- إنضم
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 10,483
- نقاط التفاعل
- 243
- النقاط
- 323
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حبيباتي و لأن مسؤوليات الأم كبيرة و كثيرة فمنها من تنتبه إليها و منها ما تفوتها ليس تهاونا منها و لكن لجهلها ببعض الأمور و لصعوبة المهمة أيضا فدور الأم لا يمكن أن يستهان به ، الأمر الذي يجعلها في حزن و ندم شديدين إذا ما حدث و أن تأذى أحد أطفالها ، لذلك ارتأيت أن أضع تحت تصرفكن هذه النصائح و الإرشادات التربوية راجية أن تنال إعجابكن و أن تنفعكن في حياتكن اليومية
1 ـ من الخطورة بمكان أن يلامس الطفل أو البالغ أحد المآخذ الكهربائية أو المصابيح المضاءة، فيجب تحذير الطفل وإفهامه أن الأيدي المبتلة، أو الوقوف حافي القدمين، أو أثناء الاستلقاء في حوض الحمام، كل ذلك ينقل الكهرباء عبر الجسم ويؤدي إلى الموت.
2 ـ يجب على الوالدين عامة والأم خاصة إخراج جميع الأدوات الكهربائية من الحمام كالمدفأة الكهربائية، ومجففة الشعر"السيشوار"أو ما يشابه ذلك، وإذا كان لابد من وجود بعض هذه الأدوات، فيجب وضعها في مكان مرتفع لا تصل إليه يدي الطفل.
3 ـ قَدْ يؤدي تطاير الرذاذ في الحمام إلى انفجار المصباح أو المآخذ الكهربائية مما قَدْ يؤدي إلى إصابة الجسم بإصابات خطيرة، وعلى ذلك فيجب على الأم تغطية جميع المآخذ الكهربائية في الحمام أو في المنزل عامة بغطاء خاص أو بقطعة من البلاستر اللاصق. 4 ـ يشكل سطح بلاط الحمام المبتل بماء الصابون أو بالماء العادي سطحًا أملس خطرًا يمكن أن ينزلق عليه الطفل أو البالغ، وكثيرًا ما يؤدي هذا الانزلاق إلى حوادث مميتة، لذا فإن من المهم فرش أرض الحمام بغطاء مصنوع من المطاط أو البلاستيك الخشن، أو من القماش القديم المستعمل، كما يجب أن يكون بالقرب من المغسلة أو الحوض مساكات خاصة يستعين بها المستحم أثناء النهوض أو التحرك.
5 ـ قد يوجد في بعض الحمامات ستائر، فيجب أن تكون هذه الستائر مثبتة تثبيتًا جيدًّا؛ لأنها قَدْ تكون وسيلة هامة جدًّا في إنقاذ أي شخص تنزلق أقدامه، أو عند فَقْد التوازن عامة، بالإضافة إلى توفير مكان خاص لحفظ الصابون، وأن يتدرب الطفل بعد استعمال الصابون أن يعيده إلى مكانه، فلا يلقيه في مكان آخر، وعلى الأخص في أرض الحمام أو أرضية الحوض، مما قَدْ يؤدي إلى حوادث كثيرة.
6 ـ كثيرًا ما يُحدث ماء الحمام الساخن حروقًا شديدة لدى الأطفال، لذلك لابد من وجود أحد الوالدين مع الأطفال المستحمين ولا سيما الأم للتأكد أولاً من حرارة الماء قبل استعماله، وثانيًّا الانتباه إلى مدفأة الحمام التي تُسخن الماء لكي تكون بعيدة عن الطفل لئلا تسبب له حروقًا وأضرارًا بجسمه وبحياته.
07 ـ لابد من وجود أحد الوالدين في الحمام أثناء استحمام الطفل -إذا كان الحمام مجهزًا بحوض مملوء بالماء"البانيو"- لأن الطفل يمكن أن يغرق بكمية قليلة من الماء، كما يمكن أن يدخل الطفل إلى الحمام في غير أوقات الاستحمام على حين غفلة من أهله ليؤذي نفسه، ويغرق قبل اكتشاف مكان وجوده، لذا يجب على الوالدين الحرص على إبقاء باب الحمام مغلقًا دائمًا في حال عدم استعماله
8 ـ إن شفرات الحلاقة في الحمام هي أهم أسباب جروح الأطفال، فعلى الوالدين التخلص من الشفرات القديمة وعدم الاحتفاظ بها، وحفظ الجديدة منها في مكان مغلق وبعيد لا تصل إليه أيدي الأطفال
9 ـ يتعرض كل من البالغين والصغار إلى حوادث التسمم في الحمام، والتي كثيرًا ما تحدث من تناول الأدوية أو المنظفات الكيماوية التي لم تحفظ بعناية في مكان خاص مثل"صيدلية المنزل"أو خزانة ذات قفل، ولذلك فعلى الوالدين:-تدريب الأطفال على عدم تناول أي دواء دون استشارة الكبار في المنزل.-وضع إشارة واضحة وبخط واضح على الأدوية والعقاقير الخطرة، وأن تغلق بشريط لاصق.-إعادة أغطية زجاجات الأدوية بعد استعمالها فورًا.-التخلص من بقايا الأدوية الموجودة في الزجاجات في دورة المياه، وغسل هذه الزجاجات قبل رميها
10 ـ يمضي الأطفال الصغار معظم أوقاتهم في غرف النوم، فإذا كان للطفل سرير خاص به، فيجب أن يكون هذا السرير بمواصفات خاصة وهي:-أن يكون السرير محاطًا بسياج خاص مصنوع من الخشب أو الحديد لمنع الطفل من السقوط.-تضييق المسافات بين قطع الخشب أو الحديد في السياج بما لا يسمح بمرور رأس الطفل.-أن يكون ارتفاع السياج متناسبًا مع طول الطفل.-أن يكون غطاء السرير مشدوداً جيدًّا. -يستحسن أن لا ينام الطفل على وسادة، وألا تترك مسافة بين فرشة السرير والسرير نفسه
11 ـ في حالة نوم الرضيع، يجب الحرص جيدًّا والتأكد دائمًا من عدم نومه مع أمه أو أبيه أو أحد أخواته، إذ قَدْ يؤدي ذلك إلى موته اختناقًا، وفي حالة وضع هذا الطفل الرضيع -أثناء النهار- على كرسي خاص به فيجب أن يكون لهذا الكرسي قاعدة واسعة تحميه من السقوط، وأن يكون له حزام أمان خال من الزوايا الحادة
12 ـ غالبًا ما تستخدم عربات خاصة"كراجات"لمساعدة الطفل على المشي عندما يبلغ العام الأول من العمر أو قبل ذلك بقليل، وهي تصنع من الخشب أو البلاستيك، وتكون على عدة أشكال: منها الدائري، ومنها المضلع، غير أنه يجب استبعاد العربات التي تكون على شكل(×). وعند اختيار هذه العربات يجب أن تكون ذات قاعدة عريضة ثابتة على الأرض، بحيث يكون ضلعها أطول من الإطار العلوي الذي يحيط بالطفل، وأن تتوافر بها عدة شروط:-يكون مقعدها من القماش أو الخشب.-تكون مزودة بحزام أمان متين.-تكون متوازنة.. متينة.. ويكون ظهرها عموديًّا أو قريبًا من المستوى العمودي.-تكون ذات فرامل.-لا تكون فيها زوايا حادة أو مسامير بارزة
13 ـ أول أساس لحماية الطفل -مهما كانت الظروف- خروجه من المطبخ، ولكن في أثناء وجود الأطفال في المطبخ على الأم ألا تصنع وعاءً زجاجيًّا فيه طعام ساخن على سطح بارد، لأنه قَدْ يتجه إليه الطفل مباشرة، كما عليها استعمال ما أمكن من الأواني ذات القاع المستوي، والتأكد من عدم استعمال الأواني ذات الزوايا الحادة، مع التأكد من توازن الوعاء على الموقد.
14ـ من المهم جدًّا أن تحولي قبضات"مساكات"الأواني -وهي على الموقد أو على طاولة الطعام -نحو الداخل؛ لتجنب الاصطدام بها من قبلك أو من قبل أطفالك فينسكب ما فيها، ويؤدي ذلك إلى حدوث حروق بليغة من الدرجة الثالثة.
15 ـ عليكِ يا سيدتي ألا تمرري أوعية الطعام الساخن أو الشاي أو الحليب فوق رؤوس أطفالك، ولا تضعيها على الأرض بين الأرجل، كما عليكِ أن تتجنبي حمل أواني القلي والغلي وهي مملوءة بالماء أو الزيت الساخن عبر المطبخ أثناء وجود الأطفال قريبين منك.
16 ـ احفظي السكاكين والملاعق وجميع الأدوات ذات الأطراف الحادة بعيدة عن متناول الأطفال، كما يجب أن تتخلصي من الأدوات الزجاجية أو البلاستيكية المكسورة فورًا، ولا تدعي أطفالك يعبثون ببقايا الأواني المكسورة، وكذلك على الأم إغلاق أدراج وأبواب خزانات المطبخ إغلاقًا محكمًا بعد استعمالها مباشرة لكي لا يلعب الأطفال بمحتوياتها. 17 ـ عند إشعال الغاز: عليكِ بإشعال الثقاب أولاً، ثم أديري مفتاح الغاز، وابعدي أطفالك عنه، ولا تتركي طفلك -الذي لم يبلغ الخامسة عشرة من العمر- يستعمل الغاز أثناء غيابك عن المنزل، وعند استبدال أنبوبة الغاز لا تتركي طفلك بالقرب من عامل الغاز أو من الموقد عامة. وأخيرًا يجب تغطية المآخذ الكهربائية في المطبخ بمادة لاصقة لوقاية الأطفال من التيار الكهربائي.
18 جميع الأطفال يحبون الألعاب، ويسرون لمشاهدتها، ويسعدون باقتنائها، ولذلك تتنافس الشركات المنتجة للألعاب في الدعاية، وتتفاخر بمميزات السلامة التي ترافق هذه الألعاب، ولذلك يجب أن تكون ألعاب الطفل:-غير مصنوعة من مادة الرصاص.-ليس بها زوايا قاطعة أو حادة.-لا تؤذي سمع الطفل بأصواتها الحادة المرتفعة.-تكون قاعدة الألعاب المعدة للركوب كبيرة متوازنة تمنع السقوط.-تكون ملابس الدمى مصنوعة من قماش مقاوم للاشتعال، وأن لا يكون شعرها مصنوعًا من السللوز.-يجب استبعاد الألعاب المحشوة بحشو على شكل قطع صغيرة، والتي تظهر وتتناثر عند تمزق اللعبة
19ـ يجب عدم السماح للأطفال بالانحناء خارج الشرفات والنوافذ، وعدم السماح لهم باللعب في الشرفات، وبصورة عامة عدم السماح لهم باللعب في الأماكن العالية كالسطوح. يجب إحاطة الشرفات بسور ذي ارتفاع مناسب، وإزالة كل الأشياء التي يتمكن الطفل من التسلق عليها، كما يجب سحب الكراسي من الشرفات، وعدم السماح للأطفال بالجلوس على النوافذ أو على سور الشرفات، كما يجب إغلاق النوافذ المطلة على الشارع إغلاقًا محكمًا، ووضع حاجز مناسب الارتفاع على النوافذ المطلة على الشارع
20 ـ يجب إحاطة الشرفات بسور ذي ارتفاع مناسب، وإزالة كل الأشياء التي يتمكن الطفل من التسلق عليها، كما يجب سحب الكراسي من الشرفات، وعدم السماح للأطفال بالجلوس على النوافذ أو على سور الشرفات، كما يجب إغلاق النوافذ المطلة على الشارع إغلاقًا محكمًا، ووضع حاجز مناسب الارتفاع على النوافذ المطلة على الشارع.
21 ـ كثيرًا ما يضطر الأهل-وخاصة الأب-إلى الاحتفاظ بأسلحة نارية في المنزل، ولذلك يجب الحرص على بقاء هذه الأسلحة بعيدة عن متناول الأطفال، كما يجب عدم تنظيف هذه الأسلحة وصيانتها أمام أعين الأطفال، وأن تبقى فارغة من الذخيرة، وعدم السماح للأطفال باللعب بها، وإن كانت فارغة من الذخيرة، وكذلك يجب عدم السماح مطلقًا للأطفال- مهما ألحوا على ذويهم-باقتناء بنادق الصيد، واستخدامها لأي سبب من الأسباب
22 ـ يجب في المسكن الذي يعيش فيه الأطفال أن تكون إضاءة السلالم إضاءة جيدة، وعدم ترك الأطفال -ما أمكن -للصعود والهبوط على السلالم، بمفردهم، وكذلك:-عدم السماح للأطفال بالتزحلق على السلالم.-وضع أبواب خاصة في أعلى الدَرج لحماية الصغار.-عدم السماح للأطفال الذين هم دون العاشرة من العمر باستخدام المصاعد الكهربائية بمفردهم.-التأكد من سلامة المصاعد الكهربائية وصيانتها باستمرار.-إغلاق أبواب المصاعد إغلاقًا محكمًا، والتأكد من عدم فتحها كي لا يسقط الطفل في بئر المصعد.
23 ـ كثيرًا ما يتعرض الأطفال الصغار لحوادث الاختناق بسبب عدم خبرتهم وعجزهم النسبي، لذلك يجب على الأهل مراقبتهم واتباع الآتي:--عدم السماح للأطفال باللعب بأكياس البلاستيك، وأن تحفظ بعيدًا عن متناول أيديهم
24 ــ يجب عدم ترك الأشياء المخزونة في المنزل على شكل أكوام، كما يجب الاحتفاظ بالحبال وأغطية الرأس الطويلة بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال تجنبًا لأية مخاطر
25 ـ يجب عدم السماح للطفل بالركض أو اللعب وفمه مليء بالطعام، والتأكد من عدم وجود الأشياء الصغيرة ملقاة على الأرض، إذ أن الطفل كثيرًا ما يعمد إلى وضع كل ما يجده في فمه، فيؤدي ذلك إلى حوادث مؤسفة
26 ـ على الأم أن لا ترضع طفلها -أثناء الليل- وهي مستلقية في الفراش خشية أن يأخذها النوم فتعرض طفلها للموت اختناقًا بثديها الذي يضغط على مجاري التنفس لدى الرضيع ويسدها، كما يجب مراعاة عدم نوم طفلها الصغير بعد رضاعته معها في نفس الفراش الذي تنام فيه مما قَدْ يعرضه للخطر والموت
27 ـ كثيرًا ما تحدث حرائق في المنزل، وتكون سببًا في جلب المخاطر لحياة البالغين والأطفال، ولذلك يجب حفظ المحاليل القابلة للاشتعال كالكحول والبنزين وزيت النفط وغيره بعيدة عن مصادر الحرارة وعن الأطفال، وفي أواني معدنية محكمة الإغلاق، والتخلص من بقاياها فورًا
28 ـ يجب فحص المدافئ والمواقد والأدوات الكهربائية الأخرى المستعملة في المنزل بصورة دورية للتأكد من عدم وجود أعطال فيها، وتغيير أسلاكها الكهربائية البالية، وكذلك استبدال المآخذ المكسورة والمخلوعة بأخرى جديدة، وهذا بالتالي يؤدي إلى سلامة الأطفال داخل المنزل، وضمان سلامتهم وأمنهم، وإذا كان في المنزل نار مكشوفة للطبخ أو التدفئة فيجب إبعاد الأطفال عنها، ومراقبتهم باستمرار ووضع حاجزًا أمامهم.
29 ـ يجب اختيار ملابس الأطفال المصنوعة من أقمشة بطيئة الاشتعال كالأقمشة
القطنية، وأن تكون بسيطة التصميم، وإذا حدث واشتعل طرف الثوب بالنار، يجب عدم الركض مطلقًا أو الوقوف حيث يصعد اللهب والدخان نحو الوجه، فيستنشقه المصاب، وتدخل الغازات إلى الرئتين، بل يجب الاستلقاء على الأرض فورًا بشكل أفقي، والتخلص من الثياب المشتعلة إذا أمكن، ولف الجسم بسجادة أو غطاء مبلل بالماء مصنوع من قماش سميك أو غير ذلك لإطفاء الحريق وحصر الإصابة
30 ـ يجب تعليم الأطفال طرق مكافحة الحرائق، وكيفية استعمال أدوات الإطفاء، والتأكيد على عدم اللعب بالكبريت، أو استخدام المواقد والمدافئ والأدوات الكهربائية بأنفسهم، وخصوصًا عند غياب الوالدين عن المنزل، حيث يجب أن يبقى المطبخ مغلقًا دومًا.
يتبـــــــــــــــــــــــــــع ......
1 ـ من الخطورة بمكان أن يلامس الطفل أو البالغ أحد المآخذ الكهربائية أو المصابيح المضاءة، فيجب تحذير الطفل وإفهامه أن الأيدي المبتلة، أو الوقوف حافي القدمين، أو أثناء الاستلقاء في حوض الحمام، كل ذلك ينقل الكهرباء عبر الجسم ويؤدي إلى الموت.
2 ـ يجب على الوالدين عامة والأم خاصة إخراج جميع الأدوات الكهربائية من الحمام كالمدفأة الكهربائية، ومجففة الشعر"السيشوار"أو ما يشابه ذلك، وإذا كان لابد من وجود بعض هذه الأدوات، فيجب وضعها في مكان مرتفع لا تصل إليه يدي الطفل.
3 ـ قَدْ يؤدي تطاير الرذاذ في الحمام إلى انفجار المصباح أو المآخذ الكهربائية مما قَدْ يؤدي إلى إصابة الجسم بإصابات خطيرة، وعلى ذلك فيجب على الأم تغطية جميع المآخذ الكهربائية في الحمام أو في المنزل عامة بغطاء خاص أو بقطعة من البلاستر اللاصق. 4 ـ يشكل سطح بلاط الحمام المبتل بماء الصابون أو بالماء العادي سطحًا أملس خطرًا يمكن أن ينزلق عليه الطفل أو البالغ، وكثيرًا ما يؤدي هذا الانزلاق إلى حوادث مميتة، لذا فإن من المهم فرش أرض الحمام بغطاء مصنوع من المطاط أو البلاستيك الخشن، أو من القماش القديم المستعمل، كما يجب أن يكون بالقرب من المغسلة أو الحوض مساكات خاصة يستعين بها المستحم أثناء النهوض أو التحرك.
5 ـ قد يوجد في بعض الحمامات ستائر، فيجب أن تكون هذه الستائر مثبتة تثبيتًا جيدًّا؛ لأنها قَدْ تكون وسيلة هامة جدًّا في إنقاذ أي شخص تنزلق أقدامه، أو عند فَقْد التوازن عامة، بالإضافة إلى توفير مكان خاص لحفظ الصابون، وأن يتدرب الطفل بعد استعمال الصابون أن يعيده إلى مكانه، فلا يلقيه في مكان آخر، وعلى الأخص في أرض الحمام أو أرضية الحوض، مما قَدْ يؤدي إلى حوادث كثيرة.
6 ـ كثيرًا ما يُحدث ماء الحمام الساخن حروقًا شديدة لدى الأطفال، لذلك لابد من وجود أحد الوالدين مع الأطفال المستحمين ولا سيما الأم للتأكد أولاً من حرارة الماء قبل استعماله، وثانيًّا الانتباه إلى مدفأة الحمام التي تُسخن الماء لكي تكون بعيدة عن الطفل لئلا تسبب له حروقًا وأضرارًا بجسمه وبحياته.
07 ـ لابد من وجود أحد الوالدين في الحمام أثناء استحمام الطفل -إذا كان الحمام مجهزًا بحوض مملوء بالماء"البانيو"- لأن الطفل يمكن أن يغرق بكمية قليلة من الماء، كما يمكن أن يدخل الطفل إلى الحمام في غير أوقات الاستحمام على حين غفلة من أهله ليؤذي نفسه، ويغرق قبل اكتشاف مكان وجوده، لذا يجب على الوالدين الحرص على إبقاء باب الحمام مغلقًا دائمًا في حال عدم استعماله
8 ـ إن شفرات الحلاقة في الحمام هي أهم أسباب جروح الأطفال، فعلى الوالدين التخلص من الشفرات القديمة وعدم الاحتفاظ بها، وحفظ الجديدة منها في مكان مغلق وبعيد لا تصل إليه أيدي الأطفال
9 ـ يتعرض كل من البالغين والصغار إلى حوادث التسمم في الحمام، والتي كثيرًا ما تحدث من تناول الأدوية أو المنظفات الكيماوية التي لم تحفظ بعناية في مكان خاص مثل"صيدلية المنزل"أو خزانة ذات قفل، ولذلك فعلى الوالدين:-تدريب الأطفال على عدم تناول أي دواء دون استشارة الكبار في المنزل.-وضع إشارة واضحة وبخط واضح على الأدوية والعقاقير الخطرة، وأن تغلق بشريط لاصق.-إعادة أغطية زجاجات الأدوية بعد استعمالها فورًا.-التخلص من بقايا الأدوية الموجودة في الزجاجات في دورة المياه، وغسل هذه الزجاجات قبل رميها
10 ـ يمضي الأطفال الصغار معظم أوقاتهم في غرف النوم، فإذا كان للطفل سرير خاص به، فيجب أن يكون هذا السرير بمواصفات خاصة وهي:-أن يكون السرير محاطًا بسياج خاص مصنوع من الخشب أو الحديد لمنع الطفل من السقوط.-تضييق المسافات بين قطع الخشب أو الحديد في السياج بما لا يسمح بمرور رأس الطفل.-أن يكون ارتفاع السياج متناسبًا مع طول الطفل.-أن يكون غطاء السرير مشدوداً جيدًّا. -يستحسن أن لا ينام الطفل على وسادة، وألا تترك مسافة بين فرشة السرير والسرير نفسه
11 ـ في حالة نوم الرضيع، يجب الحرص جيدًّا والتأكد دائمًا من عدم نومه مع أمه أو أبيه أو أحد أخواته، إذ قَدْ يؤدي ذلك إلى موته اختناقًا، وفي حالة وضع هذا الطفل الرضيع -أثناء النهار- على كرسي خاص به فيجب أن يكون لهذا الكرسي قاعدة واسعة تحميه من السقوط، وأن يكون له حزام أمان خال من الزوايا الحادة
12 ـ غالبًا ما تستخدم عربات خاصة"كراجات"لمساعدة الطفل على المشي عندما يبلغ العام الأول من العمر أو قبل ذلك بقليل، وهي تصنع من الخشب أو البلاستيك، وتكون على عدة أشكال: منها الدائري، ومنها المضلع، غير أنه يجب استبعاد العربات التي تكون على شكل(×). وعند اختيار هذه العربات يجب أن تكون ذات قاعدة عريضة ثابتة على الأرض، بحيث يكون ضلعها أطول من الإطار العلوي الذي يحيط بالطفل، وأن تتوافر بها عدة شروط:-يكون مقعدها من القماش أو الخشب.-تكون مزودة بحزام أمان متين.-تكون متوازنة.. متينة.. ويكون ظهرها عموديًّا أو قريبًا من المستوى العمودي.-تكون ذات فرامل.-لا تكون فيها زوايا حادة أو مسامير بارزة
13 ـ أول أساس لحماية الطفل -مهما كانت الظروف- خروجه من المطبخ، ولكن في أثناء وجود الأطفال في المطبخ على الأم ألا تصنع وعاءً زجاجيًّا فيه طعام ساخن على سطح بارد، لأنه قَدْ يتجه إليه الطفل مباشرة، كما عليها استعمال ما أمكن من الأواني ذات القاع المستوي، والتأكد من عدم استعمال الأواني ذات الزوايا الحادة، مع التأكد من توازن الوعاء على الموقد.
14ـ من المهم جدًّا أن تحولي قبضات"مساكات"الأواني -وهي على الموقد أو على طاولة الطعام -نحو الداخل؛ لتجنب الاصطدام بها من قبلك أو من قبل أطفالك فينسكب ما فيها، ويؤدي ذلك إلى حدوث حروق بليغة من الدرجة الثالثة.
15 ـ عليكِ يا سيدتي ألا تمرري أوعية الطعام الساخن أو الشاي أو الحليب فوق رؤوس أطفالك، ولا تضعيها على الأرض بين الأرجل، كما عليكِ أن تتجنبي حمل أواني القلي والغلي وهي مملوءة بالماء أو الزيت الساخن عبر المطبخ أثناء وجود الأطفال قريبين منك.
16 ـ احفظي السكاكين والملاعق وجميع الأدوات ذات الأطراف الحادة بعيدة عن متناول الأطفال، كما يجب أن تتخلصي من الأدوات الزجاجية أو البلاستيكية المكسورة فورًا، ولا تدعي أطفالك يعبثون ببقايا الأواني المكسورة، وكذلك على الأم إغلاق أدراج وأبواب خزانات المطبخ إغلاقًا محكمًا بعد استعمالها مباشرة لكي لا يلعب الأطفال بمحتوياتها. 17 ـ عند إشعال الغاز: عليكِ بإشعال الثقاب أولاً، ثم أديري مفتاح الغاز، وابعدي أطفالك عنه، ولا تتركي طفلك -الذي لم يبلغ الخامسة عشرة من العمر- يستعمل الغاز أثناء غيابك عن المنزل، وعند استبدال أنبوبة الغاز لا تتركي طفلك بالقرب من عامل الغاز أو من الموقد عامة. وأخيرًا يجب تغطية المآخذ الكهربائية في المطبخ بمادة لاصقة لوقاية الأطفال من التيار الكهربائي.
18 جميع الأطفال يحبون الألعاب، ويسرون لمشاهدتها، ويسعدون باقتنائها، ولذلك تتنافس الشركات المنتجة للألعاب في الدعاية، وتتفاخر بمميزات السلامة التي ترافق هذه الألعاب، ولذلك يجب أن تكون ألعاب الطفل:-غير مصنوعة من مادة الرصاص.-ليس بها زوايا قاطعة أو حادة.-لا تؤذي سمع الطفل بأصواتها الحادة المرتفعة.-تكون قاعدة الألعاب المعدة للركوب كبيرة متوازنة تمنع السقوط.-تكون ملابس الدمى مصنوعة من قماش مقاوم للاشتعال، وأن لا يكون شعرها مصنوعًا من السللوز.-يجب استبعاد الألعاب المحشوة بحشو على شكل قطع صغيرة، والتي تظهر وتتناثر عند تمزق اللعبة
19ـ يجب عدم السماح للأطفال بالانحناء خارج الشرفات والنوافذ، وعدم السماح لهم باللعب في الشرفات، وبصورة عامة عدم السماح لهم باللعب في الأماكن العالية كالسطوح. يجب إحاطة الشرفات بسور ذي ارتفاع مناسب، وإزالة كل الأشياء التي يتمكن الطفل من التسلق عليها، كما يجب سحب الكراسي من الشرفات، وعدم السماح للأطفال بالجلوس على النوافذ أو على سور الشرفات، كما يجب إغلاق النوافذ المطلة على الشارع إغلاقًا محكمًا، ووضع حاجز مناسب الارتفاع على النوافذ المطلة على الشارع
20 ـ يجب إحاطة الشرفات بسور ذي ارتفاع مناسب، وإزالة كل الأشياء التي يتمكن الطفل من التسلق عليها، كما يجب سحب الكراسي من الشرفات، وعدم السماح للأطفال بالجلوس على النوافذ أو على سور الشرفات، كما يجب إغلاق النوافذ المطلة على الشارع إغلاقًا محكمًا، ووضع حاجز مناسب الارتفاع على النوافذ المطلة على الشارع.
21 ـ كثيرًا ما يضطر الأهل-وخاصة الأب-إلى الاحتفاظ بأسلحة نارية في المنزل، ولذلك يجب الحرص على بقاء هذه الأسلحة بعيدة عن متناول الأطفال، كما يجب عدم تنظيف هذه الأسلحة وصيانتها أمام أعين الأطفال، وأن تبقى فارغة من الذخيرة، وعدم السماح للأطفال باللعب بها، وإن كانت فارغة من الذخيرة، وكذلك يجب عدم السماح مطلقًا للأطفال- مهما ألحوا على ذويهم-باقتناء بنادق الصيد، واستخدامها لأي سبب من الأسباب
22 ـ يجب في المسكن الذي يعيش فيه الأطفال أن تكون إضاءة السلالم إضاءة جيدة، وعدم ترك الأطفال -ما أمكن -للصعود والهبوط على السلالم، بمفردهم، وكذلك:-عدم السماح للأطفال بالتزحلق على السلالم.-وضع أبواب خاصة في أعلى الدَرج لحماية الصغار.-عدم السماح للأطفال الذين هم دون العاشرة من العمر باستخدام المصاعد الكهربائية بمفردهم.-التأكد من سلامة المصاعد الكهربائية وصيانتها باستمرار.-إغلاق أبواب المصاعد إغلاقًا محكمًا، والتأكد من عدم فتحها كي لا يسقط الطفل في بئر المصعد.
23 ـ كثيرًا ما يتعرض الأطفال الصغار لحوادث الاختناق بسبب عدم خبرتهم وعجزهم النسبي، لذلك يجب على الأهل مراقبتهم واتباع الآتي:--عدم السماح للأطفال باللعب بأكياس البلاستيك، وأن تحفظ بعيدًا عن متناول أيديهم
24 ــ يجب عدم ترك الأشياء المخزونة في المنزل على شكل أكوام، كما يجب الاحتفاظ بالحبال وأغطية الرأس الطويلة بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال تجنبًا لأية مخاطر
25 ـ يجب عدم السماح للطفل بالركض أو اللعب وفمه مليء بالطعام، والتأكد من عدم وجود الأشياء الصغيرة ملقاة على الأرض، إذ أن الطفل كثيرًا ما يعمد إلى وضع كل ما يجده في فمه، فيؤدي ذلك إلى حوادث مؤسفة
26 ـ على الأم أن لا ترضع طفلها -أثناء الليل- وهي مستلقية في الفراش خشية أن يأخذها النوم فتعرض طفلها للموت اختناقًا بثديها الذي يضغط على مجاري التنفس لدى الرضيع ويسدها، كما يجب مراعاة عدم نوم طفلها الصغير بعد رضاعته معها في نفس الفراش الذي تنام فيه مما قَدْ يعرضه للخطر والموت
27 ـ كثيرًا ما تحدث حرائق في المنزل، وتكون سببًا في جلب المخاطر لحياة البالغين والأطفال، ولذلك يجب حفظ المحاليل القابلة للاشتعال كالكحول والبنزين وزيت النفط وغيره بعيدة عن مصادر الحرارة وعن الأطفال، وفي أواني معدنية محكمة الإغلاق، والتخلص من بقاياها فورًا
28 ـ يجب فحص المدافئ والمواقد والأدوات الكهربائية الأخرى المستعملة في المنزل بصورة دورية للتأكد من عدم وجود أعطال فيها، وتغيير أسلاكها الكهربائية البالية، وكذلك استبدال المآخذ المكسورة والمخلوعة بأخرى جديدة، وهذا بالتالي يؤدي إلى سلامة الأطفال داخل المنزل، وضمان سلامتهم وأمنهم، وإذا كان في المنزل نار مكشوفة للطبخ أو التدفئة فيجب إبعاد الأطفال عنها، ومراقبتهم باستمرار ووضع حاجزًا أمامهم.
29 ـ يجب اختيار ملابس الأطفال المصنوعة من أقمشة بطيئة الاشتعال كالأقمشة
القطنية، وأن تكون بسيطة التصميم، وإذا حدث واشتعل طرف الثوب بالنار، يجب عدم الركض مطلقًا أو الوقوف حيث يصعد اللهب والدخان نحو الوجه، فيستنشقه المصاب، وتدخل الغازات إلى الرئتين، بل يجب الاستلقاء على الأرض فورًا بشكل أفقي، والتخلص من الثياب المشتعلة إذا أمكن، ولف الجسم بسجادة أو غطاء مبلل بالماء مصنوع من قماش سميك أو غير ذلك لإطفاء الحريق وحصر الإصابة
30 ـ يجب تعليم الأطفال طرق مكافحة الحرائق، وكيفية استعمال أدوات الإطفاء، والتأكيد على عدم اللعب بالكبريت، أو استخدام المواقد والمدافئ والأدوات الكهربائية بأنفسهم، وخصوصًا عند غياب الوالدين عن المنزل، حيث يجب أن يبقى المطبخ مغلقًا دومًا.
يتبـــــــــــــــــــــــــــع ......
