- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
اليوم
عمّان تلوح بإعادة النظر بعلاقتها مع الكيان الصهيوني بسبب العدوان على غزة
[ 05/01/2009 - 01:38 ص ]
لوح الأردن بإعادة النظر بعلاقاته مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد دخول العدوان على غزة يومه التاسع بهجوم من البر والبحر إضافة للهجوم الجوي، واتهمت الحكومة الأردنية الكيان الصهيوني بأنها "تدخل المنطقة في تصعيد يشكل تهديداً صريحاً للأمن والاستقرار".
وقال رئيس الوزراء الأردني، نادر الذهبي أمام برلمان بلاده في جلسة خصصت اليوم الأحد (4/1) لمناقشة العلاقات الأردنية الصهيونية في ظل العدوان على غزة، إن حكومته "تحتفظ بكافة الخيارات المتاحة أمامها باتخاذ أي إجراء لتقييم العلاقات مع أي كان، وخاصة إسرائيل، وإعادة النظر فيها من منطلق الحرص على خدمة مصلحه الوطن العليا".
وجاءت تصريحات الذهبي في البرلمان أمام مطالبات عدد كبير من النواب بإلغاء معاهدة السلام الموقعة بين الأردن والكيان الصهيوني في تشرين أول (أكتوبر) 1994، وطرد السفير الصهيوني من عمان، احتجاجا على الهجوم الصهيوني على غزة.
ووصف الذهبي الهجوم البري الصهيوني على غزة ليلة أمس السبت بـ "التصعيد الخطير الذي يفتح المجال أمام المزيد من المخاطر و الاستهدافات التي لن تقف عند حدود غزة، ومن شأنها أن تشكل تهديدا صريحا للأمن والاستقرار على صعيد المنطقة بأسرها".
وأضاف الذهبي أننا في الأردن "ومع هذا التصعيد (الإسرائيلي) الخطير لن نسكت على هذا الوضع".
ولفت إلى أن بلاده تبذل "كل الجهود المطلوبة مع المجتمع الدولي والأشقاء العرب .. حتى نصل إلى وقف فوري لهذه الاعتداءات".
وتعد هذه التصريحات تجاه العلاقة مع الكيان الصهيوني الأقوى على مستوى الحكومة منذ انطلاق العمليات العسكرية الصهيونية على غزة منذ السبت قبل الماضي. ويرى مراقبون أنها تأتي متناغمة مع الدعوات الشعبية والنقابية والحزبية الأردنية لقطع العلاقات الأردنية الصهيونية.


[ 05/01/2009 - 01:38 ص ]

عمّان - المركز الفلسطيني للإعلام
لوح الأردن بإعادة النظر بعلاقاته مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد دخول العدوان على غزة يومه التاسع بهجوم من البر والبحر إضافة للهجوم الجوي، واتهمت الحكومة الأردنية الكيان الصهيوني بأنها "تدخل المنطقة في تصعيد يشكل تهديداً صريحاً للأمن والاستقرار".
وقال رئيس الوزراء الأردني، نادر الذهبي أمام برلمان بلاده في جلسة خصصت اليوم الأحد (4/1) لمناقشة العلاقات الأردنية الصهيونية في ظل العدوان على غزة، إن حكومته "تحتفظ بكافة الخيارات المتاحة أمامها باتخاذ أي إجراء لتقييم العلاقات مع أي كان، وخاصة إسرائيل، وإعادة النظر فيها من منطلق الحرص على خدمة مصلحه الوطن العليا".
وجاءت تصريحات الذهبي في البرلمان أمام مطالبات عدد كبير من النواب بإلغاء معاهدة السلام الموقعة بين الأردن والكيان الصهيوني في تشرين أول (أكتوبر) 1994، وطرد السفير الصهيوني من عمان، احتجاجا على الهجوم الصهيوني على غزة.
ووصف الذهبي الهجوم البري الصهيوني على غزة ليلة أمس السبت بـ "التصعيد الخطير الذي يفتح المجال أمام المزيد من المخاطر و الاستهدافات التي لن تقف عند حدود غزة، ومن شأنها أن تشكل تهديدا صريحا للأمن والاستقرار على صعيد المنطقة بأسرها".
وأضاف الذهبي أننا في الأردن "ومع هذا التصعيد (الإسرائيلي) الخطير لن نسكت على هذا الوضع".
ولفت إلى أن بلاده تبذل "كل الجهود المطلوبة مع المجتمع الدولي والأشقاء العرب .. حتى نصل إلى وقف فوري لهذه الاعتداءات".
وتعد هذه التصريحات تجاه العلاقة مع الكيان الصهيوني الأقوى على مستوى الحكومة منذ انطلاق العمليات العسكرية الصهيونية على غزة منذ السبت قبل الماضي. ويرى مراقبون أنها تأتي متناغمة مع الدعوات الشعبية والنقابية والحزبية الأردنية لقطع العلاقات الأردنية الصهيونية.