من عرف نفسه فقد عرف ربه.
يولد الطفل الرضيع، وتلد معه بعض القابليات والإستعدادات التي أودعهاالله فيه، لكي يعيش ويحيا. فلوتنبه الإنسان لوليده الجديد، لوجده ومن لحظة نزوله للدنيا!!!يحاول أن يمص شيئ بحثاعن طعامه ليضمن عيشه.
ونفس الحالة بالنسبة لجميع المخلوقات. بمعنى من أول ولادة الكائن الحي، وفيه الأستعداد والقابلية بالسعي لمايضمن حياته وإستمراريتها.
ويتدرج إكتساب المعرفة، والإحساس بالمحيط بتدرج حياة الكائن الحي. حتى يصل لمرحلة النضوج العقلي والفكري، مميزاالصالح من الطالح، أونموغريزة الإبتعاد عن الخطرفي حالة الحيوان الأعجم.
والنفس البشرية أودعهاالعليم الخبير، نوازع الخير. كماأدوعهانوازع الشر.وفي الآية الكريمة مايوضح ذلك.
(ونفس وماسواها* فألهمهافجورها وتقواها* قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها*)
وعندماتتضح هذه الأمورللعاقل المفكر.فالمفروض به أن يتصرف، وفق الوضوح الذي أحس وشعربه. فإن حصل وتم ذلك، وكماهومفروض. قلت عثرات الأنسان في حياته، لينسجم مع ذاته.
لكن إن تغلب هوى النفس، لينسى الإنسان ماهوالمفروض، ويتصرف وفق المغريات من المعروض!! عندهايكون الإنسان قدخرج من الإنسجام إلى إلإنفصام، فالوقوع في الظلام والحرام.
وكل ماكان الإنسان واقعي، وقريب من الحقيقة التي يراهاويحس بها. كلماتضاءلت الإخطاء التي يرتكبهافي حياته، وبالنتيجة زادت فرص نجاحه وفلاحه.
طالب يرى عنده القابلية للعلم والتعلم، وشوق للدرس والدراسة. فماعليه إلا أن ينهج ويتجه للعلم ليكتسب أكبرقدرمنه، فيحقق كل طموح له فيه. وهنايلعب دورالجدية، والتفرغ للهدف، دوره في المواصلة لتحقيق أعلى المكاسب، مادام الطالب منسجم مع نفسه، في معرفتهاوتغذيتهابماتطمح له وتريد تحقيقه.
وآخريتمنى عنده القابلية والذكاء لمواصلة طلب العلم، ويدرس كثيراويحاول التنافس مع الأذكياء، لكنه يعجزعن مجاراتهم واللحوق بهم، فيحقد عليهم، متمنيالهم النكوص الذي أصابه، بدافع الشعورابالنقص الذي يحس فيه.
وهنايكون مثل هذاالطالب، غيرمنسجم مع نفسه، بمعرفة قابلياتهاوإستعداداتها. لذلك خرج من حالة الإنسجام إلى حالة الإنفصام، ليفشل ويحقد ولم يصمد.
ولوكان مثل هكذا طالب منسجمامع نفسه، بمعرفة قابليته وإمكانياته، ليمدرجله على طول غطائه، كمايقول المثل، لطلب العلم بدون منافسة ومجارات، بل بمحاولة ومذاكرة، لإكتساب ماتسمح به قابلياته، بدون مغامرة.
وبهذا يكون قد عرف حدوده، ليتفهم جيداأسباب عدم صعوده. وإن كان همه الصعود، بدل وقوفه عندالمحدود.
وآخرشديد التأثرمن النقد والصد، إن واجهه في الحياة. ولكي ييقى منسجما مع نفسه عليه أن يميزنفسه بغيرالصبور، وشديد النفورممايصادفه من أمور.
ومادام هوكذلك!!! عليه تجنب الإحتكاك الكثيربمن حوله، والميل للمسالمة والمناصحة، والإبتعاد عن المخاصمة والمناطحة.
وهكذا بقية الإصناف والإجناس من البشر، وماجبلوا عليه من عادات وصفات.
ومن هناظهرت مقولة: (الناس أثمارومذاقات، كل له طعم خاص به) والناجح العملي من الناس من إستطاع التعامل مع الجميع بدون مشاكل وخلق خصومات.
وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين.
يولد الطفل الرضيع، وتلد معه بعض القابليات والإستعدادات التي أودعهاالله فيه، لكي يعيش ويحيا. فلوتنبه الإنسان لوليده الجديد، لوجده ومن لحظة نزوله للدنيا!!!يحاول أن يمص شيئ بحثاعن طعامه ليضمن عيشه.
ونفس الحالة بالنسبة لجميع المخلوقات. بمعنى من أول ولادة الكائن الحي، وفيه الأستعداد والقابلية بالسعي لمايضمن حياته وإستمراريتها.
ويتدرج إكتساب المعرفة، والإحساس بالمحيط بتدرج حياة الكائن الحي. حتى يصل لمرحلة النضوج العقلي والفكري، مميزاالصالح من الطالح، أونموغريزة الإبتعاد عن الخطرفي حالة الحيوان الأعجم.
والنفس البشرية أودعهاالعليم الخبير، نوازع الخير. كماأدوعهانوازع الشر.وفي الآية الكريمة مايوضح ذلك.
(ونفس وماسواها* فألهمهافجورها وتقواها* قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها*)
وعندماتتضح هذه الأمورللعاقل المفكر.فالمفروض به أن يتصرف، وفق الوضوح الذي أحس وشعربه. فإن حصل وتم ذلك، وكماهومفروض. قلت عثرات الأنسان في حياته، لينسجم مع ذاته.
لكن إن تغلب هوى النفس، لينسى الإنسان ماهوالمفروض، ويتصرف وفق المغريات من المعروض!! عندهايكون الإنسان قدخرج من الإنسجام إلى إلإنفصام، فالوقوع في الظلام والحرام.
وكل ماكان الإنسان واقعي، وقريب من الحقيقة التي يراهاويحس بها. كلماتضاءلت الإخطاء التي يرتكبهافي حياته، وبالنتيجة زادت فرص نجاحه وفلاحه.
طالب يرى عنده القابلية للعلم والتعلم، وشوق للدرس والدراسة. فماعليه إلا أن ينهج ويتجه للعلم ليكتسب أكبرقدرمنه، فيحقق كل طموح له فيه. وهنايلعب دورالجدية، والتفرغ للهدف، دوره في المواصلة لتحقيق أعلى المكاسب، مادام الطالب منسجم مع نفسه، في معرفتهاوتغذيتهابماتطمح له وتريد تحقيقه.
وآخريتمنى عنده القابلية والذكاء لمواصلة طلب العلم، ويدرس كثيراويحاول التنافس مع الأذكياء، لكنه يعجزعن مجاراتهم واللحوق بهم، فيحقد عليهم، متمنيالهم النكوص الذي أصابه، بدافع الشعورابالنقص الذي يحس فيه.
وهنايكون مثل هذاالطالب، غيرمنسجم مع نفسه، بمعرفة قابلياتهاوإستعداداتها. لذلك خرج من حالة الإنسجام إلى حالة الإنفصام، ليفشل ويحقد ولم يصمد.
ولوكان مثل هكذا طالب منسجمامع نفسه، بمعرفة قابليته وإمكانياته، ليمدرجله على طول غطائه، كمايقول المثل، لطلب العلم بدون منافسة ومجارات، بل بمحاولة ومذاكرة، لإكتساب ماتسمح به قابلياته، بدون مغامرة.
وبهذا يكون قد عرف حدوده، ليتفهم جيداأسباب عدم صعوده. وإن كان همه الصعود، بدل وقوفه عندالمحدود.
وآخرشديد التأثرمن النقد والصد، إن واجهه في الحياة. ولكي ييقى منسجما مع نفسه عليه أن يميزنفسه بغيرالصبور، وشديد النفورممايصادفه من أمور.
ومادام هوكذلك!!! عليه تجنب الإحتكاك الكثيربمن حوله، والميل للمسالمة والمناصحة، والإبتعاد عن المخاصمة والمناطحة.
وهكذا بقية الإصناف والإجناس من البشر، وماجبلوا عليه من عادات وصفات.
ومن هناظهرت مقولة: (الناس أثمارومذاقات، كل له طعم خاص به) والناجح العملي من الناس من إستطاع التعامل مع الجميع بدون مشاكل وخلق خصومات.
وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين.