تخاريف

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

CHAMEKH

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة
إنضم
30 سبتمبر 2008
المشاركات
1,919
نقاط التفاعل
543
النقاط
51


تأكلني الأيام .. تلتهم عمري .. تسكنني الأحزان .. تغمرني ..
وأنا .. ذلك التائه في كومة أحلام تشتعل في داخلي أمال حد الأوهام
وجنون يحيط بي من كل جانب يرسم اشجاراً .. يرسم اطياراً
كم جميل هو هذا البستان .. نجوم تحاكي صمت ليلي ..
تسهر مع الأماني والدعاء .. ويستفيق حنيني بلوعة شوقي ..
ونكهة حبي يحتسي الآم الفراق ..
أرضى بما أصابني ...واحتسب عند الله مصيبتي ..
وصدري الذي انفطر من كظم الغيظ ..يبكي الرحيل فيواسيه قلبي المبتلى ..
ان صبراً يا حاملي لولا الإيمانبالله لكنا من الهالكين ..

رحلت حبيبتي بعد أن سألت ... وماذا بعد ؟؟أجبت .. الأمر كله بيد الله ...

قالت لي وداعاً ..قلت لها وداعاً ولا اعلم
بأي لغة حزن نطقتها ..انقطعت أوصال خواطرنا
وتكسرت أجنحة أمانيناوراح الحب ليصير
عبق الذكريات ...ورحت انا بين طيات السنين
لأصبح ذهب النسيان ..لم الم نفسي حين تخليت
عن أحزاني ولكن غدرتنيهذه الأحزان ولقنتني درساً
لن أنساه عن الفراق حين فارقتها ..

لن ألوم زمن أو نفس أو قدر ..لن ألوم نفسي للقاء حب او فراق حبيب ..
تدور بنا الأيام وتصنع بنا ما لا يخطرعلى بالنا ... لك ذلك يا زمان ..
الست أنا بإنسان ؟؟!!افعل بي ما تشاء ..
فانا قبلت أن تأخذني ..سأرحل معك إلى الجنون ..
إلى الصمت والسكون ..مع قطرات المطر ..مع الريح والقدر ..

خذني إلى الماضي ...اسمع صرخات السيوف وشعر عنتر ...
خذني إلى المستقبل ..أرى الدنيا كما هي ..إلى الماضي أراه كما هو ..

اكتب أيها التاريخ أسطورةأحلى حب وأحزن عاشقوقصة عشق خيالية ..
محال تصديقها ..محال حل عقدها ..

اكتب قصة عاشق يمشي تائهاً ..عطشاناً لحنان من أحب ..ظمآن للحب هيمان ..

لا يستطيع أن يتحمل بعد حبيبه عنهلا يستطيع أن يعيش قدر أنملة بعيداً
عن حبيبه الذي أشرقت عنده الحياة ..ووسط هذه الأحلام الجميلة والأماني
الكثيرة يصبح كل هذا دخان ..!!ويقال له أن الحب أوهام ..

ويقال له غادر سفينة الأحلام ..اقفز عنها .. لو غرقت في بحر من
الضياع لا تخف .. المهم أن تهجر حباًعذباً سينمحي عما قريب ........

اكتب يا زمان .. فأنا إنسان ...أنا الأحزان ..

chamekh

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top