جاءته محتجة على الشعراء الغزليين
دون أن تعرف هوية محدثها :
جاءت وفي فمها ارتجاف نـم عنه الكبرياءْ
وعلى ذراعيها غفت عشرون من عمر الشقاء
مات الأسى في ناظريها فهو والبلوى سواء
قالت : أتيتُ هنا أجسد هم آلاف النساء
جرحت أحاسيس المنى فيهن كف الشعراء
الناظرين لهن جسما خاويا للاشتهاء
تغريهم حسناء .. لا تتقن غير الالتواء
أسرتهم بالقد عريانا فهاموا في الثناء
ومضوا يرصون القصائد يذبحون بها الحياء
غزل يصاغ لفتنة تفنى ، وألفاظ هباء
لم يدركوا أن النساء عوالم من كبرياء
ولفكرهن الشعر يشدو ، لا لهذي السفسطاء
هن المشاعل تخرق الظلماء تمنحها الضياء
ما كن يوما سلعة ، في سوقها يشرى البغاء
قالت .. وقالت .. ثم رصت ألف معنى للنساء
أنا أحقر الشعراء ، إذ جلبوا لنا هذا العناء
قل لي : أتحقرهم معي ، وتعدهم سبب البلاء
قلت : اذهبي عني .. فإني واحد ( من هؤلاءْ)
دون أن تعرف هوية محدثها :
جاءت وفي فمها ارتجاف نـم عنه الكبرياءْ
وعلى ذراعيها غفت عشرون من عمر الشقاء
مات الأسى في ناظريها فهو والبلوى سواء
قالت : أتيتُ هنا أجسد هم آلاف النساء
جرحت أحاسيس المنى فيهن كف الشعراء
الناظرين لهن جسما خاويا للاشتهاء
تغريهم حسناء .. لا تتقن غير الالتواء
أسرتهم بالقد عريانا فهاموا في الثناء
ومضوا يرصون القصائد يذبحون بها الحياء
غزل يصاغ لفتنة تفنى ، وألفاظ هباء
لم يدركوا أن النساء عوالم من كبرياء
ولفكرهن الشعر يشدو ، لا لهذي السفسطاء
هن المشاعل تخرق الظلماء تمنحها الضياء
ما كن يوما سلعة ، في سوقها يشرى البغاء
قالت .. وقالت .. ثم رصت ألف معنى للنساء
أنا أحقر الشعراء ، إذ جلبوا لنا هذا العناء
قل لي : أتحقرهم معي ، وتعدهم سبب البلاء
قلت : اذهبي عني .. فإني واحد ( من هؤلاءْ)
لكاتبها الشاعر زكي السالم .