- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
لاتقل : لاحياء في الدين .... احذروا
شاعت على السن الكثير من الناس اذا أراد أن يتحدث عن أمر يستحيى من ذكره يقول : لا حياء في الدين ... وهذا خطأ كبير فـ (لا) نافية للجنس ...
ومعنى الكلام نفي لجنس الحياء في الدين أي أن الدين ليس فيه حياء .... مع أن ديننا كله حياء ..قال عليه الصلاة والسلام : ( لكل أمة أخلاق وأخلاق أمتي الحياء ) ....
والصحيح أن يقال : (لا حرج في الدين ) فانت تنفي الحرج الذي يمنعك أن تقول ما يستحيى من ذكره فلا حرج في الدين وليس لا حياء في الدين ...
ألرجاء الانتباه لهذه المعلومة فكثيرا ما نخطأ فيها ..
سمعت الشيخ / العثيمين رحمه الله يقول إن جملة :
لا حياء في الدين غير صحيحه لان الحياء من الدين ومن الايمان بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
والعبارة الصحيحة أن يقال:إن الله لا يستحي من الحق
الإستفسار والسؤال عن مايخفى عليك من معرفة الأماكن المباحة للجماع أو طرق الغسل من الجنابة أو معرفة مدة الحيض أو السؤال عن الإستحاضة أو السؤال عن الفرق بين المذي والمني
أو....أو......أو.....او السؤال عن كل مانجهله في حياتنا الخاصة لنتصرف على علم وبينة بأحكام ديننا
ولكن مانراه الأن من مواضيع تتظلل بظلال عبارة (لاحياء في الدين) فهو قمة الرذيلة والوقاحة والدعوة للحرام فعندما يقرأ شاب غير متزوج أو فتاة غير متزوجة تلك الاوصاف الخليعة فتهيج غرائزهم فأين بالله يقضونها؟؟؟......
البعض للأسف بسبب تلك المواضيع يلتجأ للحرام لينفس عن نفسه مما قرأه
لا والله ليست العبارة بذلك المعنى
فديننا دين (الحياء) وقال صلى الله عليه وسلم (الحياء شعبه من شعب الايمان)
ولنا في رسولنا عليه الصلاة والسلام قدوة فلم يرد حديث ولا لفظ عنه يصف تلك العلاقة بذلك الأسلوب
بل مادرج على لسانه عليه الصلاة والسلام يتصف بالحياء والادب اقرأوا هذا الحديث:
عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض فأمرها كيف تغتسل قال خذي فرصة من مسك فتطهري بها
قالت:كيف أتطهر ؟
قال تطهري بها
قالت كيف
قال سبحان الله تطهري بها
فاجتذبتها إلي فقلت تتبعي بها أثر الدم...
(فرصة)..أي قطعة قطن أو صوف مطيبه بالمسك..
انظروا للأدب الجمّ والحياء فهو بأبي وأمي إستحي أن يصف لها أكثر من ذلك
وجذبتها إليها السيدة عائشة رضي الله عنها ووضحت لها القصد بأدب أيضاً
وقد مثل النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ الزوجين اللذين يتحدثان عن أسرار الفراش كمثل شيطان وشيطانة تلاقيا في طريق ما فجامعها بمرأى من الناس
فعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والرجال والنساء قعود عنده فقال :"لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله , ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها "
فارم القوم – يعنى سكتوا ولم يجيبوا –
فقلت : أي والله يا رسول الله , إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون .
قال : فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون " .
فهذا نهي صريح عن كشف أسرار الفراش فكان هذا الكشف والإفشاء صورة جنسية معروضة في الطريق والفتنة الشيطانية المعروضة في الطريق العام تتوق إليها النفوس الآثمة وتنفق في سبيل الحصول عليها الأموال الطائلة .
كما أنها نوع من المجاهرة , وسبب لتجرؤ السفهاء وإماطة اللثام عن الحياء .
لذا فلكل من يكتب مثل تلك المواضيع أقول :
إتق الله فيدك ستشهد بكل حرف كتبته
ولا تكتب إلا مايسرك أن تلقاه وانت واقف أمام الله
وتذكر تحريم الله وصف تلك العلاقة الخاصة بين الزوجين
ولا تنسى أن القلم نعمة من الله فأجعل مداده الخير والإحسان
وأجعل من قلمك باب واسع تجري منه الحسنات كالسيل نحو الجنان
ولاتجعل منه باب للسيئات يجر عليك الويلات دنيا ودين
منقول للافادة
شاعت على السن الكثير من الناس اذا أراد أن يتحدث عن أمر يستحيى من ذكره يقول : لا حياء في الدين ... وهذا خطأ كبير فـ (لا) نافية للجنس ...
ومعنى الكلام نفي لجنس الحياء في الدين أي أن الدين ليس فيه حياء .... مع أن ديننا كله حياء ..قال عليه الصلاة والسلام : ( لكل أمة أخلاق وأخلاق أمتي الحياء ) ....
والصحيح أن يقال : (لا حرج في الدين ) فانت تنفي الحرج الذي يمنعك أن تقول ما يستحيى من ذكره فلا حرج في الدين وليس لا حياء في الدين ...
ألرجاء الانتباه لهذه المعلومة فكثيرا ما نخطأ فيها ..
سمعت الشيخ / العثيمين رحمه الله يقول إن جملة :
لا حياء في الدين غير صحيحه لان الحياء من الدين ومن الايمان بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
والعبارة الصحيحة أن يقال:إن الله لا يستحي من الحق
الإستفسار والسؤال عن مايخفى عليك من معرفة الأماكن المباحة للجماع أو طرق الغسل من الجنابة أو معرفة مدة الحيض أو السؤال عن الإستحاضة أو السؤال عن الفرق بين المذي والمني
أو....أو......أو.....او السؤال عن كل مانجهله في حياتنا الخاصة لنتصرف على علم وبينة بأحكام ديننا
ولكن مانراه الأن من مواضيع تتظلل بظلال عبارة (لاحياء في الدين) فهو قمة الرذيلة والوقاحة والدعوة للحرام فعندما يقرأ شاب غير متزوج أو فتاة غير متزوجة تلك الاوصاف الخليعة فتهيج غرائزهم فأين بالله يقضونها؟؟؟......
البعض للأسف بسبب تلك المواضيع يلتجأ للحرام لينفس عن نفسه مما قرأه
لا والله ليست العبارة بذلك المعنى
فديننا دين (الحياء) وقال صلى الله عليه وسلم (الحياء شعبه من شعب الايمان)
ولنا في رسولنا عليه الصلاة والسلام قدوة فلم يرد حديث ولا لفظ عنه يصف تلك العلاقة بذلك الأسلوب
بل مادرج على لسانه عليه الصلاة والسلام يتصف بالحياء والادب اقرأوا هذا الحديث:
عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض فأمرها كيف تغتسل قال خذي فرصة من مسك فتطهري بها
قالت:كيف أتطهر ؟
قال تطهري بها
قالت كيف
قال سبحان الله تطهري بها
فاجتذبتها إلي فقلت تتبعي بها أثر الدم...
(فرصة)..أي قطعة قطن أو صوف مطيبه بالمسك..
انظروا للأدب الجمّ والحياء فهو بأبي وأمي إستحي أن يصف لها أكثر من ذلك
وجذبتها إليها السيدة عائشة رضي الله عنها ووضحت لها القصد بأدب أيضاً
وقد مثل النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ الزوجين اللذين يتحدثان عن أسرار الفراش كمثل شيطان وشيطانة تلاقيا في طريق ما فجامعها بمرأى من الناس
فعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والرجال والنساء قعود عنده فقال :"لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله , ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها "
فارم القوم – يعنى سكتوا ولم يجيبوا –
فقلت : أي والله يا رسول الله , إنهن ليقلن وإنهم ليفعلون .
قال : فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون " .
فهذا نهي صريح عن كشف أسرار الفراش فكان هذا الكشف والإفشاء صورة جنسية معروضة في الطريق والفتنة الشيطانية المعروضة في الطريق العام تتوق إليها النفوس الآثمة وتنفق في سبيل الحصول عليها الأموال الطائلة .
كما أنها نوع من المجاهرة , وسبب لتجرؤ السفهاء وإماطة اللثام عن الحياء .
لذا فلكل من يكتب مثل تلك المواضيع أقول :
إتق الله فيدك ستشهد بكل حرف كتبته
ولا تكتب إلا مايسرك أن تلقاه وانت واقف أمام الله
وتذكر تحريم الله وصف تلك العلاقة الخاصة بين الزوجين
ولا تنسى أن القلم نعمة من الله فأجعل مداده الخير والإحسان
وأجعل من قلمك باب واسع تجري منه الحسنات كالسيل نحو الجنان
ولاتجعل منه باب للسيئات يجر عليك الويلات دنيا ودين
منقول للافادة