- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة الأولى)/ إبراهيم التركي
التاريخ: 2/1/1430 الموافق 30-12-2008 | القراء: 4770 <DIV align=right>مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة الأولى)/ إبراهيم التركي
المختصر/ هذه الحلقة الأولى من خلاصة تحتوي على 33 مقتطفا من أفضل ماكتب من مقالات وتعليقات على مجزرة غزة لعل في جمعها توضيح لحقيقة ماحدث وخلفياته ومآلاته وسنواافيكم بمشيئة الله بمايستجد في حلقات أخرى
,,,,,,,,,,,,,,
(نحن في أرضنا أرض غزة أرض العزة، ولن نغادر أرضنا ولن نرفع الرايات البيضاء، ولن نستسلم، ولن نركع إلا لله، ولن نطأطئ رؤوسنا، ولن يسمع عدونا منا ما يسره، ولن نظهر ذلاً أو هواناً.
"يمكن أن يسقط المزيد من الشهداء والجرحى وأن يزداد عدد الثكالى والأيتام، ولكن لن تسقط غزة في مهاوي الردى والرذيلة السياسية، ولا في حُفر الهزيمة والانكسار
"إننا نعرف أن هذه الهجمة البربرية وهذا الغدر الصهيوني، ما هو إلا لأننا آمنا بالله رباً وبالنبي قائداً وبالإسلام ديناً وبالقرآن دستوراً، وبالجهاد سبيلاً. نعم ..لأننا رفضنا أن نتنازل عن فلسطين والقدس وعودة اللاجئين وتمسكنا بتحرير أسرانا من سجون الاحتلال، نعم لأننا لم ننكسر أمام الحصار والعدوان، والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا صباح مساء".
إسماعيل هنية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من أجل طفل ثارت اليونان ولا تزال ثائرة , فكم قتل اليوم من المجاهدين و المرابطين و حفظة القران في غزة ؟
أفيكون عباد الصليب أشجع وأعز منكم يا مسلمون ؟؟؟؟؟؟
الترجمان المسدد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غزة من التجويع إلى التدمير كما العراق فهل نعتبر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا ملوك العرب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دخلت النار امرأة من بني إسرائيل في هرّة، لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض». فكيف بملايين البشر من العرب والمسلمين المحاصرين في سجن غزة الكبير؟
سلمان العودة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الهدف من ذلك هو إقناع الرأي العام الإسرائيلي بأن حزب «كاديما» قادر على تأديب «حماس»، وعلى الإسرائيليين أن ينتخبوه مرة أخرى وألا يمنحوا أصواتهم لحزب «الليكود» ممثلا في بنيامين نتنياهو. ولكن على الأغلب سوف تكون النتائج المترتبة على هذا الهجوم على غزة كارثية أكثر مما يتصور أولمرت، بحيث تذهب به وبجماعته وتأتي بنتياهو إلى الحكم، منهية آمال كل من «كاديما» و«العمل» في الفوز معا بالانتخابات المقبلة.
مأمون فندي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تكرار خطة قصف لبنان وحزب الله على غزة في محاولة لتحقيق نفس النتيجة التي حصلت في لبنان وهي إيقاف إطلاق الصواريخ ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وإذا كان صدام حسين حوكم وأعدم من أجل قتل 148 شخصاً، فإن من قتلوا في يوم واحد في غزة قد فاق 230 شخصاً، فهل تعي الدول العربية استخدام هذه الورقة القضائية الدولية؟
محمود المبارك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غــزة تبكــي جــراح مــن غــدروها لا مــن طــعنوها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وإن كان الدور العربي غالبًا ما ينتهي عند خط الاستنكار والشجب، فإن الغضب العارم الذي يملأ قلوب شعوب المنطقة، قد دفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من مساعدات، وتوفير غذاء ودواء لمنكوبي القطاع، كما أعلنت مصر فتح معبر رفح الحدودي لتمكين عشرات الجرحى من تلقي العلاج بمستشفياتها،
شيماء نعمان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قادة العرب يمنحون الصهاينة مهلة أسبوع لتكمل ذبح غزة ثم تعقد القمة للإدانة والشجب
إبراهيم التركي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مفكرة الإسلام: انتقد الرئيس السوداني عمر حسن البشير البطء في الرد العربي الرسمي على مجازر غزة، وأكد أن هذا الرد إن أتى فسيأتي بعد أن يكون العدوان قد أدى هدفه.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فجيش الاحتلال قطع أعياد السبت، وشرع ظهراً بقصف مكثف من خلال عشرات الطائرات الحربية التي ظهرت فجأة في أجواء قطاع غزة، ووجّهت عشرات الضربات بشكل مكثف على مواقع الأمن والشرطة، من أجل أن تباغت قيادة حركة "حماس" وتفاجئها، في ظل الحديث عن تجديد التهدئة وأن تكون الأمور مهيّأة لها بعد ذلك لإسقاط حكمها.
حياة طبيعية رغم الفاجعة
إلاّ أنّ هذا السيناريو الذي رسمته القيادة الإسرائيلية كي "تسقط حكم حماس في غزة"، حسب تعبيرها، بدا فاشلاً بعد أربع وعشرين ساعة من هذه العملية، لا سيما وأنّ الأمور تسير بشكل شبه طبيعي في قطاع غزة رغم الدمار والموت والقتل الذي يعمّ كل ركن وزاوية، لتعيد مرة أخرى ضرب تلك المواقع التي قُصفت سابقاً، بعد نفاد قائمة الأهداف التي حددتها.
فبعد أن انتهت طائرات الاحتلال من الضربة الأولى وقصف المواقع الأمنية والشرطية على طول الشريط الساحلي الضيق لقطاع غزة، وسقوط هذا العدد الهائل من الشهداء والجرحى؛ انتشر أفراد هذه القوات في شوارع المدن والمخيمات لحفظ الأمن، وتسهيل عمليات الإنقاذ، واتخذوا من هذه الشوارع مقرات ميدانية حتى أخذت تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد كلّ غارة.
والمثير في الأمر أنّ الحملة الحربية الجارية جاءت بعد تجويع وحصار مشددين لسكان قطاع غزة، كي يثوروا وينتفضوا باتجاه الوضع الداخلي القائم، إلاّ أنّ التفاف الجماهير حول "حماس" كان يتأكد في مناسبات عدة، وآخرها مهرجان الذكرى الحادية والعشرين لانطلاقة الحركة الذي جمع قبل أيام في غزة حشداً مليونياً غير مسبوق في التاريخ الفلسطيني.
أكد مشير المصري القيادي في حركة "حماس" أن العملية العسكرية ضد غزة هي من بدايتها إلى نهايتها "تدلل على إفلاس الاحتلال على الأرض، وذلك حينما استعمل الطائرات، ستين طائرة دفعة واحدة، وإلقاء ما يزيد مائة طن من المتفجرات دفعة واحدة على غزة"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قَتْلَ اليهود ياسر عرفات رغم كل ماقدمه من تنازلات فهل نكرر نفس التجربة لنلدغ من جحر مرتين بغباء ؟
إبراهيم التركي
,,,,,,,,,,,,,,,
لقد آن يكف البعض عن تصوير ما يجري في الساحة الفلسطينية بوصفه خلافًا حول سلطة بائسة، فهو في جوهره خلاف حول "نهج"؛ "نهج المقاومة"، ونهج "دايتون" والتعاون الأمني، فَلْيَعْرِفْ كُلُّ أحدٍ مُعْسَكَرَهُ بعد هذا اليوم!
ياسر الزعاترة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الترجمة (سبق) واشنطن: زعم مصدر دبلوماسي إسرائيلي ان رئيس السلطة الفلسطينية محمد عباس ترجى بلاده لعدة أشهر كي تقوم بعمل عسكري ضخم ضد حماس في غزة، مشيرا الى ان عباس كان حريصا على ان يتم ذلك قبل نهاية فترته الرئاسية في التاسع من يناير المقبل، وذلك حسبما ذكرت تقارير أمريكية اليوم.
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان عباس وممثليه قاموا بحملة "هادئة" خلال الأشهر الماضية لدفع اسرائيل لشن الهجوم، خاصة بعد ان أكدت حماس انها لن تعترف برئاسة عباس بعد التاسع من يناير.
وزعم المصدر ايضا ان عباس يأمل في ان يساهم القصف الإسرائيلي لغزة بإضعاف حركة حماس، وبالتالي تقلص تأثيرها على مجرى الأحداث بعد انتهاء فترته الرئاسية.
غيرى ان المصدر اكد ان الحملة الإسرائيلية على غزة، والمتواصلة منذ أمس مخلفة مئات الشهداء، لم تكن تلبية لدعوة عباس، حيث ان الاحتلال كان ينتظر انتهاء اتفاقية وقف اطلاق النار لشنها.
الى ذلك، أكدت تقارير اسرائيلية اليوم ان القوات التابعة للسلطة الفلسطينية جاهزة للسيطرة على غزة في حال تمكنت إسرائيل من "إنهاء" حماس.
وكان عباس قد دان بشدة المجزرة الإسرائيلية في غزة.
وكان فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس قال في مؤتمر صحفي اليوم : نستغرب تصريحات السيد محمد عباس (الرئيس الفلسطيني) في القاهرة ومن مصر والتي اظهر فيها استخفاف واضح لاهالي غزة بل برر لهذا العدوان ولهذه الجريمة".
وأضاف :" نؤكد ان غزة لن تسقط يا ابا مازن وسيسقط كل متآمرين على حماس " .
من دون صهيون بذتنا صهاينا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عبر قناة الجزيرة سأل المقدم مسئول اسرائيلي عن صحة ما اعلنت القناة العاشرة الاسرائيلية ان عشر دول عربية طلبت من اسرائيل الاستمرار في العدوان
الضيف الاسرائيلي تهرب من الاجابة ولم ينفي او يؤكد
اما عني فانا احلف ان عددا من دولنا العربية تعرف بموعد الضربة بالتحديد وبتفاصيل الخطة الاسرائيلية
بايزيد الأول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحديث الإسرائيلي والعربي عن ضرورة إنهاء سيطرة حماس على غزة، وما يتردد عن إيكال الحكومات العربية المعادية لحماس هذه المهمة، بضوء أخضر، للصهاينة،
وبعد 24 ساعة من تبشير وزيرة الخارجية الصهيونية ليفني بها من قلب القاهرة مجرد مصادفة.
محمد جمال عرفة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
افتخري يا حكومة مصر إذ تعيدين دور بني قريظة في غزوة الأحزاب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما وقع في غزة اليوم ليس مجرد عدوان صهيونيٍّ جديد بل هو عدوان ثلاثي؛ وأَوْلى الأولويَّات بالنسبة لجهة تتعرض للحرب عليها - أعني حماس والمقاومة - أن تحدد عدوها وتسميه وتعد العدة للرد عليه بما يليق وبما يستحق.
المركب الأول في العدوان الثلاثي هم الصهاينة؛ وهؤلاء هدفهم واضح لا لبس فيه. هم يريدون "إنهاء عصر حماس" كما قالت ليفني من قاهرة المعز؛
أما الفيلق الثاني في هذه الحرب فهو عباس وحركته وأنصارهم في السياسة والإعلام. عباس كان تحدث عن "عودة قريبة" لغزة؛ ولا يجوز أن ننسى هذا التصريح - ومعناه الذي اتضح الآن
أما آخر أيقونة في ثالوث الشيطان فهي النظام المباركي والنظام الرسمي العربي من ورائه. النظام المباركي فضح نفسه مرتين: مرة حين توعد "عمر سليمان" حماس بدفع الثمن - وها هي تدفع الثمن - وكذلك حين هددت "ليفني" غزة من عقر داره فسكت عليها مقرًّا راضيًا (كما يقول "محمود المليجي" فإن "السكوت علامة الرضا"). هذا في البغضاء البادية؛ أما البغضاء الخافية من النظام المصري فظهرت ملامحها من خلال محاولة خداع حماس وتسكينها لمصلحة إنفاذ الهجوم الصهيوني (فوزي برهوم ذكر أن مصر أبلغت حماس أن لا هجوم صهيونيًّا مرتقبًا) علمًا بأن الكيان قال أنه أبلغ بعض الدول العربية بنية الهجوم؛ ولا شك أن لا أقرب لقلب الكيان موضعًا للسر من النظام المباركي. والآن آخر الانباء تقول أن النظام المباركي نشر جنوده على حدود رفح مسلحين بالرشاشات الثقيلة تحسبًا لأي جمهور فلسطيني مقتحم؛ وهذا كما هو معلوم أحسن ما يمكن أن يصدر عن الأخ من إشارة للتضامن مع أخيه تحت الضرب والحصار!
فكيف تصنع حماس إزاء هذا الهجوم؟ كما أن الهجوم يقع من ثلاثة أحزاب فيجب أن يقع الرد عليها جميعًا:
يجب أن تستمر الصواريخ في التساقط على الكيان إما لإجبار الكيان على الرضوخ والقبول بتهدئة بشروط أفضل من سابقتها وتحقق فك حصار القطاع - بالتحديد من خلال معبر رفح - أو لإجباره على التحرك برًّا والاصطدام مع المقاومة في ميدانٍ نسأل الله أن يجعله مقبرةً للصهاينة وغطرستهم وفجورهم.
أما بالنسبة للحزب الكافوري؛ فهذا الحزب أثبت أنه لئيم ووغد ولا يقبل حجةً إلا السيف القاطع. ولذلك لا بد من اختيار لحظة مناسبة لاقتحام معبر رفح والحدود مع مصر - وما أنسب هذه اللحظة التي تمنح فيها الدماء الشرعية لكل تصرف - وجعل هذا النظام يفقد ورقة الضغط على الحركة؛ ويفقد أحد أهم أدواره وأوراقه في الشرعية الأمريكية كحامٍ للكيان. ولا شك أن خطوة كهذه تستخف بالنظام وبجلاوزته ستهز صورته وسطوته في نظر أبناء شعبه وستصدر المزيد من الصداع له داخليًّا.
كل حسابات السياسة المبدئية والبراغماتية العقلانية تقول باستمرار المقاومة! فقد جرب غيرنا الخيانة وأحبوها واستمرؤوها؛ فلم يزيدوا إلا خبالاً وسفالاً.
رشيد ثابت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صباح يوم أمس السبت، خرجت صحف الحكومة بمانشيتات "زاعقة"، تقول إن "إسرائيل تستجيب لمصر" ! ـ تقصد فتح عدد من المعابر لسويعات ـ ولأن تل أبيب اعتادت عدم التأدب مع "الأصدقاء"، فشرعت في تقديم تفسيرها الخاص، لهذه "الاستجابة" ولهذه "الضغوط " المصرية!
قبل أن ينهي المصريون، اطلاعهم على المانشيتات الرسمية الزاعقة، بشأن "خواطر" مصر لدى صانع القرار الصهيوني في تل أبيب، كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ترتكب في غزة، أبشع جريمة ضد الإنسانية،
المشهد كان مثيرا للشفقة، إذ يلوذ عباس الذي "لا يهش ولا ينش"، بالقاهرة التي كانت لتوها لم تتشاف من وجع "الخازوق" الصهيوني.. ما عسى "القاهرة" و"رام الله" أن يفعلا، وقد ثبت بالتجربة، أن لا وزن لهما لدى تل أبيب، بل إن الأخيرة تتعمد إما إهانتهما وإما تقديمهما للرأي العام العربي، باعتبارهما مساندين لها في عدوانها على الفلسطينيين؟!
في تقديري أن عباس وصل إلى مصر، ليس للعمل على وقف نزيف الدم الغزاوي، فالعجزة لا يملكون القدرة على الفعل أو العمل أو الإنجاز، وإنما ينتظرون "الصدقة" من الآخرين.. فمن المرجح أن تكون الزيارة لبحث سبل الخروج من "الورطة" أو من "الفضيحة" بأقل قدر من الخسائر، غير أن تصريحات "الكسيحين" كانت أكثر فضائحية، وأنزلت الورطة منزلة "الحقيقة" لا "النميمة" ولا أدري بأي وجه سيقابلون شعوبهم.. بعد أن شوهتها مقاتلات العدو، قبل أن تحرق بيوت ومخيمات غزة الصابرة والمحتسبة.
محمود سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مصر لم تكن عاجزة في يوم من الأيام مثلها هذه الأيام ، مصر أصبحت تهان في أبسط المواقف ، الهيبة التي كانت للدولة المصرية في محيطها العربي والإسلامي وحتى العالمي تآكلت كثيرا خلال السنوات الماضية وتتلاشى الآن تماما ، ولا توجد أي مواقف صارمة أو حاسمة أو رادعة تتخذها "الدولة" في مصر إلا مع الشعب أو قواه الوطنية الغاضبة ، أما في الخارج فلا يوجد أحد يحترم مصر الدولة الآن ، عندما يتبختر بعض "البدو" الصوماليين قرب شواطئ اليمن ويقطعون طريق السفن المتجهة لعبور قناة السويس ، تعجز الدولة المصرية عن فعل أي شيئ رغم أن ذلك يهدد أمنها القومي في الصميم وتنتظر حتى ترسل الصين وألمانيا وحتى إيران سفنا حربية في المنطقة لتدافع عن "أمنها القومي" ، وعندما يتبختر بعض "البدو" السودانيين من دارفور في الجنوب فيخطفون السياح ويتمشون بهم بين مصر والسودان وليبيا ذهابا وعودة تعجز "الدولة" المصرية عن فعل أي شئ ، حتى يتم دفع الفدية للخاطفين فيقرروا الإفراج عن الرهائن
وحتى على الصعيد الداخلي عندما يتظاهر غضبا بعض الأقباط هاتفين باسم بوش وشارون مستنجدين بهما ، من أجل سيدة قبطية أسلمت ، تفزع مصر الدولة وتضطرب أركانها ، وتقوم "الدولة" بإهداء السيدة إلى الكنيسة تفعل فيها ما تشاء وحتى يومنا هذا تعجز الدولة عن الوصول إليها رغم التقارير شبه المؤكدة التي تتحدث عن مقتلها ، هذا مسلسل من العجز المتوالي يمكن أن تقيس عليه الكثير من الشواهد والوقائع ، وكلها تؤكد أن مصر الدولة الآن عاجزة وهشة وضعيفة ، ولم يعد أحد في الخارج يحترمها أو يعبأ بها أو بدورها أو بغضبها إن افترضنا أنها تغضب أصلا ، وما حدث في غزة أخيرا شاهد واضح ، والتصريحات المخزية التي قالها مسؤولون مصريون أمام شاشات التليفزيون تنضح بالغباء الشديد بقدر ما تكشف عن عمق "الهوان" الذي تعيشه مصر الدولة ، إن دولا مثل قطر واليمن والكويت تتحرك وتبدي غضبها وتطالب باجتماع عاجل للقمة العربية وتحاول أن تقول شيئا أو تفعل شيئا ، بينما وزير خارجية مصر مشغول أمام الشاشات بإثبات إدانته لحركة حماس لأنها لم تستمع لنصائحه أو نصائح رئيسه ، وبأمارة إيه تحترمك يا أبو الغيط ؟
جمال سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما إذا كانت بعض الأنظمة العربية تعتقد أن إسرائيل ستقضي على «حماس» من خلال عدوانها الوحشي على غزة، فربما كان حرياً بها أن تتعلّم من دروس التاريخ الحديث، أن مقاومة الشعوب المسلوبة حقوقها لا تموت باستخدام القوة العسكرية وحدها، حتى لو تمكنت الآلة العسكرية من إبادة قادتها. الأمثلة على ذلك كثيرة، ولعل أقربها إلى الذاكرة وفي عصرنا الحديث «طالبان»، «القاعدة»، «المحاكم الصومالية»، «حزب الله»، «المقاومة الشيشانية»، التي لم تفنها وحشية القوة العسكرية التي استخدمت ضد كل منها، بل إن كلاً منها ازداد قوة بعد كل عملية ضده.
محمود المبارك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وبعيدا عن العار المصري فقد كان هناك عار آخر ، لا يجوز أن تخطئه عدالة النقد والاتهام ، وهو موقف حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله اللبناني ، الذي اختفى طوال الأشهر الماضية ثم لما وقعت الاستباحة لغزة خرج على الناس يهتف بدعوة "الآخرين" إلى التحرك ، بينما جنابه لا يعنيه التحرك ، فقط يمارس دور المثقف العاجز الذي لا يملك بندقية أو صاروخا ، أين صواريخك يا سيد حسن ، لا نريد منك اتهامات لمبارك أو غيره ، فهذا يحسنه كل أحد الآن ، نريد الوفاء بالوعد الذي قطعته على نفسك وحزبك وتردده قناتك على مدار اليوم للفلسطينيين ، بأنكم معهم وأنهم يستطيعون الاعتماد عليكم ، الناس تنتظر صواريخك يا زعيم وليس خطبك العصماء ، فإن لم تفعل ، فأنت خائن مع الخائنين .
جمال سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تاريخنا هجري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
والمثير أن نصر الله قال مخاطبا الحكومة المصرية إن لم تفتحوا معبر رفح و تنصروا الفلسطينيين فأنكم شركاء في الجريمة و لم يتطرق نصر الله إلى الذي ترك الجنوب لبنان ليحرس حدود إسرائيل و يمنع حتى الفلسطينيين في لبنان و اللبنانيين السنة و هم أنصار الفلسطينيين الحقيقيين .
أمير سعيد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر حكومية, قولها:" إسبوعاً من العمليات العسكرية سيكلف دافع الضرائب الاسرائيلي 2،2 مليار شيكل ويتضمن هذا المبلغ التكلفة العسكرية المباشرة
أما في حال استمرار القتال أسبوعين فستبلغ التكلفة 3،5 مليار شيكل، وفي حال استمرار العمليات العسكرية شهراً مثلما حدث في حرب لبنان الثانية فستبلغ الاضرار الاقتصادية حوالي 6 مليار شيكل منها 3،5 مليار كتكلفة عسكرية مباشرة والباقي تعويضات عن الاضرار الناجمة عن الحرب.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه على الرغم من مرور ثلاثة أيام على عملية الجيش "الإسرائيلي" ضد قطاع غزة، لكنه فشل حتى الآن في الإضرار بالقوة العسكرية الضاربة لحركة حماس.
وكشفت الصحيفة على موقعها على شبكة الإنترنت عن وجود تقديرات عسكرية "إسرائيلية" تفيد بأن الذراع العسكري لحركة حماس لم تلحق به أضرار إلى الآن، رغم القصف الجوى المكثف على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن تقوم حماس باستخدام قوتها العسكرية قريباً بشكل أفضل مما هو عليه الوضع الآن.
مفكرة الاسلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سيف الجزيرة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المشهد كان مثيرا للشفقة، إذ يلوذ عباس الذي "لا يهش ولا ينش"، بالقاهرة التي كانت لتوها لم تتشاف من وجع "الخازوق" الصهيوني.. ما عسى "القاهرة" و"رام الله" أن يفعلا، وقد ثبت بالتجربة، أن لا وزن لهما لدى تل أبيب، بل إن الأخيرة تتعمد إما إهانتهما وإما تقديمهما للرأي العام العربي، باعتبارهما مساندين لها في عدوانها على الفلسطينيين؟!
في تقديري أن عباس وصل إلى مصر، ليس للعمل على وقف نزيف الدم الغزاوي، فالعجزة لا يملكون القدرة على الفعل أو العمل أو الإنجاز، وإنما ينتظرون "الصدقة" من الآخرين.. فمن المرجح أن تكون الزيارة لبحث سبل الخروج من "الورطة" أو من "الفضيحة" بأقل قدر من الخسائر، غير أن تصريحات "الكسيحين" كانت أكثر فضائحية، وأنزلت الورطة منزلة "الحقيقة" لا "النميمة" ولا أدري بأي وجه سيقابلون شعوبهم.. بعد أن شوهتها مقاتلات العدو، قبل أن تحرق بيوت ومخيمات غزة الصابرة والمحتسبة.
محمود سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سلاح الصواريخ وهو على كثرة الساخرين منه، يشكل قوة ردع حقيقية. ، والعالم كله من رايس إلى أبو الغيط لا قضية لهم غير إيقاف الصواريخ. فإن كانت ألعاب أطفال؛ فلماذا كل هذه التضحيات الإسرائيلية لإيقافها؟
ياسر أبوهلاله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لماذا ينزل هؤلاء إلى الملاجئ لو كان صاروخ القسام الذي يصلهم هو ذاته الذي نراه بسيطاً ويراه المنافقون عبثياً!؟ ولماذا يُعلَّق الدوام وتُمدد عطلة الكيان إلى يوم الثلاثاء, إن كانت صواريخنا لا تصل إليهم جميعا!؟ ولماذا الخوف والهلع والاختباء في الملاجئ وهم من يقصف بالطائرات المتطورة!؟ وما الذي يمكن أن تُقدِّمه القيادة السياسية الصهيونية لهؤلاء المغتصبين حتى يشعروا بالأمان!؟
( وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً(
إن الذي أنزل اليهود يوم قريظة من حصونهم لم تكن أسلحة المسلمين التي أعدُّوها, ولم تكن أعدادهم التي هرعت ملبيةً نداء رسول الله( لا يصليَّن أحدكم العصر إلا في بني قريظة), بل كان نصراً من الله "إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ", ولم يأتِ هذا النصر إلا بعد أن أعدَّ المؤمنون لله ما استطاعوا من قوةٍ وعدهم الله بأن تُرهب عدوَّه وعدوَّهم.
"يا معشر قريش، إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام. لقد هلك الكراع والخف (يعني الخيل والجمال), ولقينا من شدة الريح ما ترون. ما تطمئن لنا قدر، ولا تقوم لنا نار، ولا يستمسك لنا بناء.. فارتحلوا فإني مرتحل." هكذا خاطب أبو سفيان قريش يوم الأحزاب بعدما لم تنفعهم عدَّتهم وعددهم, ولا تآمر المنافقين معهم. وهذا ما على الصهاينة فهمه في هذه المرحلة, ففلسطين اليوم لن يظلَّ لهم فيها بقاءٌ آمن, وسيُلاحقهم الرُّعب القسَّامي وسيفتك بهم و سيردّ لهم الصاع بعشرة- اليوم أشدّ من أيِّ وقتٍ مضى- ذلك بأن الله وعدنا "فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً", ولن يكون شرف الجهاد حِكراً على غزة, بل سينتقل إلى الضفة والأراضي المحتلة, وسيصبح كل صهيوني مستوطن على أرضنا في خطر أكيد وحقيقي وقريب, فأنتم من بدأتم الجولة الأخيرة وتأكدوا بأن الله سيختم لنا بما نُحبُّ ويرضى, "فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ".
بيان صادق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خيارات المقاومة:
لا يوجد خيارات عديدة أمام المقاومة، إلا أنه بإمكانها اجتياز المعركة بأقل قدر ممكن من الخسائر، وإفشال أهداف العدوان، وتحقيق الانتصار في حال تمكنت من تحقيق عدة أمور:
1. الصمود وإطالة عمر المعركة: فكلما طال أمد المعركة يزداد العبء الميداني على جيش الاحتلال، كما يزداد الضغط الخارجي الممارس على الكيان، وبما أن صواريخ المقاومة هي عنوان المعركة يجب ضمان سقوط الصواريخ على الكيان حتى آخر لحظة في المعركة، والمهم هو استمرارية سقوط الصواريخ ولو كان ذلك على حساب الكمية.
2. الاختبار الفعلي للمقاومة هو بعد بدأ الهجوم البري، حيث يترتب على المقاومة تحقيق ثلاث مهمات عامة: الأولى: إعاقة تقدم قوات الاحتلال لأطول فترة ممكنة، والثانية: نصب الكمائن لجنود الاحتلال وإيقاع خسائر بشرية بهم، والأخيرة: ضرب خطوط الإمداد سواء عبر القصف بالهاون أو الهجمات المباغتة. وفي حال طال أمد القصف الجوي يصبح ضرورياً أن تبادر المقاومة بمهاجمة القوات المحيطة بالقطاع وإيقاع خسائر بشرية في صفوفها.
3. الجبهة الداخلية الصهيونية والخسائر البشرية هي الخاصرة الرخوة للكيان الذي يجب أن تستغله المقاومة، والمهم هنا هو نزيف بشري على مدار الوقت (ولو كان عد القتلى محدوداً)؛ بمعنى أن سقوط قتيل صهيوني واحد يومياً وعلى مدى عشرة أيام، أفضل من مقتل عشرة صهاينة دفعة واحدة، لأن استمرارية النزيف تضمن استحضار هذه الخسائر في ذاكرة كل صهيوني على مدار الساعة، مما يسهم بتحطيم معنويات الجبهة الداخلية.
4.يمكن للمقاومة أن تسعى لتحقيق إنجازات نوعية مثل إسقاط طائرة أو تفجير دبابات أو أسر جنود، مما سيساهم بتأزيم الوضع الداخلي الصهيوني ويعطي التحرك الشعبي العربي الدافعية للاستمرار لأن الجماهير العربية تبحث عن من يقودها إلى الانتصار أكثر من بحثها عن شعب مظلوم.
5.ويمكن لفصائل المقاومة أن تفتح جبهات أخرى تشاغل به العدو وتحديداً في الضفة الغربية ومناطق الـ48، عبر تنفيذ عمليات استشهادية أو غيرها، مما سيستنزف معنويات المجتمع الصهيوني، ويدفعه للتشكيك بجدوى العدوان.
ياسين عز الدين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لغة الحراب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الشيخ ناصر العمر طبقاً لمنهج التفاؤل الذي يسلكه كثيراً ربطٍ الواقعة بيوم عاشوراء الذي سيحل بعد أيام قلائل, والذي نصومه فرحاً بنجاة نبي الله موسى وقومه من فرعون وجنده, وإهلاكهم في البحر, بعد أن حوصر موسى, وفي ذلك إشارة لنا لنتفاءل بأننا سنفرح قريباً, بالفرج والنصر, بعد أن حوصر إخوتنا أسود العزة>
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو سلمان<SPAN dir=ltr>
المختصر/ هذه الحلقة الأولى من خلاصة تحتوي على 33 مقتطفا من أفضل ماكتب من مقالات وتعليقات على مجزرة غزة لعل في جمعها توضيح لحقيقة ماحدث وخلفياته ومآلاته وسنواافيكم بمشيئة الله بمايستجد في حلقات أخرى
,,,,,,,,,,,,,,
(نحن في أرضنا أرض غزة أرض العزة، ولن نغادر أرضنا ولن نرفع الرايات البيضاء، ولن نستسلم، ولن نركع إلا لله، ولن نطأطئ رؤوسنا، ولن يسمع عدونا منا ما يسره، ولن نظهر ذلاً أو هواناً.
"يمكن أن يسقط المزيد من الشهداء والجرحى وأن يزداد عدد الثكالى والأيتام، ولكن لن تسقط غزة في مهاوي الردى والرذيلة السياسية، ولا في حُفر الهزيمة والانكسار
"إننا نعرف أن هذه الهجمة البربرية وهذا الغدر الصهيوني، ما هو إلا لأننا آمنا بالله رباً وبالنبي قائداً وبالإسلام ديناً وبالقرآن دستوراً، وبالجهاد سبيلاً. نعم ..لأننا رفضنا أن نتنازل عن فلسطين والقدس وعودة اللاجئين وتمسكنا بتحرير أسرانا من سجون الاحتلال، نعم لأننا لم ننكسر أمام الحصار والعدوان، والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا صباح مساء".
إسماعيل هنية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من أجل طفل ثارت اليونان ولا تزال ثائرة , فكم قتل اليوم من المجاهدين و المرابطين و حفظة القران في غزة ؟
أفيكون عباد الصليب أشجع وأعز منكم يا مسلمون ؟؟؟؟؟؟
الترجمان المسدد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غزة من التجويع إلى التدمير كما العراق فهل نعتبر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا ملوك العرب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دخلت النار امرأة من بني إسرائيل في هرّة، لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض». فكيف بملايين البشر من العرب والمسلمين المحاصرين في سجن غزة الكبير؟
سلمان العودة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الهدف من ذلك هو إقناع الرأي العام الإسرائيلي بأن حزب «كاديما» قادر على تأديب «حماس»، وعلى الإسرائيليين أن ينتخبوه مرة أخرى وألا يمنحوا أصواتهم لحزب «الليكود» ممثلا في بنيامين نتنياهو. ولكن على الأغلب سوف تكون النتائج المترتبة على هذا الهجوم على غزة كارثية أكثر مما يتصور أولمرت، بحيث تذهب به وبجماعته وتأتي بنتياهو إلى الحكم، منهية آمال كل من «كاديما» و«العمل» في الفوز معا بالانتخابات المقبلة.
مأمون فندي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تكرار خطة قصف لبنان وحزب الله على غزة في محاولة لتحقيق نفس النتيجة التي حصلت في لبنان وهي إيقاف إطلاق الصواريخ ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وإذا كان صدام حسين حوكم وأعدم من أجل قتل 148 شخصاً، فإن من قتلوا في يوم واحد في غزة قد فاق 230 شخصاً، فهل تعي الدول العربية استخدام هذه الورقة القضائية الدولية؟
محمود المبارك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غــزة تبكــي جــراح مــن غــدروها لا مــن طــعنوها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وإن كان الدور العربي غالبًا ما ينتهي عند خط الاستنكار والشجب، فإن الغضب العارم الذي يملأ قلوب شعوب المنطقة، قد دفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من مساعدات، وتوفير غذاء ودواء لمنكوبي القطاع، كما أعلنت مصر فتح معبر رفح الحدودي لتمكين عشرات الجرحى من تلقي العلاج بمستشفياتها،
شيماء نعمان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قادة العرب يمنحون الصهاينة مهلة أسبوع لتكمل ذبح غزة ثم تعقد القمة للإدانة والشجب
إبراهيم التركي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مفكرة الإسلام: انتقد الرئيس السوداني عمر حسن البشير البطء في الرد العربي الرسمي على مجازر غزة، وأكد أن هذا الرد إن أتى فسيأتي بعد أن يكون العدوان قد أدى هدفه.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فجيش الاحتلال قطع أعياد السبت، وشرع ظهراً بقصف مكثف من خلال عشرات الطائرات الحربية التي ظهرت فجأة في أجواء قطاع غزة، ووجّهت عشرات الضربات بشكل مكثف على مواقع الأمن والشرطة، من أجل أن تباغت قيادة حركة "حماس" وتفاجئها، في ظل الحديث عن تجديد التهدئة وأن تكون الأمور مهيّأة لها بعد ذلك لإسقاط حكمها.
حياة طبيعية رغم الفاجعة
إلاّ أنّ هذا السيناريو الذي رسمته القيادة الإسرائيلية كي "تسقط حكم حماس في غزة"، حسب تعبيرها، بدا فاشلاً بعد أربع وعشرين ساعة من هذه العملية، لا سيما وأنّ الأمور تسير بشكل شبه طبيعي في قطاع غزة رغم الدمار والموت والقتل الذي يعمّ كل ركن وزاوية، لتعيد مرة أخرى ضرب تلك المواقع التي قُصفت سابقاً، بعد نفاد قائمة الأهداف التي حددتها.
فبعد أن انتهت طائرات الاحتلال من الضربة الأولى وقصف المواقع الأمنية والشرطية على طول الشريط الساحلي الضيق لقطاع غزة، وسقوط هذا العدد الهائل من الشهداء والجرحى؛ انتشر أفراد هذه القوات في شوارع المدن والمخيمات لحفظ الأمن، وتسهيل عمليات الإنقاذ، واتخذوا من هذه الشوارع مقرات ميدانية حتى أخذت تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد كلّ غارة.
والمثير في الأمر أنّ الحملة الحربية الجارية جاءت بعد تجويع وحصار مشددين لسكان قطاع غزة، كي يثوروا وينتفضوا باتجاه الوضع الداخلي القائم، إلاّ أنّ التفاف الجماهير حول "حماس" كان يتأكد في مناسبات عدة، وآخرها مهرجان الذكرى الحادية والعشرين لانطلاقة الحركة الذي جمع قبل أيام في غزة حشداً مليونياً غير مسبوق في التاريخ الفلسطيني.
أكد مشير المصري القيادي في حركة "حماس" أن العملية العسكرية ضد غزة هي من بدايتها إلى نهايتها "تدلل على إفلاس الاحتلال على الأرض، وذلك حينما استعمل الطائرات، ستين طائرة دفعة واحدة، وإلقاء ما يزيد مائة طن من المتفجرات دفعة واحدة على غزة"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قَتْلَ اليهود ياسر عرفات رغم كل ماقدمه من تنازلات فهل نكرر نفس التجربة لنلدغ من جحر مرتين بغباء ؟
إبراهيم التركي
,,,,,,,,,,,,,,,
لقد آن يكف البعض عن تصوير ما يجري في الساحة الفلسطينية بوصفه خلافًا حول سلطة بائسة، فهو في جوهره خلاف حول "نهج"؛ "نهج المقاومة"، ونهج "دايتون" والتعاون الأمني، فَلْيَعْرِفْ كُلُّ أحدٍ مُعْسَكَرَهُ بعد هذا اليوم!
ياسر الزعاترة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مصادر إسرائيلية: عباس "ترجى" تل أبيب لأشهر كي تقصف غزة وعشر دول عربية طلبت استمرار العدوان
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان عباس وممثليه قاموا بحملة "هادئة" خلال الأشهر الماضية لدفع اسرائيل لشن الهجوم، خاصة بعد ان أكدت حماس انها لن تعترف برئاسة عباس بعد التاسع من يناير.
وزعم المصدر ايضا ان عباس يأمل في ان يساهم القصف الإسرائيلي لغزة بإضعاف حركة حماس، وبالتالي تقلص تأثيرها على مجرى الأحداث بعد انتهاء فترته الرئاسية.
غيرى ان المصدر اكد ان الحملة الإسرائيلية على غزة، والمتواصلة منذ أمس مخلفة مئات الشهداء، لم تكن تلبية لدعوة عباس، حيث ان الاحتلال كان ينتظر انتهاء اتفاقية وقف اطلاق النار لشنها.
الى ذلك، أكدت تقارير اسرائيلية اليوم ان القوات التابعة للسلطة الفلسطينية جاهزة للسيطرة على غزة في حال تمكنت إسرائيل من "إنهاء" حماس.
وكان عباس قد دان بشدة المجزرة الإسرائيلية في غزة.
وكان فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس قال في مؤتمر صحفي اليوم : نستغرب تصريحات السيد محمد عباس (الرئيس الفلسطيني) في القاهرة ومن مصر والتي اظهر فيها استخفاف واضح لاهالي غزة بل برر لهذا العدوان ولهذه الجريمة".
وأضاف :" نؤكد ان غزة لن تسقط يا ابا مازن وسيسقط كل متآمرين على حماس " .
من دون صهيون بذتنا صهاينا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عبر قناة الجزيرة سأل المقدم مسئول اسرائيلي عن صحة ما اعلنت القناة العاشرة الاسرائيلية ان عشر دول عربية طلبت من اسرائيل الاستمرار في العدوان
الضيف الاسرائيلي تهرب من الاجابة ولم ينفي او يؤكد
اما عني فانا احلف ان عددا من دولنا العربية تعرف بموعد الضربة بالتحديد وبتفاصيل الخطة الاسرائيلية
بايزيد الأول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحديث الإسرائيلي والعربي عن ضرورة إنهاء سيطرة حماس على غزة، وما يتردد عن إيكال الحكومات العربية المعادية لحماس هذه المهمة، بضوء أخضر، للصهاينة،
وبعد 24 ساعة من تبشير وزيرة الخارجية الصهيونية ليفني بها من قلب القاهرة مجرد مصادفة.
محمد جمال عرفة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
افتخري يا حكومة مصر إذ تعيدين دور بني قريظة في غزوة الأحزاب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما وقع في غزة اليوم ليس مجرد عدوان صهيونيٍّ جديد بل هو عدوان ثلاثي؛ وأَوْلى الأولويَّات بالنسبة لجهة تتعرض للحرب عليها - أعني حماس والمقاومة - أن تحدد عدوها وتسميه وتعد العدة للرد عليه بما يليق وبما يستحق.
المركب الأول في العدوان الثلاثي هم الصهاينة؛ وهؤلاء هدفهم واضح لا لبس فيه. هم يريدون "إنهاء عصر حماس" كما قالت ليفني من قاهرة المعز؛
أما الفيلق الثاني في هذه الحرب فهو عباس وحركته وأنصارهم في السياسة والإعلام. عباس كان تحدث عن "عودة قريبة" لغزة؛ ولا يجوز أن ننسى هذا التصريح - ومعناه الذي اتضح الآن
أما آخر أيقونة في ثالوث الشيطان فهي النظام المباركي والنظام الرسمي العربي من ورائه. النظام المباركي فضح نفسه مرتين: مرة حين توعد "عمر سليمان" حماس بدفع الثمن - وها هي تدفع الثمن - وكذلك حين هددت "ليفني" غزة من عقر داره فسكت عليها مقرًّا راضيًا (كما يقول "محمود المليجي" فإن "السكوت علامة الرضا"). هذا في البغضاء البادية؛ أما البغضاء الخافية من النظام المصري فظهرت ملامحها من خلال محاولة خداع حماس وتسكينها لمصلحة إنفاذ الهجوم الصهيوني (فوزي برهوم ذكر أن مصر أبلغت حماس أن لا هجوم صهيونيًّا مرتقبًا) علمًا بأن الكيان قال أنه أبلغ بعض الدول العربية بنية الهجوم؛ ولا شك أن لا أقرب لقلب الكيان موضعًا للسر من النظام المباركي. والآن آخر الانباء تقول أن النظام المباركي نشر جنوده على حدود رفح مسلحين بالرشاشات الثقيلة تحسبًا لأي جمهور فلسطيني مقتحم؛ وهذا كما هو معلوم أحسن ما يمكن أن يصدر عن الأخ من إشارة للتضامن مع أخيه تحت الضرب والحصار!
فكيف تصنع حماس إزاء هذا الهجوم؟ كما أن الهجوم يقع من ثلاثة أحزاب فيجب أن يقع الرد عليها جميعًا:
يجب أن تستمر الصواريخ في التساقط على الكيان إما لإجبار الكيان على الرضوخ والقبول بتهدئة بشروط أفضل من سابقتها وتحقق فك حصار القطاع - بالتحديد من خلال معبر رفح - أو لإجباره على التحرك برًّا والاصطدام مع المقاومة في ميدانٍ نسأل الله أن يجعله مقبرةً للصهاينة وغطرستهم وفجورهم.
أما بالنسبة للحزب الكافوري؛ فهذا الحزب أثبت أنه لئيم ووغد ولا يقبل حجةً إلا السيف القاطع. ولذلك لا بد من اختيار لحظة مناسبة لاقتحام معبر رفح والحدود مع مصر - وما أنسب هذه اللحظة التي تمنح فيها الدماء الشرعية لكل تصرف - وجعل هذا النظام يفقد ورقة الضغط على الحركة؛ ويفقد أحد أهم أدواره وأوراقه في الشرعية الأمريكية كحامٍ للكيان. ولا شك أن خطوة كهذه تستخف بالنظام وبجلاوزته ستهز صورته وسطوته في نظر أبناء شعبه وستصدر المزيد من الصداع له داخليًّا.
كل حسابات السياسة المبدئية والبراغماتية العقلانية تقول باستمرار المقاومة! فقد جرب غيرنا الخيانة وأحبوها واستمرؤوها؛ فلم يزيدوا إلا خبالاً وسفالاً.
رشيد ثابت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صباح يوم أمس السبت، خرجت صحف الحكومة بمانشيتات "زاعقة"، تقول إن "إسرائيل تستجيب لمصر" ! ـ تقصد فتح عدد من المعابر لسويعات ـ ولأن تل أبيب اعتادت عدم التأدب مع "الأصدقاء"، فشرعت في تقديم تفسيرها الخاص، لهذه "الاستجابة" ولهذه "الضغوط " المصرية!
قبل أن ينهي المصريون، اطلاعهم على المانشيتات الرسمية الزاعقة، بشأن "خواطر" مصر لدى صانع القرار الصهيوني في تل أبيب، كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ترتكب في غزة، أبشع جريمة ضد الإنسانية،
المشهد كان مثيرا للشفقة، إذ يلوذ عباس الذي "لا يهش ولا ينش"، بالقاهرة التي كانت لتوها لم تتشاف من وجع "الخازوق" الصهيوني.. ما عسى "القاهرة" و"رام الله" أن يفعلا، وقد ثبت بالتجربة، أن لا وزن لهما لدى تل أبيب، بل إن الأخيرة تتعمد إما إهانتهما وإما تقديمهما للرأي العام العربي، باعتبارهما مساندين لها في عدوانها على الفلسطينيين؟!
في تقديري أن عباس وصل إلى مصر، ليس للعمل على وقف نزيف الدم الغزاوي، فالعجزة لا يملكون القدرة على الفعل أو العمل أو الإنجاز، وإنما ينتظرون "الصدقة" من الآخرين.. فمن المرجح أن تكون الزيارة لبحث سبل الخروج من "الورطة" أو من "الفضيحة" بأقل قدر من الخسائر، غير أن تصريحات "الكسيحين" كانت أكثر فضائحية، وأنزلت الورطة منزلة "الحقيقة" لا "النميمة" ولا أدري بأي وجه سيقابلون شعوبهم.. بعد أن شوهتها مقاتلات العدو، قبل أن تحرق بيوت ومخيمات غزة الصابرة والمحتسبة.
محمود سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مصر لم تكن عاجزة في يوم من الأيام مثلها هذه الأيام ، مصر أصبحت تهان في أبسط المواقف ، الهيبة التي كانت للدولة المصرية في محيطها العربي والإسلامي وحتى العالمي تآكلت كثيرا خلال السنوات الماضية وتتلاشى الآن تماما ، ولا توجد أي مواقف صارمة أو حاسمة أو رادعة تتخذها "الدولة" في مصر إلا مع الشعب أو قواه الوطنية الغاضبة ، أما في الخارج فلا يوجد أحد يحترم مصر الدولة الآن ، عندما يتبختر بعض "البدو" الصوماليين قرب شواطئ اليمن ويقطعون طريق السفن المتجهة لعبور قناة السويس ، تعجز الدولة المصرية عن فعل أي شيئ رغم أن ذلك يهدد أمنها القومي في الصميم وتنتظر حتى ترسل الصين وألمانيا وحتى إيران سفنا حربية في المنطقة لتدافع عن "أمنها القومي" ، وعندما يتبختر بعض "البدو" السودانيين من دارفور في الجنوب فيخطفون السياح ويتمشون بهم بين مصر والسودان وليبيا ذهابا وعودة تعجز "الدولة" المصرية عن فعل أي شئ ، حتى يتم دفع الفدية للخاطفين فيقرروا الإفراج عن الرهائن
وحتى على الصعيد الداخلي عندما يتظاهر غضبا بعض الأقباط هاتفين باسم بوش وشارون مستنجدين بهما ، من أجل سيدة قبطية أسلمت ، تفزع مصر الدولة وتضطرب أركانها ، وتقوم "الدولة" بإهداء السيدة إلى الكنيسة تفعل فيها ما تشاء وحتى يومنا هذا تعجز الدولة عن الوصول إليها رغم التقارير شبه المؤكدة التي تتحدث عن مقتلها ، هذا مسلسل من العجز المتوالي يمكن أن تقيس عليه الكثير من الشواهد والوقائع ، وكلها تؤكد أن مصر الدولة الآن عاجزة وهشة وضعيفة ، ولم يعد أحد في الخارج يحترمها أو يعبأ بها أو بدورها أو بغضبها إن افترضنا أنها تغضب أصلا ، وما حدث في غزة أخيرا شاهد واضح ، والتصريحات المخزية التي قالها مسؤولون مصريون أمام شاشات التليفزيون تنضح بالغباء الشديد بقدر ما تكشف عن عمق "الهوان" الذي تعيشه مصر الدولة ، إن دولا مثل قطر واليمن والكويت تتحرك وتبدي غضبها وتطالب باجتماع عاجل للقمة العربية وتحاول أن تقول شيئا أو تفعل شيئا ، بينما وزير خارجية مصر مشغول أمام الشاشات بإثبات إدانته لحركة حماس لأنها لم تستمع لنصائحه أو نصائح رئيسه ، وبأمارة إيه تحترمك يا أبو الغيط ؟
جمال سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما إذا كانت بعض الأنظمة العربية تعتقد أن إسرائيل ستقضي على «حماس» من خلال عدوانها الوحشي على غزة، فربما كان حرياً بها أن تتعلّم من دروس التاريخ الحديث، أن مقاومة الشعوب المسلوبة حقوقها لا تموت باستخدام القوة العسكرية وحدها، حتى لو تمكنت الآلة العسكرية من إبادة قادتها. الأمثلة على ذلك كثيرة، ولعل أقربها إلى الذاكرة وفي عصرنا الحديث «طالبان»، «القاعدة»، «المحاكم الصومالية»، «حزب الله»، «المقاومة الشيشانية»، التي لم تفنها وحشية القوة العسكرية التي استخدمت ضد كل منها، بل إن كلاً منها ازداد قوة بعد كل عملية ضده.
محمود المبارك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وبعيدا عن العار المصري فقد كان هناك عار آخر ، لا يجوز أن تخطئه عدالة النقد والاتهام ، وهو موقف حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله اللبناني ، الذي اختفى طوال الأشهر الماضية ثم لما وقعت الاستباحة لغزة خرج على الناس يهتف بدعوة "الآخرين" إلى التحرك ، بينما جنابه لا يعنيه التحرك ، فقط يمارس دور المثقف العاجز الذي لا يملك بندقية أو صاروخا ، أين صواريخك يا سيد حسن ، لا نريد منك اتهامات لمبارك أو غيره ، فهذا يحسنه كل أحد الآن ، نريد الوفاء بالوعد الذي قطعته على نفسك وحزبك وتردده قناتك على مدار اليوم للفلسطينيين ، بأنكم معهم وأنهم يستطيعون الاعتماد عليكم ، الناس تنتظر صواريخك يا زعيم وليس خطبك العصماء ، فإن لم تفعل ، فأنت خائن مع الخائنين .
جمال سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يقول هذا الرعديد الجبان أن أحدا يمكن أن يطلق صاروخا من الجنوب على اسرائيل ( من العملاء كما يقول ) ليورطنا مع اسرائيل
هذا الفأر خائف من أن يطلق أحد ما , صاروخا على اسرائيل ثم ترد اسرائيل بضربة كتلك التي كانت قبل سنتين
الجبان اعترف ضمنا أنه ( حرم وتاب ) من أن يرمي حجر على اسرائيل
لكنه يحرض الآخرين على محاربة اسرائيل
قبح الله الرافضة ورد كيدهم في نحورهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
والمثير أن نصر الله قال مخاطبا الحكومة المصرية إن لم تفتحوا معبر رفح و تنصروا الفلسطينيين فأنكم شركاء في الجريمة و لم يتطرق نصر الله إلى الذي ترك الجنوب لبنان ليحرس حدود إسرائيل و يمنع حتى الفلسطينيين في لبنان و اللبنانيين السنة و هم أنصار الفلسطينيين الحقيقيين .
أمير سعيد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر حكومية, قولها:" إسبوعاً من العمليات العسكرية سيكلف دافع الضرائب الاسرائيلي 2،2 مليار شيكل ويتضمن هذا المبلغ التكلفة العسكرية المباشرة
أما في حال استمرار القتال أسبوعين فستبلغ التكلفة 3،5 مليار شيكل، وفي حال استمرار العمليات العسكرية شهراً مثلما حدث في حرب لبنان الثانية فستبلغ الاضرار الاقتصادية حوالي 6 مليار شيكل منها 3،5 مليار كتكلفة عسكرية مباشرة والباقي تعويضات عن الاضرار الناجمة عن الحرب.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كتبت هآرتس في افتتاحية بعنوان "سحر العملية الواسعة" أن السيناريو الذي بدأ أمس في غزة داعب الأحلام الدفينة للسياسيين والإسرائيليين: انتقام من نيران الصواريخ, ضربة لحماس, تعويض عن فك الارتباط, ورسالة حادة إلى إيران, ورسالة تهديد إلى حزب الله, ودلالة على قلق النظام على "مواطنيه" وبعض المكاسب تحضيرا للانتخابات القادمة.
إنه السيناريو الخيالي, كما تقول هآرتس, لأنهم لم يكشفوا بعد لنا السيناريو الحقيقي، الذي يتوقع أن يُعرف عندما تطلق لجنة تحقيق فيما جرى: كم يتوقع أن يقتل من الجنود في طلقة النار الأولى؟ كم من الأشهر يتوقع أن يمضيها الجيش في "تطهير" الأنفاق والبنايات؟ وكم سيُقتل من المواطنين الفلسطينيين؟
مثلث برمودا
وفي مقال افتتاحي قالت معاريف إن الطريق الذي يقود إلى نهاية العملية في غزة ليس واضحا, والإسرائيليون لم يسمعوا من أي من "مثلث برمودا" الجديد (إيهود أولمرت وتسيبي ليفني وإيهود باراك) عن الصورة السياسية والإقليمية النهائية التي يريدونها من العملية.
وفي مقال افتتاحي قالت معاريف إن الطريق الذي يقود إلى نهاية العملية في غزة ليس واضحا, والإسرائيليون لم يسمعوا من أي من "مثلث برمودا" الجديد (إيهود أولمرت وتسيبي ليفني وإيهود باراك) عن الصورة السياسية والإقليمية النهائية التي يريدونها من العملية.
وتضيف الصحيفة: العملية ستكون فشلا على مستويات رئيسية، فليس واضحا من البداية أن جلعاد شاليط دخل في حساب العملية، وليست واضحة إستراتيجية المخرج السياسي في هذا العمل العسكري, ولا هي واضحةٌ المكاسبُ التي ستجنيها إسرائيل. كذلك ليس واضحا كيف ستعالج العمليةُ المسألة الأخطر وهي الأنفاق التي جعلت حماس تبطل مفعول الحصار الاقتصادي.
ساعة قد أزفت
أما يديعوت أحرونوت فعنونت متسائلة "هل الجبهة الداخلية جاهزة؟ وهل جرى تحديد ساحة المعركة؟ في مقال كتبت فيه أن الهجوم عندما يشن لاعتبارات انتخابية, من دون أن تستنتج عِبَر لجنة فينوغراد, ومن دون أن تكون الجبهة الداخلية جاهزة, فإن آمال النجاح ضئيلة.
وذكّرت الصحيفة بأن العملية تأتي قبل شهر من انتخاباتٍ جعلت إيهود باراك وإيهود أولمرت وتسيبي ليفني وشاؤول موفاز، يتوصلون إلى قرار مفاده أن ساعة ضرب غزة قد أزفت.
وتستذكر يديعوت أحرونوت الفترة الأخيرة في إسرائيل وكيف أن الرباعي أولمرت ولينفي وموفاز وباراك قرر ألا يرد على الصواريخ, إلا إذا كان الرد في شكل تعزيز للتحصينات وللجدار, لتتساءل "ماذا حدث ليتغير ذلك؟
والجواب واضح تقول: إنها انتخابات العاشر من فبراير, فعندما تمنح الاستطلاعات لنتنياهو ثلاثين مقعدا في الكنيست القادم, ويتحدث هو عن مهاجمة غزة, لم يعد ممكنا أن يتخلف باراك وأولمرت وليفني وموفاز عن الركب.. وفعلا حدث الهجوم.
والجواب واضح تقول: إنها انتخابات العاشر من فبراير, فعندما تمنح الاستطلاعات لنتنياهو ثلاثين مقعدا في الكنيست القادم, ويتحدث هو عن مهاجمة غزة, لم يعد ممكنا أن يتخلف باراك وأولمرت وليفني وموفاز عن الركب.. وفعلا حدث الهجوم.
الجزيرة :المصدر: الصّحافة الإسرائيلية
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه على الرغم من مرور ثلاثة أيام على عملية الجيش "الإسرائيلي" ضد قطاع غزة، لكنه فشل حتى الآن في الإضرار بالقوة العسكرية الضاربة لحركة حماس.
وكشفت الصحيفة على موقعها على شبكة الإنترنت عن وجود تقديرات عسكرية "إسرائيلية" تفيد بأن الذراع العسكري لحركة حماس لم تلحق به أضرار إلى الآن، رغم القصف الجوى المكثف على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن تقوم حماس باستخدام قوتها العسكرية قريباً بشكل أفضل مما هو عليه الوضع الآن.
مفكرة الاسلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحرب النفسية تزلزل كيان إسرائيل
الظهور الاعلامي للشيخ اسماعيل هنية وتماسكه القوي في خطابه، وظهور خالد مشعل ودعوته لانتفاضة ثالثة، وظهور حسن نصر الله بخطاب ناري، وظهور رمضان شلح الآن، وانطلاقة المظاهرات العارمة التي نتوقع ان ترتفع وتيرتها غدا في الضفة وفي الارض المحتلة، والتعليق السياسي لاردوجان على تصرف اسرائيل، والجرافات التي تحركت صوب معبر رفح، والحشود التي تستعد من الطرفين للدخول او الخروج من القطاع، واهتزاز رجال الامن المصريين على الجانب المصري الذين لا يرغبون في قتل اخوانهم إنما خوفا على لقمة العيش ربما يتصرفون سلبا، واستمرار المقاومة في القصف، كل هذا سيهز إسرائيل بإذن الله.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المشهد كان مثيرا للشفقة، إذ يلوذ عباس الذي "لا يهش ولا ينش"، بالقاهرة التي كانت لتوها لم تتشاف من وجع "الخازوق" الصهيوني.. ما عسى "القاهرة" و"رام الله" أن يفعلا، وقد ثبت بالتجربة، أن لا وزن لهما لدى تل أبيب، بل إن الأخيرة تتعمد إما إهانتهما وإما تقديمهما للرأي العام العربي، باعتبارهما مساندين لها في عدوانها على الفلسطينيين؟!
في تقديري أن عباس وصل إلى مصر، ليس للعمل على وقف نزيف الدم الغزاوي، فالعجزة لا يملكون القدرة على الفعل أو العمل أو الإنجاز، وإنما ينتظرون "الصدقة" من الآخرين.. فمن المرجح أن تكون الزيارة لبحث سبل الخروج من "الورطة" أو من "الفضيحة" بأقل قدر من الخسائر، غير أن تصريحات "الكسيحين" كانت أكثر فضائحية، وأنزلت الورطة منزلة "الحقيقة" لا "النميمة" ولا أدري بأي وجه سيقابلون شعوبهم.. بعد أن شوهتها مقاتلات العدو، قبل أن تحرق بيوت ومخيمات غزة الصابرة والمحتسبة.
محمود سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سلاح الصواريخ وهو على كثرة الساخرين منه، يشكل قوة ردع حقيقية. ، والعالم كله من رايس إلى أبو الغيط لا قضية لهم غير إيقاف الصواريخ. فإن كانت ألعاب أطفال؛ فلماذا كل هذه التضحيات الإسرائيلية لإيقافها؟
ياسر أبوهلاله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لماذا ينزل هؤلاء إلى الملاجئ لو كان صاروخ القسام الذي يصلهم هو ذاته الذي نراه بسيطاً ويراه المنافقون عبثياً!؟ ولماذا يُعلَّق الدوام وتُمدد عطلة الكيان إلى يوم الثلاثاء, إن كانت صواريخنا لا تصل إليهم جميعا!؟ ولماذا الخوف والهلع والاختباء في الملاجئ وهم من يقصف بالطائرات المتطورة!؟ وما الذي يمكن أن تُقدِّمه القيادة السياسية الصهيونية لهؤلاء المغتصبين حتى يشعروا بالأمان!؟
( وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً(
إن الذي أنزل اليهود يوم قريظة من حصونهم لم تكن أسلحة المسلمين التي أعدُّوها, ولم تكن أعدادهم التي هرعت ملبيةً نداء رسول الله( لا يصليَّن أحدكم العصر إلا في بني قريظة), بل كان نصراً من الله "إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ", ولم يأتِ هذا النصر إلا بعد أن أعدَّ المؤمنون لله ما استطاعوا من قوةٍ وعدهم الله بأن تُرهب عدوَّه وعدوَّهم.
"يا معشر قريش، إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام. لقد هلك الكراع والخف (يعني الخيل والجمال), ولقينا من شدة الريح ما ترون. ما تطمئن لنا قدر، ولا تقوم لنا نار، ولا يستمسك لنا بناء.. فارتحلوا فإني مرتحل." هكذا خاطب أبو سفيان قريش يوم الأحزاب بعدما لم تنفعهم عدَّتهم وعددهم, ولا تآمر المنافقين معهم. وهذا ما على الصهاينة فهمه في هذه المرحلة, ففلسطين اليوم لن يظلَّ لهم فيها بقاءٌ آمن, وسيُلاحقهم الرُّعب القسَّامي وسيفتك بهم و سيردّ لهم الصاع بعشرة- اليوم أشدّ من أيِّ وقتٍ مضى- ذلك بأن الله وعدنا "فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً", ولن يكون شرف الجهاد حِكراً على غزة, بل سينتقل إلى الضفة والأراضي المحتلة, وسيصبح كل صهيوني مستوطن على أرضنا في خطر أكيد وحقيقي وقريب, فأنتم من بدأتم الجولة الأخيرة وتأكدوا بأن الله سيختم لنا بما نُحبُّ ويرضى, "فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ".
بيان صادق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خيارات المقاومة:
لا يوجد خيارات عديدة أمام المقاومة، إلا أنه بإمكانها اجتياز المعركة بأقل قدر ممكن من الخسائر، وإفشال أهداف العدوان، وتحقيق الانتصار في حال تمكنت من تحقيق عدة أمور:
1. الصمود وإطالة عمر المعركة: فكلما طال أمد المعركة يزداد العبء الميداني على جيش الاحتلال، كما يزداد الضغط الخارجي الممارس على الكيان، وبما أن صواريخ المقاومة هي عنوان المعركة يجب ضمان سقوط الصواريخ على الكيان حتى آخر لحظة في المعركة، والمهم هو استمرارية سقوط الصواريخ ولو كان ذلك على حساب الكمية.
2. الاختبار الفعلي للمقاومة هو بعد بدأ الهجوم البري، حيث يترتب على المقاومة تحقيق ثلاث مهمات عامة: الأولى: إعاقة تقدم قوات الاحتلال لأطول فترة ممكنة، والثانية: نصب الكمائن لجنود الاحتلال وإيقاع خسائر بشرية بهم، والأخيرة: ضرب خطوط الإمداد سواء عبر القصف بالهاون أو الهجمات المباغتة. وفي حال طال أمد القصف الجوي يصبح ضرورياً أن تبادر المقاومة بمهاجمة القوات المحيطة بالقطاع وإيقاع خسائر بشرية في صفوفها.
3. الجبهة الداخلية الصهيونية والخسائر البشرية هي الخاصرة الرخوة للكيان الذي يجب أن تستغله المقاومة، والمهم هنا هو نزيف بشري على مدار الوقت (ولو كان عد القتلى محدوداً)؛ بمعنى أن سقوط قتيل صهيوني واحد يومياً وعلى مدى عشرة أيام، أفضل من مقتل عشرة صهاينة دفعة واحدة، لأن استمرارية النزيف تضمن استحضار هذه الخسائر في ذاكرة كل صهيوني على مدار الساعة، مما يسهم بتحطيم معنويات الجبهة الداخلية.
4.يمكن للمقاومة أن تسعى لتحقيق إنجازات نوعية مثل إسقاط طائرة أو تفجير دبابات أو أسر جنود، مما سيساهم بتأزيم الوضع الداخلي الصهيوني ويعطي التحرك الشعبي العربي الدافعية للاستمرار لأن الجماهير العربية تبحث عن من يقودها إلى الانتصار أكثر من بحثها عن شعب مظلوم.
5.ويمكن لفصائل المقاومة أن تفتح جبهات أخرى تشاغل به العدو وتحديداً في الضفة الغربية ومناطق الـ48، عبر تنفيذ عمليات استشهادية أو غيرها، مما سيستنزف معنويات المجتمع الصهيوني، ويدفعه للتشكيك بجدوى العدوان.
ياسين عز الدين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الله أكبر :: البشائر تتوالى :: غزة الجريحة تخرج إلى حمراء الأسد ( أسدود ويبنا ) بعد أن أصابها القرح
صورايخ القسام تصل إلى أسدود ويبنا وتصيب الصهاينة في مقتل.
صورايخ القسام تصل إلى أسدود ويبنا وتصيب الصهاينة في مقتل.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الشيخ ناصر العمر طبقاً لمنهج التفاؤل الذي يسلكه كثيراً ربطٍ الواقعة بيوم عاشوراء الذي سيحل بعد أيام قلائل, والذي نصومه فرحاً بنجاة نبي الله موسى وقومه من فرعون وجنده, وإهلاكهم في البحر, بعد أن حوصر موسى, وفي ذلك إشارة لنا لنتفاءل بأننا سنفرح قريباً, بالفرج والنصر, بعد أن حوصر إخوتنا أسود العزة>
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو سلمان<SPAN dir=ltr>