معذرة أختي لقلة المعلومات على الموضوع ولقد قمت بمجهود بسيط وتفضلي هذه المعلومات ممكن تساعدكـ ....
بعث الله تعالى نبيه محمداً -صلى الله عليه وسلم-
رحمة وهدى، وقد كان أبر الناس قلباً، وأصدقهم لهجة، وأقربهم رحماً. وإن من أكرم سجاياه ، أن لازمته تلك الأخلاق العالية، في أحلك الظروف عندما كانت قريش تناله بالأذى فكان بأبي هو و أمي يكف أذاه عنهم و يترفّع عن مقابلتهم بالمثل وكذلك الأنبياء من قبله عن عبد الله بن مسعود .
قال : كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه ويده)..
إن من أعظم الصدقات التي يتقرب بها إلى الله ..
أن تمسكي نفسك عن الشر وعن إيذاء الآخرين ..
فما كان هذا بخلق الرسول صلى الله عليه وسلم..
وأنت لم تُخلقي لأجل التنازع والخصام
انت مخلوقــــة من أجـــــل العبادة ... لكي تعبدي الله
حق العبادة فدعي عنك سفاسف الأمور وارتقي للعلا..
عندما نُعامل الناس بـ شكل جميل ، ونخدم هذا ، ونفرح لـ نجاح هذا
ونحزن لـ حُزن الآخر ،،
تأتينا عوآصف شكرٍ وتقدير منهم
وتجتاحنا عواصف سخريه من الجانب الآخر
مهلا مهلا .. احساننا للآخرين نابع من مبدأ راسخ وقناعة قوية و احتساب للأجر ورفع لـ راية الدينوتطبيق لوصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان خير مثال يقتدى في حسن الخلق والتعامل الراقي وقد قال تعالى عنه ( وانك لعلى خلق عظيم )
اذا اننا ماضون على الدرب , نرجو رضى الرب
ولـ نحمل سويا شعار : لـ نسمو بأخلاقنا .....
حديث نبوي شريف
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم والجلوس بالطرقات .
فقالوا يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها .
قال فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه .
قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وهذه قصة عن كلف الأذى
عن ابي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( بينما رجل يمشي بطريق؛وجد غصن شوك على الطريق فأخره
فشكر الله له ؛فغفر له إن شاء الله ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه مسلم برقم 6612 في كتاب البر والصلة والبخاري في كتاب المظالم رقم 2472
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مر رجل بغصن شجر على ظهر الطريق فقال : والله لأنحين هذا عن المسلمين لايؤذيهم فدخل الجنه )
صدق رسول الله صلى اله عليه وسلم .
رواه مسلم فى صحيحه برقم : 6613
* فقد تكون صخرة أو غصن شجرة أو حتى قشرة موز أو كيس بلاستيك تزيل أحدهم من طريق المسلمين ونيتك خالصة بكف الأذى عنهم
تجعل الله عز وجل يشكر لك هذا الفعل فيغفر لك فيدخلك الجنة ... فلا تتكبر ولا تتردد .. فالأذى الذى تكفه اليوم عن المسلمين يقابله مغفرة
ورحمه من ربك و أذى سوف يكف عنك غداً ...