- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
من أنتي أيتها القريبة من قلبي , البعيدة عن ناظري ,
الفاصلة بيني وبيني , الموثقة حاضري بأزمنة بعيدة منسية ,
أطيف حورية جاءت من عالم الخلود لتبين لي بطل الحياة وضعف البشر
أم روح ملكة الجان تصاعدت من شقوق الأرض
لتسترق مني عقلي وتجعلني سخرية بين فتيان مدينتي ؟
من أنتي وما هذا الفتون المميت المحيي القابض على قلبي؟
وما هذه المشاعر المالئة جوارحي نوراً وناراً ؟
ومن أنا وما هذه الذات الجديدة التي أدعوها أنا وهي غريبة عني ؟
هل تجرعت ماء الحياة مع دقائق الأثير فصرت ملاكاً أرى وأسمع خفايا الأسرار أم هي خمر وساوس سكرت بها فتعاميت عن حقائق المعقولات .
يا من تبينها النفس وتدنيها ويحجبها الليل ويقصيها
أيتها الروح الجميلة الحائمة في فضاء أحلامي
قد أيقظت في باطني عواطف كانت نائمة مثل بذور الزهور المختبئة تحت أطباق الثلج
ومررت كالنسيم الحامل أنفاس الحقول
ولامست حواسي فاهتزت واضطربت كأوراق الأشجار
دعيني أراك إن كنت لابسة من المادة ثوباً
أو أمري النوم أن يغمض أجفاني فأراك بالمنام إن كنتي معتوقة من التراب
دعيني ألمسك أسمعيني صوتك مزقي هذا النقاب الحاجب كليتي
واهدمي هذا البناء الساتر إلوهيتي وهبيني جناحاً
فأطير وراءك إلى مسارح الملإ الأعلى إن كنتي من سكانها
أو لامسي عيني بالسحر فأتبعك إلى مكامن الجن إن كنتي من عرائسها
ضعي يدك الخفية على قلبي وامتلكيني إن كنت حرياً بإتباعك .
من أنتي ومن أين آتيتي وماذا تريدين مني
أنا المشغول عن العالم ؟
هل هي نواة ألقتها محاسن الصدف بين أعشار قلبي على غير معرفة
من حواسي أم هو شعاع كان محتجباً بالضباب وقد ظهر الآن لينير خلايا نفسي ؟
هل هو حلم سعى في سكينة الليل ليسخر بعواطفي ؟
أم هي حقيقة كانت منذ الأزل وستبقى إلى آخر الدهر ؟
إن هذا الشعور بلا شك هو شعور الحب القوي العظيم يشمل قلبي ويمتلك أنفاسي
ذلك الحب الذي يبيح مكنونات النفس للنفس ويفصل بتفاعيله بين العقل وعالم المقاييس والكمية ذلك الحب الذي نسمعه متكلماً عندما تخرس ألسنة الحياة ونراه منتصباً كعمود النور عندما تحجب الظلمة كل الأشياء
ذلك الحب ذلك الإله قد هبط في تلك الساعة الهادئة على نفسي وأيقظ فيها عواطف حلوة ومرة مثلما تستنبت الشمس الزهور بجانب الأشواك .
chamekh
الفاصلة بيني وبيني , الموثقة حاضري بأزمنة بعيدة منسية ,
أطيف حورية جاءت من عالم الخلود لتبين لي بطل الحياة وضعف البشر
أم روح ملكة الجان تصاعدت من شقوق الأرض
لتسترق مني عقلي وتجعلني سخرية بين فتيان مدينتي ؟
من أنتي وما هذا الفتون المميت المحيي القابض على قلبي؟
وما هذه المشاعر المالئة جوارحي نوراً وناراً ؟
ومن أنا وما هذه الذات الجديدة التي أدعوها أنا وهي غريبة عني ؟
هل تجرعت ماء الحياة مع دقائق الأثير فصرت ملاكاً أرى وأسمع خفايا الأسرار أم هي خمر وساوس سكرت بها فتعاميت عن حقائق المعقولات .
يا من تبينها النفس وتدنيها ويحجبها الليل ويقصيها
أيتها الروح الجميلة الحائمة في فضاء أحلامي
قد أيقظت في باطني عواطف كانت نائمة مثل بذور الزهور المختبئة تحت أطباق الثلج
ومررت كالنسيم الحامل أنفاس الحقول
ولامست حواسي فاهتزت واضطربت كأوراق الأشجار
دعيني أراك إن كنت لابسة من المادة ثوباً
أو أمري النوم أن يغمض أجفاني فأراك بالمنام إن كنتي معتوقة من التراب
دعيني ألمسك أسمعيني صوتك مزقي هذا النقاب الحاجب كليتي
واهدمي هذا البناء الساتر إلوهيتي وهبيني جناحاً
فأطير وراءك إلى مسارح الملإ الأعلى إن كنتي من سكانها
أو لامسي عيني بالسحر فأتبعك إلى مكامن الجن إن كنتي من عرائسها
ضعي يدك الخفية على قلبي وامتلكيني إن كنت حرياً بإتباعك .
من أنتي ومن أين آتيتي وماذا تريدين مني
أنا المشغول عن العالم ؟
هل هي نواة ألقتها محاسن الصدف بين أعشار قلبي على غير معرفة
من حواسي أم هو شعاع كان محتجباً بالضباب وقد ظهر الآن لينير خلايا نفسي ؟
هل هو حلم سعى في سكينة الليل ليسخر بعواطفي ؟
أم هي حقيقة كانت منذ الأزل وستبقى إلى آخر الدهر ؟
إن هذا الشعور بلا شك هو شعور الحب القوي العظيم يشمل قلبي ويمتلك أنفاسي
ذلك الحب الذي يبيح مكنونات النفس للنفس ويفصل بتفاعيله بين العقل وعالم المقاييس والكمية ذلك الحب الذي نسمعه متكلماً عندما تخرس ألسنة الحياة ونراه منتصباً كعمود النور عندما تحجب الظلمة كل الأشياء
ذلك الحب ذلك الإله قد هبط في تلك الساعة الهادئة على نفسي وأيقظ فيها عواطف حلوة ومرة مثلما تستنبت الشمس الزهور بجانب الأشواك .
chamekh