نفذ حكم الإعدام في نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان، مع مرور أربعة أعوام على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بنظام صدام حسين.
وجرى تنفيذ الحكم قبل الفجر في سجن بشمال بغداد، وقال مسؤول عراقي إن الحكم جرى تنفيذه بسلاسة.
وكان رمضان أحد المتهمين إلى جانب صدام حسين، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد لدوره في قضية الدجيل في الثمانينات، ولكن محكمة الاستئناف قضت بأن يحكم عليه بالإعدام.
ووصف نجل رمضان الإعدام بأنه "اغتيال سياسي".
وقد تحدث أحمد رمضان إلى تلفزيون الجزيرة من العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال إن والده سيدفن في مدينة تكريت أو بالقرب منها، قرب مدفن صدام.
يذكر أن رمضان، الذي يعتقد أنه كان في أواخر الستينات، كان المسؤول السابق الثالث الذي يعدم منذ إعدام الرئيس السابق في 30 ديسمبر/كانون الأول. وقد أدين الذين جرى تنفيذ الحكم بإعدامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقد أعدم اثنان من مساعدي صدام المقربين، وهما برزان إبراهيم التكريتي وعواد أحمد البندر، في 14 يناير/كانون الثاني.
إعدام "سلس"
وقال المسؤول إنه تم اتخاذ الاحتياطات لضمان عدم تكرر الخطأ الذي جرى في تنفيذ عملية إعدام التكريتي، والذي أدى لانفصال رأس برزان خلال شنقه.
وأضاف قائلا "جرت عملية الإعدام بسلاسة ودون مخالفات". طه ياسين رمضان
ولد لأسرة قروية قرب الموصل، بشمال العراق
شارك في الانقلاب الذي جرى عام 1968 والذي أتى بحزب البعث للسلطة
أصبح نائبا للرئيس عام 1991
وقال إن مسؤولين من مكتب رئيس الوزراء ووزارة العدل حضروا تنفيذ العملية، إضافة إلى حضور طبيب وممثل للادعاء وقاض ومحام ممثل لرمضان.
وقال محامي رمضان إن موكله قال إنه لا يخشى الموت و"سيموت شجاعا".
وكان رمضان محتجزا لدى القوات الأمريكية حتى قبيل إعدامه، حينما تم تسلميه إلى السلطات العراقية.
وتم تنفيذ الحكم في سجن بقاعدة عسكرية في شمال بغداد، حسبما قال أحد المسؤولين.
وكان رمضان قد أصر على براءته خلال المحاكمة.
وأدين طه ياسين رمضان إلى جانب الزعيم العراقي المخلوع وغيرهما بالقيام بأدوار في عملية قتل 148 شيعيا في بلدة الدجيل خلال الثمانينات، فيما بدا انتقاما عقب محاولة فاشلة لاغتيال صدام حسين.
وخسر رمضان، الذي ولد أواخر الثلاثينات، الاستئناف الأسبوع الماضي، وبموجب القانون العراقي يتعين أن يجري تنفيذ الحكم في غضون 30 يوما من صدوره.
وكان مقاتلون أكراد قد قبضوا عليه في مدينة الموصل بشمال البلاد في أغسطس/آب 2003 وسلموه للقوات الأمريكية.
وجرى تنفيذ الحكم قبل الفجر في سجن بشمال بغداد، وقال مسؤول عراقي إن الحكم جرى تنفيذه بسلاسة.
وكان رمضان أحد المتهمين إلى جانب صدام حسين، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد لدوره في قضية الدجيل في الثمانينات، ولكن محكمة الاستئناف قضت بأن يحكم عليه بالإعدام.
ووصف نجل رمضان الإعدام بأنه "اغتيال سياسي".
وقد تحدث أحمد رمضان إلى تلفزيون الجزيرة من العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال إن والده سيدفن في مدينة تكريت أو بالقرب منها، قرب مدفن صدام.
يذكر أن رمضان، الذي يعتقد أنه كان في أواخر الستينات، كان المسؤول السابق الثالث الذي يعدم منذ إعدام الرئيس السابق في 30 ديسمبر/كانون الأول. وقد أدين الذين جرى تنفيذ الحكم بإعدامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقد أعدم اثنان من مساعدي صدام المقربين، وهما برزان إبراهيم التكريتي وعواد أحمد البندر، في 14 يناير/كانون الثاني.
إعدام "سلس"
وقال المسؤول إنه تم اتخاذ الاحتياطات لضمان عدم تكرر الخطأ الذي جرى في تنفيذ عملية إعدام التكريتي، والذي أدى لانفصال رأس برزان خلال شنقه.
وأضاف قائلا "جرت عملية الإعدام بسلاسة ودون مخالفات". طه ياسين رمضان
ولد لأسرة قروية قرب الموصل، بشمال العراق
شارك في الانقلاب الذي جرى عام 1968 والذي أتى بحزب البعث للسلطة
أصبح نائبا للرئيس عام 1991
وقال إن مسؤولين من مكتب رئيس الوزراء ووزارة العدل حضروا تنفيذ العملية، إضافة إلى حضور طبيب وممثل للادعاء وقاض ومحام ممثل لرمضان.
وقال محامي رمضان إن موكله قال إنه لا يخشى الموت و"سيموت شجاعا".
وكان رمضان محتجزا لدى القوات الأمريكية حتى قبيل إعدامه، حينما تم تسلميه إلى السلطات العراقية.
وتم تنفيذ الحكم في سجن بقاعدة عسكرية في شمال بغداد، حسبما قال أحد المسؤولين.
وكان رمضان قد أصر على براءته خلال المحاكمة.
وأدين طه ياسين رمضان إلى جانب الزعيم العراقي المخلوع وغيرهما بالقيام بأدوار في عملية قتل 148 شيعيا في بلدة الدجيل خلال الثمانينات، فيما بدا انتقاما عقب محاولة فاشلة لاغتيال صدام حسين.
وخسر رمضان، الذي ولد أواخر الثلاثينات، الاستئناف الأسبوع الماضي، وبموجب القانون العراقي يتعين أن يجري تنفيذ الحكم في غضون 30 يوما من صدوره.
وكان مقاتلون أكراد قد قبضوا عليه في مدينة الموصل بشمال البلاد في أغسطس/آب 2003 وسلموه للقوات الأمريكية.