بالضبط نفس منطق إسرائيل مع المنظمة قديما -سياسة إسرائيل يطبقها عباس مع حماس

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ابوعمرالفاروق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 سبتمبر 2008
المشاركات
8,454
نقاط التفاعل
62
النقاط
317
الرئيس: لا حوار مع من يرفض منظمة التحرير ممثلاً شرعيا للشعب الفلسطيني
2009-02-01 18:53:31
القاهرة -فلسطين برس- أكد الرئيس محمود عباس أنه لا حوار مع من يرفض منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، وعليهم إذا أرادوا الحوار أن يعترفوا بلا لبس ولا غموض ولا إبهام بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد لشعبنا.

وقال الرئيس مع بداية اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة، قبل قليل: 'يخرج علينا البعض بمشروع تدميري سبق أن سمعناه ولكنه ذهب لمزابل التاريخ، حيث يريدون هدم منظمة التحرير الفلسطينية وهي الهوية والبيت المعنوي لكافة أبناء شعبنا'.

وأكد الرئيس أنه لا يمكن أن يتم السماح لهؤلاء بأن يعبثوا بكياننا الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي ضحّى من أجله آلاف الشهداء والأسرى.

واعتبر الرئيس أن إسرائيل ما فتأت في كل يوم أن تعتدي على شعبنا، وهي دولة مجرمة وآثمة وارتكبت الكثير من الجرائم بحق شعبنا، حيث انتهت المعركة ولا زالت تجدد التهديدات كل يوم.

وأشار إلى أن هناك أصوات كثيرة وجهت سهامها المسمومة لمصر، وكأنها هي من يعتدي على شعبنا، واتهموهما بالتقصير ولخصوا الحرب بفتح أو عدم فتح المعبر، ونسوا إجرام الاحتلال، ولكن مصر عبر التاريخ هي التي تدافع عن فلسطين وشعبنا.

وقال الرئيس في هذا الإطار: 'نقول لأشقائنا في مصر لا تهتموا لهذه السفاهات، وليس هذا هو شعبنا ولا دأبنا ولا موقفنا، فنحن نعرف مصر وشعبها ورئيسها وتضحياتها ونضالاتها العظيمة مع شعبنا'.

وأوضح الرئيس أن المبادرة المصرية هي الوحيدة المطروحة، والدبلوماسية المصرية هي من ينشط ولا يوجد غيرها لحماية شعبنا، وهي لا زالت تعمل وتناضل لحماية شعبنا، وأنه لا ملجئ لشعبنا إلا مصر، وكل من يتحدث عن بدائل هنا وهناك إنما يلعب في الوقت الضائع.

وحول العدوان الإسرائيلي على القطاع، أشار إلى أن مصر نصحت الجميع ومنذ البداية بأنه لا بد من التهدئة وعملت عليها ونادت بضرورة تمديدها، ولكن ولأسباب لا علاقة لها بفلسطين أصروا على غير ذلك وكان ذلك العدوان.

وأكد الرئيس أن إسرائيل ليست بحاجة لأسباب وذرائع، ولكن يجب أن لا يتم إعطائها الذرائع والأسباب، وأن الصواريخ العبثية ليست مقاومة ولا نضال، حيث كان هذا الصاروخ ذريعة كافية للقتل والتدمير الذي قامت به إسرائيل.

وشدد على أن مصر لا زالت مصممة على الوصول للتهدئة، ومع ذلك هناك من يعمل في الخفاء لتخريب هذه المبادرة، ولا ندري على ماذا يعولون.

وقال الرئيس: 'قال بعضهم إن إسرائيل انتصرت بآلتها الحربية ونحن انتصرنا بدماء أطفالنا، فمن هذا المجرم الذي يريد الانتصار بدماء أطفالنا، وهل هذه الدماء للتجارة والربح'.

واعتبر الرئيس أن هناك عدم إحساس بالمسؤولية لدى هؤلاء، بحيث لا يجوز لأحد أن يقول كنا نتصور أنها معركة لمدة يومين أو لم نتوقع هذا الحجم من الدمار، فإما أن تكون قائداً ومسؤولاً تحرص على دم الناس وحياتهم، وإما لا يحق لك أن تكون بموقع المسؤولية.

وأضاف الرئيس في هذا السياق: 'علينا أن نفهم أن هؤلاء الناس غامروا بمستقبل ودم ومصير شعبنا، وبحلمنا وأملنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بسبب أجندات ليست فلسطينية'.
 
أكد أن حركته لا تستجدي الحوار​
نزّال ردّاً على عبّاس: "عش الدبابير" الذي أطلقتموه لن يهزّ شعرة فينا
[ 01/02/2009 - 08:03 م ]
Images_News_2008_August_16_nazzal_300_0_1_300_0.jpg

دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام​

أكّد محمد نزّال؛ عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حركته لاتستجدي الحوار ولا تركض وراءه، وأنّ ما وصفه " بعش الدبابير" الذي أطلقته "الرموز المهترئة" في رام الله وعمّان ضد مشعل "لن يهزّ شعرةً فينا". وقال نزّال في تصريح صحفي وزّعه المكتب الإعلامي لحركة "حماس" ووصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه اليوم الأحد (1/2) "لم نفاجأ باللهجة الإنفعالية التي تحدّث فيها محمود رضا عبّاس في القاهرة مساء اليوم، والتي انطوت على اتهامات باطلة ومزايدات رخيصة وتزّلف إلى مصر ليست بحاجة إليه".
وتابع قائلاً "ذلك يعكس حالة الارتباك والانفعال التي يعيشها عبّاس بعد الانتصار الكبير الذي حققته حركة "حماس" وفصائل المقاومة في قطاع غزّة؛ حيث كان عبّاس وبطانته ينتظرون انهيار "حماس" والمقاومة حتى يعودوا على الدبابات الإسرائيلية، بعد أن فرّ الكثير منهم بالملابس الداخلية إلى رام الله والقاهرة في حزيران 2007.
وردّاً منه على تطاول بعض رموز المجلس الوطني الفلسطيني أمس في عمّان، إضافةً إلى الهجوم الحاد الذي شنّه عبّاس قبل قليل من القاهرة على المقاومة و"حماس" ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، قال نزال في الصريح الصحفي "إنّ "عش الدبابير" الذي أطلقته الرموز المهترئة في رام الله وعمّان والقاهرة ضدّ القائد المجاهد الكبير خالد مشعل وحركة "حماس"، لن يهزّ شعرةً فينا ولن يشوّه صورة الانتصار الكبير، الذي تحقق رغماً عن أنف هؤلاء المرجفين والمعوّقين والمثبطين والمتآمرين والمتخاذلين".
وختم التصريح الصحفي بالرد على الاشتراط الجديد الذي قاله محمود عبّاس اليوم والمتمثّل باعتراف حماس بـ"منظمة التحرير الفلسطينية ممثّلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني" حتى يتحاور معها؛ حيث قال نزّال "أمّا الاشتراط الجديد الذي أطلقه عبّاس للحوار معنا، فنطمئنه أنّنا لا نستجدي الحوار ولا نركض وراءه".
 
الدكتور الفرا في مؤتمر صحفي بالقاهرة: تصريحات مشعل لن تلقى الصدى في الشارع الفلسطيني
2009-02-01 03:24:33
القاهرة-فلسطين برس- استنكر الدكتور بركات الفرا، ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لدى جمهورية مصر العربية، بممارسات حماس غير المسؤولة وتفوهات قادتها التي تساهم في تكريس الفرقة والانقسام.

وقال الدكتور الفرا في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة، صباح اليوم، في الوقت الذي تنصب فيه الجهود من اجل المصالحة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام حفاظا على القضية الوطنية وحماية للمشروع الوطني يخرج علينا رئيس المكتب السياسي لحماس من الدوحة بتصريحات يتحدث قيها عن تشكيل عدد من الفصائل المعروفة بانتماءاتها وامتداداتها بقيادة حماس، مرجعية جديدة قفزا على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن حركة فتح ترحب بالجهود المصرية الصادقة من اجل تثبيت التهدئة في قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، والمصالحة الوطنية، موضحا بأن شعبنا يقدر وقفة مصر مع شعبنا في هذه المحنة وخلال مختلف المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية.

وشدد ممثل حركة فتح في مصر على أن تصريحات مشعل هذه تؤكد مجددا النية المبيتة لحركة حماس، التي تستهدف تجذير الانقسام وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، والذي لا يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الفرا: كنا نتمنى من السيد مشعل أن يدعو إلى الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، وألا يضع شروطا للمصالحة الوطنية، وأن يجعل من صمود شعبنا البطل في وجه العدوان، بما يساهم في لم الشمل والالتفاف حول السلطة الوطنية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس.

وتابع: إننا وبكل جدية نرى أن تصريحات مشغل غير مسؤولة وغير مقبولة، بل مرفوضة لأنها تشق الصف الفلسطيني، وتحاول إلغاء تاريخ الشعب الفلسطيني النضالي.

ولفت ممثل حركة فتح أنه المسؤولية الوطنية والأخلاقية كانت تتطلب من خالد مشعل من موقعه بأن يطالب عناصر حماس ومليشياتها المسلحة بوقف العدوان على قيادات وكوادر حركة فتح وناشطي القوى الحية والسياسية التابعة لمنظمة التحرير، والمطالبة بوقف إطلاق النار واستهداف هذه العناصر والقيادات، لا أن يؤجج الموقف خدمة لمصالح حزبية ضيقة بعيدة كل البعد عن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.

وخاطب الدكتور الفرا مشعل: لتعلم أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لا تمر عليه مثل هذه التصريحات سواء أكانت من الدوحة، أو من أي مكان آخر في العالم، وهو الذي أنشأ منظمة التحرير الفلسطينية، وهو الملتف حولها والحامي لها.

وأكد أنه لم يكن مطلوبا من حماس الاحتفال في الدوحة وتنسى آلاف الشهداء الأبرار والجرحى والمعتقلين، والآلاف الذين يعيشون في الخيام في أجواء البرد القارس نتيجة ما خلفه الاحتلال من دمار هائل بالممتلكات والبنية التحية، بل "كان الأجدر بالسيد مشعل أن يعلن الحداد على أرواح الشهداء والضحايا، ويقم مهرجان تأبين للشهداء الأبرار بدلا من الرقص على أنغام الموسيقى.

وقال الفرا: وكان الاوجب تلاوة القرآن الكريم وتضميد الجرحى ومواساة أسر الضحايا، وترك الاحتفال بالنصر لحين يتوحد الشعب الفلسطيني، وتعمر غزة وتقام الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

-----------------------------------------------------------------------------
وتبدل فتح حديثها السياسي كيفما شاءت فهي تتباكى هنا على الفلسطينيين وهي من ذبحتهم من سنين وهاهي هنا تتنسك وتلبس ثياب الواعظين وهي أخبث من إبليس ؟
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

العودة
Top