طريقة النظر للأحداث"أساس الامتياز" ....les stars

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

safa rym

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
29 جوان 2008
المشاركات
4,322
نقاط التفاعل
5
النقاط
317
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قوة التحكم في الذات - طريقة النظر للأحداث::..


طريقة النظر للأحداث"أساس الامتياز"

ذهب أحد مديري الإنشاءات إلى موقع من المواقع حيث كان

العمال يقومون بتشييد

أحد المباني الضخمة في فرنسا واقترب من أحد العمال وسأله

"ماذا تفعل ؟". . .

فرد عليه العامل بطريقة عصبية قائلا " أقوم بتكسير الأحجار


الصلبة بهذه الآلات

البدائية , وأقوم بترتيبها كما قال لي رئيس العمال , وأنصبب عرقا

في هذا الحر

الشديد , وهذا عمل متعب للغاية ويسبب لي الضيق من الحياة بأكملها". وتركه مدير

الانشاءات وذهب إلى عامل آخر وسأله نفس السؤال ,

وكان رد العامل الثاني "أنا

أقوم بتشكيل هذه الأحجار إلى قطع يمكن استعمالها , وبعد ذلك تجمع الأحجار

حسب تخطيطات المهندس المعماري وهو عمل متعب , وأحياناً يصيبني الملل منه

، ولكني أكسب منه قوت عيشي أنا وزوجتي وأولادي , وهذا عندي أفضل من أن

أظل بدون عمل". وذهب مدير الإنشاءات إلى عامل ثالث

وسأله أيضا عما يعمله

فرد عليه قائلاً وهو يشير إلى أعلى "ألا ترى بنفسك أنني أقوم

ببناء ناطحة سحاب".

من هذه الإجابات نرى أن العمال الثلاثة رغم أنهم كانوا يقومون

بنفس العمل إلا أن

نظرتهم تجاهه كانت مختلفة تماما.


إن النظرة تجاه الأشياء هي غاية في الأهمية, وهي الاختلاف الذي يؤدي إلى التباين

في النتائج , وهي مفتاح للسعادة , وهي الوصفة السرية وراء

نجاح القادة والعظماء.

وإذا تناولنا الحديث عن مصدر نظرتنا تجاه الأشياء فإنه طبقاً لرأي د.جيمس

ماكونيل مؤلف كتاب فهم سلوك الانسان "تنبع نظرتنا تجاه الأشياء من اعتقاداتنا".

وكما قال دنيس واتلي مؤلف كتاب سيكولوجية الفوز: "إن نظرتك تجاه الأشياء هي

من اختيارك أنت ".

يمكنك أنت أن تقرر أن تبتسم ...

يمكنك أنت أن تقرر أن تشكر الناس ...

يمكنك أنت أن تقرر أن تقوم بالعطاء ومساعدة الآخرين ..

يمكنك أنت أن تكون أكثر تفهماً وتسامحاً

. , هذا ممكن فقط عندما نقرر أنا وأنت أن نحرر أنفسنا

من سيطرة الذات .

وحتى
تكون لدينا نظرة سليمة تجاه الأشياء يجب علينا أن نتفادى

السلبيات الخمس التالية:


1. اللوم:

كثيرا ما نسمع الناس يتلاومون . في مقر العمل الأشخاص يلومون

آباءهم أو رؤساءهم في العمل وحتى القدر وسوء الحظ لم يسلم

من لومهم . وبعض الناس

يلقون اللوم على حالة الطقس لتبرير شعورهم وإحساسهم .

وللأسف فإن لوم الآخرين يحد من تصرفاتك ويمنعك

من استخدام إمكاناتك الحقيقية


عندما تلوم الآخرين والظروف والمواقف فإنك بذلك تعطيهم

القوة لقهرك , فيجب

عليك أن تتوقف عن لوم الآخرين وأن تتحمل مسئولية حياتك .

ابدأ بالبحث عن الطرق التي تستطيع بها تحسين ظروف حياتك

بدلا من إلقاء اللوم

على نفسك أو على الآخرين . وبذلك نكون أقرب إلى طبيعتنا

الحقيقية حيث إنك إذا

كنت لواماً جيداً فإنك ستتمادى في ذلك وتصبح لواماً ممتازاً. . .


2. المقارنة:

نحن نميل عادة لمقارنة أنفسنا بالآخرين , ونكون دائمآ الخاسرين في تلك المقارنات

حيث إن المقارنة تقوم على الأشياء التي نفتقرها وتكون عند الآخرين ... فإذا كان

لدي مثلا سيارة صغيرة فإنني سأنظر إلى مالكي السيارات الفخمة

وسأشعر بالضيق لعدم امتلاكي لسيارة بنفس المستوى...

وعملية المقارنة ليست في صالحنا

لأنها تبنى على الشيء الذي لا نتمكن منه , والذي يكون الآخرون

متميزين فيه عنا... فبالطبع سنخسر المقارنة ونشعر بالضيق .

وإذا كان لابد من المقارنة فقم

بها, ولكن عليك أن تقارن بين حالتك الآن وحالتك التي

من الممكن أن تكون عليها

في المستقبل ... وعليك أن تسأل نفسك عن الطريقة التي يمكنك

بها تحسين ظروف حياتك ,

وعليك التركيز على قدراتك الشخصية وتطويرها,

وتأكد أن كل شخص

يمتاز عن الآخرين ولو بشيء واحد على الأقل , فبدلا هن

المقارنة ابدأ بتحسين ظروف حياتك .


3. العيش مع الماضي:


إذا كنت تعيش مع الماضي فهذا ما ستكون عليه حياتك تماما

في الحاضر والمستقبل

... فالعيش مع الماضي سبب أساسي للفشل حيث إن الماضي

قد انتهى إلى الأبد,

ويمكننا فقط أن نتعلم منه ونستفيد من المعرفة التي اكتسبناها

ومن الدروس التي

مرت بنا, وذلك بهدف تحسين ظروف حياتنا.

4. النقد:


قبل أن تقوم بتوجيه النقد لأي شخص عليك أن تتوقف لحظة

وتتذكر أن نقدك ربما

يولد بينك وبين الآخرين أحاسيس سلبية متبادلة ...

وقبل أن توجه النقد إلى أي شخص عليك أن تتنفس

بعمق وتقوم بالعد العكسي من عشرة إلى واحد لإطلاق سراح

أي توتر... وعليك أن

تقوم بالتفكير في ثلاث ميزات إيجايية في هذا الشخص

وركز انتباهك على نقاط

القوة فيه بدلا من نقاط الضعف وكن لطيفا في معاملته .

5. ظاهرة الأنا:

قامت إحدى شركات الهاتف في نيويورك بدراسة لمعرفة

أكثر كلمة متداولة في

الأحاديث الهاتفية , وتوصلت هذه الدراسة إلى أنه من بين 5000 مكالمة كان هناك

3990 مكالمة استخدمت فيها مرات عديدة كلمة "أنا" مثل "أنا نفسي ,أنا شخصياً... إلخ ".

إذا أردت أن يسخر منك الآخرون أو أن يتحاشوا الحديث معك فعليك فقط أن تتحدث

دائماً عن نفسك ...
لذلك يجب عليك أن تقلل من استعمال كلمة "أنا" وكن كريماً في

استعمال كلمة "أنت".


 


والآن إليك هذه المبادئ الستة التي ستساعدك لكي تكون نظرتك للأشياء سليمة :

1. ابتسم:

هل تبتسم بسهولة ؟.... وهل تبتسم كثيراً ؟

دعني أسألك ... لو كان عندك الاختيار أن تكون مع شخص

يميل إلى الجدية الشديدة

أو مع شخص أخر يتميز بالاتزان مع الميل للفكاهة والدعابة ...


فمع من تختار أن تكون ؟

الابتسامة كالعدوى تنتقل للغير بسهولة دون أن تكلفنا أي شىء.

وصدق الله العظيم حين حذر رسوله "ولو كنت فظا غليظ القلب

لانفضوا من حولك" ...
وقد قال النبي

"تبسمك في وجه أخيك صدقة" .



2. خاطب الناس بأسمائهم:

عندما نتذكر اسم أي شخص ونناديه به فإن ذلك لا يجذب اهتمامه

فقط ولكن يسعده أيضا...

فإذا قابلت أي شخص تنبه جيدا أن تتذكر اسمه. واذا لم تكن متأكدا

فقم بالسؤال مرة أخرى ثم كرر استعمال اسمه عدة مرات ,

وستكون مندهشا للقوة التي

ستكسبها عندما تتذكر أسماء الآخرين وتقوم باستعمالها.


3. أنصت وأعط فرصة الكلام للآخرين :


قال أحد حكماء الصين : "لقد وهبنا الله أذنين وفم واحد فقط

حتى نسمع أكثر ونتكلم أقل"...

فإذا تحدث إليك أحد الأشخاص فيجب عليك أن تنصت بانتباه وذلك

ليس فقط بغرض فهم ما يقول

ولكن ذلك سيخلق التجاوب الممتاز بينك وبينه.

إذا تحدث إليك أحد فاستعمل هذه الخطة البسيطة :

* استمع ولا تقاطع المتحدث .

* استمع باهتمام .

* قم بتوجيه بعض الأسئلة .




4- تحمل المسئولية الكاملة لأخطائك :


عندما تتحمل مسئوليتك فإنك تستخدم إمكانياتك وقدراتك حيث أن

النجاح بأي المقاييس يتطلب أن تتحمل المسئولية ...

إن إحدى الصفات المشتركة بين كل الناجحين

هي القدرة على تحمل المسئولية .



5- مجاملة الناس:


قال الفيلسوف الأمريكي مارك توين :

"أنا أستطيع أن أعيش لمدة شهرين بتأثير مجاملة لطيفة". . .

وقال عالم النفس الحديث د. ويليام جيمس :

"أعمق المبادئ في الإنسان هو تلهفه على تقدير الآخرين له"

فكلنا تتملكنا الرغبة لكي نشعر بتقدير الآخرين لنا, فكن كريما

في المدح وانتهز كل

الفرص الممكنة لمجاملة الآخرين .


6. سامح وأطلق سراح الماضي:

يمكنك أن تسامح , ولكن تعلم في نفس الوقت من تجاربك, ويقول الله تعالى: "

و العافين عن الناس والله يحب المحسنين".


بالطبع يمكنك أن تسامح أي شخص , وأن تطلق سراح الماضي

والعواطف السلبية

المصاحبة له , ولكن في نفس الوقت يجب أن تتذكر ما استوعبته

من الدروس حتى تتمكن من مواجهة المواقف

المشابهة , وتتمكن من التصرف بطريقة صحيحة .

من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها.

من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك .

من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك .

من اليوم أنصت للآخرين كما تحب أن ينصتوا لك.


من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك .

بهذه الطريقة ستصل للأعلى مستوى من النجاح,

وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.
 
بوركت صديقتي على الموضوع الجيد و الشيق ، لو أن كل واحد منا قرأ الموضوع و دقق فيه ثم عمل بما جاء به ، لكانت المفاجأة الكبرى ، حيث تتحسن أفكارنا و بالتالي أفعالنا فنفيد و نستفيد و أكثر ما لفت إنتباهي في الموضوع قولك : "تنبع نظرتنا تجاه الأشياء من اعتقاداتنا"، "إن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت ".
فعلا حياتنا هي أختيارنا
دعواتي و تحياتي لك
 
بوركت صديقتي على الموضوع الجيد و الشيق ، لو أن كل واحد منا قرأ الموضوع و دقق فيه ثم عمل بما جاء به ، لكانت المفاجأة الكبرى ، حيث تتحسن أفكارنا و بالتالي أفعالنا فنفيد و نستفيد و أكثر ما لفت إنتباهي في الموضوع قولك : "تنبع نظرتنا تجاه الأشياء من اعتقاداتنا"، "إن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت ".
فعلا حياتنا هي أختيارنا
دعواتي و تحياتي لك
شكرا لك أختي على ردّك الذي أسعدني كثيرا...
تحياتي لك...بارك الله فيك..
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top