- إنضم
- 2 جويلية 2007
- المشاركات
- 3,503
- نقاط التفاعل
- 125
- النقاط
- 159
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المؤسف فعلا تأمل الواقع العربي الحزين.. آلاف من البشر لا يجدون ما يأكلون إن جاعوا و لا يجدون دواء إن مرضوا أو قانونا يحميهم إن ظلموا.. :sad:
القاضي لا تهمه العدالة و قوانينها و رئيس الدولة لا تستطيع أذناه سماع ضجيج الفقير المريض المعتوه.. :sad:
الأحزاب السياسية أصبحت شركات إقتصادية تتاجر بالشعوب بإسم الحداثة و التحديث و تطبيق الشريعة..
و رجل التعليم أصبح كالقرد : يركب السيارة , يأكل بالملعقة , يسكن البيت الفخم , يلبس أحدث الملابس و يستعمل أحدث الأجهزة ..تماما كالقرد : تحديثي في مظهره و شكله أما الحداثة التي تعني تحديث العقل و النظر العقلي و النهج العلمي الناقد فهو لا يريد أن يعرفها.
و المواطن البسيط ليس له الحق في العيش كإنسان..لأنه مجرد واحد من الرعايا..
الحاكم العربي لا يهمه ما يقع.. فهو يقضي وقته بين النساء .
و هو يعشق ركوب الطائرة ذهابا و إيابا كما يعشق حضور المؤتمرات الدولية.
حكومات متخصصة في السرقة و النهب و اللصوصية..أعماها الطمع و كلها تعيد نعيق الغربان .
إن أردت الإصلاح فأهلا و سهلا بك في السجن ..لأنك تهدد الحداثة و الديموقراطية و الأمن و السلام.
الإعلام يقول بأن كل شيء بخير و على خير فلا تقلق و لا تحزن..و نم بسلام.
ما هذه الغمة ؟
رجل الدين لا يهمه إحقاق العدل , نقد الحاكم , تصحيح الأفكار ..
فالحياة تمر و الطاغية في موكبه و جنته.. و المظلوم حائر في ما يحدث.. إن طالب بحقه في الشغل و المال و التطبيب و العدل رمي بالخروج على القانون ..
و لكن ما هي وظيفة الحكومات العربية و البرلمانات التي تجمع أبشع خلق الله من جهلاء لا يعرفون الفرق بين العصا و الألف سوى النهب و السرقة و الدعارة..
أعتقد أن مقرات البرلمانات العربية و حكوماتها لو جعلوها أماكن للرقص و القمار و الدعارة .......
ما هي فائدتها !! إلا الطغيان و تشريد الشعب و تجويعه..وتكديس الأموال و المتاجرة في المخدرات و البشر..
في الغرب تكاد تسقط على الأرض فقط لأنك لا تصدق بأنك في بلد العدالة و إحترام الانسان و حقوقه.
الدولة تحميك في الغرب ,تحيطك بالاهتمام و تخدمك فأنت هدف الدولة.. و حتى إن سرق موظف في الدولة فهو لا يتجاوز 10 في المائة من ميزانية الدولة.
الحاكم يلتقي بك , و الموظف الكيير في الدولة يستقبلك بالإبتسامة و القهوة.. يسأل عنك و عن أهلك..و حالك و شغلك..و القانون يحميك فلا تخف و لا تقلق فالقانون مقدس و يطاع.
أما نحن فالشعب يخدم الدولة, يمرض ليصح الحاكم, يبكي ليضحك الطاغية..يعيش الفقر فقط لكي يعيش الحاكم البذخ هو وأبناؤه الكرام و آنسته السعيدة..
و الموظف الكبير يسرق 90 في المائة و يترك 10 ينهشها الموظف الصغير.
النقد السياسي طابو عند العرب لأن الحاكم إله و البرلمان إله .
العلم جهل عند العرب.. و النقد كابوس ينغص نوم الحاكم..
و الموظف الكبير أو الحاكم لن تراه إلا في التلفاز..و لو قدر لك و رأيته في الواقع لأصابك الرعاش و لسقطت لتوك على الأرض..
لأن الحاكم لا يرى سوى في الأخبار .
الحاكم لا يتألم قلبه و هو يرا ملايين الفقراء .. و كأن الشعب قطعان غنم و حتى قطعان الغنم تستلزم الفحص و التطبيب و الإعتناء بها كي تستفيد من عطائها فيما بعد..
و إذا لنقل بأن الشعب في أعين الحاكم العربي الذكي ذباب و حشرات مضرة..
و إذا ما تحدثنا عن التغيير, ينطق المستفيد من الأوضاع قائلا : لا كل شيء على ما يرام فيلوم الشعب المسكين و المغلوب على أمره , بكونه سبب ما يقع له من فقر و مصائب ..
الدولة تقدم الغناء و الجنس و الخمر و الصحون المقعرة و كرة القدم و الفن الداعر البورنوغرافي كمواضيع يتلهى بها الانسان فيقضي جل وقته في مطاردة الفتيات و إحتساء الخمرة..حتى لا يلتفت الى الجاني و اللص الهارب ..الذي يمتص أرزاق العباد.
و أصبحنا أمام و اقع غريب ..بداية فوضى أخلاقية لن يستطيع الانسان إيقافها.. فوضى أصبح فيها الانسان ينتقم من ذاته فينحل و يتحلل..
و أمام بعض الكراكيز ذوي .... لا يتجاوز عمرهم 24 سنةو قد أصبح عالما يفتي بالإرهاب و القتل ..يطارد الناس ..
و أمام جهل يستوجب قروننا لإستأصاله ..
و كل هذا بسبب الطاغية المستبد و رفاق دربه.. فهم يعيشون و كأنهم في الأبد لا تعرفهم الموت و لا يلحقهم عقاب إلهي.
:sad: حسبنا الله ونعما الوكيل
حسبنا الله ونعما الوكيل
حسبنا الله ونعما الوكيل
من المؤسف فعلا تأمل الواقع العربي الحزين.. آلاف من البشر لا يجدون ما يأكلون إن جاعوا و لا يجدون دواء إن مرضوا أو قانونا يحميهم إن ظلموا.. :sad:
القاضي لا تهمه العدالة و قوانينها و رئيس الدولة لا تستطيع أذناه سماع ضجيج الفقير المريض المعتوه.. :sad:
الأحزاب السياسية أصبحت شركات إقتصادية تتاجر بالشعوب بإسم الحداثة و التحديث و تطبيق الشريعة..
و رجل التعليم أصبح كالقرد : يركب السيارة , يأكل بالملعقة , يسكن البيت الفخم , يلبس أحدث الملابس و يستعمل أحدث الأجهزة ..تماما كالقرد : تحديثي في مظهره و شكله أما الحداثة التي تعني تحديث العقل و النظر العقلي و النهج العلمي الناقد فهو لا يريد أن يعرفها.
و المواطن البسيط ليس له الحق في العيش كإنسان..لأنه مجرد واحد من الرعايا..
الحاكم العربي لا يهمه ما يقع.. فهو يقضي وقته بين النساء .
و هو يعشق ركوب الطائرة ذهابا و إيابا كما يعشق حضور المؤتمرات الدولية.
حكومات متخصصة في السرقة و النهب و اللصوصية..أعماها الطمع و كلها تعيد نعيق الغربان .
إن أردت الإصلاح فأهلا و سهلا بك في السجن ..لأنك تهدد الحداثة و الديموقراطية و الأمن و السلام.
الإعلام يقول بأن كل شيء بخير و على خير فلا تقلق و لا تحزن..و نم بسلام.
ما هذه الغمة ؟
رجل الدين لا يهمه إحقاق العدل , نقد الحاكم , تصحيح الأفكار ..
فالحياة تمر و الطاغية في موكبه و جنته.. و المظلوم حائر في ما يحدث.. إن طالب بحقه في الشغل و المال و التطبيب و العدل رمي بالخروج على القانون ..
و لكن ما هي وظيفة الحكومات العربية و البرلمانات التي تجمع أبشع خلق الله من جهلاء لا يعرفون الفرق بين العصا و الألف سوى النهب و السرقة و الدعارة..
أعتقد أن مقرات البرلمانات العربية و حكوماتها لو جعلوها أماكن للرقص و القمار و الدعارة .......
ما هي فائدتها !! إلا الطغيان و تشريد الشعب و تجويعه..وتكديس الأموال و المتاجرة في المخدرات و البشر..
في الغرب تكاد تسقط على الأرض فقط لأنك لا تصدق بأنك في بلد العدالة و إحترام الانسان و حقوقه.
الدولة تحميك في الغرب ,تحيطك بالاهتمام و تخدمك فأنت هدف الدولة.. و حتى إن سرق موظف في الدولة فهو لا يتجاوز 10 في المائة من ميزانية الدولة.
الحاكم يلتقي بك , و الموظف الكيير في الدولة يستقبلك بالإبتسامة و القهوة.. يسأل عنك و عن أهلك..و حالك و شغلك..و القانون يحميك فلا تخف و لا تقلق فالقانون مقدس و يطاع.
أما نحن فالشعب يخدم الدولة, يمرض ليصح الحاكم, يبكي ليضحك الطاغية..يعيش الفقر فقط لكي يعيش الحاكم البذخ هو وأبناؤه الكرام و آنسته السعيدة..
و الموظف الكبير يسرق 90 في المائة و يترك 10 ينهشها الموظف الصغير.
النقد السياسي طابو عند العرب لأن الحاكم إله و البرلمان إله .
العلم جهل عند العرب.. و النقد كابوس ينغص نوم الحاكم..
و الموظف الكبير أو الحاكم لن تراه إلا في التلفاز..و لو قدر لك و رأيته في الواقع لأصابك الرعاش و لسقطت لتوك على الأرض..
لأن الحاكم لا يرى سوى في الأخبار .
الحاكم لا يتألم قلبه و هو يرا ملايين الفقراء .. و كأن الشعب قطعان غنم و حتى قطعان الغنم تستلزم الفحص و التطبيب و الإعتناء بها كي تستفيد من عطائها فيما بعد..
و إذا لنقل بأن الشعب في أعين الحاكم العربي الذكي ذباب و حشرات مضرة..
و إذا ما تحدثنا عن التغيير, ينطق المستفيد من الأوضاع قائلا : لا كل شيء على ما يرام فيلوم الشعب المسكين و المغلوب على أمره , بكونه سبب ما يقع له من فقر و مصائب ..
الدولة تقدم الغناء و الجنس و الخمر و الصحون المقعرة و كرة القدم و الفن الداعر البورنوغرافي كمواضيع يتلهى بها الانسان فيقضي جل وقته في مطاردة الفتيات و إحتساء الخمرة..حتى لا يلتفت الى الجاني و اللص الهارب ..الذي يمتص أرزاق العباد.
و أصبحنا أمام و اقع غريب ..بداية فوضى أخلاقية لن يستطيع الانسان إيقافها.. فوضى أصبح فيها الانسان ينتقم من ذاته فينحل و يتحلل..
و أمام بعض الكراكيز ذوي .... لا يتجاوز عمرهم 24 سنةو قد أصبح عالما يفتي بالإرهاب و القتل ..يطارد الناس ..
و أمام جهل يستوجب قروننا لإستأصاله ..
و كل هذا بسبب الطاغية المستبد و رفاق دربه.. فهم يعيشون و كأنهم في الأبد لا تعرفهم الموت و لا يلحقهم عقاب إلهي.
:sad: حسبنا الله ونعما الوكيل
حسبنا الله ونعما الوكيل
حسبنا الله ونعما الوكيل