يوم استقالت العروبة من الجبن الرسمي والشعبي..من حكامها وشعبها..تكاد تتسول حاكما أخر وشعبا أخر..يفهم معنى الهوية والإنتماء..أوتحفر قبرا تدفن فيه الهوية والإنتماء والغربة..ياأالله أين المستقر..
تذبح نساؤنا،فيهزم البوح في عقيرتنا..صراخ وصراخ.. تعقرأكبادنا وتحز أطرافهم بالتقسيط الغير مريح..فتغض رجولتنا البصر عن رجولتها..يا للعار..
في الحرب العالمية عليك يا غزة..لا اليوم كالأيام..امتد لهيب النار فيه إلى زيتونك وبراءتك..ما فرق الموت فيه بين شيب على حافة القبر أو شباب في مقتبل العمر..الله على يوم الخراب..ولا الموت موتا..وجثثك يا غزة تتسول قبرا على حوافي الطرقات والشوارع..حتى المقابر ليست مقابر..تلفظ ماطوته من أكفان قبل البعث..والبعث مؤجل..
البوح فينا خمد..الجبن الرسمي وغير الرسمي تحالفا..هاهنا قاعدون..الحساب مفتوح..الكلام المباح وغير المباح على الشاشة وخلفها وبينها..شرارة نارباردة..تنتحر في الحناجرقبل أن تخرج ذليلة بمقص الرقيب..
بعد سبعة عشر يوما..أو شهرا،من الحرب العالمية على غزة..لم نتحرك ياغزة..الحاكم لايزال يحرس كرسيه..أمينا عليه كما ولدته أمه..والشعب أيضا يحرس نفس الكرسي لنفس الحاكم..ينتظر اهتزازه ليحرسه لحاكم أخر..كما ولدته أمه أيضا أوفطمته..ننتظر الحاكم أن يتحرك لا نزال ننتظر..والحاكم أقسم من أول يوم له على الكرسي ألا يتحرك ..وألا يقطع انتظارنا..
لايزال الشعب شعبافيك ..أيها البيت العربي الكبير.. لايزال القول مكتوما..والصلاة تحت الحراب والبنادق والحراس..لايزال الرقيب يحصي حبات الدمع.من أعين الخلق،
ويعدعدد الشعيرات في ذقن الإمام..وتقارير العقاب والعقاب..لايزال الحزن والغبن والمآسي...
أيها البيت الكبير ماعدت كبيرا ولاعدت بالمرة بيتا..
تهدم سقفك،ابتلت جوانحك..تتداعى أيها البيت الكبير فمتى الإنهيار؟.......
-تنويه: أطرافك المبتورة ياجميلة...بأي وجه نقابلك عند رب العالمين.
تذبح نساؤنا،فيهزم البوح في عقيرتنا..صراخ وصراخ.. تعقرأكبادنا وتحز أطرافهم بالتقسيط الغير مريح..فتغض رجولتنا البصر عن رجولتها..يا للعار..
في الحرب العالمية عليك يا غزة..لا اليوم كالأيام..امتد لهيب النار فيه إلى زيتونك وبراءتك..ما فرق الموت فيه بين شيب على حافة القبر أو شباب في مقتبل العمر..الله على يوم الخراب..ولا الموت موتا..وجثثك يا غزة تتسول قبرا على حوافي الطرقات والشوارع..حتى المقابر ليست مقابر..تلفظ ماطوته من أكفان قبل البعث..والبعث مؤجل..
البوح فينا خمد..الجبن الرسمي وغير الرسمي تحالفا..هاهنا قاعدون..الحساب مفتوح..الكلام المباح وغير المباح على الشاشة وخلفها وبينها..شرارة نارباردة..تنتحر في الحناجرقبل أن تخرج ذليلة بمقص الرقيب..
بعد سبعة عشر يوما..أو شهرا،من الحرب العالمية على غزة..لم نتحرك ياغزة..الحاكم لايزال يحرس كرسيه..أمينا عليه كما ولدته أمه..والشعب أيضا يحرس نفس الكرسي لنفس الحاكم..ينتظر اهتزازه ليحرسه لحاكم أخر..كما ولدته أمه أيضا أوفطمته..ننتظر الحاكم أن يتحرك لا نزال ننتظر..والحاكم أقسم من أول يوم له على الكرسي ألا يتحرك ..وألا يقطع انتظارنا..
لايزال الشعب شعبافيك ..أيها البيت العربي الكبير.. لايزال القول مكتوما..والصلاة تحت الحراب والبنادق والحراس..لايزال الرقيب يحصي حبات الدمع.من أعين الخلق،
ويعدعدد الشعيرات في ذقن الإمام..وتقارير العقاب والعقاب..لايزال الحزن والغبن والمآسي...
أيها البيت الكبير ماعدت كبيرا ولاعدت بالمرة بيتا..
تهدم سقفك،ابتلت جوانحك..تتداعى أيها البيت الكبير فمتى الإنهيار؟.......
-تنويه: أطرافك المبتورة ياجميلة...بأي وجه نقابلك عند رب العالمين.