علن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان اسرائيل والسلطة الفلسطينية قبلتا خطة هدنة في غزة طرحتها مصر يوم الثلاثاء. وقال بيان صادر عن مكتب ساركوزي ان "الرئيس سعيد بقبول اسرائيل والسلطة الفلسطينية الخطة الفرنسية-المصرية التي طرحها الليلة الماضية في شرم الشيخ الرئيس المصري حسني مبارك."
ودعا ساركوزي الى "تنفيذ هذه الخطة باسرع وقت ممكن لوقف معاناة السكان"، حسب البيان.
وقد علقت اسرائيل مؤقتا عملياتها العسكرية في مناطق من غزة لفتح "ممر إنساني آمن" لتوصيل مساعدات الإغاثة لسكان غزة لمدة ثلاث ساعات يوميا، استجابة لفكرة طرحها مجلس الأمن الدولي وقبلتها الحكومة الإسرائيلية.
واعلنت اسرائيل انها ستعدل عن مهاجمة القطاع ثلاث ساعات يوميا ابتداء من الواحدة ظهرا (الحادية عشرة بتوقيت غرينتش) اعتبارا من اليوم الاربعاء.
وجاء هذا الاعلان بينما تتزايد الضغوطات الدولية على اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية حماس من اجل وقف لاطلاق النار في غزة، بعد احد اكثر الايام دموية في تاريخ القطاع، حيث قتلت اسرائيل ما يزيد عن 130 شخصا.
ونفذ سلاح الجو الاسرائيلي 40 غارة على قطاع غزة ليل الثلاثاء الاربعاء، بينما افادت وسائل الاعلام الاسرائيلية بوقوع تسع قذائف فلسطينية في جنوب اسرائيل.
وتدعو المبادرة الفرنسية-المصرية الى وقف فوري لاطلاق النار للسماح للمساعدات الانسانية بدخول القطاع وبدء محادثات مع اسرائيل حول أمن الحدود.
وتتضمن المبادرة ثلاثة نقاط، وهي قبول اسرائيل والفصائل الفلسطينية جميعها بوقف فوري لاطلاق النار لمدة محدودة لاتاحة الفرصة لايصال مواد الاغاثة الى سكان غزة من خلال ممرات محددة.
كما تدعو الى الاجتماع لمناقشة سبل ضمان عدم تكرار الوضع الراهن ومعالجة جذوره، ثم "ضبط حدود" قطاع غزة، اي منع تهريب الاسلحة من مصر الى القطاع، وهو مطلب اسرائيلي اساسي.
ويقضي الاقتراح ايضا باستضافة مصر حوارا للمصالحة الفلسطينية يهدف الى انهاء الصراع بين حركتي فتح وحماس وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة تكون مقبولة من جانب المجتمع الدولي.
ويتوقع مسؤول فرنسي كما اوردت وكالة الانباء الفرنسية أن اتفاقا حول تأمين الحدود يمكن التوصل اليه خلال اربعة الى خمسة ايام، بينما قد يبدأ الانسحاب الاسرائيلي من القطاع في غضون ثمانية.
ودعا ساركوزي الى "تنفيذ هذه الخطة باسرع وقت ممكن لوقف معاناة السكان"، حسب البيان.
وقد علقت اسرائيل مؤقتا عملياتها العسكرية في مناطق من غزة لفتح "ممر إنساني آمن" لتوصيل مساعدات الإغاثة لسكان غزة لمدة ثلاث ساعات يوميا، استجابة لفكرة طرحها مجلس الأمن الدولي وقبلتها الحكومة الإسرائيلية.
واعلنت اسرائيل انها ستعدل عن مهاجمة القطاع ثلاث ساعات يوميا ابتداء من الواحدة ظهرا (الحادية عشرة بتوقيت غرينتش) اعتبارا من اليوم الاربعاء.
وجاء هذا الاعلان بينما تتزايد الضغوطات الدولية على اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية حماس من اجل وقف لاطلاق النار في غزة، بعد احد اكثر الايام دموية في تاريخ القطاع، حيث قتلت اسرائيل ما يزيد عن 130 شخصا.
ونفذ سلاح الجو الاسرائيلي 40 غارة على قطاع غزة ليل الثلاثاء الاربعاء، بينما افادت وسائل الاعلام الاسرائيلية بوقوع تسع قذائف فلسطينية في جنوب اسرائيل.
وتدعو المبادرة الفرنسية-المصرية الى وقف فوري لاطلاق النار للسماح للمساعدات الانسانية بدخول القطاع وبدء محادثات مع اسرائيل حول أمن الحدود.
وتتضمن المبادرة ثلاثة نقاط، وهي قبول اسرائيل والفصائل الفلسطينية جميعها بوقف فوري لاطلاق النار لمدة محدودة لاتاحة الفرصة لايصال مواد الاغاثة الى سكان غزة من خلال ممرات محددة.
كما تدعو الى الاجتماع لمناقشة سبل ضمان عدم تكرار الوضع الراهن ومعالجة جذوره، ثم "ضبط حدود" قطاع غزة، اي منع تهريب الاسلحة من مصر الى القطاع، وهو مطلب اسرائيلي اساسي.
ويقضي الاقتراح ايضا باستضافة مصر حوارا للمصالحة الفلسطينية يهدف الى انهاء الصراع بين حركتي فتح وحماس وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة تكون مقبولة من جانب المجتمع الدولي.
ويتوقع مسؤول فرنسي كما اوردت وكالة الانباء الفرنسية أن اتفاقا حول تأمين الحدود يمكن التوصل اليه خلال اربعة الى خمسة ايام، بينما قد يبدأ الانسحاب الاسرائيلي من القطاع في غضون ثمانية.