- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
الجزائر ترفض تسليم مصر أو عباس 200 مليون دولار تبرعا للقطاع
التاريخ: 4/2/1430 الموافق 31-01-2009
المختصر /
المختصر / كشفت صحيفة جزائرية أن الجزائر لن تقوم بتسليم المساعدات المالية التي رصدتها للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة للحكومة المصرية أو السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
ونقلت صحيفة "اليوم" غير الحكومية عن مصادر مطلعة، قولها: الحكومة الجزائرية التي قررت المساهمة بمبلغ 200 مليون دولار لإعمار قطاع غزة لا يمكن أن تسلم هذه الأموال لمصر أو للرئيس عباس.
وأشارت إلى أن الحكومة الجزائرية قررت مقاطعة مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة لاعتقادها أن المبادرة للدعوة لعقد المؤتمر هي مبادرة تقف ورائها أمريكا وإسرائيل حيت ستساهم الحكومتان في تل أبيب وواشنطن بمبالغ مالية كبيرة للمساهمة في إعادة إعمار غزة في محاولة للتغطية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت المصادر أن الجزائر شديدة الحرص على أن تصل المساعدات والإعانات إلى المتضررين من أهالي غزة دون سواهم إلا أنها لم تجد الطريقة أو الجهة التي ستتولى توصيل الإعانات إلى القطاع.
وكانت الحكومة الجزائرية قد أرسلت إعانات منذ عدة شهور لأهالي غزة المحاصرين قبل اندلاع الحرب الأخيرة إلا أن هذه الأموال والمساعدات لم تصل لهم مما جعلها تتخذ هذا الموقف الأخير.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي الجمعة قد أعلن يوم أمس أن مؤتمرا دوليا حول إعادة اعمار غزة سيعقد في مصر في الثاني من مارس المقبل.
وقال زكي في بيان إن "مصر سوف تستضيف المؤتمر الدولي حول إعمار غزة في الثاني من مارس 2009" مضيفا إن وزارة الخارجية المصرية "بدأت في اجراء اتصالات دبلوماسية مكثفة" بشأن هذا المؤتمر.
وأوضح أن مشاركة الدول في المؤتمر حول اعادة اعمار غزة "ستكون على مستوى وزراء الخارجية" موضحا انه "يجري التشاور حاليا مع اطراف دولية واقليمية اخرى للنظر في الاسهام الذي يمكنها ان تقدمه للمؤتمر".
وأكد زكي أن المؤتمر "يعقد بالتنسيق الكامل بين الحكومة المصرية والسلطة الوطنية الفلسطينية" وأنه "سيركز على متطلبات واحتياجات إعادة الاعمار في غزة وسبل الوفاء بها وحشد الموارد اللازمة لها".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن المؤتمر "سيتطرق أيضا إلى الجوانب المتعلقة بتلبية احتياجات القطاع من المساعدات الإنسانية العاجلة".
وأشار إلى أن المؤتمر "قد يبحث كذلك في عدد من الأمور ذات الطابع السياسي التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على جهود إعادة الاعمار وتنفيذها على الأرض" في إشارة إلى ضرورة الاتفاق على الجهة الفلسطينية التي سيتم التعامل معها من أجل التنسيق بشأن إعادة الاعمار وإلى فتح معابر القطاع من أجل ادخال المواد اللازمة لعمليات البناء.
وتشدد السلطة الفلسطينية على أن تجرى إعادة الاعمار تحت إشرافها وليس تحت إشراف حركة حماس التي لا يعترف المجتمع الدولي بسلطتها.
وتقترح حركة حماس من جهتها انشاء هيئة عربية-فلسطينية تتولى الاشراف على إعادة الاعمار او قيام جهات دولية مثل الاونروا بذلك.
وقال ممثل الامم المتحدة الخاص في الشرق الاوسط جون هولمز في 22 يناير الجاري إن فتح المعابر هو إحدى "المشاكل التي نريد مناقشتها (مع اسرائيل)". وأضاف "من الواضح أنه إذا اردنا إعادة الإعمار يجب توفير الأسمنت ومواد البناء والأنابيب وقطع الغيار. كل ذلك يجب أن يدخل وهذا أمر نصر عليه بشدة".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن "مصر ستستقبل من الآن وحتى موعد انعقاد المؤتمر العديد من الوفود من السلطة الفلسطينية ومن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وأطراف أخرى معنية لمواصلة التشاور حول ترتيبات المؤتمر".
وأكد أان المؤتمر "سيؤدي إلى إطلاق عملية جادة ومنسقة لإعادة اعمار غزة ويغطي كامل المتطلبات التي ستطرحها عليه السلطة الفلسطينية".
المصدر: المصريون

التاريخ: 4/2/1430 الموافق 31-01-2009
المختصر /
المختصر / كشفت صحيفة جزائرية أن الجزائر لن تقوم بتسليم المساعدات المالية التي رصدتها للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة للحكومة المصرية أو السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
ونقلت صحيفة "اليوم" غير الحكومية عن مصادر مطلعة، قولها: الحكومة الجزائرية التي قررت المساهمة بمبلغ 200 مليون دولار لإعمار قطاع غزة لا يمكن أن تسلم هذه الأموال لمصر أو للرئيس عباس.
وأشارت إلى أن الحكومة الجزائرية قررت مقاطعة مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة لاعتقادها أن المبادرة للدعوة لعقد المؤتمر هي مبادرة تقف ورائها أمريكا وإسرائيل حيت ستساهم الحكومتان في تل أبيب وواشنطن بمبالغ مالية كبيرة للمساهمة في إعادة إعمار غزة في محاولة للتغطية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت المصادر أن الجزائر شديدة الحرص على أن تصل المساعدات والإعانات إلى المتضررين من أهالي غزة دون سواهم إلا أنها لم تجد الطريقة أو الجهة التي ستتولى توصيل الإعانات إلى القطاع.
وكانت الحكومة الجزائرية قد أرسلت إعانات منذ عدة شهور لأهالي غزة المحاصرين قبل اندلاع الحرب الأخيرة إلا أن هذه الأموال والمساعدات لم تصل لهم مما جعلها تتخذ هذا الموقف الأخير.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي الجمعة قد أعلن يوم أمس أن مؤتمرا دوليا حول إعادة اعمار غزة سيعقد في مصر في الثاني من مارس المقبل.
وقال زكي في بيان إن "مصر سوف تستضيف المؤتمر الدولي حول إعمار غزة في الثاني من مارس 2009" مضيفا إن وزارة الخارجية المصرية "بدأت في اجراء اتصالات دبلوماسية مكثفة" بشأن هذا المؤتمر.
وأوضح أن مشاركة الدول في المؤتمر حول اعادة اعمار غزة "ستكون على مستوى وزراء الخارجية" موضحا انه "يجري التشاور حاليا مع اطراف دولية واقليمية اخرى للنظر في الاسهام الذي يمكنها ان تقدمه للمؤتمر".
وأكد زكي أن المؤتمر "يعقد بالتنسيق الكامل بين الحكومة المصرية والسلطة الوطنية الفلسطينية" وأنه "سيركز على متطلبات واحتياجات إعادة الاعمار في غزة وسبل الوفاء بها وحشد الموارد اللازمة لها".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن المؤتمر "سيتطرق أيضا إلى الجوانب المتعلقة بتلبية احتياجات القطاع من المساعدات الإنسانية العاجلة".
وأشار إلى أن المؤتمر "قد يبحث كذلك في عدد من الأمور ذات الطابع السياسي التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على جهود إعادة الاعمار وتنفيذها على الأرض" في إشارة إلى ضرورة الاتفاق على الجهة الفلسطينية التي سيتم التعامل معها من أجل التنسيق بشأن إعادة الاعمار وإلى فتح معابر القطاع من أجل ادخال المواد اللازمة لعمليات البناء.
وتشدد السلطة الفلسطينية على أن تجرى إعادة الاعمار تحت إشرافها وليس تحت إشراف حركة حماس التي لا يعترف المجتمع الدولي بسلطتها.
وتقترح حركة حماس من جهتها انشاء هيئة عربية-فلسطينية تتولى الاشراف على إعادة الاعمار او قيام جهات دولية مثل الاونروا بذلك.
وقال ممثل الامم المتحدة الخاص في الشرق الاوسط جون هولمز في 22 يناير الجاري إن فتح المعابر هو إحدى "المشاكل التي نريد مناقشتها (مع اسرائيل)". وأضاف "من الواضح أنه إذا اردنا إعادة الإعمار يجب توفير الأسمنت ومواد البناء والأنابيب وقطع الغيار. كل ذلك يجب أن يدخل وهذا أمر نصر عليه بشدة".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن "مصر ستستقبل من الآن وحتى موعد انعقاد المؤتمر العديد من الوفود من السلطة الفلسطينية ومن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وأطراف أخرى معنية لمواصلة التشاور حول ترتيبات المؤتمر".
وأكد أان المؤتمر "سيؤدي إلى إطلاق عملية جادة ومنسقة لإعادة اعمار غزة ويغطي كامل المتطلبات التي ستطرحها عليه السلطة الفلسطينية".
المصدر: المصريون