الامل المستفيض
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 24 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 278
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7
لا نستطيع أن نشعر أن هنا مدينة من مدن الكلمات
في ززاوية الشارع انظر
وفي باحة الكنيسة يا سيدي
انظر
وفي مسجد الحي انظر
في غزة شهيد من تاريخ الزيتون
في غزة يا صديقي ....
لقد صار الامل اكثر من حطب الاكل في فراغ منزلنا
فلقد انقطع الغاز عن اكلنا
وانقطع يا صديقي الكهرباء
صرنا في حلم الشهيد وردة حمراء
تتدكر زوجة الشهيد ايام الخطوبة
خدي يا حبيبتي
واستنشقيني في الوردة عندما ابتعد عن قلبك قليلا
ساتي في المساء الى شجرة منزلكم لأزور عينيك
فلا تتأخري الحياة في قبلتي
صارت الوردة حلما
وصار الحلم في جنبات منزلنا
خد قلبي معك يا حبيبي
خد قلبي الى الجنة ودعني اعيش
فليس لي في الحياة قلبان
قالت الارملة
.................
في المدرسة أسماء لتاريخ الجزائر القديم
تدكر يا بني اسم الشهيد
وتدكر أم الشهيد يا ابني
وزخرف صالتكم بصورة الشهيد
......
لم يعش طويلا ابن الشهيد
فقد صار في الجنازة يغني
ويلعب على أسماء الشهداء في كراس التمارين
انتظرني ايها الأستاد
فقد صرت شهيدا يا أمي
.......
صرنا نعلق الأمل على عتباتنا
نغني نشيدنا الوطني على أنقاد منازلنا
ونصنع العلم الوطني لنكفن شهداءنا
فلسطين يا صديقي
فلسطين
سيدة الشهداء
أم السعداء
فلسطين تغني
لا تبكي عندما ترى ما بقي من وطني
فما بقي سيجعلني كما كنت دوما
لا تحزن على الشهداء
فلقد أخصبتني دماء الشهداء
حتى صرت أمنية في منتصف القصيدة
قال الوطن
قالت فلسطين
غزة الان
قال جنرال في الجيش الاسرائيلي
لقد كان الارهابيون يستخدمون مدارس الاطفال في قصف مواطنينا
............
فما النتيجة
خمسون طفلا
وستون أمنية
وثمانون دمية
وبعض الامهات في طريق الى الجنازة
...
في الجنازة ملائكة من بعض الكلمات
لا تحزن ان لم يكن الكفن كبيرا
ولا تبحث عن فردة الحداء في يمناي يا أبي
فهناك سأجمع بقية لعبي
و سأكمل دراستي عن تاريخ الجزائر القديم
وربما ألتقي سيدي الشهيد
فقد يعرفني على قريته الصغيرة
و ساخد جزءا من وطني
لابني فوقه مساحة للعب الاطفال
فلا تحزني يا امي
فسأعد لقلبك بعضا من هدايا الأطفال
فقد يقبل اصحابي أن تلعبي معنا لعبة الاختباء
فكما تعلمين
هنا في جنتنا
هنا متسع للأمل والحياة
قال الطفل لأهله في الجنازة ....
غزة
بعض الحياة لا تهم العالم المتحضر
فالمهم لدينا أن يلتزم الطرفان بالتهدئة
فنحن نسعى للسلام بين كل الاطراف
شكرا ايها السادة
فالعالم أصبح أكثر جمالا بوجودكم
..........
غزة
ليس لنا متسع لبقية الشهداء
فقد نفد الدواء والهواء
وصارت شوارعنا مكانا للجنازة
لا تسر في الطريق بالسيارة هدا اليوم
ولا تسر غدا
ولا تسر الاسبوع القادم
فقد تضايق سير الجنازة
وقد تزعج الشهيد لو سرت معنا
فهو لا يحب مجاملة من احد يا صديقي
لا تسر ادن
...........
لقد دمروا لعبتي
صارت اللعبة تبكي
وصورة جميلة بوحيرد صدمتها عتبة هدا الصاروخ
فلا تسمح يا أبي
لا تسمح للطائرات أن يكملواما بقي من درسنا اليومي
ففي اخر الرواق صورة للشهيد
...
غزة
لقاء في حضرة الشهيد
خدوا شيئا من مدينتا
وادكرونا في الجنة لو شئتم
فقد شاهدناكم عندما تبتسمون في حضرة القنبلة
.....
الشهداء الشهيدات
أبي الشهيد ... و أمي
وأختي الشهيدة و أخي
وعمي شهيد وخالي
وجار نا في اخر الشارع شهيد
غزة شهيدة
تهنئ الشهداء
تهنىء الحياة
الشهيد
غزة
..............
في ززاوية الشارع انظر
وفي باحة الكنيسة يا سيدي
انظر
وفي مسجد الحي انظر
في غزة شهيد من تاريخ الزيتون
في غزة يا صديقي ....
لقد صار الامل اكثر من حطب الاكل في فراغ منزلنا
فلقد انقطع الغاز عن اكلنا
وانقطع يا صديقي الكهرباء
صرنا في حلم الشهيد وردة حمراء
تتدكر زوجة الشهيد ايام الخطوبة
خدي يا حبيبتي
واستنشقيني في الوردة عندما ابتعد عن قلبك قليلا
ساتي في المساء الى شجرة منزلكم لأزور عينيك
فلا تتأخري الحياة في قبلتي
صارت الوردة حلما
وصار الحلم في جنبات منزلنا
خد قلبي معك يا حبيبي
خد قلبي الى الجنة ودعني اعيش
فليس لي في الحياة قلبان
قالت الارملة
.................
في المدرسة أسماء لتاريخ الجزائر القديم
تدكر يا بني اسم الشهيد
وتدكر أم الشهيد يا ابني
وزخرف صالتكم بصورة الشهيد
......
لم يعش طويلا ابن الشهيد
فقد صار في الجنازة يغني
ويلعب على أسماء الشهداء في كراس التمارين
انتظرني ايها الأستاد
فقد صرت شهيدا يا أمي
.......
صرنا نعلق الأمل على عتباتنا
نغني نشيدنا الوطني على أنقاد منازلنا
ونصنع العلم الوطني لنكفن شهداءنا
فلسطين يا صديقي
فلسطين
سيدة الشهداء
أم السعداء
فلسطين تغني
لا تبكي عندما ترى ما بقي من وطني
فما بقي سيجعلني كما كنت دوما
لا تحزن على الشهداء
فلقد أخصبتني دماء الشهداء
حتى صرت أمنية في منتصف القصيدة
قال الوطن
قالت فلسطين
غزة الان
قال جنرال في الجيش الاسرائيلي
لقد كان الارهابيون يستخدمون مدارس الاطفال في قصف مواطنينا
............
فما النتيجة
خمسون طفلا
وستون أمنية
وثمانون دمية
وبعض الامهات في طريق الى الجنازة
...
في الجنازة ملائكة من بعض الكلمات
لا تحزن ان لم يكن الكفن كبيرا
ولا تبحث عن فردة الحداء في يمناي يا أبي
فهناك سأجمع بقية لعبي
و سأكمل دراستي عن تاريخ الجزائر القديم
وربما ألتقي سيدي الشهيد
فقد يعرفني على قريته الصغيرة
و ساخد جزءا من وطني
لابني فوقه مساحة للعب الاطفال
فلا تحزني يا امي
فسأعد لقلبك بعضا من هدايا الأطفال
فقد يقبل اصحابي أن تلعبي معنا لعبة الاختباء
فكما تعلمين
هنا في جنتنا
هنا متسع للأمل والحياة
قال الطفل لأهله في الجنازة ....
غزة
بعض الحياة لا تهم العالم المتحضر
فالمهم لدينا أن يلتزم الطرفان بالتهدئة
فنحن نسعى للسلام بين كل الاطراف
شكرا ايها السادة
فالعالم أصبح أكثر جمالا بوجودكم
..........
غزة
ليس لنا متسع لبقية الشهداء
فقد نفد الدواء والهواء
وصارت شوارعنا مكانا للجنازة
لا تسر في الطريق بالسيارة هدا اليوم
ولا تسر غدا
ولا تسر الاسبوع القادم
فقد تضايق سير الجنازة
وقد تزعج الشهيد لو سرت معنا
فهو لا يحب مجاملة من احد يا صديقي
لا تسر ادن
...........
لقد دمروا لعبتي
صارت اللعبة تبكي
وصورة جميلة بوحيرد صدمتها عتبة هدا الصاروخ
فلا تسمح يا أبي
لا تسمح للطائرات أن يكملواما بقي من درسنا اليومي
ففي اخر الرواق صورة للشهيد
...
غزة
لقاء في حضرة الشهيد
خدوا شيئا من مدينتا
وادكرونا في الجنة لو شئتم
فقد شاهدناكم عندما تبتسمون في حضرة القنبلة
.....
الشهداء الشهيدات
أبي الشهيد ... و أمي
وأختي الشهيدة و أخي
وعمي شهيد وخالي
وجار نا في اخر الشارع شهيد
غزة شهيدة
تهنئ الشهداء
تهنىء الحياة
الشهيد
غزة
..............