انظروا ماذا وجدوا في محفظة تلميذة ..............؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

محمد بهاء الدين

:: عضو منتسِب ::
إنضم
18 ديسمبر 2008
المشاركات
99
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
قصه قريتها وتاثرت اتمنى تعجبكم


في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي

خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة

للتفتيش وبدا العمل :: طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا

والصور ورسائل الحب ......وغيرها


كان الأمن مستتب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت

اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات

مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية


انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. وحديث

الموقع فماذا حصل ؟؟؟!


دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن


بدا التفتيش...


كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين

حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت

تخبئ داخل الحقيبة؟؟؟


وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها


أمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها


وصل دورها


بدأت القصة


أزيح الستار عن المشهد


افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها


هات الحقيبة يا طالبه ... صرخت بقوة ...لا...لا...لا


اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..


يا ترى ماهو السر ... وماهي الحقيقة ؟؟؟


بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار


دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها


ساد القاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه

وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي

سوف يطول ...


دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصبب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات

مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد

هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟


وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها


يا إلهي ..ما هذا؟؟؟


ماذا تتوقعون ... ؟؟؟




انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله


انه لم يكن فيها إلا بقايا من الخبز ( السندوتشات )


نعم هذا هو الموجود


وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز


قالت : بعد أن تنهدت


هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعه

وافطر ببعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي ...


نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء


لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنا احد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة

لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن


في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ::


وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده


لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى

ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء


فيا أيها الأحباب أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام أهل الخير

الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء

منقول لتعميم الفائدة
 
شكرا موضوع في غاية الروعة كنت اتوقع ان الطالبة تحمل معها ممنوعات

هده حال امتنا لا تتنتبه الى امثال هده الاسرة الفقيرة
 
شكرا على الموضوع والله موقف محرج مسكينه كان الله في عونها
 
والله قصة مؤثرة جدا.والنبي صلى الله عليه وسلم يقول داووا مرضاكم بالصدقة
شكرا على الموضوع
 
شكرا على الموضوع الرائعععععععععععععععععع
 
مرسي خويا على هذه القصة المؤثرة
والتي تهز المشاعر كان الله في عون تلكم العائلة
بارك الله فيك
 
والله العظيم اني لم استطيع تمالك دموعي بدون تعليق
 
شكرا على الموضوع الرائعععععععععععععععععع
 

شكرا اخي على القصة
وكيما يقولوا ناس بكري
الله يبقي الستر
على كل واحد فينا...
 
في الحديث
0(والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يارسول الله قال الذي لا يأمن جاره بوائقه )0
 
قال الله تعالى " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم " النساء
وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه متفق عليه
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك رواه مسلم وفي رواية له عن أبي ذر قال إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله قال الذي لا يأمن جاره بوائقه متفق عليه وفي رواية لمسلم لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه البوائق الغوائل والشرور
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة متفق عليه
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره ثم يقول أبو هريرة مالي أراكم عنها معرضين والله لأرمين بها بين أكتافكم متفق عليه روى خشبه بالإضافة والجمع وروي خشبة بالتنوين على الإفراد وقوله مالي أراكم عنها معرضين يعني عن هذه السنة
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت متفق عليه
وعن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت رواه مسلم بهذا اللفظ وروى البخاري بعضه
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدى قال إلى أقربهما منك بابا رواه البخاري
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره رواه الترمذي وقال حديث حسن
 
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي محمد على هذه القصة الرائعة والمحزنة
والهادفة لأنهو صحيح توجد عائلات كثر فقيرة
جزاك الله خيرا
 
بدون تعليق

راها لحقت بينا الحالة هاك والله كااااااااااااااااااااااااااااااارثة
 
موضوع رائع
شكرا
ننتظر جديدك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top