طالب الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم الاثنين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مشيرا إلى أن عدم توقفها عن ذلك سيجعل أي هدنة دائمة بين الطرفين "مستحيلة"، وأكد أن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، واعتبر من جهة أخرى أن أكبر تهديد يواجه خليفته باراك أوباما يتمثل بهجوم إرهابي آخر على أميركا.
وقال بوش في مؤتمر صحفي وداعي حاول فيه تلميع إرث مضطرب في السياسة الخارجية "على حماس أن تختار".
وأضاف بوش أنه لن يحصل وقف لإطلاق النار ما لم تتوقف حماس عن إطلاق الصواريخ.
ودافع عن سياسته الشرق أوسطية قائلا إنه اقترح حل إقامة دولتين عام 2002 والذي يقضي بالاعتراف بوجود دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وإن أرجاء واسعة في الشرق الأوسط ترى أن هذا هو الطريق الأمثل لإحلال السلام في المنطقة، مضيفا أن معظم الفلسطينيين يريدون دولتهم الخاصة بهم وأن هذه الرؤية انتصرت في إسرائيل أيضا.http://www.aljazeera.net/News/Templ...4196-951C-D08D2E423A00.htm&NRCACHEHINT=Guest#
التهديد الأكبر
وأكد بوش أن التحدي الأمني الأشد إلحاحا الذي سيواجهه أوباما يتمثل في منع هجوم آخر على الولايات المتحدة مثل هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وقال "تمنيت لو كان بإمكاني قول إن الأمر ليس كذلك، لكن لا يزال هناك عدو يود إلحاق الضرر بأميركا وبالأميركيين وسيكون هذا التهديد الأكبر".
وقال بوش وكبار مساعديه إن عدم وقوع هجوم ثان داخل الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 هو أحد أبرز إنجازات إدارته.
كوريا الشمالية وإيران
وقبل ثمانية أيام من تسليمه السلطة لأوباما تمسك بوش في المؤتمر الصحفي الذي عقده في البيت الأبيض بموقفه تجاه كوريا الشمالية وإيران اللتين مثلت مواجهاتهما النوويتين مع الغرب تحديين كبيرين لإدارته.
وقال ردا على سؤال بشأن التهديدات التي سيواجهها أوباما "لا تزال كوريا الشمالية تمثل مشكلة لذلك فهم لا يزالون خطيرين وإيران لا تزال خطيرة".
وأشار بوش إلى المكاسب الأمنية الأخيرة في العراق كمبرر للزيادة في عدد القوات الأميركية التي أمر بها في وقت انتشر العنف الطائفي في البلاد في العام 2007.
وقال بوش "هذا الجزء من التاريخ أصبح يقينا وقد تغير الوضع والسؤال المطروح الآن هو هل ستستمر هذه الديمقراطية في المدى البعيد؟ وسيمثل هذا التحدي الذي يواجه الرؤساء القادمين".
وقال بوش في مؤتمر صحفي وداعي حاول فيه تلميع إرث مضطرب في السياسة الخارجية "على حماس أن تختار".
وأضاف بوش أنه لن يحصل وقف لإطلاق النار ما لم تتوقف حماس عن إطلاق الصواريخ.
ودافع عن سياسته الشرق أوسطية قائلا إنه اقترح حل إقامة دولتين عام 2002 والذي يقضي بالاعتراف بوجود دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وإن أرجاء واسعة في الشرق الأوسط ترى أن هذا هو الطريق الأمثل لإحلال السلام في المنطقة، مضيفا أن معظم الفلسطينيين يريدون دولتهم الخاصة بهم وأن هذه الرؤية انتصرت في إسرائيل أيضا.http://www.aljazeera.net/News/Templ...4196-951C-D08D2E423A00.htm&NRCACHEHINT=Guest#
التهديد الأكبر
وأكد بوش أن التحدي الأمني الأشد إلحاحا الذي سيواجهه أوباما يتمثل في منع هجوم آخر على الولايات المتحدة مثل هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وقال "تمنيت لو كان بإمكاني قول إن الأمر ليس كذلك، لكن لا يزال هناك عدو يود إلحاق الضرر بأميركا وبالأميركيين وسيكون هذا التهديد الأكبر".
وقال بوش وكبار مساعديه إن عدم وقوع هجوم ثان داخل الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 هو أحد أبرز إنجازات إدارته.
كوريا الشمالية وإيران
وقبل ثمانية أيام من تسليمه السلطة لأوباما تمسك بوش في المؤتمر الصحفي الذي عقده في البيت الأبيض بموقفه تجاه كوريا الشمالية وإيران اللتين مثلت مواجهاتهما النوويتين مع الغرب تحديين كبيرين لإدارته.
وقال ردا على سؤال بشأن التهديدات التي سيواجهها أوباما "لا تزال كوريا الشمالية تمثل مشكلة لذلك فهم لا يزالون خطيرين وإيران لا تزال خطيرة".
وأشار بوش إلى المكاسب الأمنية الأخيرة في العراق كمبرر للزيادة في عدد القوات الأميركية التي أمر بها في وقت انتشر العنف الطائفي في البلاد في العام 2007.
وقال بوش "هذا الجزء من التاريخ أصبح يقينا وقد تغير الوضع والسؤال المطروح الآن هو هل ستستمر هذه الديمقراطية في المدى البعيد؟ وسيمثل هذا التحدي الذي يواجه الرؤساء القادمين".
