السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوة التحكم في الذات - طريقة النظر للأحداث::..
طريقة النظر للأحداث"أساس الامتياز"
ذهب أحد مديري الإنشاءات إلى موقع من المواقع حيث كان
العمال يقومون بتشييد
أحد المباني الضخمة في فرنسا واقترب من أحد العمال وسأله
"ماذا تفعل ؟". . .
فرد عليه العامل بطريقة عصبية قائلا " أقوم بتكسير الأحجار
الصلبة بهذه الآلات
البدائية , وأقوم بترتيبها كما قال لي رئيس العمال , وأنصبب عرقا
في هذا الحر
الشديد , وهذا عمل متعب للغاية ويسبب لي الضيق من الحياة بأكملها". وتركه مدير
الانشاءات وذهب إلى عامل آخر وسأله نفس السؤال ,
وكان رد العامل الثاني "أنا
أقوم بتشكيل هذه الأحجار إلى قطع يمكن استعمالها , وبعد ذلك تجمع الأحجار
حسب تخطيطات المهندس المعماري وهو عمل متعب , وأحياناً يصيبني الملل منه
، ولكني أكسب منه قوت عيشي أنا وزوجتي وأولادي , وهذا عندي أفضل من أن
أظل بدون عمل". وذهب مدير الإنشاءات إلى عامل ثالث
وسأله أيضا عما يعمله
فرد عليه قائلاً وهو يشير إلى أعلى "ألا ترى بنفسك أنني أقوم
ببناء ناطحة سحاب".
من هذه الإجابات نرى أن العمال الثلاثة رغم أنهم كانوا يقومون
بنفس العمل إلا أن
نظرتهم تجاهه كانت مختلفة تماما.
إن النظرة تجاه الأشياء هي غاية في الأهمية, وهي الاختلاف الذي يؤدي إلى التباين
في النتائج , وهي مفتاح للسعادة , وهي الوصفة السرية وراء
نجاح القادة والعظماء.
وإذا تناولنا الحديث عن مصدر نظرتنا تجاه الأشياء فإنه طبقاً لرأي د.جيمس
ماكونيل مؤلف كتاب فهم سلوك الانسان "تنبع نظرتنا تجاه الأشياء من اعتقاداتنا".
وكما قال دنيس واتلي مؤلف كتاب سيكولوجية الفوز: "إن نظرتك تجاه الأشياء هي
من اختيارك أنت ".
يمكنك أنت أن تقرر أن تبتسم ...
يمكنك أنت أن تقرر أن تشكر الناس ...
يمكنك أنت أن تقرر أن تقوم بالعطاء ومساعدة الآخرين ..
يمكنك أنت أن تكون أكثر تفهماً وتسامحاً
. , هذا ممكن فقط عندما نقرر أنا وأنت أن نحرر أنفسنا
من سيطرة الذات .
وحتى تكون لدينا نظرة سليمة تجاه الأشياء يجب علينا أن نتفادى
السلبيات الخمس التالية:
1. اللوم:
كثيرا ما نسمع الناس يتلاومون . في مقر العمل الأشخاص يلومون
آباءهم أو رؤساءهم في العمل وحتى القدر وسوء الحظ لم يسلم
من لومهم . وبعض الناس
يلقون اللوم على حالة الطقس لتبرير شعورهم وإحساسهم .
وللأسف فإن لوم الآخرين يحد من تصرفاتك ويمنعك
من استخدام إمكاناتك الحقيقية
عندما تلوم الآخرين والظروف والمواقف فإنك بذلك تعطيهم
القوة لقهرك , فيجب
عليك أن تتوقف عن لوم الآخرين وأن تتحمل مسئولية حياتك .
ابدأ بالبحث عن الطرق التي تستطيع بها تحسين ظروف حياتك
بدلا من إلقاء اللوم
على نفسك أو على الآخرين . وبذلك نكون أقرب إلى طبيعتنا
الحقيقية حيث إنك إذا
كنت لواماً جيداً فإنك ستتمادى في ذلك وتصبح لواماً ممتازاً. . .
2. المقارنة:
نحن نميل عادة لمقارنة أنفسنا بالآخرين , ونكون دائمآ الخاسرين في تلك المقارنات
حيث إن المقارنة تقوم على الأشياء التي نفتقرها وتكون عند الآخرين ... فإذا كان
لدي مثلا سيارة صغيرة فإنني سأنظر إلى مالكي السيارات الفخمة
وسأشعر بالضيق لعدم امتلاكي لسيارة بنفس المستوى...
وعملية المقارنة ليست في صالحنا
لأنها تبنى على الشيء الذي لا نتمكن منه , والذي يكون الآخرون
متميزين فيه عنا... فبالطبع سنخسر المقارنة ونشعر بالضيق .
وإذا كان لابد من المقارنة فقم
بها, ولكن عليك أن تقارن بين حالتك الآن وحالتك التي
من الممكن أن تكون عليها
في المستقبل ... وعليك أن تسأل نفسك عن الطريقة التي يمكنك
بها تحسين ظروف حياتك ,
وعليك التركيز على قدراتك الشخصية وتطويرها,
وتأكد أن كل شخص
يمتاز عن الآخرين ولو بشيء واحد على الأقل , فبدلا هن
المقارنة ابدأ بتحسين ظروف حياتك .
3. العيش مع الماضي:
إذا كنت تعيش مع الماضي فهذا ما ستكون عليه حياتك تماما
في الحاضر والمستقبل
... فالعيش مع الماضي سبب أساسي للفشل حيث إن الماضي
قد انتهى إلى الأبد,
ويمكننا فقط أن نتعلم منه ونستفيد من المعرفة التي اكتسبناها
ومن الدروس التي
مرت بنا, وذلك بهدف تحسين ظروف حياتنا.
4. النقد:
قبل أن تقوم بتوجيه النقد لأي شخص عليك أن تتوقف لحظة
وتتذكر أن نقدك ربما
يولد بينك وبين الآخرين أحاسيس سلبية متبادلة ...
وقبل أن توجه النقد إلى أي شخص عليك أن تتنفس
بعمق وتقوم بالعد العكسي من عشرة إلى واحد لإطلاق سراح
أي توتر... وعليك أن
تقوم بالتفكير في ثلاث ميزات إيجايية في هذا الشخص
وركز انتباهك على نقاط
القوة فيه بدلا من نقاط الضعف وكن لطيفا في معاملته .
5. ظاهرة الأنا:
قامت إحدى شركات الهاتف في نيويورك بدراسة لمعرفة
أكثر كلمة متداولة في
الأحاديث الهاتفية , وتوصلت هذه الدراسة إلى أنه من بين 5000 مكالمة كان هناك
3990 مكالمة استخدمت فيها مرات عديدة كلمة "أنا" مثل "أنا نفسي ,أنا شخصياً... إلخ ".
إذا أردت أن يسخر منك الآخرون أو أن يتحاشوا الحديث معك فعليك فقط أن تتحدث
دائماً عن نفسك ... لذلك يجب عليك أن تقلل من استعمال كلمة "أنا" وكن كريماً في
استعمال كلمة "أنت".
قوة التحكم في الذات - طريقة النظر للأحداث::..
طريقة النظر للأحداث"أساس الامتياز"
ذهب أحد مديري الإنشاءات إلى موقع من المواقع حيث كان
العمال يقومون بتشييد
أحد المباني الضخمة في فرنسا واقترب من أحد العمال وسأله
"ماذا تفعل ؟". . .
فرد عليه العامل بطريقة عصبية قائلا " أقوم بتكسير الأحجار
الصلبة بهذه الآلات
البدائية , وأقوم بترتيبها كما قال لي رئيس العمال , وأنصبب عرقا
في هذا الحر
الشديد , وهذا عمل متعب للغاية ويسبب لي الضيق من الحياة بأكملها". وتركه مدير
الانشاءات وذهب إلى عامل آخر وسأله نفس السؤال ,
وكان رد العامل الثاني "أنا
أقوم بتشكيل هذه الأحجار إلى قطع يمكن استعمالها , وبعد ذلك تجمع الأحجار
حسب تخطيطات المهندس المعماري وهو عمل متعب , وأحياناً يصيبني الملل منه
، ولكني أكسب منه قوت عيشي أنا وزوجتي وأولادي , وهذا عندي أفضل من أن
أظل بدون عمل". وذهب مدير الإنشاءات إلى عامل ثالث
وسأله أيضا عما يعمله
فرد عليه قائلاً وهو يشير إلى أعلى "ألا ترى بنفسك أنني أقوم
ببناء ناطحة سحاب".
من هذه الإجابات نرى أن العمال الثلاثة رغم أنهم كانوا يقومون
بنفس العمل إلا أن
نظرتهم تجاهه كانت مختلفة تماما.
إن النظرة تجاه الأشياء هي غاية في الأهمية, وهي الاختلاف الذي يؤدي إلى التباين
في النتائج , وهي مفتاح للسعادة , وهي الوصفة السرية وراء
نجاح القادة والعظماء.
وإذا تناولنا الحديث عن مصدر نظرتنا تجاه الأشياء فإنه طبقاً لرأي د.جيمس
ماكونيل مؤلف كتاب فهم سلوك الانسان "تنبع نظرتنا تجاه الأشياء من اعتقاداتنا".
وكما قال دنيس واتلي مؤلف كتاب سيكولوجية الفوز: "إن نظرتك تجاه الأشياء هي
من اختيارك أنت ".
يمكنك أنت أن تقرر أن تبتسم ...
يمكنك أنت أن تقرر أن تشكر الناس ...
يمكنك أنت أن تقرر أن تقوم بالعطاء ومساعدة الآخرين ..
يمكنك أنت أن تكون أكثر تفهماً وتسامحاً
. , هذا ممكن فقط عندما نقرر أنا وأنت أن نحرر أنفسنا
من سيطرة الذات .
وحتى تكون لدينا نظرة سليمة تجاه الأشياء يجب علينا أن نتفادى
السلبيات الخمس التالية:
1. اللوم:
كثيرا ما نسمع الناس يتلاومون . في مقر العمل الأشخاص يلومون
آباءهم أو رؤساءهم في العمل وحتى القدر وسوء الحظ لم يسلم
من لومهم . وبعض الناس
يلقون اللوم على حالة الطقس لتبرير شعورهم وإحساسهم .
وللأسف فإن لوم الآخرين يحد من تصرفاتك ويمنعك
من استخدام إمكاناتك الحقيقية
عندما تلوم الآخرين والظروف والمواقف فإنك بذلك تعطيهم
القوة لقهرك , فيجب
عليك أن تتوقف عن لوم الآخرين وأن تتحمل مسئولية حياتك .
ابدأ بالبحث عن الطرق التي تستطيع بها تحسين ظروف حياتك
بدلا من إلقاء اللوم
على نفسك أو على الآخرين . وبذلك نكون أقرب إلى طبيعتنا
الحقيقية حيث إنك إذا
كنت لواماً جيداً فإنك ستتمادى في ذلك وتصبح لواماً ممتازاً. . .
2. المقارنة:
نحن نميل عادة لمقارنة أنفسنا بالآخرين , ونكون دائمآ الخاسرين في تلك المقارنات
حيث إن المقارنة تقوم على الأشياء التي نفتقرها وتكون عند الآخرين ... فإذا كان
لدي مثلا سيارة صغيرة فإنني سأنظر إلى مالكي السيارات الفخمة
وسأشعر بالضيق لعدم امتلاكي لسيارة بنفس المستوى...
وعملية المقارنة ليست في صالحنا
لأنها تبنى على الشيء الذي لا نتمكن منه , والذي يكون الآخرون
متميزين فيه عنا... فبالطبع سنخسر المقارنة ونشعر بالضيق .
وإذا كان لابد من المقارنة فقم
بها, ولكن عليك أن تقارن بين حالتك الآن وحالتك التي
من الممكن أن تكون عليها
في المستقبل ... وعليك أن تسأل نفسك عن الطريقة التي يمكنك
بها تحسين ظروف حياتك ,
وعليك التركيز على قدراتك الشخصية وتطويرها,
وتأكد أن كل شخص
يمتاز عن الآخرين ولو بشيء واحد على الأقل , فبدلا هن
المقارنة ابدأ بتحسين ظروف حياتك .
3. العيش مع الماضي:
إذا كنت تعيش مع الماضي فهذا ما ستكون عليه حياتك تماما
في الحاضر والمستقبل
... فالعيش مع الماضي سبب أساسي للفشل حيث إن الماضي
قد انتهى إلى الأبد,
ويمكننا فقط أن نتعلم منه ونستفيد من المعرفة التي اكتسبناها
ومن الدروس التي
مرت بنا, وذلك بهدف تحسين ظروف حياتنا.
4. النقد:
قبل أن تقوم بتوجيه النقد لأي شخص عليك أن تتوقف لحظة
وتتذكر أن نقدك ربما
يولد بينك وبين الآخرين أحاسيس سلبية متبادلة ...
وقبل أن توجه النقد إلى أي شخص عليك أن تتنفس
بعمق وتقوم بالعد العكسي من عشرة إلى واحد لإطلاق سراح
أي توتر... وعليك أن
تقوم بالتفكير في ثلاث ميزات إيجايية في هذا الشخص
وركز انتباهك على نقاط
القوة فيه بدلا من نقاط الضعف وكن لطيفا في معاملته .
5. ظاهرة الأنا:
قامت إحدى شركات الهاتف في نيويورك بدراسة لمعرفة
أكثر كلمة متداولة في
الأحاديث الهاتفية , وتوصلت هذه الدراسة إلى أنه من بين 5000 مكالمة كان هناك
3990 مكالمة استخدمت فيها مرات عديدة كلمة "أنا" مثل "أنا نفسي ,أنا شخصياً... إلخ ".
إذا أردت أن يسخر منك الآخرون أو أن يتحاشوا الحديث معك فعليك فقط أن تتحدث
دائماً عن نفسك ... لذلك يجب عليك أن تقلل من استعمال كلمة "أنا" وكن كريماً في
استعمال كلمة "أنت".