• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

تأمل الواقع العربي الحزين

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ابو رحيل المهاجر

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 جويلية 2007
المشاركات
3,503
نقاط التفاعل
125
النقاط
159
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





من المؤسف فعلا تأمل الواقع العربي الحزين.. آلاف من البشر لا يجدون ما يأكلون إن جاعوا و لا يجدون دواء إن مرضوا أو قانونا يحميهم إن ظلموا.. :sad:
القاضي لا تهمه العدالة و قوانينها و رئيس الدولة لا تستطيع أذناه سماع ضجيج الفقير المريض المعتوه.. :sad:
الأحزاب السياسية أصبحت شركات إقتصادية تتاجر بالشعوب بإسم الحداثة و التحديث و تطبيق الشريعة..
و رجل التعليم أصبح كالقرد : يركب السيارة , يأكل بالملعقة , يسكن البيت الفخم , يلبس أحدث الملابس و يستعمل أحدث الأجهزة ..تماما كالقرد : تحديثي في مظهره و شكله أما الحداثة التي تعني تحديث العقل و النظر العقلي و النهج العلمي الناقد فهو لا يريد أن يعرفها.
و المواطن البسيط ليس له الحق في العيش كإنسان..لأنه مجرد واحد من الرعايا..
الحاكم العربي لا يهمه ما يقع.. فهو يقضي وقته بين النساء .
و هو يعشق ركوب الطائرة ذهابا و إيابا كما يعشق حضور المؤتمرات الدولية.
حكومات متخصصة في السرقة و النهب و اللصوصية..أعماها الطمع و كلها تعيد نعيق الغربان .
إن أردت الإصلاح فأهلا و سهلا بك في السجن ..لأنك تهدد الحداثة و الديموقراطية و الأمن و السلام.
الإعلام يقول بأن كل شيء بخير و على خير فلا تقلق و لا تحزن..و نم بسلام.
ما هذه الغمة ؟
رجل الدين لا يهمه إحقاق العدل , نقد الحاكم , تصحيح الأفكار ..
فالحياة تمر و الطاغية في موكبه و جنته.. و المظلوم حائر في ما يحدث.. إن طالب بحقه في الشغل و المال و التطبيب و العدل رمي بالخروج على القانون ..
و لكن ما هي وظيفة الحكومات العربية و البرلمانات التي تجمع أبشع خلق الله من جهلاء لا يعرفون الفرق بين العصا و الألف سوى النهب و السرقة و الدعارة..
أعتقد أن مقرات البرلمانات العربية و حكوماتها لو جعلوها أماكن للرقص و القمار و الدعارة .......

ما هي فائدتها !! إلا الطغيان و تشريد الشعب و تجويعه..وتكديس الأموال و المتاجرة في المخدرات و البشر..
في الغرب تكاد تسقط على الأرض فقط لأنك لا تصدق بأنك في بلد العدالة و إحترام الانسان و حقوقه.
الدولة تحميك في الغرب ,تحيطك بالاهتمام و تخدمك فأنت هدف الدولة.. و حتى إن سرق موظف في الدولة فهو لا يتجاوز 10 في المائة من ميزانية الدولة.
الحاكم يلتقي بك , و الموظف الكيير في الدولة يستقبلك بالإبتسامة و القهوة.. يسأل عنك و عن أهلك..و حالك و شغلك..و القانون يحميك فلا تخف و لا تقلق فالقانون مقدس و يطاع.

أما نحن فالشعب يخدم الدولة, يمرض ليصح الحاكم, يبكي ليضحك الطاغية..يعيش الفقر فقط لكي يعيش الحاكم البذخ هو وأبناؤه الكرام و آنسته السعيدة..
و الموظف الكبير يسرق 90 في المائة و يترك 10 ينهشها الموظف الصغير.
النقد السياسي طابو عند العرب لأن الحاكم إله و البرلمان إله .
العلم جهل عند العرب.. و النقد كابوس ينغص نوم الحاكم..
و الموظف الكبير أو الحاكم لن تراه إلا في التلفاز..و لو قدر لك و رأيته في الواقع لأصابك الرعاش و لسقطت لتوك على الأرض..
لأن الحاكم لا يرى سوى في الأخبار .

الحاكم لا يتألم قلبه و هو يرا ملايين الفقراء .. و كأن الشعب قطعان غنم و حتى قطعان الغنم تستلزم الفحص و التطبيب و الإعتناء بها كي تستفيد من عطائها فيما بعد..
و إذا لنقل بأن الشعب في أعين الحاكم العربي الذكي ذباب و حشرات مضرة..
و إذا ما تحدثنا عن التغيير, ينطق المستفيد من الأوضاع قائلا : لا كل شيء على ما يرام فيلوم الشعب المسكين و المغلوب على أمره , بكونه سبب ما يقع له من فقر و مصائب ..
الدولة تقدم الغناء و الجنس و الخمر و الصحون المقعرة و كرة القدم و الفن الداعر البورنوغرافي كمواضيع يتلهى بها الانسان فيقضي جل وقته في مطاردة الفتيات و إحتساء الخمرة..حتى لا يلتفت الى الجاني و اللص الهارب ..الذي يمتص أرزاق العباد.

و أصبحنا أمام و اقع غريب ..بداية فوضى أخلاقية لن يستطيع الانسان إيقافها.. فوضى أصبح فيها الانسان ينتقم من ذاته فينحل و يتحلل..
و أمام بعض الكراكيز ذوي .... لا يتجاوز عمرهم 24 سنةو قد أصبح عالما يفتي بالإرهاب و القتل ..يطارد الناس ..
و أمام جهل يستوجب قروننا لإستأصاله ..
و كل هذا بسبب الطاغية المستبد و رفاق دربه.. فهم يعيشون و كأنهم في الأبد لا تعرفهم الموت و لا يلحقهم عقاب إلهي.


:sad: حسبنا الله ونعما الوكيل

حسبنا الله ونعما الوكيل

حسبنا الله ونعما الوكيل
 
اتعلم يا اخي انه لاتنقصنا دولة بل ينقصنا شعب ...كيف؟شعب واع لما يحدث .شعب يغير ولا يتغير على ثوابته.شعب يصنع مصيره بيده ..شعب لا يسكت على الحق ...لا بد لنا من استيراد شعب فعال .....
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top