجة"، إلى القيادة الإيرانية، جاء فيه إن روسيا لن تدعم إيران، إذا لم تجب الأخيرة عن أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً قوله: "إننا لن نلعب معهم (الإيرانيين) لعبة ضد الأمريكيين".
وأعرب عدد من الخبراء العسكريين الروس، عن اعتقادهم أن التخطيط للهجوم الأمريكي على إيران، "تجاوز نقطة اللا عودة" في 20 شباط الماضي، حينما فشلت المحادثات بين الإيرانيين ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، في العاصمة النمساوية فيينا.
من جانب آخر، وافق مجلس الأمن الدولي على طلب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، لحضور الجلسة المخصصة لمناقشة برنامج بلاده النووي، والمقررة الأسبوع القادم.
وقال سفير جنوب أفريقيا، دوميساني كومالو، الذي ترأس بلاده المجلس لهذا الشهر، إنه نقل الرسالة التي تحتوي على طلب السفير الإيراني برغبة نجاد في أن يرأس وفد بلاده، وأضاف قوله غنه لم يتلق أي اعتراض على ذلك الطلب حتى الآن.
احدى المنشآت النووية الإيرانية
ويسمح مجلس الأمن لممثلي أي دولة تكون معنية مباشرة بمشروع قرار بالمشاركة في الجلسة والتحدث خلالها، ولكن دون أن يكون لهم حق التصويت.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك، إن واشنطن وافقت على منح الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، تأشيرة دخول إلى أراضيها، بعدما تسلمت طلباً بهذا الشأن عن طريق سفارتها في سويسرا.
وتأتي موافقة واشنطن على منح تأشيرة دخول للرئيس الإيراني، عقب توصل الدول الست الكبرى، الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، إلى اتفاق على مسودة قرار بتشديد العقوبات على طهران، بسبب رفضها المتكرر وقف أنشطتها النووية.
حذرت إيران من عواقب ما وصفته بـ"عمل أحمق" ضد برنامجها النووي، متوعدة بـ"رد عسكري حاسم" على أي هجوم قد تتعرض له إيران من جانب الولايات المتحدة، أو أي من حلفائها الغربيين، أو إسرائيل. وقال القائد العام للجيش الإيراني، عطا الله صالحي في تصريحات بطهران السبت، إن القوات المسلحة الإيرانية تمتلك قدرات دفاعية كبيرة، وهي أقوى اليوم مما كانت عليه أيام الحرب مع العراق، في ثمانينيات القرن الماضي.
انا هيك قررت
وجاءت تصريحات المسؤول العسكري الإيراني، فيما يبدو، رداً على تقارير أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، أقرت بالفعل، خطة الهجوم على إيران، والتي أطلق عليها اسم "اللسعة"، والتي رجحت التقارير أن يتم تنفيذها في الرابعة من فجر السادس من نيسان المقبل.
وبحسب التقرير، الذي أوردته وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، فإن عملية "اللسعة"، قد تستمر لمدة عشر ساعات، حتى الرابعة بعد ظهر نفس اليوم، وتتضمن ضرب حوالي 20 منشأة نووية إيرانية، بصواريخ تطلقها طائرات وغواصات أمريكية.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أنه من المقترض أن تعطل عملية "اللسعة" البرنامج النووي الإيراني، لمدة تتراوح بين خمسة وسبعة أعوام.
وكان مسؤول بالإدارة الروسية قد وجه تحذيراً "شديد اللهجة"، إلى القيادة الإيرانية، جاء فيه إن روسيا لن تدعم إيران، إذا لم تجب الأخيرة عن أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً قوله: "إننا لن نلعب معهم (الإيرانيين) لعبة ضد الأمريكيين".
وأعرب عدد من الخبراء العسكريين الروس، عن اعتقادهم أن التخطيط للهجوم الأمريكي على إيران، "تجاوز نقطة اللا عودة" في 20 شباط الماضي، حينما فشلت المحادثات بين الإيرانيين ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، في العاصمة النمساوية فيينا.
من جانب آخر، وافق مجلس الأمن الدولي على طلب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، لحضور الجلسة المخصصة لمناقشة برنامج بلاده النووي، والمقررة الأسبوع القادم.
وقال سفير جنوب أفريقيا، دوميساني كومالو، الذي ترأس بلاده المجلس لهذا الشهر، إنه نقل الرسالة التي تحتوي على طلب السفير الإيراني برغبة نجاد في أن يرأس وفد بلاده، وأضاف قوله غنه لم يتلق أي اعتراض على ذلك الطلب حتى الآن.
احدى المنشآت النووية الإيرانية
ويسمح مجلس الأمن لممثلي أي دولة تكون معنية مباشرة بمشروع قرار بالمشاركة في الجلسة والتحدث خلالها، ولكن دون أن يكون لهم حق التصويت.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك، إن واشنطن وافقت على منح الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، تأشيرة دخول إلى أراضيها، بعدما تسلمت طلباً بهذا الشأن عن طريق سفارتها في سويسرا.
وتأتي موافقة واشنطن على منح تأشيرة دخول للرئيس الإيراني، عقب توصل الدول الست الكبرى، الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، إلى اتفاق على مسودة قرار بتشديد العقوبات على طهران، بسبب رفضها المتكرر وقف أنشطتها النووية.