- إنضم
- 8 فيفري 2008
- المشاركات
- 5,654
- نقاط التفاعل
- 133
- النقاط
- 319
الفوسفور Phosphorus
العدد الذري : 15
عدد الكتلة : 30.9738
درجة الانصهار : 44.1 درجة مئوية
درجة الغليان : 280 درجة مئوية
الكثافة : 1.82 جم / سم3
نصف القطر : 1.09 أنجستروم
اعداد الأكسدة : -3 , +3 , +5
السالبية الكهربية : 2.19
النظائر : P-31 100%
التوزيع الالكتروني : Ne]3s2 3p3]
تاريخ الفوسفور ووجوده في الطبيعة
اكتشف الفسفور في عام 1669 بواسطة الكيميائي الألماني هيننج براند (H.Brand) وذلك أثناء تبخيره للبول في حيز بعيد عن الهواء , وكان هدفه البحث عن( حجر الفلاسفة ) والمعلوم أن البول يحتوي على ميتا فسفات الصوديوم وهذه تختزل بالكربون الى الفسفور . وقد تحدث براند الى كرافت ( Kraft ) عن تجربته وقد نقلها هذا الى العالم الإنجليزي بويل الذي تمكن من تحضيره بتسخين البول مع الرمل , وكان شيل (Scheele ) أول من حضر الفسفور من فسفات الكالسيوم الطبيعي .
وتسمية الفسفور ناتجة عن الاغريقية Phos وتعني الضوء وPhoros وتعني Bearer أي ( حامل الضوء ) وذلك لانه يتوهج في الظلام . لايوجد الفسفور في الطبيعة على حالة منفردة وذلك لما يتميز به من نشاط كيميائي ملحوظ . يوجد الفسفور بنسبة 0.13 % من تركيب القشرة الأرضية , ويعد معدن الأباتيت الفلوري [x3Ca3 (PO4)2.Ca(F,Cl)] من أهم مصادره في الطبيعة حيث يحتوي على نسبة 42.3 % (P2O5 ) , ويتواجد على شكل منشور سداسي منتظم .
ومن المصادر الأخرى للفسفور في الطبيعة الفوسفوريت [x3Ca3(PO4)2.Ca(OH)2 ]
وفوسفات الحديدالثنائي [Fe3(PO4)2.8H2O]
ويوجد الفسفور في كل من المملكتين النباتية والحيوانية في البروتين وكذلك في العظام فيوجد على صورة هيدروكسي أباتيت . [x3Ca3(PO4)2.Ca(OH)2] أو كربوناتو أباتيت [x3Ca3(PO4)2.CaCO3.H2O] وتحتوي المواد البرازية في كل من الإنسان والحيوان على نسبة كبيرة من الفسفور إذ يكون 40 % من رماده .
الأشكال التأصلية للفوسفور
يوجد الفوسفور العنصر في إحدى عشرة صورة , ولكن أكثرها شيوعاً الفوسفور الأصفر
( الأبيض المصفر ) والفوسفور الأحمر والفوسفور الأسود .
الفوسفور الأصفر [ الأبيض المصفر ]
تحضير الفوسفور الأبيض
يحضر الفوسفور الأبيض من فوسفات الكالسيوم ( ومن الفوسفوريت أو من رماد العظام ) بتسخينه مع مخلوط الرمل وفحم الكوك في فرن كهربائي عند درجة حرارة بين 1000 – 1500 درجة مئوية فيتكون أولاً خامس أكسيد الفوسفور الذي يختزل الى الفوسفور بالكربون .
ويتصاعد الفسفور من الفرن بشكل بخار فيبرد بالماء وينقى بإعادة تقطيره في معوجات من الحديد .
قديماً كان يحضر الفوسفور من فوسفات الكالسيوم بمعالجتها أولاً بحمض الكبريتيك حيث يتكون حمض الفسفوريك وبالتسخين يتحول الى حمض الميتافسفوريك , ثم يختزل بالكربون حيث يتصاعد الهيدروجين وأول أكسيد الكربون وبخار الفوسفور الذي يفصل بالتبريد .
خواص الفوسفور
الفوسفور الأبيض ( يكون أبيض اللون صافي عندما يكون جديداً ) عبارة عن كتلة صلبة شفافة لينة كالشمع له رائحة تشبه رائحة الثوم ، وهو سام جداً ( 50 ملجرام ) تمثل جرعة تقريبية مميتة، ويمكن أن يسبب حروقاً خطيرة عند لمسه حيث تبلغ كثافته 1.82 ودرجة انصهاره 44.1 م ودرجة غليانه 280 م . يذوب الفوسفور الأبيض بقلة في الكحول وبوفرة في الإثير والبنزين والتربنتينا وثاني كبريتيد الكربون والزيوت النباتية .
يتكون الفوسفور الأبيض من جزيئات رباعية لها شكل هرمي , بحيث ترتبط كل ذرة فوسفور بثلاث ذرات فوسفور اخرى لتكون هرم رباعي الأوجه .
تفاعلاته
يتميز الفوسفور الأبيض بنشاط كيميائي ملحوظ .
التفاعل مع الأكسجين .
يشتعل الفوسفور ذاتياً إذا عرض للهواء إذا كان في حالة تجزئ دقيق مكوناً دخاناً أبيضاً .
وإذا غمست ورقة ترشيح في محلول الفوسفور في ثاني كبريتيد الكربون مثلاً ثم عرضت للهواء لوحظ أن الورقة تشتعل بمجرد تبخر المذيب . أما قطع الفوسفور الكبيرة نسبياً فإنها تشتعل كذلك إذا عرضت للهواء عند درجة تزيد قليلاً عن 50 درجة مئوية أو بالإحتكاك . ولذلك يحفظ الفوسفور دائماً في زجاجات تحت الماء .
بما سبق يتم حرق إخواننا في غزة نسأل الله لهم النصر والثبات والتمكين وحسبنا الله ونعم الوكيل
أنقل هنا بعض المعلومات:
:::ماهو الفسفور الابيض :::
الفسفور الابيض مادة نصف شفافة شبيهة بالشمع ، وعديمة اللون تميل الى اللون الاصفر وتتميز برائحة لاذعة شبيهة برائحة الثوم . ويتميز النوع المستعمل في الاغراض العسكرية بشدة نشاطه كيماويا ويلتهب عند تعرضه للآوكسجين.وعندما يتعرض الفسفور الابيض للهواء يشتعل ويتأكسد بشكل سريع جدا ويتحول البى خامس اكسيد الفسفور . ويولد هذا التفاعل الكيميائي حرارة الى حد ان العنصر ينفجر ، ليعطي لهبا أصفر اللون وكذلك ينتج دخانا كثيفا ابيض.ويصبح الفسفور الابيض مضيئا في الظلام ويستمر هذا التفاعل الكيميائي حتى استهلاك كامل المادة او حرمانها من الاوكسجين . ويبقى 15 في المئة من الفسفور الابيض في القسم المحترق من الجسم المصاب . وتعود تلك البقايا للأشتعال مجددا اذا تعرضت للهواء .لذلك يستعمل الفسفور الابيض لغراض عدة مثل اصدار دخان كثيف لتحديد مكان العدو ، وكذلك لصنع ستار دخاني يحجب روؤية تحركات القوات ، اضافة الى قدرته على الاشتعال كمادة حارقة يصعب اخماد نيرانها ، ناهيك عن قدرته على ابادة الطرف المقابل وتدمير معدات العدو وبنوع خاص ضد المركبات و اماكن تخزين النفط و الزيوت ومواد التشحيم و الذخائر . وتستخدمه القوات البحرية بكثافة اذ يساعدها في تحديد خطوط الملاحة .
::: آثاره الصحية :::
يتسبب الفسفور الابيض بحروق كيميائية مؤلمة . ويبدو الحرق الناجم عنه بالاجمال كموضع يموت فيه النسيج ، ويصبح لونه ضاربا للأصفر ويصدر رائحة شبيهة بالثوم الفاسد . والفسفور الابيض مادة تذوب في الدهن بسهولة ولذا تنفذ بالجلد بسهولة وبسرعة فور ملامستها اياة ، وتنتقل عبر اتحادها السريع مع الدهون عبر انسجة الجسم المختلفة ، ويساعد ذلك النفاذ السريع في تأخير شفاء الاصابات ، لذلك كل ما يمكن قوله هو ان الحروق الناجمة عن الفسفور الاببض تشكل قسما فرعيا صغيرا من الحروق الكيميائية والتي تشفى جميعها بشكل متأخر في الاجمال .
العدد الذري : 15
عدد الكتلة : 30.9738
درجة الانصهار : 44.1 درجة مئوية
درجة الغليان : 280 درجة مئوية
الكثافة : 1.82 جم / سم3
نصف القطر : 1.09 أنجستروم
اعداد الأكسدة : -3 , +3 , +5
السالبية الكهربية : 2.19
النظائر : P-31 100%
التوزيع الالكتروني : Ne]3s2 3p3]
تاريخ الفوسفور ووجوده في الطبيعة
اكتشف الفسفور في عام 1669 بواسطة الكيميائي الألماني هيننج براند (H.Brand) وذلك أثناء تبخيره للبول في حيز بعيد عن الهواء , وكان هدفه البحث عن( حجر الفلاسفة ) والمعلوم أن البول يحتوي على ميتا فسفات الصوديوم وهذه تختزل بالكربون الى الفسفور . وقد تحدث براند الى كرافت ( Kraft ) عن تجربته وقد نقلها هذا الى العالم الإنجليزي بويل الذي تمكن من تحضيره بتسخين البول مع الرمل , وكان شيل (Scheele ) أول من حضر الفسفور من فسفات الكالسيوم الطبيعي .
وتسمية الفسفور ناتجة عن الاغريقية Phos وتعني الضوء وPhoros وتعني Bearer أي ( حامل الضوء ) وذلك لانه يتوهج في الظلام . لايوجد الفسفور في الطبيعة على حالة منفردة وذلك لما يتميز به من نشاط كيميائي ملحوظ . يوجد الفسفور بنسبة 0.13 % من تركيب القشرة الأرضية , ويعد معدن الأباتيت الفلوري [x3Ca3 (PO4)2.Ca(F,Cl)] من أهم مصادره في الطبيعة حيث يحتوي على نسبة 42.3 % (P2O5 ) , ويتواجد على شكل منشور سداسي منتظم .
ومن المصادر الأخرى للفسفور في الطبيعة الفوسفوريت [x3Ca3(PO4)2.Ca(OH)2 ]
وفوسفات الحديدالثنائي [Fe3(PO4)2.8H2O]
ويوجد الفسفور في كل من المملكتين النباتية والحيوانية في البروتين وكذلك في العظام فيوجد على صورة هيدروكسي أباتيت . [x3Ca3(PO4)2.Ca(OH)2] أو كربوناتو أباتيت [x3Ca3(PO4)2.CaCO3.H2O] وتحتوي المواد البرازية في كل من الإنسان والحيوان على نسبة كبيرة من الفسفور إذ يكون 40 % من رماده .
الأشكال التأصلية للفوسفور
يوجد الفوسفور العنصر في إحدى عشرة صورة , ولكن أكثرها شيوعاً الفوسفور الأصفر
( الأبيض المصفر ) والفوسفور الأحمر والفوسفور الأسود .
الفوسفور الأصفر [ الأبيض المصفر ]
تحضير الفوسفور الأبيض
يحضر الفوسفور الأبيض من فوسفات الكالسيوم ( ومن الفوسفوريت أو من رماد العظام ) بتسخينه مع مخلوط الرمل وفحم الكوك في فرن كهربائي عند درجة حرارة بين 1000 – 1500 درجة مئوية فيتكون أولاً خامس أكسيد الفوسفور الذي يختزل الى الفوسفور بالكربون .
ويتصاعد الفسفور من الفرن بشكل بخار فيبرد بالماء وينقى بإعادة تقطيره في معوجات من الحديد .
قديماً كان يحضر الفوسفور من فوسفات الكالسيوم بمعالجتها أولاً بحمض الكبريتيك حيث يتكون حمض الفسفوريك وبالتسخين يتحول الى حمض الميتافسفوريك , ثم يختزل بالكربون حيث يتصاعد الهيدروجين وأول أكسيد الكربون وبخار الفوسفور الذي يفصل بالتبريد .
خواص الفوسفور
الفوسفور الأبيض ( يكون أبيض اللون صافي عندما يكون جديداً ) عبارة عن كتلة صلبة شفافة لينة كالشمع له رائحة تشبه رائحة الثوم ، وهو سام جداً ( 50 ملجرام ) تمثل جرعة تقريبية مميتة، ويمكن أن يسبب حروقاً خطيرة عند لمسه حيث تبلغ كثافته 1.82 ودرجة انصهاره 44.1 م ودرجة غليانه 280 م . يذوب الفوسفور الأبيض بقلة في الكحول وبوفرة في الإثير والبنزين والتربنتينا وثاني كبريتيد الكربون والزيوت النباتية .
يتكون الفوسفور الأبيض من جزيئات رباعية لها شكل هرمي , بحيث ترتبط كل ذرة فوسفور بثلاث ذرات فوسفور اخرى لتكون هرم رباعي الأوجه .
تفاعلاته
يتميز الفوسفور الأبيض بنشاط كيميائي ملحوظ .
التفاعل مع الأكسجين .
يشتعل الفوسفور ذاتياً إذا عرض للهواء إذا كان في حالة تجزئ دقيق مكوناً دخاناً أبيضاً .
وإذا غمست ورقة ترشيح في محلول الفوسفور في ثاني كبريتيد الكربون مثلاً ثم عرضت للهواء لوحظ أن الورقة تشتعل بمجرد تبخر المذيب . أما قطع الفوسفور الكبيرة نسبياً فإنها تشتعل كذلك إذا عرضت للهواء عند درجة تزيد قليلاً عن 50 درجة مئوية أو بالإحتكاك . ولذلك يحفظ الفوسفور دائماً في زجاجات تحت الماء .
بما سبق يتم حرق إخواننا في غزة نسأل الله لهم النصر والثبات والتمكين وحسبنا الله ونعم الوكيل
أنقل هنا بعض المعلومات:



:::ماهو الفسفور الابيض :::
الفسفور الابيض مادة نصف شفافة شبيهة بالشمع ، وعديمة اللون تميل الى اللون الاصفر وتتميز برائحة لاذعة شبيهة برائحة الثوم . ويتميز النوع المستعمل في الاغراض العسكرية بشدة نشاطه كيماويا ويلتهب عند تعرضه للآوكسجين.وعندما يتعرض الفسفور الابيض للهواء يشتعل ويتأكسد بشكل سريع جدا ويتحول البى خامس اكسيد الفسفور . ويولد هذا التفاعل الكيميائي حرارة الى حد ان العنصر ينفجر ، ليعطي لهبا أصفر اللون وكذلك ينتج دخانا كثيفا ابيض.ويصبح الفسفور الابيض مضيئا في الظلام ويستمر هذا التفاعل الكيميائي حتى استهلاك كامل المادة او حرمانها من الاوكسجين . ويبقى 15 في المئة من الفسفور الابيض في القسم المحترق من الجسم المصاب . وتعود تلك البقايا للأشتعال مجددا اذا تعرضت للهواء .لذلك يستعمل الفسفور الابيض لغراض عدة مثل اصدار دخان كثيف لتحديد مكان العدو ، وكذلك لصنع ستار دخاني يحجب روؤية تحركات القوات ، اضافة الى قدرته على الاشتعال كمادة حارقة يصعب اخماد نيرانها ، ناهيك عن قدرته على ابادة الطرف المقابل وتدمير معدات العدو وبنوع خاص ضد المركبات و اماكن تخزين النفط و الزيوت ومواد التشحيم و الذخائر . وتستخدمه القوات البحرية بكثافة اذ يساعدها في تحديد خطوط الملاحة .
::: آثاره الصحية :::
يتسبب الفسفور الابيض بحروق كيميائية مؤلمة . ويبدو الحرق الناجم عنه بالاجمال كموضع يموت فيه النسيج ، ويصبح لونه ضاربا للأصفر ويصدر رائحة شبيهة بالثوم الفاسد . والفسفور الابيض مادة تذوب في الدهن بسهولة ولذا تنفذ بالجلد بسهولة وبسرعة فور ملامستها اياة ، وتنتقل عبر اتحادها السريع مع الدهون عبر انسجة الجسم المختلفة ، ويساعد ذلك النفاذ السريع في تأخير شفاء الاصابات ، لذلك كل ما يمكن قوله هو ان الحروق الناجمة عن الفسفور الاببض تشكل قسما فرعيا صغيرا من الحروق الكيميائية والتي تشفى جميعها بشكل متأخر في الاجمال .










