ثابت على العهد
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 21 جانفي 2008
- المشاركات
- 971
- نقاط التفاعل
- 6
- النقاط
- 37
في وقت الهدوء الذي سبق العاصفة . . .
انهارت وسقطت مملكتي الوحيدة وأنا وحيد . . .
التي ظننت أنني أحسنت تشييدها وتحصينها. . .
نعم . . .اعتقدت ان أساسها حزمة من صداقة صادقة. . .
وخرسانة مسلحة بالحب والإخاء ودرئ الأذى . . .
لكني وبذلك أنا متأكد أنني لم أقم على أساسها إلا ما ذكرته لكم . . .
وفكرت لهنيهة أن أعيد التحقيق في ما جرى . . .
فتيقنت بعدها أن هناك موجة جارفة ورياح عاتية من الخيانة . . .
وطعن على ظهر الصداقة وإزهاق روح الأخوة . . .ونخر مركز مملكتي العائمة على الحب . . .
بهذا انتفت المملكة ولم يبقى منها إلا الأنقاض وتراكم الركام . . .
وانتشار روائح الحسد والكراهية التي تنبعث من نيران العداوة والخيانة . . .
فقررت بعدما الذي جرى أن أتهيأ لعملية الإعمار وإعادة بناء ما تهدم من مملكتي . . .
. . . التي انهارت في وجه اعتي غدر . .
شرعت في بداية نهاية الاعتداء على الفؤاد . . .شرعت بإزالة الركام المكدس وتصفيته بالكامل . .
. . .وإلقائه في مهملة النسيان . . .وبينما أنا وسط الركام . . وفي محاولة يائسة مني . . .
لم استطع انتشال " الصداقة " التي قد تلقت طعنة قاتلة وبالتالي قد فارقت الحياة . .
ولم اقتدر على إغاثة " روح الأخوة "لأنها بحكم الميتة التي أزهقت روحها مباشرة . . . .
ولم يكن باستطاعتي إلا أن أقدم بعض التطبيب العاجل " للحب " الذي أصيب إصابة بالة جراء نخره . . .
ولكن أبى بصموده تحت نيران الحسد المتواصلة أن يموت وظل شامخا في وجه أعداءه من الكراهية والغباء الاجتماعي . . .
وانتصر الحب بذلك وارجع بترياقه الحياة إلى الأخوة والصداقة . . .
فأعدت بناء قلعتي من جديد بمزيد من الحذر والثبات على العهد . . .
وإقامة اعمد من الحصانة الأخوية منتهيا برفع ثرياتها المنبعثة بشعاع الأمل . . .
معلنا بذلك نهاية الحكم الفائت البائد الذي كان مبنيا على وهم وعلى المجهول . . .
وبزوغ شروق فجر جديد على كل من عاد واعتلى وانقلب على وجود الحب كحقيقة . . .
وحق للعشاق المنهمكين كل يوم ببناء ما تهدم لهم بسبب الصداقة والمعاشرة المخادعة .. .
من طرف أشخاص لا يسعون وراء هذا الوجود سوى قلبها رأسا على عقب . . .
ولكن تبقى مملكتي فاتحة أبوابها على طول ذراع الشوق . . .للتي تقدر المحبة . . .
وان تكون مستعدة للحب الحقيقي الخالي من الدنس . . .وأنا مستعد لذلك . .
وهي التجربة التي سأقبلها دون تردد لأنني وبكل بساطة لم أعش إلا في خداع البعض منهن. .
ولأنني لم أحب يوما. . .لأني لم أجد من تمدد ذراعها وتتحمل مسؤولية بعض من هذا. . .
انهارت وسقطت مملكتي الوحيدة وأنا وحيد . . .
التي ظننت أنني أحسنت تشييدها وتحصينها. . .
نعم . . .اعتقدت ان أساسها حزمة من صداقة صادقة. . .
وخرسانة مسلحة بالحب والإخاء ودرئ الأذى . . .
لكني وبذلك أنا متأكد أنني لم أقم على أساسها إلا ما ذكرته لكم . . .
وفكرت لهنيهة أن أعيد التحقيق في ما جرى . . .
فتيقنت بعدها أن هناك موجة جارفة ورياح عاتية من الخيانة . . .
وطعن على ظهر الصداقة وإزهاق روح الأخوة . . .ونخر مركز مملكتي العائمة على الحب . . .
بهذا انتفت المملكة ولم يبقى منها إلا الأنقاض وتراكم الركام . . .
وانتشار روائح الحسد والكراهية التي تنبعث من نيران العداوة والخيانة . . .
فقررت بعدما الذي جرى أن أتهيأ لعملية الإعمار وإعادة بناء ما تهدم من مملكتي . . .
. . . التي انهارت في وجه اعتي غدر . .
شرعت في بداية نهاية الاعتداء على الفؤاد . . .شرعت بإزالة الركام المكدس وتصفيته بالكامل . .
. . .وإلقائه في مهملة النسيان . . .وبينما أنا وسط الركام . . وفي محاولة يائسة مني . . .
لم استطع انتشال " الصداقة " التي قد تلقت طعنة قاتلة وبالتالي قد فارقت الحياة . .
ولم اقتدر على إغاثة " روح الأخوة "لأنها بحكم الميتة التي أزهقت روحها مباشرة . . . .
ولم يكن باستطاعتي إلا أن أقدم بعض التطبيب العاجل " للحب " الذي أصيب إصابة بالة جراء نخره . . .
ولكن أبى بصموده تحت نيران الحسد المتواصلة أن يموت وظل شامخا في وجه أعداءه من الكراهية والغباء الاجتماعي . . .
وانتصر الحب بذلك وارجع بترياقه الحياة إلى الأخوة والصداقة . . .
فأعدت بناء قلعتي من جديد بمزيد من الحذر والثبات على العهد . . .
وإقامة اعمد من الحصانة الأخوية منتهيا برفع ثرياتها المنبعثة بشعاع الأمل . . .
معلنا بذلك نهاية الحكم الفائت البائد الذي كان مبنيا على وهم وعلى المجهول . . .
وبزوغ شروق فجر جديد على كل من عاد واعتلى وانقلب على وجود الحب كحقيقة . . .
وحق للعشاق المنهمكين كل يوم ببناء ما تهدم لهم بسبب الصداقة والمعاشرة المخادعة .. .
من طرف أشخاص لا يسعون وراء هذا الوجود سوى قلبها رأسا على عقب . . .
ولكن تبقى مملكتي فاتحة أبوابها على طول ذراع الشوق . . .للتي تقدر المحبة . . .
وان تكون مستعدة للحب الحقيقي الخالي من الدنس . . .وأنا مستعد لذلك . .
وهي التجربة التي سأقبلها دون تردد لأنني وبكل بساطة لم أعش إلا في خداع البعض منهن. .
ولأنني لم أحب يوما. . .لأني لم أجد من تمدد ذراعها وتتحمل مسؤولية بعض من هذا. . .
فأين أنت أيتها المخلصة . . .
الاربعاء - 21/01/2009
على الساعة 23.30
الاربعاء - 21/01/2009
على الساعة 23.30