إلى من زعم أن التسمي بالسلفية بدعة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

جمال البليدي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
23 جانفي 2009
المشاركات
123
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
قولهم(أهل الأهواء) أن التسمي بالسلفية بدعة مع إستدلالهم بقوله تعالى (هو سماكم المسلمين من قبل)


64744553.gif

أقول : مناقشة هذه الشبهة من مقامين :
المقام الأول : قولهم أن التسمي بالسلفية بدعة
المقام الثاني :إستدلالهم بقوله تعالى(هو سماكم المسلمين من قبل)

64744553.gif



1-مناقشة المقام الأول :

كثيرا ما يدعي أهل الأهواء الذين يسمون أنفسهم بتسميات حزبية وبدعية من صوفية وأشعرية وحزبية نتنة أن التسمي بالسلفية بدعة ونسوا أسمائهم الجديدة التي خرجوا بها علينا وفرقوا بها الأمة تفريقا مذموما نهت عنه النصوص ولكن ليهربوا من ذلك إلتجأوا إلى السياسة إتهم أخيك بما فعلته أنت كما قال الله تعالى" "وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (112 النساء
فإلى المشتكى
والرد على هذه الشبهة من أربع أوجه :

ٍ​


w6w200504191940258bb30d67.gif


الوجه الأول :
البدعة ( عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه)(1)
قال فقيه الجزائر العلامة أحمد حماني""فالبدعة خاصتها انها خارجة عما رسمه الشارع,وبهذه الخاصة ينفصل عنها كل ما يظهر لبادئ الرأي أنه مخترع مما هو متعلق بالدين ,فعلم النحو ,والصرف, واللغة,وأصول الفقه,وأصول الدين وكل العلوم الخادمة للشريعة ان لم توجد في الزمان الأول,فان أصولها موجودة ,فالنحو يتوصل للنطق الصحيح لألفاظ القرآن, وبعلوم اللسان يهتدي إلى الصواب في الكتاب والسنة,وبأصول الفقه يمكن استقراء كليات الأدلة لتكون نصب عين المجتهد والطالب.""

قلت :صدق الشيخ رحمه الله فإن البدعة خارجة عما رسمه الشارع أما الأمور المخترعة في الدين ولها أصل فيه فإنها ليست ببدعة ألبتة كعلم النحور واللغة وأصول الفقه وما يقال في هذا يقال في السلفية إذ أن مصطلح السلفية لم يكن موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن أصوله موجودة ومعلومة لأنه قد تواترت النصوص في الحث على إتباع منهج السلف الصالح الذي نعنيه بالسلفية ومن تلكم النصوص قوله تعالى (والسابقونَ الأولونَ من المهاجرينَ والأنصار والَّذينَ اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنّاتٍ تجري مِن تحتَها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذلكَ الفوزُ العظيمُ) ]التوبةُ: 100[ .
وجه الدلالةِ: أنَّ ربّ البريةِ أثنى على من اتبعَ خيرَ البريّة، فعُلِمَ أنَّهم إذا قالوا قولاً فاتبعَهم متبعٌ، فيجبُ أن يَكونَ محموداً، وأن يستحقَّ الرضوانَ، ولو كانَ اتباعهم لا يتميزُ عن غيِرهم لا يستحقُّ الثناءَ والرضوان
وقوله سبحانه
(ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِ ما تبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً)]النساء: 115[.
ووجه الدلالةِ: أنَّ اللهَ توعدَ من اتبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ، فدلَّ على أنَّ اتباعَ سبيلِهم في فهمِ شرعِ اللهِ واجبٌ، ومخالفتَه ضلالٌ.
ومنها قولُه عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ ) .
وجه دلالتهِ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أمرَ أُمَّتَه عند الاختلافِ بالتمسكِ بسنته بفهم صحابتِهِ كما سبقَ بيانُه.
ومن النكتِ اللَّطيفةِ في هذا الحديثِ: أنَّ رسولَ اللهِ عليه السلام بعدَ أن ذكرَ سنتَه وسنةَ الخلفاءِ الرَّاشدينَ المهديينَ قالَ:) عضّوا عليها ) ولم يَقل( عضّوا عليهما ) للدلالةِ على أنَّ سنتَه وسنةَ الخلُفاءِ الرّاشدينَ منهجٌ واحدٌ، ولن يَكونَ ذلكَ إلا بهذا الفهمِ الصحيحِ الصريحِ وهو: التمسكُ بسنتِه صلى الله عليه وسلم بفهمِ صحابتِه رضي اللهُ عنهم.
وقد نقل الإجماع شيخ الإسلام ابن تيمية حيث يقول"في "( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق ، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم).

ومن هذا الوجه يتبين أن السلفية ليست بدعة بل هدي نبوي تواترت عليه الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع .


w6w200504191940258bb30d67.gif




الوجه الثاني : لم تكن كلمة ""السلفية"" تطلق على عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه,لأنه لم يكن هناك حاجة فالمسلمون الأولون كانوا على الإسلام الصحيح,فلم يكن حاجة لكلمة السلفية لأنهم كانوا عليها سليقة وفطرة كما كانوا يتكلمون العربية الفصيحة دون لحن أو خطأ فلم يكن علم النحو والصرف والبلاغة حتى ظهر اللحن فظهر هذا العلم الذي يضبط عوج اللسان,وكذلك لما ظهر الشذوذ والإنحراف عن جماعة المسلمين بدات تظهر كلمة"السلفية" على الواقع,وإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم نبه على معناها في حديث الإفتراق بقوله((ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).
ولما كثرت الفرق وادعت السير على الكتاب والسنة قام علماء الأمة بتمييزها أكثر فقالوا : أهل الحديث والسلف.
ولذلك تميزت""السلفية"" عن جميع الطوائف الإسلامية الأخرى بانتسابها إلى أمر ضمن لهم السير على الإسلام الصحيح ألا وهو التمسك بما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وهم أهل القرون المشهود لهم بالخيرية))(2)


w6w200504191940258bb30d67.gif




الوجه الثالث : لو كانت السلفية بدعة لما وجدنا الكثير من أهل العلم المتقدمين والمتأخرين يرون التسمي بها وإليك أخي القارئ الباحث عن الحقيقة بعض أقوالهم :


الإمام السمعاني



قال السمعاني المتوفي سنة 562ه في الأنساب (3/273): ""السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم""

الإمام الذهبي


وهذ الإمام الذهبي قال في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: ""السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6). "
• وقال في ترجمة الفسوي ""وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا" السير (13/183)"
شيخ الإسلام ابن تيمية
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض" (5/356): فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط.


الإمام ابن باديس


قال الإمام ابن باديس « هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟)لآثار (4/76).


العلامة البشير الإبراهيمي


وقال العلامة البشير الإبراهيمي تقديمًا لرسالة العقائد الإسلامية لابن باديس: "" و الإمام - رضي الله عنه- كان منذ طلبه للعلم بتونس قبل ذلك -وهو في مقتبل الشباب - ينكر بذوقه ما كان يبني عليه مشايخه من تربية تلامذتهم على طريقة المتكلمين في العقائد الإسلامية، و يتمنى أن يخرج تلامذته على الطريقة القرآنية السلفية في العقائد يوم يصبح معلّمًا، و قد بلغّه الله أمنيّته....)


الشيخ أبي يعلى الزواوي


ويقول الشيخ أبي يعلى الزواوي في كتابه الإسلام الصحيح :« وإني أعلنت أني سلفي وأعلنت أني تبرأت مما يخالف الكتاب والسنة ورجعت عن كل قولة قلتها لم يقلها السلف الصالح »



اللجنة الدائمة للإفتاء


وجاء في فتوى اللجنة الدائمة الفتوى رقم {1361} {1/165} :
"س: ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟ "
ج : السلفية نسبة إلى السلف والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى {رضي الله عنهم} الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله: {خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته} رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم، والسلفيون جمع سلفي نسبة إلى السلف، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم". "

سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله

-
سئل– رحمه الله - : ما تقول فيمن تسمى بالسلفي والأثري ، هل هي تزكية؟
فأجاب سماحته : (إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس، مثل ما كان السلف يقول: فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لا بد منها، تزكية واجبة).
من محاضرة مسجلة بعنوان: "حق المسلم"، في 16/1/1413 بالطائف.

وأقوال أهلم العلم في هذا لا تحصى ولا تعد فنقول لهؤلاء المفترين :اين أنتم من كل هؤلاء العلماء قديما وحديثا هل يقال عنهم مبتدعة؟؟؟


w6w200504191940258bb30d67.gif




الوجه الرابع :
((السلفية)) نسبة إلى السلف وقد نص عليها السلف

جاء من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ما يدلُّ على ذلك : من ذلكم : قوله عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها : ((فإنه: نعم السلف أنا لكِ)) رواه مسلم (2482).

وكلمة (السلف) دارجةٌ عند أئمة السلف:
قال البخاري: باب الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل وقال راشد بن سعد كان السلف يستحبون الفحولة لأنها أجرى وأجسر
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله مفسراً كلمة السلف: "أي من: الصحابة ومن بعهدهم" فتح الباري: (6/66)
وقال (5/2068): باب ما كان السلف يدخرون في بيوتهم وأسفارهم من الطعام واللحم وغيره
وقال الأوزاعي: اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم قل بما قالوا، وكف عما كفوا، واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم". الشريعة للآجري ص58"

ٍٍ​

64744553.gif
2- مناقشة المقام الثاني:إستدلالهم بقوله تعالى(هو سماكم المسلمين من قبل)

وأما الإستدلال بهذه الآية فإنه لا يصح وبيان ذلك من ثلاثة أوجه :


w6w200504191940258bb30d67.gif




الوجه الأول : إن هذا الإستدلال يتم قبل حصول الإفتراق وانتشار الفرق هنا وهناك أما بعد أن حصلت الفرق ووجدت كالشيعة والخوارج والمرجئة والمعتزلة وماشابه ذلك من فرق الضلال ,فلا بد والحالة ماذكر من أن يتميز أهل الحق عن غيرهم لأن الكل يقول إنه مسلم بل ما من فرقة من فرق البدع حتى في هذا العصر كالإخوان المسلمين والسرورية والتبليغ وغيرهم وإلا وهي تستدل بالكتاب والسنة على ما أصلوه من بدع ,لذا كان الواجب الرجوع إلى فهم السلف لنصوص الكتاب والسنة حتى يفهما الفهم الصحيح المستقيم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((فعلم أن شعار أهل البدع:هو ترك انتحال اتباع السلف:ولهذا قال الإمام أحمد في رسالة عبدوس بن مالك:"أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم")).
وبذلك يتمحص الحق من الباطل قال تعالى"ليميز الله الخبيث من الطيب" وقال سبحانه"فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" .


w6w200504191940258bb30d67.gif




الوجه الثاني : أجاب عن هذه الشبهة الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله فقال:كان هذا يسع من كان قبلنا أما نحن فلا يسعنا إلا أن نقول القرآن كلام الله غير مخلوق. بمعنى اسم المسلمين كان كافيا قبل ظهور المبتدعة من المعتزلة الذين قالوا بخلق القرآن, فكان يكفي العبد اسم الإسلام عندما كان المسلمون جماعة واحدة ، على اعتقاد واحد ، وعلى فهم واحد للكتاب والسنة ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: " "إنكم قد أصبحتم اليوم على الفطرة ، وإنكم ستحدثون ، ويحدث لكم ، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالعهد الأول ". وقال الإمام مالك رحمه الله:" لم يكن شيء من هذه الأهواء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان, لأن البدع ظهرت في آخر عهد الصحابة رضي الله عنهم.
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "" إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ "".
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستفترق إلى جماعات فقال افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ،وافترقت النصارى على ثنتي وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلهم في النار إلا واحدة ، قالوا: من هم يا رسول الله؟ ، قال: هم الجماعة), وليس المقصود بالجماعة أي جماعة في أي مكان ، لأن الجماعات تختلف بإختلاف الأمكنة واختلاف الأزمنة ففي بعض الأماكن ينتشر مذهب الشيعة ، وفي بعض الأماكن ينتشر فكر الصوفية ، وفي بعضها فكر الأشاعرة ، فهل يقصد النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان يكون مع أي جماعة في أي بلد وفي أي زمان ؟!. ليس هذا هو المقصود قطعاً فالمقصود بالجماعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي على شاكلة الجماعة الأولى ، التي كانت على فكر واحد ، وعلى عقيدة واحدة ، وعلى فهم صحيح للكتاب والسنة, لأن الله تعالى جعل معتقد الصحابة هو المقياس للعقيدة الصحيحة فقال عز وجل: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ} (137) سورة البقرة.
فالدعوة السلفية ليست فهم الإسلام بفهم شخص من الناس ، ليست فهم شيخ الإسلام ابن تيمية ، أو فهم العلامة ابن باز ، أو الشيخ محمد ناصر الدين الألباني...،
ولكن المقصود بالسلفية: المُحافظة على معتقد السلف ، وعلى فهم السلف للكتاب والسنة ، وعلى منهج السلف رضي الله عنهم.


w6w200504191940258bb30d67.gif




الوجه الثالث:التسمي بالسلفية لا يلزم منه ترك التسمي بالإسلام ولكن الهدف منه التفريق بين المسلم الذي ينتهج الإسلام الغير الصحيح وبين المسلم الذي ينتهج الإسلام الحق ومثل ذلك كمثل الذي يسكن في دولة الجزائر ولكنه يقول أنه وهراني نسبة لمدينة وهران أو يسكن في السعودية ويقول أنه من الرياض فهل هذا يعني أنه يتنكر لجنسيته ودولته؟؟؟؟؟؟
أنبئونا بعلم إن كنتم صادقين .

تم الرد على الشبهة إلى الأبد ولله الحمد من قبل ومن بعد.

جمعه أخوكم جمال البليدي يوم الأحد 21 رمضان 1429 الموافق ل21 سبتمبر2008
------------------------------------------------------
(1) من كتاب الصراع بين السنة والبدعة ص32 فما بعدها
(2)لماذا اخترت المنهج السلف ص36
 
السلام عليكم
بارك الله فيك
قلت في تعريف البدعة
البدعة ( عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه)(1
هدا تعريف الشاطبي في الاعتصام لكنه ناقص من كلمة يقصد
قال الشاطبي
البدعة ( عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه)الاعتصام ج1 ص 28
 
بارك الله فيك على التنبيه فإنني لم أنقل من الإعتصام إنما نقلته من كتاب الصراع بين السنة والبدعة للشيخ العلامة الجزائري أحمد حماني .
 
السلام عليكم
بارك الله فيك
قلت في تعريف البدعة
البدعة ( عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه)(1
هدا تعريف الشاطبي في الاعتصام لكنه ناقص من كلمة يقصد
قال الشاطبي
البدعة ( عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه)الاعتصام ج1 ص 28


وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك أخي على التنبيه
وأرجوا من الاخ ان يضيف الكلمة
 
بارك الله فيك على التنبيه فإنني لم أنقل من الإعتصام إنما نقلته من كتاب الصراع بين السنة والبدعة للشيخ العلامة الجزائري أحمد حماني .

جزاك الله خيرا أخي
ويا حبذا لو تعدل الجملة كما هي في الأصل
 


جــــــــزاك الله خيرا أخي الفاضل

و أسأل الله لك و لنا أن يجمعنا في علـــــــيين مع السلف الصالح

شــــــــــكرا لك و لأناملك
 
جزاكم الله خيرا وقد تم تعديل الجملة وتقبلوا إعتذاري.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top