algerien02
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 8 جانفي 2009
- المشاركات
- 74
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 1
- العمر
- 45
- آخر نشاط
شهداءنا ليسوا ارقام.. بل اسماء ولهم حضور في القلب والذاكرة
السلام عليكم إخوتي لقد فكرت أن أجعل من هذه الصفحة تخليدا لشهداء غزة فأرجو لكل من يملك صورة أو قصة أو اسما لاحد الشهداء أن يضعه هنا لكي يتسنى للجميع التعرف عليه والترحم عليه ونخلد ذكرى شهدائنا
وأبدأ بقصة مؤثرة لشهيد من شهداء غزة
كرامة و نبذة عن الشهيد أحمد أبو عودة من النصيرات
الشهيد المجاهد أحمد عبد المجيد حسين أبو عودة "أبو عبيدة"
وأبدأ بقصة مؤثرة لشهيد من شهداء غزة
كرامة و نبذة عن الشهيد أحمد أبو عودة من النصيرات
الشهيد المجاهد أحمد عبد المجيد حسين أبو عودة "أبو عبيدة"
لا أدرى كيف سأبدأ بالحديث عنك يا حبيبي، و يا مهجة الفؤاد يا أحمد. هل أبدأ بالحديث عن أخلاقك؟ أم عن صفاتك، أم أبدء بالحديث عن نبلك، أم عن حياتك، فقد ولد أحمد في يناير من العام 1982، في مخيم النصيرات في المخيم الجديد. و من ثم انتقلت عائلته في نفس المخيم لكن هذه المرة إلى الغرب في ما يعرف باسم "أرض أبو مهادي" و هو أخ لخمسة شباب و ست أخوات، و هو الثاني في الذكور و الثالث في العائلة بشكل عام. تلقى أحمد دراسته الثانوية في مدرسة خالد بن الوليد في النصيرات، و من ثم التحق بجامعة الأزهر تخصص "علم الاجتماع" و قد تخرج من الجامعة في العام 2005 و التحق بصفوف القوة التنفيذية "الخاصة" في العام 2007.
عرف عن أحمد أدبه الجم فهو يكاد يكون كالعذراء التي يخجلها أي شيء و لم يعرف عنه حبه للكلام النابي بل كان نعم الشاب فهو قضي حياته و خصوصا في آخر فترة في مسجد الشهيد حسن البنا حتى أنه صلى الفجر يوم استشهاده السبت 27-11-2008 في مسجد التوحيد بالقرب من بيته.
تزوج أحمد في خامس أيام عيد الفطر في أكتوبر 2007 و قد رزقه الله بغلام نحسبه زكيا اسمه "عبيدة" فكان نعم أبا عبيدة.
يوجد لأحمد أخ معتقل في السجون المصرية منذ 23-1-2008 عندما دخل الفلسطينيون إلى مصر بعد تفجير الحدود، و يقضي حكما بالسجن لمدة عام على وشك الانتهاء و لكن سيخرج من السجن المصري ليجد أن أخيه و حبيبه أحمد قد سبقه للشهادة.
كان أحمد يعمل يوم استشهاده في مركزه الكائن إلى الغرب من مدينة الزهراء حيث كان داخل غرفته وقت قامت الطائرات الصهيونية بقصف المقر بأطنان من صواريخ الـf16 و قد وجد بعد قليل بجانب الشباب مضرجا بدائه و قد أصيب في رأسه و صدره.
يذكر أن زوجته كانت في المشفى يوم استشهاده، و عند سماعها بنبأ القصف قامت بالاتصال على هاتف أحمد الخلوي؛ و لكن من أجابها هو المسعف و الذي أخبرها بإصابته و لم يخبرها بالشهادة و قد أخذت تدعو لأحمد الشهيد و لكن ما أن وقفت على شباك غرفة المستشفى حتى رأت و كأن أحمد يلبس بدلة بيضاء و يطير في السماء فظنت أنه وهم و تخيل فانتقلت إلى الشباك الثاني و هي مستيقظة و ليس حلما فرأت نفس الرؤية فتأكدت أن أحمد قد استشهد. و قد أتى أحمد في المنام لبعض أصحابه و قال لقد سبقتكم و وصى ألا يبكى عليه.
الله لا تحرمنا أجرهم و لا تفتنا بعدهم و اغفر لنا و لهم، اللهم اغفر لحينا و ميتنا و لحاضرنا و غائبنا...آمين
رحمك الله يا أحمد نحسبك شهيدا و لا نزكى على الله أحد/موضوع منقول/
عرف عن أحمد أدبه الجم فهو يكاد يكون كالعذراء التي يخجلها أي شيء و لم يعرف عنه حبه للكلام النابي بل كان نعم الشاب فهو قضي حياته و خصوصا في آخر فترة في مسجد الشهيد حسن البنا حتى أنه صلى الفجر يوم استشهاده السبت 27-11-2008 في مسجد التوحيد بالقرب من بيته.
تزوج أحمد في خامس أيام عيد الفطر في أكتوبر 2007 و قد رزقه الله بغلام نحسبه زكيا اسمه "عبيدة" فكان نعم أبا عبيدة.
يوجد لأحمد أخ معتقل في السجون المصرية منذ 23-1-2008 عندما دخل الفلسطينيون إلى مصر بعد تفجير الحدود، و يقضي حكما بالسجن لمدة عام على وشك الانتهاء و لكن سيخرج من السجن المصري ليجد أن أخيه و حبيبه أحمد قد سبقه للشهادة.
كان أحمد يعمل يوم استشهاده في مركزه الكائن إلى الغرب من مدينة الزهراء حيث كان داخل غرفته وقت قامت الطائرات الصهيونية بقصف المقر بأطنان من صواريخ الـf16 و قد وجد بعد قليل بجانب الشباب مضرجا بدائه و قد أصيب في رأسه و صدره.
يذكر أن زوجته كانت في المشفى يوم استشهاده، و عند سماعها بنبأ القصف قامت بالاتصال على هاتف أحمد الخلوي؛ و لكن من أجابها هو المسعف و الذي أخبرها بإصابته و لم يخبرها بالشهادة و قد أخذت تدعو لأحمد الشهيد و لكن ما أن وقفت على شباك غرفة المستشفى حتى رأت و كأن أحمد يلبس بدلة بيضاء و يطير في السماء فظنت أنه وهم و تخيل فانتقلت إلى الشباك الثاني و هي مستيقظة و ليس حلما فرأت نفس الرؤية فتأكدت أن أحمد قد استشهد. و قد أتى أحمد في المنام لبعض أصحابه و قال لقد سبقتكم و وصى ألا يبكى عليه.
الله لا تحرمنا أجرهم و لا تفتنا بعدهم و اغفر لنا و لهم، اللهم اغفر لحينا و ميتنا و لحاضرنا و غائبنا...آمين
رحمك الله يا أحمد نحسبك شهيدا و لا نزكى على الله أحد/موضوع منقول/