- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
الزواج سكن ومودة لطرفي العلاقة الزوجية، ومن شأن السكن والمودة أن يتسم بالديمومة والثبات والاستقرار، لكن مع فقدان الوعي الإسلامي في هذه العلاقة وارتفاع الضغوط النفسية والاقتصادية والاجتماعية تفاقمت الخلافات الزوجية يوماً بعد يوم ، فلماذا تزداد هذه الخلافات؟ وما الذي يجب على الزوج أن يفعله حتى لا يخسر زوجته؟
لذا كان حرياً بنا أن نقدم رؤية نقدية وقراءة نفسية لهذا الواقع الذي نعيشه في حياتنا الزوجية:
أولاً..
فهم أعمق لنفسية المرأة.
إن المرأة إذا استطعنا أن نفهمها بشكل أساسي فإننا نستطيع أن نفهم طبيعة العلاقة الزوجية. إن المرأة لها نفسية خاصة والمرأة المتزوجة لها نفسية أكثر خصوصية. لذلك كان لزاماً علينا أن نفهمها.
ففي الحديث : "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"، وفي حديث ابن ماجه "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله سبحانه وتعالى خير له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله".
أشار الطرح الإسلامي إلى أن صلاح المرأة ضروري للعلاقة الزوجية ، وأن المرأة الصالحة هي مطلب شرعي ونفسي في آن.
ثانياً..
من المؤهل للزواج؟؟
في الحقيقة أن كل إنسان في الوجود هو مؤهل للزواج ولا استثناءات من ذلك إلا من اثنين ...
1-المريض العقلي ( وليس المريض النفسي ) الذي لم تستقر حالته ، أما التي استقرت حالته بالعلاج فإنه مؤهل للزواج. لكن هناك من الأمراض العقلية التي لا تستجيب للعلاج وهذا الإنسان غير مؤهل للزواج لعدم قدرته على تحمل المسؤولية وتقديم ما هو مطلوب منه ، ناهيك عن أن هذا الزواج يعد عبئاً على نفسيته وعقليته وقد يؤدي به إلى الانتكاس كما أشارت بعض الدراسات النفسية.
2- المصاب بالعنة الجنسية ، وهو رجل لا يستطيع مباشرة زوجته ؛ لذا فهو غير مؤهل للزواج ويجب عليه إخبار الطرف الآخر.
ثالثاً..
الحب والمودة والرحمة في الحياة الزوجية :
الحب مطلب أساسي في الحياة الزوجية ، وقدم الطرح الإسلامي طرحاً أرقى من الحب إنه المودة والرحمة في العلاقة الزوجية ، قال تعالى :{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.
الحب الحقيقي هو ذلك الحب الذي تمت صناعته داخل مصنع الحياة الزوجية وينمو ويكبر ذلك الحب بتلك العلاقة. فقد أثبتت الدراسات النفسية الحديثة أن الإنسان المحب يضفي كل صفة جميلة على محبوبه ، وأن المحب مع تقدم علاقة الود في الحياة الزوجية يتأثر مظهره الخارجي فيبدأ يتشابه مع محبه.
والمرأة المتفهمة في العلاقة الزوجية هي التي تستطيع أن تتجه إلى ملء ذاتي لزوجها من الداخل ، وتستطيع أن تقدم ملء ذاته من خلال فهمها لنفسية ذلك الزوج ، وتستطيع أن تحقق له السكن في هذه الحياة. ( زوج يعمل ويستغرق في عمله حتى آخر الليل زوجته ضاق صدرها من ذلك ، لكن هذه هي طبيعة عمل زوجها. كيف تناقش هذه الجزئية معه؟؟
اتجهت لعتابه عن طريق ملء ذاته –
يا زوجي إنك تجهد نفسك من أجلنا كثيراً جزاك الله خيراً – ماذا يكون ردته في نفسه إنه يطمئن ويسكن ذلك الزوج ويحاول أن يعدل ما أمكن من ظروف عمله في هذه الحياة ).
الحياة الزوجية هي حياة تكامل لا تفاضل لكل إنسان دوره – نعني بهم الزوج والزوجة – ولو فكر الرجل وكذلك المرأة جدياً في ملء دوره الحقيقي الذي جاء وصفه في الكتاب والسنة والنظريات النفسية لما استطاع أن يجد الوقت الكافي لكي ينافس على دور الآخر.
الحياة الزوجية كعقد استثماري كلما أعطيت ذلك العقد الاستثماري كلما نما أكثر وأكثر ، ولذلك الحياة الزوجية هي حياة عطاء لا حياة أخذ ، إنما يأتي الأخذ نتيجة للعطاء إذا اطمئن الإنسان لنفس الزوج الآخر.
رابعاً...
فن الاحتواء في العلاقة الزوجية :
إن الاحتواء في العلاقة الزوجية له ثلاثة أنواع.
أولاً.. الاحتواء الفكري :
ونعني به الحوار الفكري في تبادل الأفكار والمشاكل والحديث حولها بين الرجل والمرأة. ربما يكفي الرجل أن تستمع المرأة منه وكذلك المرأة ربما يكفيها أن يستمع الرجل لمشكلتها ، لكن المشكلة الكبيرة بين الزوجين أنه لا يحدث ذلك الاستماع.
الاحتواء الفكري هو القدرة على احتواء أفكار الرجل والصبر عليها وتحملها ومحاولة المشاركة في حل تلك المشكلات التي عند الرجل من الجانب الفكري.
وكذلك الدور على الرجل.
ثانياً..
الاحتواء الانفعالي :
وهو الاهتمام بمشاعر الطرف الآخر ، أسمعوا المرأة ما تُحب ، وأسمعوا الرجل ما يُحب ولن يكون ذلك إلا من فهم نفسية المرأة والرجل ، ولو شعرنا في الحقيقة قداسة هذه العلاقة لركزنا أكثر في هذه العلاقة سعياً منا في فهمها أولاً ومن ثم الاستمتاع بها.
ثالثاً..
الاحتواء الجسدي :
لقد تم طرح سؤال مهم وهو :
لما الإصرار عند المرأة في مجتمعنا أن تكون إما أم العيال أو الزوجة العاشقة؟
ألا تستطيع أن تلعب الدورين معاً؟؟
لذلك في الحقيقة أظن من أسباب انتشار بعض ألوان الزواج المعاصر نعني ( زواج المسيار وخلافه ) بسبب هذا الدور تنقلب المرأة بعد زواجها بفترة وتلعب – دور أم العيال وتبدأ المشاكل لذلك.
نعم هذا جزء من مسئوليتي في احتواء المشاكل كزوج لكن لي حقوق أخرى وأنتِ عليكِ مسئوليات أخرى. أين ذلك العشق؟
أين تلك الرحمة؟
أين ذلك الوله بيننا؟
لم ينطفئ ويُلعب هذا الدور؟
نحن محتاجون للأمرين بشكل مستمر ومتناسق ومتناغم بينهما.
إن من الاحتواء الجسدي أن تحتوي المرأة جسد زوجها وذلك عن طريق الاهتمام بمظهرها وتناسق جسدها ، وكذلك لابد أن يلعب الرجل هذا الدور أيضاً.
إن من الاحتواء الجسدي أن يحرص الرجل أن يعطي زوجته ما يتمناه منها وكذلك على الزوجة أن تفعل ذلك.
ومن أساليب الاحتواء في الحياة الزوجية
– فن الاعتذار –
والمرأة أكثر قدرة على الاحتواء من الرجل وعلى الاعتذار منه ، فإن كانت مشكلة مشتركة بينهما فلتسارع هي بالاعتذار؛ لأن في بنيتها النفسية هي أقدر من ذلك على الرجل ، وإن كان الخطأ خطؤها يجب أن تباشر هي ، وأن يباشر هو أيضاً إذا كان الخطأ خطأه.
لكن السؤال الذي يُطرح –
لماذا يتأخر الاعتذار في حياتنا الزوجية حتى يغور الجرح؟ ثم إذا أتى ذلك الاعتذار يأتي سطحياً جافا لا يعالج إلا ظاهر ذلك الجرح.. ولذلك إن حدثت مشكلة بسيطة فيما بعد نجد الزوجة تنفجر على زوجها أو الزوج على زوجته..
لماذا؟؟
لأن جرحاً غائراً لم يندمل من تلك الفترة قد انفجر وبدأ يخرج منه الصديد.
ومن فنون الاحتواء في العلاقة الزوجية تغيير الوسيلة التي يستخدمها الزوج أو الزوجة في حل المشكلات الزوجية ، تحتاج إلى عدة طرق أن تمارسها أيها الزوج ، لأن المرأة تحمل مشاعراً وأسلوباً في التفكير لابد أن تفهمه وأن تستوعبه ، من خلاله تستطيع أن تنطلق في حل تلك المشكلة، وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة.
من فنون الاحتواء في العلاقة الزوجية عدم التعامل مع الأخطاء بدقة متناهية لأن ذلك التعامل الدقيق يقلل الشعور بالود والرحمة ، ولذلك قالوا عن تجاوز الهفوات بأن نتجاوز عن الأمور حيناً وأن نقف معها حيناً آخر.
ومن فنون الاحتواء في الحياة الزوجية وهو ما نستخدمه نادراً للأسف! التعرض للإيجابيات في الحياة الزوجية عند نقاش مشكلة ما ، لابد أن نتكلم عن إيجابيات هذه العلاقة ، فبهذه الطريقة نحصر المشكلة محط الحوار ونتأملها ونناقشها في ظل المودة والرحمة.
ومن فنون احتواء مشكلات الحياة الزوجية هو التعايش معها والاستمتاع بها أو التنازل والخروج من دائرة هذه المشكلة.
ومن فنون احتواء مشكلات الحياة الزوجية أنه ليس بالضرورة أن لكل مشكلة حلا كاملا ، قد يكون لها حل جزئي وهذا الحل الجزئي هو الحل المناسب لهذه المشكلة. نعالج هذه الإشكالية ما أمكننا ثم نتعايش مع الباقي.
لذا كان حرياً بنا أن نقدم رؤية نقدية وقراءة نفسية لهذا الواقع الذي نعيشه في حياتنا الزوجية:
أولاً..
فهم أعمق لنفسية المرأة.
إن المرأة إذا استطعنا أن نفهمها بشكل أساسي فإننا نستطيع أن نفهم طبيعة العلاقة الزوجية. إن المرأة لها نفسية خاصة والمرأة المتزوجة لها نفسية أكثر خصوصية. لذلك كان لزاماً علينا أن نفهمها.
ففي الحديث : "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"، وفي حديث ابن ماجه "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله سبحانه وتعالى خير له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله".
أشار الطرح الإسلامي إلى أن صلاح المرأة ضروري للعلاقة الزوجية ، وأن المرأة الصالحة هي مطلب شرعي ونفسي في آن.
ثانياً..
من المؤهل للزواج؟؟
في الحقيقة أن كل إنسان في الوجود هو مؤهل للزواج ولا استثناءات من ذلك إلا من اثنين ...
1-المريض العقلي ( وليس المريض النفسي ) الذي لم تستقر حالته ، أما التي استقرت حالته بالعلاج فإنه مؤهل للزواج. لكن هناك من الأمراض العقلية التي لا تستجيب للعلاج وهذا الإنسان غير مؤهل للزواج لعدم قدرته على تحمل المسؤولية وتقديم ما هو مطلوب منه ، ناهيك عن أن هذا الزواج يعد عبئاً على نفسيته وعقليته وقد يؤدي به إلى الانتكاس كما أشارت بعض الدراسات النفسية.
2- المصاب بالعنة الجنسية ، وهو رجل لا يستطيع مباشرة زوجته ؛ لذا فهو غير مؤهل للزواج ويجب عليه إخبار الطرف الآخر.
ثالثاً..
الحب والمودة والرحمة في الحياة الزوجية :
الحب مطلب أساسي في الحياة الزوجية ، وقدم الطرح الإسلامي طرحاً أرقى من الحب إنه المودة والرحمة في العلاقة الزوجية ، قال تعالى :{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.
الحب الحقيقي هو ذلك الحب الذي تمت صناعته داخل مصنع الحياة الزوجية وينمو ويكبر ذلك الحب بتلك العلاقة. فقد أثبتت الدراسات النفسية الحديثة أن الإنسان المحب يضفي كل صفة جميلة على محبوبه ، وأن المحب مع تقدم علاقة الود في الحياة الزوجية يتأثر مظهره الخارجي فيبدأ يتشابه مع محبه.
والمرأة المتفهمة في العلاقة الزوجية هي التي تستطيع أن تتجه إلى ملء ذاتي لزوجها من الداخل ، وتستطيع أن تقدم ملء ذاته من خلال فهمها لنفسية ذلك الزوج ، وتستطيع أن تحقق له السكن في هذه الحياة. ( زوج يعمل ويستغرق في عمله حتى آخر الليل زوجته ضاق صدرها من ذلك ، لكن هذه هي طبيعة عمل زوجها. كيف تناقش هذه الجزئية معه؟؟
اتجهت لعتابه عن طريق ملء ذاته –
يا زوجي إنك تجهد نفسك من أجلنا كثيراً جزاك الله خيراً – ماذا يكون ردته في نفسه إنه يطمئن ويسكن ذلك الزوج ويحاول أن يعدل ما أمكن من ظروف عمله في هذه الحياة ).
الحياة الزوجية هي حياة تكامل لا تفاضل لكل إنسان دوره – نعني بهم الزوج والزوجة – ولو فكر الرجل وكذلك المرأة جدياً في ملء دوره الحقيقي الذي جاء وصفه في الكتاب والسنة والنظريات النفسية لما استطاع أن يجد الوقت الكافي لكي ينافس على دور الآخر.
الحياة الزوجية كعقد استثماري كلما أعطيت ذلك العقد الاستثماري كلما نما أكثر وأكثر ، ولذلك الحياة الزوجية هي حياة عطاء لا حياة أخذ ، إنما يأتي الأخذ نتيجة للعطاء إذا اطمئن الإنسان لنفس الزوج الآخر.
رابعاً...
فن الاحتواء في العلاقة الزوجية :
إن الاحتواء في العلاقة الزوجية له ثلاثة أنواع.
أولاً.. الاحتواء الفكري :
ونعني به الحوار الفكري في تبادل الأفكار والمشاكل والحديث حولها بين الرجل والمرأة. ربما يكفي الرجل أن تستمع المرأة منه وكذلك المرأة ربما يكفيها أن يستمع الرجل لمشكلتها ، لكن المشكلة الكبيرة بين الزوجين أنه لا يحدث ذلك الاستماع.
الاحتواء الفكري هو القدرة على احتواء أفكار الرجل والصبر عليها وتحملها ومحاولة المشاركة في حل تلك المشكلات التي عند الرجل من الجانب الفكري.
وكذلك الدور على الرجل.
ثانياً..
الاحتواء الانفعالي :
وهو الاهتمام بمشاعر الطرف الآخر ، أسمعوا المرأة ما تُحب ، وأسمعوا الرجل ما يُحب ولن يكون ذلك إلا من فهم نفسية المرأة والرجل ، ولو شعرنا في الحقيقة قداسة هذه العلاقة لركزنا أكثر في هذه العلاقة سعياً منا في فهمها أولاً ومن ثم الاستمتاع بها.
ثالثاً..
الاحتواء الجسدي :
لقد تم طرح سؤال مهم وهو :
لما الإصرار عند المرأة في مجتمعنا أن تكون إما أم العيال أو الزوجة العاشقة؟
ألا تستطيع أن تلعب الدورين معاً؟؟
لذلك في الحقيقة أظن من أسباب انتشار بعض ألوان الزواج المعاصر نعني ( زواج المسيار وخلافه ) بسبب هذا الدور تنقلب المرأة بعد زواجها بفترة وتلعب – دور أم العيال وتبدأ المشاكل لذلك.
نعم هذا جزء من مسئوليتي في احتواء المشاكل كزوج لكن لي حقوق أخرى وأنتِ عليكِ مسئوليات أخرى. أين ذلك العشق؟
أين تلك الرحمة؟
أين ذلك الوله بيننا؟
لم ينطفئ ويُلعب هذا الدور؟
نحن محتاجون للأمرين بشكل مستمر ومتناسق ومتناغم بينهما.
إن من الاحتواء الجسدي أن تحتوي المرأة جسد زوجها وذلك عن طريق الاهتمام بمظهرها وتناسق جسدها ، وكذلك لابد أن يلعب الرجل هذا الدور أيضاً.
إن من الاحتواء الجسدي أن يحرص الرجل أن يعطي زوجته ما يتمناه منها وكذلك على الزوجة أن تفعل ذلك.
ومن أساليب الاحتواء في الحياة الزوجية
– فن الاعتذار –
والمرأة أكثر قدرة على الاحتواء من الرجل وعلى الاعتذار منه ، فإن كانت مشكلة مشتركة بينهما فلتسارع هي بالاعتذار؛ لأن في بنيتها النفسية هي أقدر من ذلك على الرجل ، وإن كان الخطأ خطؤها يجب أن تباشر هي ، وأن يباشر هو أيضاً إذا كان الخطأ خطأه.
لكن السؤال الذي يُطرح –
لماذا يتأخر الاعتذار في حياتنا الزوجية حتى يغور الجرح؟ ثم إذا أتى ذلك الاعتذار يأتي سطحياً جافا لا يعالج إلا ظاهر ذلك الجرح.. ولذلك إن حدثت مشكلة بسيطة فيما بعد نجد الزوجة تنفجر على زوجها أو الزوج على زوجته..
لماذا؟؟
لأن جرحاً غائراً لم يندمل من تلك الفترة قد انفجر وبدأ يخرج منه الصديد.
ومن فنون الاحتواء في العلاقة الزوجية تغيير الوسيلة التي يستخدمها الزوج أو الزوجة في حل المشكلات الزوجية ، تحتاج إلى عدة طرق أن تمارسها أيها الزوج ، لأن المرأة تحمل مشاعراً وأسلوباً في التفكير لابد أن تفهمه وأن تستوعبه ، من خلاله تستطيع أن تنطلق في حل تلك المشكلة، وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة.
من فنون الاحتواء في العلاقة الزوجية عدم التعامل مع الأخطاء بدقة متناهية لأن ذلك التعامل الدقيق يقلل الشعور بالود والرحمة ، ولذلك قالوا عن تجاوز الهفوات بأن نتجاوز عن الأمور حيناً وأن نقف معها حيناً آخر.
ومن فنون الاحتواء في الحياة الزوجية وهو ما نستخدمه نادراً للأسف! التعرض للإيجابيات في الحياة الزوجية عند نقاش مشكلة ما ، لابد أن نتكلم عن إيجابيات هذه العلاقة ، فبهذه الطريقة نحصر المشكلة محط الحوار ونتأملها ونناقشها في ظل المودة والرحمة.
ومن فنون احتواء مشكلات الحياة الزوجية هو التعايش معها والاستمتاع بها أو التنازل والخروج من دائرة هذه المشكلة.
ومن فنون احتواء مشكلات الحياة الزوجية أنه ليس بالضرورة أن لكل مشكلة حلا كاملا ، قد يكون لها حل جزئي وهذا الحل الجزئي هو الحل المناسب لهذه المشكلة. نعالج هذه الإشكالية ما أمكننا ثم نتعايش مع الباقي.