- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
كل شيء كما كان ..
لا بل تغيرت الأشياء كثيراً
حقاً ! لا أرى ذلك
أنتي لا تري شيئاً
و لكني لست أعمى !
حدقي جيداً أترين بريق عينيك ؟
ــــــــــــــــ
ألم أخبرك أنك لا تري شيئاً ؟!
تحدثيني بألم .. هل آذيتك ؟
كثيراً و لكني لا أنتقم ..
أتخيفني ؟
لا فقط أحذرك !
أنتي غبية إذن لا تعرفيني
و أنتي حمقاء .. لا تعرفي نفسك !!!
كل واحـد .. له حكاية ؟ !!
إنها الثانية و خمسة عشر لهفة بعد ذل الليل
مازالت قناديل فكري مشتعلة
أحقاً .. ( كل واحد له حكاية ؟ )
علميني إذن فن الانصهار معك
لألغي من خارطتي
أكوام الجليد المتناثرة حولك
علميني كيف أتبخر في ضياء
و أتكاثف في نشوة
علميني فن الامتزاج بأنفاسك
و التناثر على راحتيك
لأجدّف بأعماقك
و أرتمي على شواطئيك
و أطرق مدنك المسكونة وجعاً
و أحمل العشق ريحاً إليك
فتدنو المسافة.. من الشوق ميلاً
و أرتشف الحب من مقلتيك
هذيان على صدر المرايا
مرآة بيضاء .. هي ما نحتاجه حقاً .. دون صور أو أطياف
فقط ... بيــــــاض
أحبك إلى آخر حدود النبض .. ولكن بداخلي أشلاء متناثرة
أتظني نفض غبارها سيزعجك ؟
هل حاولتي يوماً أن تحصي كم من الوجوه تبتسم لك صدقاً
و كم منها يبتسم سخرية ؟
( أتمنى ألا تفاجئك الإجابة )
المراية = المر .. آية
مدخلها .. عزف على الأنا .. في الوتر ابتسامة و في الوتد .. حكاية !
مخرجها .. تفكر في حشد الأقنعة و فصول الزيف .
أيتها المرآة .. أتعكسين مع الصور .. وجع الحقائق ؟
وصلنا للقمر نعم .. لوثنا الفضاء نعم .. حتى الظلم
لنردد إذن مع شاعر الانسانية ( جميل هذا الوقت .. محبط ) !
لِمَ لم أكتشف أنني سيئ الطباع إلا معك ؟!
على قارعة الذهــــول
استيقظت ذات أرق
و غازلت على وسادتك
أكوام من ورق ..
مكتوب على أحدها .. من أنا ؟
و على الأخرى .. نم يا صغيري
ملّ السؤال فوضى حياتك
و احترق !!
حكاية chamekh مع المرايا ...
لا بل تغيرت الأشياء كثيراً
حقاً ! لا أرى ذلك
أنتي لا تري شيئاً
و لكني لست أعمى !
حدقي جيداً أترين بريق عينيك ؟
ــــــــــــــــ
ألم أخبرك أنك لا تري شيئاً ؟!
تحدثيني بألم .. هل آذيتك ؟
كثيراً و لكني لا أنتقم ..
أتخيفني ؟
لا فقط أحذرك !
أنتي غبية إذن لا تعرفيني
و أنتي حمقاء .. لا تعرفي نفسك !!!
كل واحـد .. له حكاية ؟ !!
إنها الثانية و خمسة عشر لهفة بعد ذل الليل
مازالت قناديل فكري مشتعلة
أحقاً .. ( كل واحد له حكاية ؟ )
علميني إذن فن الانصهار معك
لألغي من خارطتي
أكوام الجليد المتناثرة حولك
علميني كيف أتبخر في ضياء
و أتكاثف في نشوة
علميني فن الامتزاج بأنفاسك
و التناثر على راحتيك
لأجدّف بأعماقك
و أرتمي على شواطئيك
و أطرق مدنك المسكونة وجعاً
و أحمل العشق ريحاً إليك
فتدنو المسافة.. من الشوق ميلاً
و أرتشف الحب من مقلتيك
هذيان على صدر المرايا
مرآة بيضاء .. هي ما نحتاجه حقاً .. دون صور أو أطياف
فقط ... بيــــــاض
أحبك إلى آخر حدود النبض .. ولكن بداخلي أشلاء متناثرة
أتظني نفض غبارها سيزعجك ؟
هل حاولتي يوماً أن تحصي كم من الوجوه تبتسم لك صدقاً
و كم منها يبتسم سخرية ؟
( أتمنى ألا تفاجئك الإجابة )
المراية = المر .. آية
مدخلها .. عزف على الأنا .. في الوتر ابتسامة و في الوتد .. حكاية !
مخرجها .. تفكر في حشد الأقنعة و فصول الزيف .
أيتها المرآة .. أتعكسين مع الصور .. وجع الحقائق ؟
وصلنا للقمر نعم .. لوثنا الفضاء نعم .. حتى الظلم
لنردد إذن مع شاعر الانسانية ( جميل هذا الوقت .. محبط ) !
لِمَ لم أكتشف أنني سيئ الطباع إلا معك ؟!
على قارعة الذهــــول
استيقظت ذات أرق
و غازلت على وسادتك
أكوام من ورق ..
مكتوب على أحدها .. من أنا ؟
و على الأخرى .. نم يا صغيري
ملّ السؤال فوضى حياتك
و احترق !!
حكاية chamekh مع المرايا ...