nawaf al.otaibi
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 23 مارس 2007
- المشاركات
- 81
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
جدة: ناهد أنديجاني
رقاع الدعوة لحضور حفلات الافراح في السعودية اتخذت منحى جديدا ومستحدثا، بابتكارات تعكس اذواق أصحاب الدعوة أو مقدراتهم المالية، حيث لجأ العديد من الاسر السعودية في الآونة الأخيرة الى تصميم بطاقات الدعوة والمناسبات، وتقديمها للمدعوين على أقراص «سي دي»، مغلفة بورق عادي أو شامواه أو قطيفة مخملية، مكتوب عليها بحروف ذهبية أو فضية.
القرص المدمج الذي يدخل في سباق «الموضة» يضم سورا قرآنية أو أدعية للمقرئين المفضلين لدى صاحب الدعوة، وأحيانا قصائد شعرية، وأناشيد إسلامية، ونادرا جدا ما يضم القرص مجموعة من الأغاني المختارة بعناية من قبل العروسين.
يعلق إسماعيل أبو غالب مدير أحد محلات الكومبيوتر بقوله «كانت بطاقات الدعوة خاصة بالمطابع الورقية ومحلات تصميم وبيع الكروت، ومنذ فترة ليست بالبعيدة دخل مصممو البرامج الالكترونية ومحلات الكومبيوتر في سباق تصميم بطاقات الدعوة الإلكترونية».
وهذا ما جعل أبو غالب وزملاءه الشباب يخصصون ولو جزءا من يومهم لتحميل الأناشيد الإسلامية ذات طابع الفرح، والقصائد الشعرية وغيرها، على أقراص السي دي، ومن ثم بيعها لمحلات كروت الأفراح، ويتراوح سعر القرص بين ريال واحد وحتى 50 ريالا.
ويرى أبو غالب أن سور الرقية الشرعية والتحصين من العين وسورة يس ومن ثم سورة البقرة، نالت على حد قوله «نصيب الأسد»، في حين أن هناك من يفضل الأناشيد الإسلامية الخالية حتى من المؤثرات الصوتية في مقابل أن هناك إقبالا متوسطا على الأغاني الدينية، ولكن كما يقول أبو غالب متعجبا «ما زالت أغاني سامي يوسف تجد إقبالا من العروسين».
وحول سبب عدم الإقبال على أغاني الفرح المناسبة للدعوة، يرى غالب أنه يعود لثقافة صاحب الدعوة، ويقول «الفكرة من كتابة الدعوة على القرص هي الاحتفاظ بالدعوة كذكرى للأبد، وهناك من يريد كسب الثواب من الله فيختار الآيات القرآنية والأدعية لنيل الأجر، أما الأغاني فربما يرون أنهم يرتكبون إثما لدى سماع كل مدعو تلك الأغاني، هذا بالرغم من أن العروسين وأهليهما يكونان غير متدينين».
ونادرا ما يختار العروسان برامج بتصميم الجرافيك والبور بوينت والفوتو شوب بلمسات عصرية وقد تكون قصائد شعرية أو أجمل الأغاني المفضلة، يقول غالب «هذا نادر لأن تكلفته غالية، وقد يصل سعر القرص الواحد الى 50 ريالا».
البعض لا يكتفي بأقراص السي دي، التي تضم الأذكار والأدعية، بل اصبح يكتب الدعوة على ورق أو مخمل كغلاف للكتب الدينية والأذكار وكتب صغيرة بها مجموعة مختارة من سور القرآن، وهناك من يختار المصحف الشريف ويغلفه ببطاقة الدعوة.
وهذا الأمر بات لا يتعجب منه أيمن كردي مدير مطبعة للبطاقات في جدة ويقول «مهمتنا تكمن في تغليف تلك الكتب الدينية على اختلاف مواضيعها وأحجامها بورق مخملي، ومن ثم كتابة الدعوة عليه، وعادة ما تكون بشكل كلاسيكي وأحيانا تزخرف وتضاف عليها الشرائط والورود وبعض اللمسات الجميلة».
ولا يحبذ عبد الله التركي مصمم بطاقات دعوة اختيار المصحف الشريف كبطاقة للدعوة، مهما كان الهدف منه كسب الثواب ويقول «لأننا لا نضمن أن من يغلف المصحف طاهر أو من يتسلمه أيضا».
ونادرا جدا ما يطلب اختيار ديوان شعر أو كتاب لقصة صغيرة كبطاقة دعوة يقول التركي معلقا: «مرة واحدة طلب العريس اختيار مجموعة من قصائد نزار قباني وطبعها في كتاب صغير جدا ومن ثم تغليفه ببطاقة الدعوة، فقد كان العريس كما بدا لي رومانسيا جدا
رقاع الدعوة لحضور حفلات الافراح في السعودية اتخذت منحى جديدا ومستحدثا، بابتكارات تعكس اذواق أصحاب الدعوة أو مقدراتهم المالية، حيث لجأ العديد من الاسر السعودية في الآونة الأخيرة الى تصميم بطاقات الدعوة والمناسبات، وتقديمها للمدعوين على أقراص «سي دي»، مغلفة بورق عادي أو شامواه أو قطيفة مخملية، مكتوب عليها بحروف ذهبية أو فضية.
القرص المدمج الذي يدخل في سباق «الموضة» يضم سورا قرآنية أو أدعية للمقرئين المفضلين لدى صاحب الدعوة، وأحيانا قصائد شعرية، وأناشيد إسلامية، ونادرا جدا ما يضم القرص مجموعة من الأغاني المختارة بعناية من قبل العروسين.
يعلق إسماعيل أبو غالب مدير أحد محلات الكومبيوتر بقوله «كانت بطاقات الدعوة خاصة بالمطابع الورقية ومحلات تصميم وبيع الكروت، ومنذ فترة ليست بالبعيدة دخل مصممو البرامج الالكترونية ومحلات الكومبيوتر في سباق تصميم بطاقات الدعوة الإلكترونية».
وهذا ما جعل أبو غالب وزملاءه الشباب يخصصون ولو جزءا من يومهم لتحميل الأناشيد الإسلامية ذات طابع الفرح، والقصائد الشعرية وغيرها، على أقراص السي دي، ومن ثم بيعها لمحلات كروت الأفراح، ويتراوح سعر القرص بين ريال واحد وحتى 50 ريالا.
ويرى أبو غالب أن سور الرقية الشرعية والتحصين من العين وسورة يس ومن ثم سورة البقرة، نالت على حد قوله «نصيب الأسد»، في حين أن هناك من يفضل الأناشيد الإسلامية الخالية حتى من المؤثرات الصوتية في مقابل أن هناك إقبالا متوسطا على الأغاني الدينية، ولكن كما يقول أبو غالب متعجبا «ما زالت أغاني سامي يوسف تجد إقبالا من العروسين».
وحول سبب عدم الإقبال على أغاني الفرح المناسبة للدعوة، يرى غالب أنه يعود لثقافة صاحب الدعوة، ويقول «الفكرة من كتابة الدعوة على القرص هي الاحتفاظ بالدعوة كذكرى للأبد، وهناك من يريد كسب الثواب من الله فيختار الآيات القرآنية والأدعية لنيل الأجر، أما الأغاني فربما يرون أنهم يرتكبون إثما لدى سماع كل مدعو تلك الأغاني، هذا بالرغم من أن العروسين وأهليهما يكونان غير متدينين».
ونادرا ما يختار العروسان برامج بتصميم الجرافيك والبور بوينت والفوتو شوب بلمسات عصرية وقد تكون قصائد شعرية أو أجمل الأغاني المفضلة، يقول غالب «هذا نادر لأن تكلفته غالية، وقد يصل سعر القرص الواحد الى 50 ريالا».
البعض لا يكتفي بأقراص السي دي، التي تضم الأذكار والأدعية، بل اصبح يكتب الدعوة على ورق أو مخمل كغلاف للكتب الدينية والأذكار وكتب صغيرة بها مجموعة مختارة من سور القرآن، وهناك من يختار المصحف الشريف ويغلفه ببطاقة الدعوة.
وهذا الأمر بات لا يتعجب منه أيمن كردي مدير مطبعة للبطاقات في جدة ويقول «مهمتنا تكمن في تغليف تلك الكتب الدينية على اختلاف مواضيعها وأحجامها بورق مخملي، ومن ثم كتابة الدعوة عليه، وعادة ما تكون بشكل كلاسيكي وأحيانا تزخرف وتضاف عليها الشرائط والورود وبعض اللمسات الجميلة».
ولا يحبذ عبد الله التركي مصمم بطاقات دعوة اختيار المصحف الشريف كبطاقة للدعوة، مهما كان الهدف منه كسب الثواب ويقول «لأننا لا نضمن أن من يغلف المصحف طاهر أو من يتسلمه أيضا».
ونادرا جدا ما يطلب اختيار ديوان شعر أو كتاب لقصة صغيرة كبطاقة دعوة يقول التركي معلقا: «مرة واحدة طلب العريس اختيار مجموعة من قصائد نزار قباني وطبعها في كتاب صغير جدا ومن ثم تغليفه ببطاقة الدعوة، فقد كان العريس كما بدا لي رومانسيا جدا