- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
إلى متى ستظلين مجهولة ...؟؟؟
ألم تملي من التسكع في الطرقات وحيدة ..؟؟ تجوبين الشوارع الطويلة
وتجلسين في مقاعد الانتظار .. صامتة .. تبتلعين أحلامك
إلى متى تتركين مكانك شاغرا .. .. .. ؟ ؟ ؟ لم تبق أنثى إلا وسألتني لمن أكتب
ولمن ترتل الأغاني سألن عنك بم أجيب ..؟؟
يلكن لحمي يكذبن على لساني تدعي كل واحدة أنني أرفع عقيرتي بالغناء لها
أنني أراقصها كل مساء .. وأنني أقضي الليل بجوار شرفتها
لك وحدك أفوح عطرا وجمالا لك وحدك من دون خلق الله
لك أنت. القادمة دون إبطاء ..
لك أنت التي تختصرين مسافة المكان والزمان
لتصلين إلي في عتمة ليل حالكة .. .. لتمسحي عن جبيني
تعب قرون وأزمان من الحزن والخيبة كوني على صدري
أو
كوني بئرا لمن شاء ليلقي فيه أحجارا كي لا يرده من بعده كوني على صدري
أو
اتركيه نهبا لمن شاء أن يغمد فيه سكينا ويرحل
سأخاطبك بجميع اللغات التي استعصى عليّ نطقها ذات مرة
حدثتك .. .. عن كل كبواتي وهفواتي .. وكم مرة كنت مغفلا . . . . وكم مرة كنت ساذجا وكم مرة كنت قديسا ... ... وكم مرة كنت .. لم يعد عندي ما أخفيه أو ما أخجل منه
أخبرتك .. أي الألوان أحب وماذا أفضل أن ترتدي في سهرة المساء
وعن عطري المفضل .. عن برجي .. وعن عدد خيباتي
تعريت أمامك كأشجار الخريف كل أكاذيبي التي لفقتها يوما . . . . فضحتها أمامك
لم أخف عنك كبيرة أو صغيرة
كل تاريخي وإرثي نثرته أمامك فإن كنت .. كنت أنت تاريخي
وإن لم تكوني ..... لا يشغلنك بأي حال أكون ومع من أكون
كنتُ صدرا حانيا لرأسك
كما كنت أنت مأوى لي حين أكون عصفورا ضالاً أتعبته الهجرات وأثقلت كاهله الغربة
يبحث بريشه المبلل عن لحظة دفء لم تتركين كل واحدة من العابرات
تخوض مياهي . يستبيح كرومي تعيث فسادا بأرضي
تعتصر عناقيدي ..
ثم
تمضي دون أن تهتم لما خلفت وراءها أما آن لك أن تأتي .. ؟؟
آن لك ان تبوحــــي بهويتــك .... ام مزال غرور الكبرياء يكتنفك
ألم تملي من التسكع في الطرقات وحيدة ..؟؟ تجوبين الشوارع الطويلة
وتجلسين في مقاعد الانتظار .. صامتة .. تبتلعين أحلامك
إلى متى تتركين مكانك شاغرا .. .. .. ؟ ؟ ؟ لم تبق أنثى إلا وسألتني لمن أكتب
ولمن ترتل الأغاني سألن عنك بم أجيب ..؟؟
يلكن لحمي يكذبن على لساني تدعي كل واحدة أنني أرفع عقيرتي بالغناء لها
أنني أراقصها كل مساء .. وأنني أقضي الليل بجوار شرفتها
لك وحدك أفوح عطرا وجمالا لك وحدك من دون خلق الله
لك أنت. القادمة دون إبطاء ..
لك أنت التي تختصرين مسافة المكان والزمان
لتصلين إلي في عتمة ليل حالكة .. .. لتمسحي عن جبيني
تعب قرون وأزمان من الحزن والخيبة كوني على صدري
أو
كوني بئرا لمن شاء ليلقي فيه أحجارا كي لا يرده من بعده كوني على صدري
أو
اتركيه نهبا لمن شاء أن يغمد فيه سكينا ويرحل
سأخاطبك بجميع اللغات التي استعصى عليّ نطقها ذات مرة
حدثتك .. .. عن كل كبواتي وهفواتي .. وكم مرة كنت مغفلا . . . . وكم مرة كنت ساذجا وكم مرة كنت قديسا ... ... وكم مرة كنت .. لم يعد عندي ما أخفيه أو ما أخجل منه
أخبرتك .. أي الألوان أحب وماذا أفضل أن ترتدي في سهرة المساء
وعن عطري المفضل .. عن برجي .. وعن عدد خيباتي
تعريت أمامك كأشجار الخريف كل أكاذيبي التي لفقتها يوما . . . . فضحتها أمامك
لم أخف عنك كبيرة أو صغيرة
كل تاريخي وإرثي نثرته أمامك فإن كنت .. كنت أنت تاريخي
وإن لم تكوني ..... لا يشغلنك بأي حال أكون ومع من أكون
كنتُ صدرا حانيا لرأسك
كما كنت أنت مأوى لي حين أكون عصفورا ضالاً أتعبته الهجرات وأثقلت كاهله الغربة
يبحث بريشه المبلل عن لحظة دفء لم تتركين كل واحدة من العابرات
تخوض مياهي . يستبيح كرومي تعيث فسادا بأرضي
تعتصر عناقيدي ..
ثم
تمضي دون أن تهتم لما خلفت وراءها أما آن لك أن تأتي .. ؟؟
آن لك ان تبوحــــي بهويتــك .... ام مزال غرور الكبرياء يكتنفك
chamekh