hassina
:: عضو مثابر ::
- إنضم
- 20 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 500
- نقاط التفاعل
- 46
- نقاط الجوائز
- 57
- آخر نشاط
ميدل ايست اونلاين واشنطن:
توصل العلم أخيرا إلى السبب الذي يجعل الأطفال المكفوفين أكثر ذكاء وتفوقا وأكثر اكتسابا للمهارات الموسيقية من غيرهم. فقد وجد الباحثون الكنديون في جامعتي مونتريال وماكجيل أن الأطفال الذين يصابون بالعمى في سن صغير جدا يطورون مهارات وقدرات موسيقية أفضل من الذين يفقدون بصرهم في فترات لاحقة من حياتهم أو يتمتعون ببصر طبيعي وكامل. واكتشف هؤلاء أن أدمغة الأشخاص الذين يفقدون بصرهم في فترة الطفولة تعيد تنظيم وظائفها في مرحلة مبكرة من الحياة لتعمل على معالجة الأصوات بصورة أفضل وأقوى.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص المكفوفين أفضل من نظرائهم المبصرين في توجيه أنفسهم نحو الصوت وهم أفضل من غيرهم في إدراك النغمات والألحان الموسيقية ومعالجتها. وبيّن البحث الجديد أن الأشخاص المكفوفين أفضل من المبصرين في تمييز التغيرات الصوتية والنغمات بحوالي 10 مرات، إذا فقدوا بصرهم قبل سن السنتين فقط وهو ما يفسّر سبب تفوق المبصرين في الموسيقا والعزف والغناء مشيرا إلى أن السمع الخارق الذي يتمتع به المكفوفون يرتبط بالسن الذي فقدوا فيه البصر. وأرجع الباحثون ذلك، إلى مرونة دماغ الطفل قبل سن السنتين وحساسيته ضد جميع المؤثرات، وفقدان البصر في هذه الفترة، يجعل المخ يعيد برمجة الجزء الخاص بمعالجة الصور لاكتساب وظائف عصبية وحسّّية أخرى وخصوصا المعلومات السمعية وكلما كانت عملية إعادة التنظيم هذه مبكرة كانت أكثر فعالية.(قدس برس).
__________________
توصل العلم أخيرا إلى السبب الذي يجعل الأطفال المكفوفين أكثر ذكاء وتفوقا وأكثر اكتسابا للمهارات الموسيقية من غيرهم. فقد وجد الباحثون الكنديون في جامعتي مونتريال وماكجيل أن الأطفال الذين يصابون بالعمى في سن صغير جدا يطورون مهارات وقدرات موسيقية أفضل من الذين يفقدون بصرهم في فترات لاحقة من حياتهم أو يتمتعون ببصر طبيعي وكامل. واكتشف هؤلاء أن أدمغة الأشخاص الذين يفقدون بصرهم في فترة الطفولة تعيد تنظيم وظائفها في مرحلة مبكرة من الحياة لتعمل على معالجة الأصوات بصورة أفضل وأقوى.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص المكفوفين أفضل من نظرائهم المبصرين في توجيه أنفسهم نحو الصوت وهم أفضل من غيرهم في إدراك النغمات والألحان الموسيقية ومعالجتها. وبيّن البحث الجديد أن الأشخاص المكفوفين أفضل من المبصرين في تمييز التغيرات الصوتية والنغمات بحوالي 10 مرات، إذا فقدوا بصرهم قبل سن السنتين فقط وهو ما يفسّر سبب تفوق المبصرين في الموسيقا والعزف والغناء مشيرا إلى أن السمع الخارق الذي يتمتع به المكفوفون يرتبط بالسن الذي فقدوا فيه البصر. وأرجع الباحثون ذلك، إلى مرونة دماغ الطفل قبل سن السنتين وحساسيته ضد جميع المؤثرات، وفقدان البصر في هذه الفترة، يجعل المخ يعيد برمجة الجزء الخاص بمعالجة الصور لاكتساب وظائف عصبية وحسّّية أخرى وخصوصا المعلومات السمعية وكلما كانت عملية إعادة التنظيم هذه مبكرة كانت أكثر فعالية.(قدس برس).
__________________