ماذا قال الراحل الملك حسين للشهيد صدام حسين

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

اردني عاشق الجزائر

:: عضو مُشارك ::
إنضم
11 نوفمبر 2008
المشاركات
410
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
38
خلال حرب الخليج الثانية .... وبعد دخول القوات العراقية للكويت , اتفق العالم اجمع سواء العربي او الغربي على معاداة العراق ... وبالفعل تجمعت الجيوش الاجنبية والعربية في مياه الخليج العربي استعدادا للحرب ....
الدولة الوحيدة التي وقفت مع العراق .. كانت الاردن ... حيث كان موقف الاردن الرسمي والشعبي موحد ...
هناك قصة رواها سمو الامير فيصل بن الحسين ... وهي عندما زار الراحل الملك حسين للعراق , فنزل في المطار وقابل الشهيد صدام حسين في مقصورة المطار (مطار بغداد ) وكانت المقابله هي عبارة عن تحذير الملك حسين لصدام .. والاطمئنان على الوضع ... فكان يقول الملك حسين لصدام : هل انت مستعد لمجابهة العالم؟ .. هل انت مستعد للكيماوي هل انت مستعد للصواريخ؟ الامريكية ..هل انت مستعد للطيارات الامريكية؟ .. عندهم اسلحة خطيرة لايستطيع احد تحملها ..
فكان جواب صدام هو .. اني ساقاومهم ولايهمني اي شيء ....
فقام الملك حسين لمغادرة المطار والعودة الى الاردن ... ولكن ادار الملك حسن ظهره وقال لصدام .. ان هناك سلاحين اخطر من الكيماوي والطيارات ..وهم الشيعة والاكراد ... وبالفعل صدق الملك حسين
 
اتعلم ايها الاخ ان صدام لم يهزم حتى في اخر لحضاته هذا من جهة ومن جهة ثانية واجهة المعادات الامريكية لتمرده عليها فخطت وحيكت له قصص من الخيال من سلاح ننووي الى القاعدة وما الى ذلك والحجج معروفة ومدى هشاشتهاوكل الرؤساء حذروه من مغبة الوقوع في الفخ ..ونحن نعلم العقلية الصدامية وميزاتها من تعنت وتفرد بالراي ...لكن لم يهزم بالجيوش المرتزقة الامريكية لكن في لحضاته الاخيرة تخلى عنه قادة الجيش وتدخل الجواسيس وكان للمعارضة النصيب الاوفر اما الشيعة وعلى راسهم مقتدى الصدر والسيستاني ينتضرون سقوط الاسد لتخرج الكلاب من جحرها..لا نتحدث عن فيلق بدر وجرائمه فله موضوع خاص ...واذكر حينها الوفود السوفياتية المحاولة لتهدئة الوضع وارجاع صدام عن قراراته...
 
مهما كانت أخطاء أو خطايا صدام ، فهو على الأقل كان يفكر في بناء أمة قوية والكويتيون وغيرهم من الخليجيين كانوا يؤيدونه في حربه ضد إيران على الحق والباطل ويغضون الطرف عن عملياته سواء مع أبناء شعبه أو مع الفرس كما يدعوهم وفي النهاية أصابهم نصيبهم فلا حق لهم في الشكوى ...ومع ذلك فقد مات أشرف منهم جميعا رافعا رأسه ومهما تعددت هفواته فهو أحسن من الكثير ، أما عن الملك الحسين فكان متناقضا مع نفسه لايستقر على حال وتحركه كان لإطفاء غضب الأردنيين والفلسطينيين القاطنين بالأردن.
 
ان لهاته الشخصية الكثير من الهفوات والتاريخ يذكرها وليس الان مجالها.....وان نسى فاذكره بالطائرة الخاصة التي استقلها ليلة قبل الاتفاق على الهجوم على اسرائيل ليعلم حينها الوزيرة للخارجية الصهيونية ...شريط موثق بالجزيرة
 
ان لهاته الشخصية الكثير من الهفوات والتاريخ يذكرها وليس الان مجالها.....وان نسى فاذكره بالطائرة الخاصة التي استقلها ليلة قبل الاتفاق على الهجوم على اسرائيل ليعلم حينها الوزيرة للخارجية الصهيونية ...شريط موثق بالجزيرة

عندما تتغلغل الملكية والطبقية في الجينات يفقد الإنسان القدرة على الحكم الصحيح ويصير مدمنا على العبودية.
 
ان لهاته الشخصية الكثير من الهفوات والتاريخ يذكرها وليس الان مجالها.....وان نسى فاذكره بالطائرة الخاصة التي استقلها ليلة قبل الاتفاق على الهجوم على اسرائيل ليعلم حينها الوزيرة للخارجية الصهيونية ...شريط موثق بالجزيرة

الاردن ايامها كان يخشى من اتحاد مصر وسورية وضمهم للاردن
 
مهما كانت أخطاء أو خطايا صدام ، فهو على الأقل كان يفكر في بناء أمة قوية والكويتيون وغيرهم من الخليجيين كانوا يؤيدونه في حربه ضد إيران على الحق والباطل ويغضون الطرف عن عملياته سواء مع أبناء شعبه أو مع الفرس كما يدعوهم وفي النهاية أصابهم نصيبهم فلا حق لهم في الشكوى ...ومع ذلك فقد مات أشرف منهم جميعا رافعا رأسه ومهما تعددت هفواته فهو أحسن من الكثير ، أما عن الملك الحسين فكان متناقضا مع نفسه لايستقر على حال وتحركه كان لإطفاء غضب الأردنيين والفلسطينيين القاطنين بالأردن.

بالعكس تماما .. الراحل الملك حسين كان يقف مع العراق حتى في حرب الخليج مع ايران وهو الذي اطلق الرصاصة معلنا بدء العمليات الحربية ضد ايران
 
بالعكس تماما .. الراحل الملك حسين كان يقف مع العراق حتى في حرب الخليج مع ايران وهو الذي اطلق الرصاصة معلنا بدء العمليات الحربية ضد ايرانمتى اطلق الرصاصة؟ وكيف ؟اشرح لنا من فضلك
 
بالعكس تماما .. الراحل الملك حسين كان يقف مع العراق حتى في حرب الخليج مع ايران وهو الذي اطلق الرصاصة معلنا بدء العمليات الحربية ضد ايرانمتى اطلق الرصاصة؟ وكيف ؟اشرح لنا من فضلك
هاي معروفه ... في صورة للراحلين الملك حسين والشهيد صدام حسين وهم واقفين مع بعض على احد الجبهات ,
 
10296_11218.jpg
 
لا نريد الخوض في ماضي الموتى فلهم رب يحاسبهم ...
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top