السلام عليكم
كل عام و أنتم و الشعب الجزائري بألف خير
يحتفل الشعب الجزائري اليوم 19 مارس بذكرى عيد النصر تكريسا للدبلوماسية الجزائرية المعاصرةالتي برزت إلى الوجود مع إعلان أول نوفمبر 1954 الذي اعتمد نصه تدويل القضية الجزائرية كوسيلة من وسائل كفاح الثورة.
و قد كانت المفاوضات التي كللت بالتوقيع على اتفاقات إفيان و استرجاع الاستقلال الوطني من أبرز إنجازات الدبلوماسية الجزائرية التي يفتخر الجهاز الدبلوماسي و إطاراته بالمساهمة فيها.
وقد شاركت الدبلوماسية الجزائرية من 1962 إلى يومنا هذا في كافة المعارك التي خاضتها البلاد و ظفرت بها قصد تعزيز السيادة الوطنية و المحافظة على وحدة التراب الوطني و استعادة ثرواتها الطبيعية و التأكيد على مبادئها و مصالحها في الساحة الدولية.
و بهذه المناسبة نتمنى و نسأل الله أن يحفظ بلادنا الجزائر و يعمم عليها الأمن و الأستقرار و التطور و الأزدهار