algerien02
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 8 جانفي 2009
- المشاركات
- 74
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
- العمر
- 45
س/ ما سر تعاطف بعض مشايخ الدعوة السلفية مع القضية الفلسطينية، فمنهم لم يتورع بذكر قضية فلسطين في خطبه ودروسه، فبرأيك ما السبب في ذلك وهل يعود لوجود تيارات سلفية مختلفة؟
نحن نعلم أن العلماء يقفون مع القضية الفلسطينية، وطريقة الوقوف تختلف من شكل لآخر ومن بلد لآخر، فهناك ظروف اجتماعية وسياسية وأخرى شخصية لها تأثيراتها المختلفة، والعديد من بلدان العالم كانوا يعتبرون كثير من الأزمات مثل قضية البوسنة هي القضية الثانية بعد القضية الفلسطينية في تلك الفترة، وتعتبر كثير من القضايا في العالم من القضايا المهمة التي يهتم بها علماء الأمة، والتي تقدر حجم التعاطف معها على حسب ظروف البلد الذي يعيشون فيه.
س5/أليس من الأجدر على حماس أن تسعى لإقامة هدنة مع إسرائيل بدلا من شلال الدماء هذا، وهل من مقاصد الجهاد أن تكون إراقة الدماء بحجم كبير مقارنة مع عدد الضحايا في الجانب الإسرائيلي؟
إن كل حركات التحرر في العالم لم تستطع أن تحرر حالها إلا بتقديم التضحيات، ولو كان الجزائريين قالوا مثل هذا الأمر لما حصلت على حريتها من فرنسا، وعلى الصعيد نفسه فالصهاينة يقومون على قتل الشعب الفلسطيني سواء قاتل أو لم يقاتل، والدليل على ذلك أن الفلسطينيين لم يقاتلوا في صبرا وشاتيلا، فالعدو الفلسطيني لا يتورع عن قتل الشعب الفلسطيني بأي وسيلة، وحماس عقدت هدنة لستة شهور مقابل فتح المعابر بالدرجة الأولى ورفع الحصار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف الاغتيالات، ولكن ما حصل بالفعل هو تضاعف للقتل القتل والاستمرار بإغلاق المعابر ، كل هذا يؤكد أن القتل مازال موجودا، فعليهم أن ينالوا من العدو قدر ما يستطيعون.
س7/ كيف ترى مقولة أن حماس قد عززت من الانقسام في الشارع الفلسطيني وأنها تجهل في أحكام ومقاصد الشرع فأوصلت بشعبها لهذه الحالة ؟
الشعوب العربية كلها تعرف حركة حماس ونرى وقفتها القوية معها في الأحداث،وقد رأينا إلى بوليفيا كيف قطعت علاقاتها مع إسرائيل،حماس موجودة في جميع الشعوب العربية المظاهرات التي تجري مع قضية فلسطين أكبر شاهد على ذلك ،أقول أن الوقائع تدل على من اعترفت به الشعوب، إن القضية الفلسطينية عندي ليست مشروع دبلوماسي وعسكري أو مشروع مقاومة،أريد أن تعود منظمة التحرير إلى أهدافها هناك تعارض أين كانت المنظمة وإلى أين وصلت الآن ،اعتقد أن شعبية حماس ليست في حاجة أن أدافع عنها حماس تعتبر من خيرة الشعب الفلسطيني، حكومة منتخبة من الشعب المفترض من أن الأجهزة الأمنية تكون موجهة من قبل رئيس الوزراء الذي تم انتخابه،العديد من البرلمانين أطلقت عليهم النيران،إضافة إلى إطلاق النيران على رئيس الوزراء،الأجهزة الأمنية بدل أن تكون حامية للمشروع المنتخب من الشعب نراها قد فعلت العكس. الجنرال دايتون مع الجنرالات الإسرائيليين مع بعض رجالات الأمن الفلسطينين وتدعمهم أمريكا علنا ،أقول أن القضية واضحة بانقلاب واضح على الشعب،كلنا نتفق أنهم يرفضون مشروع حماس ولكنهم على الأقل عليهم أن يرضوا بخيار الشعب لا نقول أن حماس ملاك معصومين من الخطأ ولكن أخطاءهم تعتبر نقطة في بحر الآخرين .
س8\ما هو رأيك أن حماس تنفذ أجندة إيرانية ما هو رأيك بهذه المقولة؟
علاقة حماس مع إيران أقل بكثير من علاقات البعض مع تل أبيب، ولنسأل أنفسنا من علاقتنا مع إيران إذا لم تؤثر العلاقة مع أي دولة على حرية القرار واستقراره فلا مانع أن يكون هناك علاقات إذا لم تكن عدو لنا،إيران أول من دعمت منظمة التحرير،لماذا تخلت السلطة مع علاقاتها مع إيران أليس هذا من أملاءات إسرائيلية وأمريكية،لا أقول أن إيران تدعم مصلحة الشعب الفلسطيني ومادام أن هذه العلاقة هذه هي لمرحلة معينة لا تتعدى التنازل على الثوابت وأن تخدم القضية المراد التعاون فيها مع أي دولة ولفترة محددة.
س9\هل تدعو حركة فتح وحماس إلى التوحد أم ترى أن بقاء الوضع هكذا أفضل ،خصوصا أن المشروعين متناقضين في الوصول للهدف؟
يجب عليهم أن يتوحدوا وأن يتجمعوا،الذي نعلمه أن "حماس" هي "حماس واحدة" التقينا أكثر من قادتها، أما بالنسبة لحركة فتح فهناك -للأسف- أكثر من فتح ،ندعو أبناء فتح البررة أن يتوحدوا على قواسم مشتركة، د.سلام فياض لم يكن في فتح ولا يمت بها بصلة، قادة فتح إنما هم في سجون الاحتلال ليس لهم علاقة بدوائر القرار، نرجو أن تخرج وثائق اغتيال ياسر عرفات، حركة حماس والجهاد خرجتا من الشعب،منظمة التحرير نشأت في المنافي من توجهات يسارية وقومية،حماس والجهاد نشأت من الداخل لكن أقول ليجتمع الأحرار تحت لافتة وراية واحدة وليكن هذا قريبا.
س10\البعض يرى أن الفتوى الأخيرة التي أصدرتها هي بمثابة فتوى حماسية كرد فعل عاطفي تجاه الأحداث سرعان ما تزول؟
أنا متخصص في الشريعة وأدرّس من عشرات السنين مواد متخصصة في الفقه واستشهدت بعدة دلائل شرعية وعلى حسب ظني أنها تسهم في الدفاع عن الفلسطيني ضد عدوهم،الفتوى إذا جاءت في ظرفها الزماني والمكاني في سياق الأحداث هذا هو المطلوب،إذا تكررت مثل هذه الأحداث يمكن أن نسقط مثل هذه الفتوى على حسب الحاجة،الحماسة مطلوبة لمصلحة الأمة فإذا لم تكن الحماسة في مصلحة أمتنا هنا لابد أن تكون مقننة بحكمة حتى تحقق الغرض المطلوب.
س11\ما هو رأيك بشكل عام بالموقف العربي-الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة خصوصا في الأحداث الحالية؟
لم يجتمع العالم الإسلامي كما أجتمع مع القضية الفلسطينية ،في عام 1948 استشهد بعض أقاربي على أرض فلسطين فلم تكن في تلك الفترة لا طائرات، لا فضائيات لا تليفونات ،وأناس كانوا مع الجيش السعودي في الأردن وفي الجولان، على ثرى فلسطين قاتل أناس من القوقاز ومن شمال أوروبا،أرى تحسن تعاطف الشعوب الفلسطينية مع القضية يوما بعد يوم،أما الحكومات تتراجع بشكل سلبي وصوتها يخفت،نرى أن الذين رفعوا شعارات مثل اليساريين(الماركسيين) الشعوب الإسلامية اشمأزت من هؤلاء ورأت إفلاسهم،وعندما بدأ المشروع الإسلامي يرتفع التفت الشعوب حولها وزادت تعاطفها بشكل كبير مع هذا التيار الإسلامي في فلسطين.
س12\لماذا ضربت إسرائيل بقرار الأمم المتحدة بعرض الحائط ولم تكترث له؟
الذي يعرف العقلية والنفسية الإسرائيلية يرى أنهم أناس يستخفون بكل شيء سواهم،إسرائيل ترى أنه لا معنى لشيء آخر سوى الصهاينة، مع أن الدولة الصهيونية اقتصادها من العالم مع ذلك لا يعنيها القرارات الدولية،هذه العقلية الصهيونية الذي يفهما يعلم أنه لا يمكن أن ترى سواها أمام العالم وهذه السياسة لحفظ ماء الوجه لا أكثر وهي تتخبط أمام العالم.
س13\كلمة أخيرة لإخواننا في فلسطين وعلى وجه الخصوص إخواننا في غزة؟
أريد أن أقول لفلسطيني ال48 أن أهل غزة هم أقرب الناس عنكم،أنتم أولى بهم، انصروا إخوانكم بالمسيرات،بالمظاهرات،بالإضرابات،بالمهرجانات،بالمال ،بالنسبة لأهل غزة أنتم بثباتكم تصنعون كل شيء لأحرار العالم ويراهنون عليكم وأن تموتوا وأنتم أحرار كرام خير لكم أن تموتوا أذلاء،فسدد الله رميكم ووحد كلمتم على الحق واصبروا و صابروا، أنتم أمل الأمة وعزها ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون.
نحن نعلم أن العلماء يقفون مع القضية الفلسطينية، وطريقة الوقوف تختلف من شكل لآخر ومن بلد لآخر، فهناك ظروف اجتماعية وسياسية وأخرى شخصية لها تأثيراتها المختلفة، والعديد من بلدان العالم كانوا يعتبرون كثير من الأزمات مثل قضية البوسنة هي القضية الثانية بعد القضية الفلسطينية في تلك الفترة، وتعتبر كثير من القضايا في العالم من القضايا المهمة التي يهتم بها علماء الأمة، والتي تقدر حجم التعاطف معها على حسب ظروف البلد الذي يعيشون فيه.
س5/أليس من الأجدر على حماس أن تسعى لإقامة هدنة مع إسرائيل بدلا من شلال الدماء هذا، وهل من مقاصد الجهاد أن تكون إراقة الدماء بحجم كبير مقارنة مع عدد الضحايا في الجانب الإسرائيلي؟
إن كل حركات التحرر في العالم لم تستطع أن تحرر حالها إلا بتقديم التضحيات، ولو كان الجزائريين قالوا مثل هذا الأمر لما حصلت على حريتها من فرنسا، وعلى الصعيد نفسه فالصهاينة يقومون على قتل الشعب الفلسطيني سواء قاتل أو لم يقاتل، والدليل على ذلك أن الفلسطينيين لم يقاتلوا في صبرا وشاتيلا، فالعدو الفلسطيني لا يتورع عن قتل الشعب الفلسطيني بأي وسيلة، وحماس عقدت هدنة لستة شهور مقابل فتح المعابر بالدرجة الأولى ورفع الحصار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف الاغتيالات، ولكن ما حصل بالفعل هو تضاعف للقتل القتل والاستمرار بإغلاق المعابر ، كل هذا يؤكد أن القتل مازال موجودا، فعليهم أن ينالوا من العدو قدر ما يستطيعون.
س7/ كيف ترى مقولة أن حماس قد عززت من الانقسام في الشارع الفلسطيني وأنها تجهل في أحكام ومقاصد الشرع فأوصلت بشعبها لهذه الحالة ؟
الشعوب العربية كلها تعرف حركة حماس ونرى وقفتها القوية معها في الأحداث،وقد رأينا إلى بوليفيا كيف قطعت علاقاتها مع إسرائيل،حماس موجودة في جميع الشعوب العربية المظاهرات التي تجري مع قضية فلسطين أكبر شاهد على ذلك ،أقول أن الوقائع تدل على من اعترفت به الشعوب، إن القضية الفلسطينية عندي ليست مشروع دبلوماسي وعسكري أو مشروع مقاومة،أريد أن تعود منظمة التحرير إلى أهدافها هناك تعارض أين كانت المنظمة وإلى أين وصلت الآن ،اعتقد أن شعبية حماس ليست في حاجة أن أدافع عنها حماس تعتبر من خيرة الشعب الفلسطيني، حكومة منتخبة من الشعب المفترض من أن الأجهزة الأمنية تكون موجهة من قبل رئيس الوزراء الذي تم انتخابه،العديد من البرلمانين أطلقت عليهم النيران،إضافة إلى إطلاق النيران على رئيس الوزراء،الأجهزة الأمنية بدل أن تكون حامية للمشروع المنتخب من الشعب نراها قد فعلت العكس. الجنرال دايتون مع الجنرالات الإسرائيليين مع بعض رجالات الأمن الفلسطينين وتدعمهم أمريكا علنا ،أقول أن القضية واضحة بانقلاب واضح على الشعب،كلنا نتفق أنهم يرفضون مشروع حماس ولكنهم على الأقل عليهم أن يرضوا بخيار الشعب لا نقول أن حماس ملاك معصومين من الخطأ ولكن أخطاءهم تعتبر نقطة في بحر الآخرين .
س8\ما هو رأيك أن حماس تنفذ أجندة إيرانية ما هو رأيك بهذه المقولة؟
علاقة حماس مع إيران أقل بكثير من علاقات البعض مع تل أبيب، ولنسأل أنفسنا من علاقتنا مع إيران إذا لم تؤثر العلاقة مع أي دولة على حرية القرار واستقراره فلا مانع أن يكون هناك علاقات إذا لم تكن عدو لنا،إيران أول من دعمت منظمة التحرير،لماذا تخلت السلطة مع علاقاتها مع إيران أليس هذا من أملاءات إسرائيلية وأمريكية،لا أقول أن إيران تدعم مصلحة الشعب الفلسطيني ومادام أن هذه العلاقة هذه هي لمرحلة معينة لا تتعدى التنازل على الثوابت وأن تخدم القضية المراد التعاون فيها مع أي دولة ولفترة محددة.
س9\هل تدعو حركة فتح وحماس إلى التوحد أم ترى أن بقاء الوضع هكذا أفضل ،خصوصا أن المشروعين متناقضين في الوصول للهدف؟
يجب عليهم أن يتوحدوا وأن يتجمعوا،الذي نعلمه أن "حماس" هي "حماس واحدة" التقينا أكثر من قادتها، أما بالنسبة لحركة فتح فهناك -للأسف- أكثر من فتح ،ندعو أبناء فتح البررة أن يتوحدوا على قواسم مشتركة، د.سلام فياض لم يكن في فتح ولا يمت بها بصلة، قادة فتح إنما هم في سجون الاحتلال ليس لهم علاقة بدوائر القرار، نرجو أن تخرج وثائق اغتيال ياسر عرفات، حركة حماس والجهاد خرجتا من الشعب،منظمة التحرير نشأت في المنافي من توجهات يسارية وقومية،حماس والجهاد نشأت من الداخل لكن أقول ليجتمع الأحرار تحت لافتة وراية واحدة وليكن هذا قريبا.
س10\البعض يرى أن الفتوى الأخيرة التي أصدرتها هي بمثابة فتوى حماسية كرد فعل عاطفي تجاه الأحداث سرعان ما تزول؟
أنا متخصص في الشريعة وأدرّس من عشرات السنين مواد متخصصة في الفقه واستشهدت بعدة دلائل شرعية وعلى حسب ظني أنها تسهم في الدفاع عن الفلسطيني ضد عدوهم،الفتوى إذا جاءت في ظرفها الزماني والمكاني في سياق الأحداث هذا هو المطلوب،إذا تكررت مثل هذه الأحداث يمكن أن نسقط مثل هذه الفتوى على حسب الحاجة،الحماسة مطلوبة لمصلحة الأمة فإذا لم تكن الحماسة في مصلحة أمتنا هنا لابد أن تكون مقننة بحكمة حتى تحقق الغرض المطلوب.
س11\ما هو رأيك بشكل عام بالموقف العربي-الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة خصوصا في الأحداث الحالية؟
لم يجتمع العالم الإسلامي كما أجتمع مع القضية الفلسطينية ،في عام 1948 استشهد بعض أقاربي على أرض فلسطين فلم تكن في تلك الفترة لا طائرات، لا فضائيات لا تليفونات ،وأناس كانوا مع الجيش السعودي في الأردن وفي الجولان، على ثرى فلسطين قاتل أناس من القوقاز ومن شمال أوروبا،أرى تحسن تعاطف الشعوب الفلسطينية مع القضية يوما بعد يوم،أما الحكومات تتراجع بشكل سلبي وصوتها يخفت،نرى أن الذين رفعوا شعارات مثل اليساريين(الماركسيين) الشعوب الإسلامية اشمأزت من هؤلاء ورأت إفلاسهم،وعندما بدأ المشروع الإسلامي يرتفع التفت الشعوب حولها وزادت تعاطفها بشكل كبير مع هذا التيار الإسلامي في فلسطين.
س12\لماذا ضربت إسرائيل بقرار الأمم المتحدة بعرض الحائط ولم تكترث له؟
الذي يعرف العقلية والنفسية الإسرائيلية يرى أنهم أناس يستخفون بكل شيء سواهم،إسرائيل ترى أنه لا معنى لشيء آخر سوى الصهاينة، مع أن الدولة الصهيونية اقتصادها من العالم مع ذلك لا يعنيها القرارات الدولية،هذه العقلية الصهيونية الذي يفهما يعلم أنه لا يمكن أن ترى سواها أمام العالم وهذه السياسة لحفظ ماء الوجه لا أكثر وهي تتخبط أمام العالم.
س13\كلمة أخيرة لإخواننا في فلسطين وعلى وجه الخصوص إخواننا في غزة؟
أريد أن أقول لفلسطيني ال48 أن أهل غزة هم أقرب الناس عنكم،أنتم أولى بهم، انصروا إخوانكم بالمسيرات،بالمظاهرات،بالإضرابات،بالمهرجانات،بالمال ،بالنسبة لأهل غزة أنتم بثباتكم تصنعون كل شيء لأحرار العالم ويراهنون عليكم وأن تموتوا وأنتم أحرار كرام خير لكم أن تموتوا أذلاء،فسدد الله رميكم ووحد كلمتم على الحق واصبروا و صابروا، أنتم أمل الأمة وعزها ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون.