- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,110
- نقاط التفاعل
- 24
- النقاط
- 317
اتهمت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان اسرائيل يوم الاثنين بارتكاب جرائم حرب قائلة إن استخدامها لقذائف الفوسفور الابيض في مناطق مكتظة بالسكان في غزة كان غير متناسب وغير مشروع.
والفوسفور الابيض مادة شديدة الاحراق تشتعل بوميض ساطع جدا ولفترات طويلة. وتستخدم المادة في أحيان كثيرة لصنع ستائر دخان لكن يمكن استخدامها أيضا كسلاح يسبب حروقا بالغة اذا لامس الجلد.
وقالت دوناتيلا روفيرا الباحثة في شؤون الشرق الاوسط بمنظمة العفو الدولية في بيان "مثل هذا الاستخدام المكثف لهذا السلاح في أحياء سكنية مكتظة بالسكان في غزة ينطوي على عدم تناسب."
وأضافت "استخدامه المتكرر بهذه الطريقة بالرغم من اثاره غير المتناسبة وتأثيره على المدنيين هو جريمة حرب."
وكان خبراء في القانون قد ذكروا أن القانون الدولي لا يحظر استخدام الفوسفور الابيض لكن الاستخدام غير المتناسب لاي سلاح في منطقة مزدحمة بالمدنيين يمكن أن يكون أساسا لتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وقالت اسرائيل الاسبوع الماضي ان كل الاسلحة التي استخدمت خلال حملتها التي استمرت ثلاثة أسابيع في غزة تتفق مع القانون الدولي لكنها ذكرت أنها ستجري تحقيقا داخليا بخصوص الفوسفور الابيض بعد أن زعمت جماعات حقوقية أن قواتها استخدمته.
وقال الجيش الاسرائيلي "ردا على المزاعم.. المتعلقة باستخدام أسلحة فوسفورية ومن أجل ازالة أي لبس شكل فريق للتحقيق في القيادة الجنوبية للنظر في الموضوع."
وليست منظمة العفو أول من اتهم اسرائيل باستخدام الفوسفور الابيض. قفد وجهت منظمة هيومان رايتس ووتش (مراقبة حقوق الانسان) نفس الاتهام في العاشر من يناير كانون الثاني في أوج الحملة الاسرائيلية كما ذكرت الامم المتحدة ايضا أنها تعتقد أن هذا النوع من الذخيرة قد استخدم.
لكن اتهامات منظمة العفو وجهت بناء على دراسة ميدانية أجراها خبير بريطاني في الاسلحة بعد دخول وقف لاطلاق النار حيز التنفيذ من جانب اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وذكر خبير الاسلحة كريس كوب سميث الذي زار غزة ضمن فريق تابع لمنظمة العفو ضم أربعة أفراد أنه عثر على أدلة على نطاق واسع على استخدام المادة الحارقة.
وقال كوب سميث في بيان "رأينا شوارع وأزقة تنتشر فيها أدلة على استخدام الفوسفور الابيض منها قطع اسفينية الشكل ما زالت تحترق وبقايا القذائف والعبوات التي أطلقها الجيش ااسرائيلي."
وأضاف "الفوسفور الابيض سلاح مخصص لصنع ستائر دخان (لتغطية) تحركات القوات في ميدان المعركة. انه شديد الاحراق ويشتعل بمجرد ملامسة الهواء وتأثير انتشاره يدعو الى عدم استخدامه مطلقا في مناطق مدنية."
وذكرت منظمة العفو أن من أكثر الاماكن تأثرا باستخدام الفوسفور الابيض مجمع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابع للامم المتحدة (أونروا) في غزة. وقصفت اسرائيل المجمع يوم 15 يناير كانون الثاني وألحقت به أضرارا واسعة النطاق. واتهمت الامم المتحدة اسرائيل في ذلك الحين باستخدام الفوسفور الابيض لكن الجيش الاسرائيلي رفض التعليق على الاتهام.
وتواجه اسرائيل احتمال مطالبتها بتعويضات أمام محاكم دولية عن أفعالها في غزة التي شنت فيها هجوما على حماس بدأ يوم 27 ديسمبر كانون الاول بهدف معلن هو منع الحركة الاسلامية من اطلاق صواريخ وقذائف مورتر الى داخل اسرائيل.
وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني يوم الاثنين انها "مطمئنة" الى تصرفات اسرائيل خلال الهجوم لكنها ذكرت أيضا أن بلدها يجب أن يكون مستعدا لرد أي اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب.
والفوسفور الابيض مادة شديدة الاحراق تشتعل بوميض ساطع جدا ولفترات طويلة. وتستخدم المادة في أحيان كثيرة لصنع ستائر دخان لكن يمكن استخدامها أيضا كسلاح يسبب حروقا بالغة اذا لامس الجلد.
وقالت دوناتيلا روفيرا الباحثة في شؤون الشرق الاوسط بمنظمة العفو الدولية في بيان "مثل هذا الاستخدام المكثف لهذا السلاح في أحياء سكنية مكتظة بالسكان في غزة ينطوي على عدم تناسب."
وأضافت "استخدامه المتكرر بهذه الطريقة بالرغم من اثاره غير المتناسبة وتأثيره على المدنيين هو جريمة حرب."
وكان خبراء في القانون قد ذكروا أن القانون الدولي لا يحظر استخدام الفوسفور الابيض لكن الاستخدام غير المتناسب لاي سلاح في منطقة مزدحمة بالمدنيين يمكن أن يكون أساسا لتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وقالت اسرائيل الاسبوع الماضي ان كل الاسلحة التي استخدمت خلال حملتها التي استمرت ثلاثة أسابيع في غزة تتفق مع القانون الدولي لكنها ذكرت أنها ستجري تحقيقا داخليا بخصوص الفوسفور الابيض بعد أن زعمت جماعات حقوقية أن قواتها استخدمته.
وقال الجيش الاسرائيلي "ردا على المزاعم.. المتعلقة باستخدام أسلحة فوسفورية ومن أجل ازالة أي لبس شكل فريق للتحقيق في القيادة الجنوبية للنظر في الموضوع."
وليست منظمة العفو أول من اتهم اسرائيل باستخدام الفوسفور الابيض. قفد وجهت منظمة هيومان رايتس ووتش (مراقبة حقوق الانسان) نفس الاتهام في العاشر من يناير كانون الثاني في أوج الحملة الاسرائيلية كما ذكرت الامم المتحدة ايضا أنها تعتقد أن هذا النوع من الذخيرة قد استخدم.
لكن اتهامات منظمة العفو وجهت بناء على دراسة ميدانية أجراها خبير بريطاني في الاسلحة بعد دخول وقف لاطلاق النار حيز التنفيذ من جانب اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وذكر خبير الاسلحة كريس كوب سميث الذي زار غزة ضمن فريق تابع لمنظمة العفو ضم أربعة أفراد أنه عثر على أدلة على نطاق واسع على استخدام المادة الحارقة.
وقال كوب سميث في بيان "رأينا شوارع وأزقة تنتشر فيها أدلة على استخدام الفوسفور الابيض منها قطع اسفينية الشكل ما زالت تحترق وبقايا القذائف والعبوات التي أطلقها الجيش ااسرائيلي."
وأضاف "الفوسفور الابيض سلاح مخصص لصنع ستائر دخان (لتغطية) تحركات القوات في ميدان المعركة. انه شديد الاحراق ويشتعل بمجرد ملامسة الهواء وتأثير انتشاره يدعو الى عدم استخدامه مطلقا في مناطق مدنية."
وذكرت منظمة العفو أن من أكثر الاماكن تأثرا باستخدام الفوسفور الابيض مجمع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابع للامم المتحدة (أونروا) في غزة. وقصفت اسرائيل المجمع يوم 15 يناير كانون الثاني وألحقت به أضرارا واسعة النطاق. واتهمت الامم المتحدة اسرائيل في ذلك الحين باستخدام الفوسفور الابيض لكن الجيش الاسرائيلي رفض التعليق على الاتهام.
وتواجه اسرائيل احتمال مطالبتها بتعويضات أمام محاكم دولية عن أفعالها في غزة التي شنت فيها هجوما على حماس بدأ يوم 27 ديسمبر كانون الاول بهدف معلن هو منع الحركة الاسلامية من اطلاق صواريخ وقذائف مورتر الى داخل اسرائيل.
وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني يوم الاثنين انها "مطمئنة" الى تصرفات اسرائيل خلال الهجوم لكنها ذكرت أيضا أن بلدها يجب أن يكون مستعدا لرد أي اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب.