سيدة تتهم ضباطا بـ «حلق» شعرها وإطفاء السجائر في خدها وتهديدها بالاغتصاب
Submitted by EDITOR1 on الخميس, 29/01/2009 - 15:26.
مني سعيد: رئيس المباحث قال لي:
إنتي «يا صرصارة» تقدمي فيا شكوي أنا إللي محدش في الدايرة قدر يشتكيني
اتهمت سيدة من شبرا ضابطًا في قسم شبرا الخيمة ثان بأنه حلق لها شعرها وأطفأ السجائر في أماكن متفرقة من جسدها، لأنها قدمت ضده شكوي في مديرية أمن القاهرة بعد أن تكرر حبسه لزوجها دون مبرر قانوني.
وقالت مني سعيد 24 سنة، في بلاغ قدمته إلي المحامي العام لنيابات شبرا الخيمة إن «ف.م» رئيس مباحث قسم شبرا الخيمة ثان اعتدي عليها في مكتبه بالقسم، وأنه هددها باغتصابها وحبس زوجها مدي الحياة إذا لم تتنازل عن شكواها، وقام المحامي العام بتحويل شكواها إلي نيابة شبرا الخيمة ثان والتي حولتها إلي الطب الشرعي أمس في القضية التي حملت رقم 941 لسنة 2009.
وحكت «مني» لـ«البديل» قصتها فقالت إن «ف.م» رئيس مباحث قسم شرطة شبرا الخيمة ثان حاول إقناع زوجها الذي كان «مسجل خطر مشاجرات» منذ 10 سنوات بالعمل معه كمرشد مباحث لكنه رفض فحاول الضغط عليه من خلال استدعائه للقسم واحتجازه كل مرة عدة أيام مما دفعها لتقديم شكوي ضده في مديرية أمن القاهرة.
وتكمل «مني» قائلة إنها تعرضت بعد تقديم شكواها لاعتداءات اثنين من مرشدي مباحث شبرا الخيمة ثان، ولما ذهبت كي تحرر ضدهما محضرا في القسم طلب منها الضابط النوبتجي يومها أن تصعد إلي الدور الثاني، لتتمكن من تقديم بلاغها، ولما دخلت مكتب رئيس المباحث بصق علي وجهها وأطفأ سيجارته في خدها ثم أمر الضابطين «و.م» و«ح.ق» بقوله: «قصوا لها شعرها وهاتوها لي» وبالفعل أعادوها إليه بعد أن قصوا لها شعرها فضربوها «بالشلوت» حتي وقعت علي الأرض وحينها انكشف جزء من جسمها، فقال للضابطين نفسيهما قوموها فأجلساها علي كرسي وحلقا لها ما بقي من شعرها، وقال لها رئيس المباحث: «بقي إنتي ياصرصارة تقدمي فيا شكوي؟ أنا اللي محدش في الدايرة قدر يشتكيني».
وأضافت مني: هددني رئيس المباحث بالاغتصاب، وعندها صرخت ظلوا يضربونني علي وجهي وعلي قفاي، وقال لي وهو يحلق شعري: «بكرة لما الشعر الحلو ده يكبر هنجيبك تاني وهتكوني حفلة ليا وللضباط كلهم».. وقال أيضاً: إنتي تتجوزي المسجل ده؟ لو عايزة تتطلقي منه أطلقك.. ده مش شكلك خالص».. وكنت كلما تعرضت للإغماء سكبوا علي جرادل مياه حتي أفيق، وتابعت «مني» أنها ذهبت لمستشفي ناصر للعلاج من كدمات وشروخ في القدم اليسري والذراع اليمني لكنهم استقبلوها أولاً ثم رفضوا علاجها بدعوي أنه لا يوجد من يعالجها فتوجهت إلي قصر العيني، وأضافت أن أحد رجال الأمن كاد يبكي عندها شاهد منظرها وقال لها «إحنا عايشين فين؟» وأنها أرسلت تلغرافات استغاثات إلي رئاسة الجمهورية ووزير العدل ومجلس الشعب وحاول رئيس المباحث الاتصال بها أكثر من مرة وتهديدها عبر التليفون للتنازل عن شكاواها لكنها رفضت الرضوخ.
وقال «ياسر نجيب» زوجها «38 عاماً» إنه كان «مسجل خطر مشاجرات» منذ 10 سنوات لكنه منذ ذلك التاريخ لم يشترك في أي مشاجرة ولكن رئيس المباحث حاول تجنيده للعمل معه كمرشد مباحث ولما رفض أخذ يقبض عليه بدون سبب ويحتجزه دون أن يحوله للنيابة، وعندما تقدمت زوجته بشكوي في مديرية الأمن حلق لها شعرها وهددها بالاغتصاب.
وأضاف ياسر: اتصلت برئيس المباحث أثناء وجود زوجتي عنده وقلت له إنني سأقتله وأقتل نفسي بعده مباشرة، فقال لي: «هنبعتهالك تشوفها» وأطلق سراحها.. وتابع: نحن نشعر وكأننا في فلسطين، لكن مَنْ هناك يموتون ويعذبون من أجل قضية لكن إحنا بنتعذب ليه؟
خالد وربي - البديل
)
Submitted by EDITOR1 on الخميس, 29/01/2009 - 15:26.
مني سعيد: رئيس المباحث قال لي:
إنتي «يا صرصارة» تقدمي فيا شكوي أنا إللي محدش في الدايرة قدر يشتكيني
اتهمت سيدة من شبرا ضابطًا في قسم شبرا الخيمة ثان بأنه حلق لها شعرها وأطفأ السجائر في أماكن متفرقة من جسدها، لأنها قدمت ضده شكوي في مديرية أمن القاهرة بعد أن تكرر حبسه لزوجها دون مبرر قانوني.
وقالت مني سعيد 24 سنة، في بلاغ قدمته إلي المحامي العام لنيابات شبرا الخيمة إن «ف.م» رئيس مباحث قسم شبرا الخيمة ثان اعتدي عليها في مكتبه بالقسم، وأنه هددها باغتصابها وحبس زوجها مدي الحياة إذا لم تتنازل عن شكواها، وقام المحامي العام بتحويل شكواها إلي نيابة شبرا الخيمة ثان والتي حولتها إلي الطب الشرعي أمس في القضية التي حملت رقم 941 لسنة 2009.
وحكت «مني» لـ«البديل» قصتها فقالت إن «ف.م» رئيس مباحث قسم شرطة شبرا الخيمة ثان حاول إقناع زوجها الذي كان «مسجل خطر مشاجرات» منذ 10 سنوات بالعمل معه كمرشد مباحث لكنه رفض فحاول الضغط عليه من خلال استدعائه للقسم واحتجازه كل مرة عدة أيام مما دفعها لتقديم شكوي ضده في مديرية أمن القاهرة.
وتكمل «مني» قائلة إنها تعرضت بعد تقديم شكواها لاعتداءات اثنين من مرشدي مباحث شبرا الخيمة ثان، ولما ذهبت كي تحرر ضدهما محضرا في القسم طلب منها الضابط النوبتجي يومها أن تصعد إلي الدور الثاني، لتتمكن من تقديم بلاغها، ولما دخلت مكتب رئيس المباحث بصق علي وجهها وأطفأ سيجارته في خدها ثم أمر الضابطين «و.م» و«ح.ق» بقوله: «قصوا لها شعرها وهاتوها لي» وبالفعل أعادوها إليه بعد أن قصوا لها شعرها فضربوها «بالشلوت» حتي وقعت علي الأرض وحينها انكشف جزء من جسمها، فقال للضابطين نفسيهما قوموها فأجلساها علي كرسي وحلقا لها ما بقي من شعرها، وقال لها رئيس المباحث: «بقي إنتي ياصرصارة تقدمي فيا شكوي؟ أنا اللي محدش في الدايرة قدر يشتكيني».
وأضافت مني: هددني رئيس المباحث بالاغتصاب، وعندها صرخت ظلوا يضربونني علي وجهي وعلي قفاي، وقال لي وهو يحلق شعري: «بكرة لما الشعر الحلو ده يكبر هنجيبك تاني وهتكوني حفلة ليا وللضباط كلهم».. وقال أيضاً: إنتي تتجوزي المسجل ده؟ لو عايزة تتطلقي منه أطلقك.. ده مش شكلك خالص».. وكنت كلما تعرضت للإغماء سكبوا علي جرادل مياه حتي أفيق، وتابعت «مني» أنها ذهبت لمستشفي ناصر للعلاج من كدمات وشروخ في القدم اليسري والذراع اليمني لكنهم استقبلوها أولاً ثم رفضوا علاجها بدعوي أنه لا يوجد من يعالجها فتوجهت إلي قصر العيني، وأضافت أن أحد رجال الأمن كاد يبكي عندها شاهد منظرها وقال لها «إحنا عايشين فين؟» وأنها أرسلت تلغرافات استغاثات إلي رئاسة الجمهورية ووزير العدل ومجلس الشعب وحاول رئيس المباحث الاتصال بها أكثر من مرة وتهديدها عبر التليفون للتنازل عن شكاواها لكنها رفضت الرضوخ.
وقال «ياسر نجيب» زوجها «38 عاماً» إنه كان «مسجل خطر مشاجرات» منذ 10 سنوات لكنه منذ ذلك التاريخ لم يشترك في أي مشاجرة ولكن رئيس المباحث حاول تجنيده للعمل معه كمرشد مباحث ولما رفض أخذ يقبض عليه بدون سبب ويحتجزه دون أن يحوله للنيابة، وعندما تقدمت زوجته بشكوي في مديرية الأمن حلق لها شعرها وهددها بالاغتصاب.
وأضاف ياسر: اتصلت برئيس المباحث أثناء وجود زوجتي عنده وقلت له إنني سأقتله وأقتل نفسي بعده مباشرة، فقال لي: «هنبعتهالك تشوفها» وأطلق سراحها.. وتابع: نحن نشعر وكأننا في فلسطين، لكن مَنْ هناك يموتون ويعذبون من أجل قضية لكن إحنا بنتعذب ليه؟
خالد وربي - البديل

)