المنتصرون والمنهزمون

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

algerien02

:: عضو منتسِب ::
إنضم
8 جانفي 2009
المشاركات
74
نقاط التفاعل
0
نقاط الجوائز
1
العمر
45
آخر نشاط
اريد من الجميع اعطاء رايه


ويا حبذا لو بالصور لاني لم اعرف كيفية اضافتها والمشاركة في تصنيف من فاز ومن انهزم في عدوان غزة
وهذا تصنيفي لأولي:
المنتصرون
1/ شهداءنا نرجو ان يتقبلهم الله ويسكنهم فسيح جنانه ويجمعنا بهم في جنة النعيم.
2/ شعب غزة بأجمعه على صبره وشموخه ورفعهم لرأس الأمةعاليا والله انهم خير شعوب الارض.
3/كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس و ألوية الناصر صلاح الدين وجميع المجاهدين
4/الشيخ اسماعيل هنية وحكومته(والله إنا نحبك في الله يا شيخنا)
5/حركة الجهاد ورئيسها رمضان شلح( والله إنه رجل والرجال قليل )
6/قناة الجزيرة
المنهزمون
1/العدو الصهيوني من اولمرت الى باراك وليفني الذين دحرتهم المقاومة ولم يستطيعوا مس حركة حماس باذى
2/عباس وحكومته وحركة فتح التي بدات تندحر وكلاهها الجميع
3/دحلان الخائن العميل الذي كان ينتظر بالحدود المصرية سقوط حماس ليعود إليها
4/حسني مبارك الذي ظاهر اليهود على المسلمين وخان شعبه وأمته
5/عاهل السعودية الذي خان الحرمين الشريفين وتولى أمريكا وقلد بوش الأوسمة.
6/كل القادة العرب الذين لم يقدموا شيئا سوى الإختلاف والمساومة بغزة
7/قناة العربية أو با لأصح قناة العبرية

وأرجو من الجميع إضافة من نسيتهم والتفصيل أكثر في الموضوع
 
سأتكلم من الناحية السياسية فقط

المنتصرون :
- المقاومة وحماس
- الشعوب العربية المضطهدة من حكامها
- إيران ( في حربها الباردة ضد أمريكا )
- أهل السنة ( حتى لايقول آخرون أن الشيعة هم فقط من يقاومون )

المنهزمون :
- إسرائيل
- عباس وحركة فتح
- محور الاعتدال العربي
- الحكام العرب بشكل عام
- الشيعة
- السلفيون السلبيون.
 
شكرا أخي

سأتكلم من الناحية السياسية فقط

المنتصرون :
- المقاومة وحماس
- الشعوب العربية المضطهدة من حكامها
- إيران ( في حربها الباردة ضد أمريكا )
- أهل السنة ( حتى لايقول آخرون أن الشيعة هم فقط من يقاومون )

المنهزمون :
- إسرائيل
- عباس وحركة فتح
- محور الاعتدال العربي
- الحكام العرب بشكل عام
- الشيعة
- السلفيون السلبيون.
شكرا لك على اضافتك وخاصة مانسيته انا وهم الشيعة والسلفيون السلبيون
 
شكرا لك على الموضوع
أكيد أن حماس والشعب الفلسطيني المساند للمقاومة هم المنتصر الوحيد
لأنهم لم يجدوا من العالم الخارجي سوى الشجب والإستنكار وما زلت أصر على دعم إعلامي وفقط، لم يتبلور على الإطلاق إلى دعم مادي خاصة من جانب السلاح.
أما المنهزمون فالجميع خرج منهزما مطأء الرأس .
لدي إضافة إلى قائمة المنهزمين
من قتل الفلسطينيين في العراق وذبحهم وهجرهم
الإجابة معلومة للقاصي والداني هم الصفويين في جيش الدجال لصاحبه مقتدى السفاح وفيلق غدر وبعض عوام الرافضة بمساعدة ودعم كامل من ايران الصفوية والأمر موثق بالأدلة والبراهين والأفلام الوثائقية ...
ليس بالفلسطينيين فقط وإنما أيضا العرب جميعا وخصوصا السوريين في شارع حيفا بالإضافة إلى الآلاف من سنة العراق
 
كما لا أنسى أدعياء السلفية وولاة أمورهم
 
الدعم المجرم للإتحاد الأوربي الذي فضحه لا أقول موقفه المتفرج على الإبادة الجماعية على أهل غزة ، بل دعمه اللاّمحدود لتلك الجرائم ، فصدق عليه قوله تعالى ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدروهم أكبـر ) ، ومثله تماما مايسمى بمجلس الأمن ، وهيئة الأمم المتحـدة ، هذه الألعوبة بيد الصهاينة.
 
شكرا لك اخي على اضافتك

شكرا لك على الموضوع
أكيد أن حماس والشعب الفلسطيني المساند للمقاومة هم المنتصر الوحيد
لأنهم لم يجدوا من العالم الخارجي سوى الشجب والإستنكار وما زلت أصر على دعم إعلامي وفقط، لم يتبلور على الإطلاق إلى دعم مادي خاصة من جانب السلاح.
أما المنهزمون فالجميع خرج منهزما مطأء الرأس .
لدي إضافة إلى قائمة المنهزمين
من قتل الفلسطينيين في العراق وذبحهم وهجرهم
الإجابة معلومة للقاصي والداني هم الصفويين في جيش الدجال لصاحبه مقتدى السفاح وفيلق غدر وبعض عوام الرافضة بمساعدة ودعم كامل من ايران الصفوية والأمر موثق بالأدلة والبراهين والأفلام الوثائقية ...
ليس بالفلسطينيين فقط وإنما أيضا العرب جميعا وخصوصا السوريين في شارع حيفا بالإضافة إلى الآلاف من سنة العراق
القائمة بتزيد اكثر واكثر
نحن بزمن كثر فيه الخونة وقل الرجال
و الكل ضدنا
فقد تداعت علينا الأمم
شكرا لك اخي
 
إليكم رأي عبد الباري عطوان

الرابحون والخاسرون في حرب غزة​


بقلم : عبد الباري عطوان​



لم تكن علامات البهجة تكسو وجهي إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه إيهود باراك وهما يعلنان في ساعة مبكرة من فجر أمس عن وقف أحادي الجانب للحرب على قطاع غزة، فالانجازات التي حققتها هذه الحرب جاءت قليلة، بل مخجلة، لأنها لم تتجاوز قتل المئات من الأطفال والنساء والمدنيين، وتدمير بعض البيوت والمساجد والمباني الحكومية.



السيدة تسيبي ليفني توعدت بتغيير المعادلة في قطاع غزة، وسحق فصائل المقاومة، ونجحت في الأولى ولكن بشكل عكسي، وفشلت في الثانية، وخلطت جميع الأوراق في المنطقة العربية بشكل لم يتوقعه أكثر المتفائلين بإمكانية حدوث التغيير المأمول.



بعد أن هدأ غبار المواجهات، وتوقفت الصواريخ وقذائف الدبابات والزوارق الإسرائيلية عن تمزيق جثامين الشهداء، وحرق أجساد الآلاف بالقنابل الفسفورية، لا بد من الاعتراف بأن أبناء قطاع غزة دفعوا ثمناً باهظاً لهذه الحرب، من خيرة أبنائهم، فلم يتوقع أحد أن تبلغ وحشية الإسرائيليين هذه الدرجة من التعطش لسفك الدماء والتمثيل بالجثث، وتدمير البيوت فوق رؤوس أصحابها الجوعى المحاصرين، ولكن هذه التضحيات الجسيمة وضعت الإسرائيليين أمام العالم بأسره كعامل عدم استقرار وبؤرة إرهاب تهدد أمن هذا العالم.



المعركة لم تكن أبداً بين طرفين متكافئين، وكيف تكون كذلك وقد أحكم النظام الرسمي العربي الطوق، وتواطأ مع المعتدين، وسهّل لهم مهمتهم بصمته تارة، والتحرك الدبلوماسي المشبوه لإعطائهم المزيد من الوقت لإنجاز مهمتهم، تارة أخرى.



ربما يكون تعداد الرابحين من هذه الحرب عملية شاقة، علاوة على كونها موضع جدل، بحكم الصورة المأساوية على أرض القطاع الصغير المحاصر التي نقلتها وتنقلها شاشات الفضائيات بتفاصيل مرعبة، ولكن حصر الخاسرين، من وجهة نظرنا على الأقل، يبدو أكثر يسراً، ويمكن إيجازهم في النقاط التالية:



أولاً: الخسارة الإسرائيلية هي الأضخم، إن لم يكن عسكرياً، فسياسياً بكل تأكيد، فبعد أكثر من ثلاثة أسابيع لم يخرج المقاومون من أنفاقهم رافعين الرايات البيضاء، متوسلين وقف إطلاق النار، ولم تتوقف الصواريخ، ولم يخرج شعب قطاع غزة، رغم فجيعته الكبرى في مسيرات بين أنقاض منازله المدمرة مطالباً بطرد سلطة "حماس" وعودة سلطة رام الله ورجالاتها. القيادة الإسرائيلية، ذهبت إلى واشنطن، وهي القوة الإقليمية العظمى، لتوقع اتفاقا أمنياً معها لمراقبة تهريب الأسلحة إلى القطاع. وظهرت أمام العالم بأسره كقوة مكروهة متعطشة لمص دماء ضحاياهم من الأطفال والمدنيين في حرب يجمع أنصارها أنفسهم بأنها لم تكن أبداً شبه متكافئة.



"إسرائيل" خسرت الجزء الأكبر من الرأي العام العالمي، مثلما خسرت أصدقاءها العرب، وقتلت عملية السلام، وشجعت التطرف، وأسست لنمو منظمات فلسطينية وإسلامية ربما لن تتردد في تبني "الإرهاب" واستغلال أجواء الإحباط السائدة في الشارع العربي لتجنيد المئات، إن لم يكن الآلاف، من الشباب، تماماً مثلما حدث بعد هزيمة حزيران عام 1967 المهينة.



ثانياً: خرج النظام المصري الخاسر الأكبر عربياً، وخسر دوره كوسيط، بعد أن خسره كقوة إقليمية رائدة، وتعرض لطعنات قاتلة ومهينة من أقرب حلفائه، الأمريكان والإسرائيليين، وتمثل ذلك في أمرين أساسيين، الأول توقيع تسيبي ليفني وزيرة خارجية "إسرائيل" ونظيرتها الأمريكية كوندوليزا رايس اتفاقاً أمنياً بمراقبة الحدود المصرية مع قطاع غزة، ومنع التهريب، دون التشاور مع الحكومة المصرية، أو حتى اطلاعها على تفاصيل هذه الاتفاقية، مما يؤكد أن دور نظام مصر هو التابع المؤدي للخدمات بمقابل، وليس الحليف الاستراتيجي المحترم. أما الثاني فهو إدارة "إسرائيل" ظهرها للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بشكل ينطوي على احتقار وازدراء متعمدين، ودون أي اعتبار لجهود واتصالات مصرية استمرت أسبوعين لتثبيت هذه المبادرة، وشق الصف العربي من أجل تحقيق هذا الغرض.



ثالثاً: السلطة الفلسطينية في رام الله تهمشت بشكل مفجع، ليس بالنسبة إلينا، وإنما بالنسبة إلى المسؤولين فيها، فقد خسرت تأييد نصف العرب على الأقل، ودول إسلامية عظمى مثل تركيا وإيران وأندونيسيا، ولم تتحقق أحلامها في العودة إلى قطاع غزة، واستمرارها في رام الله بصورتها وتركيبتها الحالية بات موضع شكوك. وجاء خطاب رئيسها محمود عباس في قمة شرم الشيخ انعكاساً واضحاً لهذه الحقيقة، فقد كان الأقصر والأضعف من بين جميع الخطابات، لم يتحدث عن معاناة أبناء القطاع، ولم يطالب بفتح المعابر، ولم يكشف عن خيبة أمله في عملية سلام فشل رهانه عليها.



رابعاً: مني ما يسمى بمحور الاعتدال العربي بضربة موجعة في مصداقيته، أو ما تبقى منها، أمام مواطني بلدانه، عندما تهرب من القيام بأي تحرك فعلي، وظهر بمظهر المتورط المشارك في العدوان، سواء بتصدير الأزمة إلى مجلس الأمن الدولي، أو بعرقلة عقد قمة عربية طارئة، وتمسكه بمبادرة مصرية رمت بها "إسرائيل" في سلة المهملات، وأدارت الظهر لها ولصاحبها.



خامساً: السيد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية قد يكون أبرز ضحايا حرب غزة على الصعيد الشخصي، فقد حاول الرجل أن يلعب على عدة حبال في وقت واحد، وأن يتجنب السقوط، ولكن محاولاته باءت بالفشل، وحسب نفسه على محور الاعتدال، أو بالأحرى كشف عن حقيقة انحيازه إلى هذا المحور منذ البداية، وهو الذي أخفى هذا الانحياز ببراعة من خلال عبارات رنانة حول الصمود والمقاومة. جامعة السيد موسى سقطت جماهيرياً، وانتهى رصيدها القليل في الشارع العربي بشكل درامي، ولا نعتقد أنها ستخرج من هذه الكبوة سريعاً، وبالأحصنة الحالية نفسها. أمر محزن أن ينهي السيد موسى بعض جوانب تاريخه بهذه الطريقة المأساوية.



سادساً: خرج إعلام محور الاعتدال بخسارة كبيرة أنهت كل الآمال بتعافيه من الضربة الكبيرة التي أنهت مصداقيته بسبب انحيازه إلى الاحتلال الأمريكي للعراق. ولم تشفع كل ادعاءات المهنية في إبراء ذمته من الانحياز المبطن للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. بينما عزز إعلام دول الممانعة، على قلته، وضعف إمكانياته من وجوده في الشارع العربي الذي وقف إلى جانبه مسانداً ومؤازراً.



صمود أهل قطاع غزة حقق معجزة في زمن قلّت فيه المعجزات، مع اعترافنا بالثمن الباهظ لهذا الصمود. فالعالم كله منشغل حالياً في كيفية توفير الأمن والحماية للإسرائيليين، وإيجاد الطرق والوسائل وتوفير المعدات المتقدمة لمنع تهريب الأسلحة إلى الصامدين المحاصرين في هذا القطاع الصغير في مساحته الكبير في عزيمة أبنائه.



هذا العناد في التمسك بالثوابت، وفي رفض الاستسلام هو الذي تخشاه "إسرائيل" وقيادتها وشعبها، فإذا كان هؤلاء صمدوا ثلاثة أسابيع، ولم يخرج واحد منهم على شاشات التلفزة يندد بالمقاومة، رغم انهيار سلطة "حماس" واختفاء قواتها التنفيذية، وضخامة أعداد الشهداء والجرحى، فإن أداءهم في أي مواجهة قادمة، إذا ما امتلكوا الحد الأدنى من الأسلحة الدفاعية، سيكون مفاجئاً. فالجيل القادم من أبناء القطاع، الذي سيتكون من أطفال شاهدوا مجازر آبائهم وأمهاتهم وأشقائهم وشقيقاتهم، سيكون الأشرس، ولن ينسى، ولا نعتقد أنه سيغفر.



حرب غزة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة مجدداً، وجبّت كل ما قبلها من مفاوضات عبثية، وعملية سلام مزورة، وقيادات متخاذلة، وما يسمى بحل الدولتين، وعززت ثقافة المقاومة، وكشفت عن المعدن الصلب المقاوم للشعب الفلسطيني، مثلما أعادت إحياء الشارع العربي، والتلاحم بين أبنائه والتفافه حول قضيته المركزية، وتوسيع الفجوة بينه وبين الأنظمة الدكتاتورية العاجزة، فاقدة الإرادة والسيادة التي تحكمه.



مسرحية مؤتمر شرم الشيخ لن تنقذ النظام الرسمي العربي من مأزقه، ولن تعيد له شرعيته ومصداقيته لأن هذا النظام بات فاقد الكرامة والشرعية، بعد أن سحبهما منه شهداء غزة، واحتجاجات الشرفاء، وهم الغالبية، داخل مصر المحروسة، والعواصم العربية الأخرى

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top